الصحافة العربية

من الصحافة العربية

libya

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: ليون: مليونا شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة… استئناف الحوار الليبي وتفاؤل بتشكيل حكومة منتصف سبتمبر

كتبت الاتحاد: انطلقت مساء أمس في منتجع الصخيرات قرب الرباط جولة جديدة من مفاوضات السلام بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة والمبعوث الأممي برناردينو ليون الذي بدا متفائلاً إزاء استعداد البرلمانين المتنافسين للموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية بحلول منتصف سبتمبر المقبل في خطوة ضرورية لإنهاء الأزمة السياسية والصراع العسكري في البلاد ، لكن موفق حواس ممثل البرلمان الموازي المنتهية ولايته في طرابلس، قال إن مندوبيه سيؤجلون الانضمام إلى محادثات سلام إلى أن يتمكنوا من تشكيل فريق جديد بعد استقالة مفاوض كبير، مؤكداً أن هذا التأجيل لا يعني الانسحاب من الحوار.

وأفاد بيان مكتوب صادر عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن «التركيز في هذه الجولة سيكون على تسريع عملية الحوار للتوصل لاتفاق حول حكومة الوحدة الوطنية». وأكد ليون، على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي عقدت في جنيف في 11-12 أغسطس 2015. واعتبر البيان «أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسمياً».

وشدد المبعوث الأممي على أن «الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة النزاع وتوسع الخطر الإرهابي لـ داعش وخطر الانهيار الاقتصادي».

وكان ليون أبلغ مجلس الأمن عبر شبكة تلفزيونية مغلقة الليلة قبل الماضية، إن نحو مليوني شخص في ليبيا يحتاجون لمساعدات إنسانية بسبب الصراع بين الفصائل. وقال: «على مستوى البلاد، بلغ نطاق المعاناة الإنسانية حداً مفزعاً في بلد تضم أراضيه احتياطيات نفطية كبيرة ولديه امكانات اقتصادية قوية.

ووفقاً للعديد من منظمات الأمم المتحدة يحتاج نحو 1.9 مليون شخص لمساعدات إنسانية عاجلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الرعاية الصحية».

القدس العربي: مطالبات بتدخل دولي ضد قانون الإرهاب وفاة قيادي إخواني في محبسه جنوبي مصر

كتبت القدس العربي: توفي ظهر أمس الخميس، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في محافظة أسيوط (جنوب مصر) – يعمل مدرسا ويعول 6 من الأبناء – داخل محبسه في سجن المحافظة، نتيجة الإهمال الطبي، وفقًا لأسرته.

وأفادت ليلى شلتوت حامد، زوجة القيادي خالد زهران، 51 سنة، الذي وافته المنية أنه «كان محبوسا ثلاث سنوات في قضية تظاهر وتوزيع منشورات»، موضحة أنه «كان يعاني من أمراض الضغط والقلب، وزاد عليه المرض منذ أربعة أيام».

وأضافت أنها «فوجئت اليوم عند ذهابها لزيارة زوجها بأنه توفي داخل محبسه»، مشيرة إلى أن «إدارة السجن كانت تتعنت في إدخال الدواء له».

وقالت مصادر محلية إن «السجين والمحبوس في قضية التظاهر بدون ترخيص، والانضمام لجماعة محظورة، لقي مصرعه بعد إصابته بوعكة صحية داخل محبسه بسجن أسيوط، حيث تم إبلاغ الإسعاف، ولم تفلح جهودها في إنقاذه، ولقي حتفه، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى جامعة أسيوط».

وشهدت مقار الاحتجاز في مصر، خلال أكثر من عامين، وفاة 37 معارضا للسلطات الحالية، بينهم سياسيون بارزون، نتيجة «إهمال طبي»، بحسب أسرهم، ووفاة طبيعية بحسب وزارة الداخلية، وذلك في 17 سجنا وقسمي شرطة، بحسب رصد قامت به «الأناضول»، خلال الفترة منذ 3 تموز/ يوليو ، وحتى 13 آب/ أغسطس الجاري، استنادا إلى مصادرها، وتقارير حقوقية غير حكومية.

هذا وطالبت منظمات حقوقية،أمس، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف تطبيق قانون مكافحة الإرهاب المصري، معتبرة انه يخالف اتفاقيات حقوقية دولية وقعت عليها مصر سلفا.

وقال بيان وقعت عليه منظمات «هيومان رايتس مونيتور»، و»مؤسسة إنسانية»، و»التنسيقية المصرية للحقوق والحريات»، «إن قانون مكافحة الإرهاب بالأخص يعطي للدولة أريحية كاملة في القضاء على معارضيها تحت زعم محاربة الإرهاب وتطبيق القوانين.»

