هدوء حذر في مخيم عين الحلوة واشتباك الليل أسفر عن قتيلين
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان هدوءا حذرا يسيطر صباحا في عين الحلوة، بعد ان توتر ليلا، حيث شهد الشارع الفوقاني اطلاق نار متبادل بين حركة “فتح” من جهة وعناصر من “جند الشام”.
وقد تعرض عناصر القوة الامنية الفلسطينية الموجودة قرب سنترال البراق لاطلاق نار حيث اصيب احد عناصرها، ويدعى رضوان عبد الرحيم، الذي ما لبث ان فارق الحياة.
وقرابة الثالثة فجرا، قتل فادي خليل وهو ناشط بالمساعي لوقف اطلاق النار.
والاشكال المسلح بدأ حين شهدت المنطقة تحركات غريبة لبعض المسلحين في محور مفرق البستان القدس – الصفصاف، وما لبث ان تطور الى اطلاق نار كثيف بين الجهتين.
من جهتها، نفت عصبة الانصار اي محاولة لاغتيال احد كوادرها رضا الشيخ طه شريدي في منطقة الصفصاف.
واكد قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة اللواء منير المقدح ان القوة الامنية دفعت بتعزيزات الى منطقة بستان القدس – الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة لمنع اطلاق النار وضبط الوضع الامني بالقوة.
وشدد المقدح على انه ممنوع العودة الى الوراء وان الاتصالات التي جرت افضت الى تشكيل لجنة تحقيق ستستدعي كل من يثبت انه اطلق النار للتحقيق معه.
وقرابة الاولى بعد منتصف الليل، شهد المخيم هدوءا حذرا تخلله رصاص قنص وقد نجحت الاتصالات الفلسطينية السريعة في حصر الاشكال في محور واحد وعدم امتداده، وتجري اتصالات بين كل الفصائل الفلسطينية لتثبيت وقف اطلاق النار وعدم خرقه من اي طرف.