من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استهدف تجمعات مرتزقة «داعش» شرق حقل جزل النفطي ومدينة القريتين بحمص
الجيش يقضي على 70 إرهابياً بينهم سعوديون بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ويحبط محاولة اعتداء على سد الرستن
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو عملياتها البطولية ضد تجمعات الإرهابيين في أرياف إدلب وحماة وحلب ودرعا والقنيطرة وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى بينهم متزعمون ودمّرت أدوات إجرامهم، كما قضت على أكثر من 70 إرهابياً بينهم سعوديون وأصابت 40 آخرين في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بينما استهدف الطيران الحربي في الجيش تجمعات مرتزقة «داعش» شرق حقل جزل النفطي ومدينة القريتين بريف حمص وقضى على العديد منهم ودمّر آليات بعضها مزود برشاشات، كما أحبطت وحدات أخرى من الجيش محاولة إرهابيين الاعتداء على سد الرستن.
فقد نفذت وحدة من الجيش ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الحميدية وجباتا الخشب بالريف الشمالي لمحافظة القنيطرة أسفرت عن تدمير جرافة وأسلحة وعتاد للإرهابيين التكفيريين وإيقاع قتلى بين صفوفهم، بينما أوقعت وحدة ثانية قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم آليات في قرية بئر عجم جنوب شرق المحافظة.
وفي السويداء وجهت وحدة من الجيش ضربات مكثفة لإرهابيي تنظيم «داعش» المتحصنين في مجمع آبار الرشيدة أسفرت عن تدمير عدد من آلياتهم بعضها مزود برشاشات والقضاء على عدد منهم، كما قتل وأصيب إرهابيون من التنظيم وتم تدمير آلياتهم المزودة برشاشات متنوعة بعد رصد وحدة من الجيش تحركاتهم في محيط تل البثينة بالريف الشمالي الشرقي، بينما لاذ عدد منهم بالفرار باتجاه قرية القصر التي قدموا منها.
وفي أقصى الريف الشمالي الشرقي لدرعا قرب الحدود الإدارية لمحافظة السويداء قضت وحدة من الجيش على ستة إرهابيين في عملية مركزة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في تل الشيخ حسين الواقع بين بلدتي الكرك الشرقي وأم ولد، بينما أسفرت الضربات المركزة التي نفذتها وحدة من الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية في تلول خليف بالريف الشرقي عن تدمير وإعطاب عدد من الآليات ومقتل عدد من أفرادها، بينما قضت وحدة أخرى على كامل أفراد مجموعة إرهابية ودمرت لهم سيارة مدرعة بمن فيها بعد رصد تحركاتهم جنوب جسر بلدة خربة غزالة.
وفي درعا البلد تم إعطاب سيارة مزودة برشاش والقضاء على عدد من الإرهابيين شمال شرق محطة الكهرباء في عملية دقيقة لوحدة من الجيش، في حين أوقعت وحدة أخرى عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في ضربات على أوكارهم بحي الكرك.
أما في إدلب فقد أفاد مصدر عسكري لـ «سانا» بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في قريتي تل سلمو والبويطي ومحيط مطار أبو الضهور وبلدة أبو الضهور أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» وتدمير آلياتهم، مشيراً إلى أن الطيران الحربي دمّر آليات للتنظيمات الإرهابية وأوقع العديد من أفرادها قتلى ومصابين في احسم وشمال معترم وقوقفتين.
وأفاد المصدر بأن إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» وتنظيم «جبهة النصرة» تكبدوا خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال غارات جوية نفذها الطيران الحربي على أوكارهم وتجمعاتهم في قرقور والزيادية جنوب جسر الشغور.
وأكدت مصادر ميدانية تدمير وكر للتنظيمات الإرهابية بما فيه من أسلحة وذخيرة خلال عمليات نوعية للجيش في بلدة معر شمارين جنوب شرق مدينة معرة النعمان بنحو 5 كم، مشيرة إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين منهم محمد خالد خطاب ومحمد جرنبار.
واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم الإرهابيان الملقبان بـ«أبوعبيدة خشام وأبوالدرداء حريجي».
وفي حماة قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو شنّ ظهر أمس غارات على تجمعات للتنظيمات الإرهابية ومحاور تحركاتها في قريتي المشيك وقسطون ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بين أفرادها، بينما دمرت وحدات من الجيش آليات لتنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها في قرى وبلدات العنكاوي وتل واسط والمنصورة وتل زجرم والزيارة وجنوب الحاكورة، في حين أوقعت وحدة ثانية عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آليات مزودة برشاشات متنوعة وكمية من الأسلحة كانت بحوزتهم في بلدة اللطامنة.