وأدانت المنظمات القرار رقم 95 لسنة 2015، الخاص بإصدار قانون مكافحة الإرهاب. واعتبرته المنظمات مخالفا للدستور المصري والقوانين الدولية، على الرغم من محاولات ترقيعه العديدة ومن صدور بيانات من منظمات دولية مختلفة تدين هذا القانون، مطالبين بإرجائه حتى تشكيل برلمان مصري جديد ومناقشته في داخله.

وذكر بيان المنظمات أن هذا القانون لايعد الأول من نوعه الذي يتم التصديق عليه وإصداره في ظل غياب البرلمان المصري، فقد تم إقرار عدة قوانين؛ منها قانون التظاهر الذي تم إقراره أثناء فترة حكم الرئيس المؤقت عدلي منصور، ثم قانون الكيانات الإرهابية، مرورًا بتعديل المادة 78 من قانون العقوبات وانتهاءً بقانون مكافحة الإرهاب.

ويحوي القانون الجديد، في مواده الـ52، بعض التعريفات الفضفاضة غير الواضحة بالمرة، ولا يمكن ضبطها قانونيا، وهي المتعلقة بتعريف الإرهاب والمنظمة الإرهابية وغيرها من التعريفات المتعلقة بهذا الصدد، ما ينذر بخطر انفلات السلطات لدى تنفيذ القانون، مما يهدد بوقوع المئات ضحايا حال تنفيذ القانون، ويتيح الفرصة كذلك للقائمين على تنفيذ القانون ومواده للهروب من المساءلة الجنائية عن أي جريمة ترتكب تحت مسمى تنفيذ القانون .

الحياة: «داعش» يتحدى تركيا ويتوسع في «المنطقة الآمنة»

كتبت الحياة: شن تنظيم «داعش» هجوماً واسعاً أمس في ريف حلب الشمالي تمكن خلاله من طرد المعارضة من خمس قرى وتطويق مدينة مارع الاستراتيجية التي تُعتبر طريقاً أساسياً يربط مناطق المعارضة مع الحدود التركية. وشكّل الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى من الطرفين واستخدم فيه «داعش» كما قال معارضوه، أسلحة كيماوية، تحدياً واضحاً للحكومة التركية التي كررت على مدى الأيام الماضية أنها على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي مع الولايات المتحدة يتعلق بإقامة «منطقة آمنة» تحمي المعارضة من «داعش» والنظام في شمال سورية.

وتزامنت معارك ريف حلب مع بدء سريان اتفاق لوقف النار، تفاوضت عليه إيران و «حركة أحرار الشام»، في الزبداني قرب دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بريف محافظة إدلب. ويُتوقع أن يبدأ اليوم الجمعة إخراج المصابين من المناطق الثلاث تمهيداً لـ «انسحاب آمن» لعناصر المعارضة من الزبداني في اتجاه مناطق سيطرتهم في شمال غربي البلاد.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاشتباكات العنيفة استمرت خلال النهار أمس بين فصائل المعارضة وبين «داعش» في محيط مدينة مارع ومحيط قريتي حرجلة ودلحة بريف حلب الشمالي والتي تمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة عليها وعلى قرى صغيرة أخرى خلال هجومهم الذي بدأ ليلة الأربعاء. ونقل «المرصد» عن معارضين اتهامهم «داعش» باستخدام غازات خلال قصف مواقعهم، علماً أن هذه المرة الثانية خلال أيام التي يتم فيها اتهام التنظيم باستخدام غازات سامة في قصف مارع ومحيطها. وتقع المدينة ضمن «المنطقة الآمنة» التي يجري الحديث عن اقامتها جنوب الحدود التركية. وفي هذا الإطار، أوردت وكالة «مسار برس» المعارضة أن «التنظيم سيطر فجر اليوم (أمس) على قرى حربل وحرجلة ودلحة وسندف قرب مارع في ريف حلب الشمالي بعد هجوم عنيف… أسفر عن مقتل أكثر من ٤٠ عنصراً من داعش، بينهم ٢٠ قتلوا أثناء تسللهم من قرية تلالين إلى الصوامع المحيطة بمدينة مارع، في حين قام التنظيم بأسر ٤ عناصر من الثوار وقتل نحو ٢٠ آخرين». وأعطى «المرصد» حصيلة لقتلى «داعش» بلغت 18 قتيلاً. وتشهد مارع حالياً حركة نزوح كبيرة، في ظل مخاوف من تصاعد المواجهات حولها. وقال «داعش» في بيان إنه بات يحاصرها من كل الجهات تقريباً.

وفي نيويورك، تسارعت التحضيرات في الأمانة العامة للأمم المتحدة لإنشاء لجنة التحقيق الخاصة بتحديد الجهات التي تستخدم السلاح الكيماوي وغاز الكلورين في هجمات عسكرية في سورية، إذ كان منتظراً أمس أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «مقترحه حول تشكيل اللجنة وعملها وصلاحياتها» الى مجلس الأمن، على أن تبدأ خطوات تشكيلها مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل.

