من الصحافة الامريكية
البنتاغون يحقق فى التلاعب بتقييمات استخباراتية خاصة بالحملة على “داعش”، دونالد ترامب الملياردير الأمريكى والمرشح للرئاسة الأمريكية 2016 قام بطرد إعلامى شهيرخلال مؤتمر صحفى بعد أن حاول توجيه سؤال له ، والتصريحات الاميركية حول مقتل مراسلة تلفزيونية ومصور، من أبرز العناوين التي تناولتها الصحف الاميركية.
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تصريحات الشرطة الأمريكية حول مقتل مراسلة تليفزيون أمريكية، ومصور فيديو، في مدينة فرجينيا الأمريكية، أثناء لقائهما مع أحد الشخصيات الأمريكية، في بث حي على الهواء. وأكدت الشرطة الأمريكية حالة الوفاة للمراسلة والمصور العاملين بقناة “WDBJ7” الأمريكية، وقال محافظ مدينة فيرجينيا تيري ماكاوليف إن المتهم به الأول تم التعرف عليه، ويعتقد أنه موظف “حاقد” من القناة التليفزيونية، وأكد أن الشرطة الفيدرالية تقوم بالبحث عنه حالياً.
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن فتح المفتش العام لـ”البنتاغون” تحقيقاً حول قيام مسؤولين عسكريين أميركيين بتقديم تقارير “مغلوطة” عن تقدم العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وهي تقارير أعطت صورة متفائلة أكثر مما تم تحقيقه على أرض الواقع. وبحسب الصحيفة، فإن خطورة مثل هذه التقارير، في أنّها ترفع إلى وزير الدفاع الأميركي وإلى الرئيس باراك أوباما.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مُطلعة، قولها إن “التحقيقات في هذا الملف قد انطلقت، بعدما توصل جهاز المخابرات التابع (للبنتاغون) إلى تورط عدد من القيادة العليا للجيش الأميركي، إضافة إلى مسؤولين عن قيادة التحالف الدولي ضد (داعش)، في تحريف تقارير استخباراتية حول تقييم سير العمليات العسكرية في العراق وسورية، وقدموا تصوراً خاطئاً عما يحدث في أرض المعركة، ووضعوا هذه التقارير على مكاتب المسوؤلين السياسيين وعلى رأسهم أوباما”.
وأكّدت الصحيفة أن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى تعمدوا تحوير التقارير، وجعلها “متفائلة بشكل كبير حتى يظهر أن التحالف حقق تقدماً أكثر مما هو عليه في أرض الواقع”.
واعتبرت الصحيفة، أن هذه التقارير المخابراتية المزورة، هي ما يفسر تضارب تصريحات المسؤولين العسكريين حول ما تم تحقيقه في حرب التحالف الدولي ضد “داعش”، لافتةً إلى أن هذا التحوير قد يكون نتيجة للصراع بين أجهزة المخابرات الأميركية، إلا أن هذا الأمر خلف استياء لدى كبار المسؤولين في “البنتاغون” الذين اعتبروا أن مثل هذا النوع من التقارير يجب أن يبقى بعيداً عن الصراع، وألا يتم تحريفه بأي شكل من الأشكال.