وذكرت مصادر ميدانية أن وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو دمرت أوكاراً للتنظيمات الإرهابية وخطوطها الأمامية في سهل الغاب وأوقعت العديد من أفرادها قتلى من بينهم جنسيات مغربية، لافتة إلى أن من بين القتلى الإرهابي أحمد زيدان أحد متزعمي ما يسمى «تجمع صقور الغاب» والإرهابيين زاهر اللقطة ورامي اللقطة وعبد الحي أبو الوليد، بينما أقرّت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته «قائد تجمع صقور الغاب» المدعو جميل رعدون بعد تفجير سيارته داخل الأراضي التركية.
أما في اللاذقية فقد أشار مصدر عسكري إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في رويسة الملوحة شمال تل النبي يونس وكتف الحريق وجب الأحمر والسمكوفة والمركشلية في أقصى شمال شرق اللاذقية المتاخم لمحافظتي إدلب وحماة.
الاتحاد: البيت الأبيض لا يعترف بأي تحفظات ومجلس الأمن يمهل كير حتى مطلع سبتمبر
رئيس جنوب السودان يوقع اتفاق السلام ويبدي «تحفظات»
كتبت الاتحاد: وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير أمس، اتفاق سلام يرمي لإنهاء 20 شهراً من الحرب الأهلية الطاحنة مع المتمردين، لكنه عبر عن «تحفظات» وحذر من أنه قد لا يصمد، دون أن يكشف عن تلك التحفظات، لكنه شدد على أن ثمة «نقاط مرفوضة» مطالباً بمزيد من الوقت لتصحيحها. وجاء توقيع كير على وثيقة السلام غداة تهديد مجلس الأمن الدولي بأنه مستعد «للتحرك فوراً» إذا لم يوقع رئيس جنوب السودان الاتفاق لإنهاء النزاع، في إشارة لفرض عقوبات لوح بها مؤخراً، وبعد 10 أيام من توقيع عدوه اللدود زعيم المتمردين ريك مشار على الاتفاق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وسارع مجلس الأمن إلى امهال كير حتى الأول من سبتمبر لإعلان تأييده الكامل للاتفاق، بينما أكد البيت الأبيض أنه لا يعرف أي تحفظات.
وجاء توقيع الاتفاق في العاصمة جوبا أمس، بحضور الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس الأوغندي يوري موسفيني، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين الذين ساعدوا في التوسط في المفاوضات.
وقال كير خلال حفل التوقيع «السلام الحالي الذي نوقعه اليوم يتضمن الكثير من الأمور التي علينا رفضها». وأضاف: «مثل هذه التحفظات إذا تم تجاهلها لن تكون في مصلحة سلام عادل ودائم». وسلم كير الوسطاء وقادة الدول الذين حضروا مراسم توقيع الوثيقة الواقعة في 12 صفحة وتتضمن تحفظات حكومته، التي لم يكشف عنها، لكنه أكد أنها ستنشر لاحقاً. وبحسب مسؤولين من جنوب السودان، فإن نزع السلاح في منطقة جوبا والتمثيل الكبير الذي يمنحه الاتفاق للمتمردين في إطار تقاسم السلطة المحلية بولاية أعالي النيل النفطية، يطرحان مشكلة. وطالب كير بتغيير الاتفاق قائلاً: «إنه ليس نصا مقدسا، ولماذا لا يمكن إعادة النظر فيه؟». وتابع: «اعطونا بعض الوقت لكي نرى كيف يمكننا تصحيح هذه الأمور» رغم أن الوسطاء أكدوا أن الاتفاق نهائي وغير قابل للتعديل.
وندد كير أيضاً بما اعتبره «رسائل ترهيب» الواردة ضده، في إشارة إلى التهديدات بالعقوبات التي لوحت بها الأسرة الدولية. وكان كبير المفاوضين وزير الإعلام مايكل ماكوي وصف الاتفاق بأنه بمثابة «استسلام». وكان نائب الرئيس السابق رياك مشار زعيم المتمردين وقع هذا الاتفاق لحل النزاع بجنوب السودان في 17 أغسطس الحالي بأديس أبابا، بينما رفض كير رفض التوقيع عليه في اليوم نفسه وطلب مهلة 15 يوماً لإجراء «مشاورات».
ويقضي الاتفاق بإعلان «وقف دائم لإطلاق النار» بعد 72 ساعة من توقيعه. وهو يقضي بمنح المتمردين منصب نائب الرئيس الذي يرغب مشار في العودة إليه بعد إقصائه منه في يوليو 2013، وذلك قبل 6 أشهر من اندلاع القتال. كما يدعو الاتفاق إلى تشكيل لجنة للمصالحة ومحكمة لجرائم الحرب بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي. كما ينص باقتراح السلام دول السلطة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيجاد» والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والصين وبريطانيا والنرويج والولايات المتحدة.
وفي تطور متصل بتوقيع اتفاق السلام، بدأ وزير النقل كونج دانهير زيارة لجنوب أفريقيا يوقع خلالها اتفاقاً يأمل أن يكون جزءاً من تدفق جديد لاستثمارات في البنية التحتية، وقال جاتلواك لرويترز في كيب تاون، حيث يوقع الاتفاق الذي تتضمن بنوده توفير تدريب لمهندسي الطرق والمراقبين الجويين مع نظيره الجنوب أفريقي، «المستثمرون لديهم الرغبة وسيأتون للاستثمار عندما تصمت البنادق».
إلى ذلك، أبلغ ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مجلس الأمن في تقرير مكتوب الليلة قبل الماضية، أن جنوداً في جنوب السودان اغتصبوا أطفالاً وأحرقوا أحياء في منازلهم وتعقبوا آخرين لأيام في المستنقعات أثناء الحرب. وقال أوبراين: «أشعر بقلق عميق لاستمرار الإبلاغ عن أعمال وحشية. نطاق ومستوى الوحشية في الهجمات على المدنيين يشير إلى كراهية عميقة تتجاوز الخلافات السياسية. وتشمل الادعاءات قتل دون تمييز واغتصاب وخطف وسلب ونهب وحرق وترحيل قسري، بل وبلغت الوحشية حد حرق أشخاص داخل منازلهم».
القدس العربي: تحقيق أمريكي في ادعاءات استخباراتية عن إنجازات الحملة ضد «الدولة الإسلامية»
كتبت القدس العربي: تحقق وزارة الدفاع الأمريكية في احتمال لجوء مسؤولين عسكريين إلى إعادة كتابة تقارير استخباراتية لإعطاء نظرة إيجابية أكثر بشأن التحالف العسكري ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» أمس.
وأمر المفتش العام بالتحقيق بعدما تحدث محلل مدني واحد على الأقل في «وكالة استخبارات الدفاع» عن أدلة تؤكد أن مسؤولين في القيادة الوسطى الأمريكية يعيدون كتابة تقارير استخباراتية تقدم للرئيس باراك اوباما ومسؤولين آخرين. ونقلت الصحيفة معلوماتها عن مسؤولين حكوميين لم تكشف عنهم، إلا أنه ليس واضحا متى تم تغيير التقارير او من المسؤول عنها.
وبحسب توجيهات لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية التي تشرف على 17 وكالة استخباراتية، يمنع «تحريف» أي تقييم تحليلي. وقال المسؤولون لـ»نيويورك تايمز» إن شكاوى رفعت إلى المفتش العام في جهاز الاستخبارات، وبعد ذلك استلم القضية المفتش العام في البنتاغون.
ومن شأن ذلك – إذا تبينت صحته – أن يظهر السبب وراء اختلاف التصريحات حول التقدم في الحرب ضد الجهاديين. ومنذ أن أطلقت الولايات المتحدة التحالف العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق قبل عام ومن ثم سوريا، استعادت القوات العراقية بعض المناطق من أيدي الجهاديين لكن ليس المدن الكبرى مثل الموصل والرمادي.
إلا أن وكالات استخباراتية أمريكية وجدت مؤخرا أن تنظيم الدولة ضعف منذ بدء الهجوم ضده رغم توسعه في شمال أفريقيا وآسيا الوسطى، وفق الصحيفة. والشهر الماضي، قال المنسق الأمريكي للتحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف الجنرال المتقاعد جون آلن، «إن التنظيم «يخسر». أما وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، فقد أقر الاسبوع الماضي بأن الحرب «صعبة» و»تحتاج إلى وقت»، مؤكدا في الوقت نفسه قناعته «بأننا سننجح في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية ونتبع الاستراتيجية السليمة».
الحياة: الأحزاب العراقية «دول داخل الدولة» … والبرلمان يحاول تقييدها بقانون
كتبت الحياة: تبحث القوى العراقية اليوم في تمرير قانون الأحزاب الذي يعتبر معياراً للإصلاح. واحتدم النقاش بينها في مسائل شكلية، فيما العائق الأساسي أمام القانون والإصلاح في تحولها، بعد عشر سنوات من التغيير، إلى دول داخل الدولة، لدى كل منها بالإضافة الى المليشيات المسلحةِ الحريةُ في إقامة علاقات خارجية، كما توجد شكوك في تمويلها.
وينص مشروع القانون الجديد المتوقع أن يناقشه البرلمان اليوم، على أن مفوضية الانتخابات هي الجهة التي ستؤول إليها مهمة الموافقة على الترخيص للأحزاب المطالبة بكشف مصادر تمويلها، وأهدافها، وأنظمتها الداخلية، وعدد أعضائها، كما يجرم أي حزب يتبنى شعارات طائفية أو عنفية، مثلما يجرم تشكيلها أذرعاً عسكرية.
مثل هذه القيود طبيعية، على مستوى العمل الحزبي في العالم، لكنها غير طبيعية في العراق حيث لدى معظم الأحزاب أجنحة عسكرية، وحولت مبان حكومية مكاتب، وتمويلها يأتي من شركات تجارية مرتبطة بها أو عبر اتصالات مع الخارج.
ويقول مطلعون على النقاش إن المسائل الأساسية في قانون الأحزاب تم الاتفاق عليها، لكن ذلك لا يمنع حصول معارضة كبيرة في جلسة البرلمان اليوم قد تؤجل تمريره، فهو في صيغته الحالية يمنح الحكومة وصاية على الأحزاب، ما يحد قدرتها على ممارسة عملها، كما أن زعماءها يرفضون تقييد حركتهم وكشف تمويلهم، وحل ميلشياتهم.
وتعمل الأحزاب، حتى الآن بقانون موقت أقره الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر، ولا ينص على مراقبة عملها، كما أنه يسمح بتشكيل حزب بناء على توقيع هيئته التأسيسية.
وسبق للبرلمان أن حاول خلال دورتين سابقتين تمرير قانون الأحزاب، لكن المشروع الذي قدمته الحكومة يربطها بوزارة الداخلية، وتم تعديله في النسخة الأخيرة لتصبح مرتبطة بمفوضية الانتخابات.
وكتب النائب عن «التحالف المدني» فائق الشيخ حسن على صفحته في «فايسبوك» مساء أمس، أن اللجان البرلمانية أنهت ما اعتبره «أعقد قانون في تاريخ العراق وأكثره خلافاً وجدلاً بين الكتل والأحزاب على مر سنين طويلة». وقال: «ربما لا يرضي كل طموحنا وكل ما كنا نصبو إليه، لكنه يحقق الكثير، وهو آخر ما استطعنا الوصول إليه من تفاهمات».
البيان: استطلاع: انتخابات تركيا لن تمنح “العدالة والتنمية” أغلبية برلمانية
كتبت البيان: أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة متروبول، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لن يحصل خلال الانتخابات المبكرة المقررة في الأول من نوفمبر على الأصوات التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده وتوقع حصوله على 41.7 في المئة من الأصوات.
وكان الحزب قد حصل على 40.9 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي أجريت في يونيو ليخسر أغلبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة عام 2002. وتم تكليف رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، أول من أمس، بتشكيل حكومة مؤقتة تتشارك فيها الأحزاب السلطة بعد انهيار محادثات تشكيل حكومة ائتلافية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة متروبول أن حزب الشعب الجمهوري العلماني، وهو حزب المعارضة الرئيسي، سيحصل على 25.5 في المئة من الأصوات وحزب الحركة القومية على 15.7 في المئة، وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد على 14.7 في المئة، ارتفاعا من نسبة 13.1 في المئة التي سجلها في يونيو.
وقال رئيس متروبول، أوزر سنقر، في التقرير المرفق بالاستطلاع «يبدو أن الانتخابات المبكرة لن ينتج عنها وضع سياسي مختلف عما أنتجته انتخابات السابع من يونيو».
وذكرت متروبول أن الاستطلاع أجري بين 14 و16 أغسطس وشارك فيه 2520 شخصا. ويعمل داود أوغلو على تشكيل حكومة مؤقتة تتقاسم فيها الأحزاب السلطة قبل الانتخابات، لكن حزبين معارضين رفضا الانضمام إليها حتى الآن، في حين شكك حزب الشعوب الديمقراطي في جدية دعوة داود أوغلو للأحزاب للانضمام إلى الحكومة.
الخليج: طيران التحالف يقصف منطقة النهدين بصنعاء ومواقع التمرد في أنحاء اليمن
القوات السعودية تتوغل في صعدة وتدمر صاروخ «سكود» بقطاع جازان
كتبت الخليج: دمرت القوات السعودية صاروخاً باليستياً من طراز «سكود»، أطلق من داخل الأراضي اليمنية على قطاع جازان صباح أمس، بالتزامن مع توغل لكيلومترات عدة داخل محافظة صعدة لوقفِ إطلاق القذائف من جانبِ ميليشيات الحوثي على الأراضي السعودية. كما تعرضت منطقة النهدين ودار الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء، صباح أمس، لعدة غارات من مقاتلات طيران دول التحالف العربي، التي استهدفت مخازن صواريخ وذخائر، كما شن طيران التحالف أيضاً غارات أخرى على مواقع وتحركات ميليشيات صالح والحوثي في محافظات يمنية أخرى.
وقالت ميليشيا جماعة الحوثي إنها أطلقت، أمس، صاروخ سكود باتجاه جازان في جنوب المملكة العربية السعودية، فيما ذكر سكان في صنعاء أنهم سمعوا هديراً عالياً لدى إطلاق الصاروخ من مكان ما فيها. وأعلنت القوات المسلحة السعودية اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي وتدميرها صاروخاً باليستياً من طراز «سكود»، أطلق من داخل الأراضي اليمنية على قطاع جازان صباح أمس الأربعاء. ونقلت «واس» عن القوات المسلحة قولها في بيان، إن «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت في الساعة السادسة والنصف صباح (أمس) صاروخاً باليستياً من طراز سكود في قطاع جازان، ودمرته من دون أي أضرار». وأضافت أن «القوات الجوية دمرت في الحال منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية».
ووصلت تعزيزات سعودية تشمل دبابات وآليات عسكرية إلى قطاع الحرث قرب منطقة جازان الحدودية مع اليمن، وذلك بعدما توغلت القوات السعودية خلال الساعات الماضية في محافظة صعدة داخل الأراضي اليمنية لكيلومترات عدة على الحدود المطلة على منطقة جازان بهدف وقفِ إطلاق القذائف من جانبِ ميليشيات الحوثي إلى الأراضي السعودية. وقال المتحدث باسم قوات التحالف أحمد العسيري، في تصريحات صحفية، إن القوات السعودية التي توغلت داخل الأراضي اليمنية هدفها تكتيكي لا أكثر، مؤكداً أن لا أطماع لدى السعودية في الأراضي اليمنية.
وكان لافتاً، أمس، قيام قوات من ميليشيات الرئيس المخلوع والحوثي بإغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى دار الرئاسة، ونشرت أفرادها في محيط جبل النهدين، بعد أن هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء، تبعها إطلاق الحوثيين نيران المضادات الأرضية باتجاه الطائرات المغيرة، التي واصلت تحليقها في سماء صنعاء بعد الغارات الجوية.
وشنت مقاتلات دول التحالف، أمس، غارات جوية استهدفت تجمعات ومخازن تسيطر عليها ميليشيا الحوثي في بيت الفقية والحسينية وزبيد بمحافظة الحديدة. ولقي 15 من ميليشيات الحوثي وصالح مصرعهم، أمس، في قصف لمقاتلات التحالف العربي بمنطقة بيحان في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، حيث استهدفت في سلسلة من الغارات مواقع في نجد مرق، ودمرت دبابات وعربات (أطقم) ومخزن لأسلحة تسيطر عليه الميليشيات.
وفي شبوة أيضاً، شن رجال المقاومة الشعبية هجومين على عربتين (طقمين) لميليشيا الحوثي في منطقة بيحان، ما أدى لتدميرهما ومقتل 8 من مسلحي الجماعة وجرح 8 آخرين.
وفي محافظة البيضاء أكدت مصادر محلية أن طيران التحالف قصف ب6 غارات منزل محافظ البيضاء وقصفت بغارتين مقر مديرية الطفة.
وإلى محافظة مأرب وصلت، أمس، طائرات أباتشي تابعة لقوات التحالف العربي إلى مطار صافر، في سياق تعزيز دول التحالف لجبهة المقاومة والجيش الوطني ضد مليشيات الحوثيين وصالح.
وجددت مقاتلات التحالف العربي، أمس، قصفها على عدد من المناطق والمعسكرات التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح بمحافظة صعدة، حيث أغارت على مسكر كهلان في مديرية سحار وجبل غلفقان ومطار صعدة بمنطقة قحزة في المدينة، وشوهدت ألسنة النيران تشتعل في المواقع المستهدفة، مصحوبة بانفجارات عنيفة. كما شن طيران التحالف غارات على أهداف في منطقة الشراف بمديرية ساقين بالمحافظة نفسها.