وقال ديبلوماسيون إن بان سيطرح مقترحه حول عمل اللجنة تطبيقاً لقرار مجلس الأمن ٢٢٣٥ الذي أقر تشكيلها، على أن تكون مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وعلى رغم أن القرار لم يحدد آلية للمحاسبة، بل اكتفى بالتشديد على أهمية إجرائها، إلا أن أهميته تتمثل في أنه وضع آلية لتشكيل لجنة تحقيق دولية جديدة تتجاوز في صلاحياتها لجنة تقصي الحقائق القائمة حالياً، إذ أن اللجنة الجديدة لن تكتفي بإثبات حصول هجمات بأسلحة كيماوية، بل تمتد مهمتها لتحديد أسماء المسؤولين عن القيام بهذه الهجمات أو التخطيط لها.

البيان: عشرات الضحايا من الحالمين باللجوء إلى أوروبا

كتبت البيان: تفاقمت مأساة اللاجئين غير الشرعيين في أوروبا، التي تعتبر الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية أمس، بالعثور على جثث العشرات في النمسا وإيطاليا، ليتحول حلمهم بحياة أفضل إلى كابوس.

وأفادت الشرطة النمساوية أنه تم العثور على 50 جثة للاجئين في شاحنة، تحمل شعار شركة دواجن سلوفاكية، ولوحات أرقام مجرية، كانت متوقفة بجانب الطريق السريع في ولاية برغنلاند بالقرب من الحدود النمساوية مع سلوفاكيا.

وفي البحر الأبيض المتوسط، أطلقت عشر عمليات إنقاذ لانتشال لاجئين على متن مراكب أو زوارق مطاطية، تواجه صعوبات في قناة صقلية، حيث أعلن خفر السواحل الإيطالي أنه تم إنقاذ ثلاثة آلاف شخص. وكشف عن العثور على جثث 55 مهاجراً على متن ثلاثة مراكب.

ويبدو أنهم توفوا اختناقاً بالغازات المنبعثة من محرك المركب الصغير، كما ذكرت معلومات صحافية. ويأتي كل ذلك، بينما انعقدت قمة أوروبية في فيينا ناقشت المشكلة، وسط اتهامات متبادلة بالتقصير بين دول الاتحاد الأوروبي ودول البلقان.

الخليج: مقتل ضابطين كبيرين في الأنبار وهدنة بريفي إدلب ودمشق… «داعش» يسيطر على قرى حلبية ويتكبد خسائر بالعراق

كتبت الخليج: بدأ صباح أمس الخميس، سريان هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، بالتزامن مع هدنة أخرى في الزبداني بريف دمشق، وذلك بعد أن توصلت المفاوضات في تركيا بين حركة «أحرار الشام» والوفد الإيراني إلى اتفاق بهذا الشأن، وأكدت مصادر ميدانية بدء سريان تنفيذ الهدنة من السادسة صباحاً، حيث توقفت المعارك وإطلاق النار في البلدات جميعاً. في وقت قتل 5 من عناصر «حزب الله» اللبناني في اشتباكات شهدتها الزبداني قبل الهدنة. وفي ريف حلب الشمالي سيطر تنظيم «داعش» الإرهابي على 5 قرى قرب مدينة مارع، حيث بدأ التنظيم هجومه على مارع والقرى المحيطة بها بتفجير سيارة ملغمة أسفر عن قتلى وجرحى ودمار هائل في المنطقة.

وفي العراق قتل أكثر من 62 عنصراً من «داعش» في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار، ومن بين هؤلاء القتلى 50 قضوا في عملية أمنية شمال مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين، في حين قتل ضابطان عراقيان كبيران برتبتي لواء ركن وعميد ركن في هجوم انتحاري شمال الرمادي مركز محافظة الأنبار.

ودعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إلى مزيد من إجراءات الإصلاح والمزيد من التعاون بين القوى السياسية في البرلمان مع الحكومة ومع الرئاسات لمصلحة إنجاز برنامج وطني شامل للإصلاح، مشدداً على ضرورة المزيد من الحريات والديمقراطية، في وقت وافق البرلمان العراقي بأغلبية الأصوات على مشروع قانون الأحزاب السياسية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا مايكل راتني سيبدأ جولة تشمل كلاً من موسكو والرياض وجنيف، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية التي كثفت في الأسابيع الأخيرة في محاولة لحل النزاع السوري. وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي إن راتني سيناقش «خيارات تعرض على المجتمع الدولي، ولاسيما مجموعة الولايات المتحدة – روسيا – السعودية من أجل عملية سياسية» في سوريا، مجدداً التأكيد على أنه ليس هناك من حل عسكري للأزمة السورية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى