من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الثلاثاء بالتراجع الكبير في الأسهم الصينية وتأثيره على الأسواق العالمية. وتناولت الصحف زيارة وزير الخارجية البريطاني لطهران وتدمير معبد أثري في تدمر على يد تنظيم “داعش.
صحيفة الديلي تلغراف قالت ان مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” دمروا واحدا من أشهر المعابد في مدينة تدمر السورية الأثرية بعد أن أمضوا شهرا في تفخيخه.وأضافت أن الأمم المتحدة وصفت تدمير معبد بعل شمين في تدمر بأنه “جريمة حرب”.
صحيفة التايمز قالت في افتتاحيتها بعنوان “سقوط الصين العظيم”. إن القرن الحالي كان من المفترض أن يكون قرن الصين، حيث تفوقت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بالفعل على الولايات المتحدة في الصادرات وتضخم الاقتصاد الصيني خمس مرات عن حجمه منذ عشر سنوات.
واضافت الصحيفة أنه الآن يبدو أن الفزع والصدمة مصدرهما الصين. ومع فزع المستثمرين بشأن تداعيات الأزمة في الصين، جاء رد فعل الأسواق العالمية كما لو كانت تتوقع حدوث انهيار مماثل للإنهيار الذي حدث عام 1929
وقالت الصحيفة إن نحو عشرة تريليونات دولار محيت من أسواق الأسهم في العالم منذ وصولتها لذروتها في يونيو/حزيران الماضي.
و تابعت إن بعض المشاكل مصدرها التدخل الأخرق للحكومة الصينية. واضافت أن بكين كانت تتصرف بتعقل وقررت خفض عمليتها نظرا لانخفاض الصادرات، ولكنها بدأت تضطرب وتخاف، فمع شعورها بالقلق إزاء الانخفاض الكبير في اليوان قررت التدخل.
واشارت الصحيفة، إن جذور المشكلة تكمن في غموض نوايا الصين والحالة الحقيقة لاقتصادها القومي، فلا يمكن لأحد أن يتكهن إلى أي حالة ممكن أن تتردي الأوضاع، وفقدان اليقين هو ما تسبب في هذا الهبوط الحاد في الأسواق.
ورات الصحيفة إنه إذا ثبت أن النموذج الصيني قد بلغ نهايته، فإن تأثير ذلك ستكون مدمرا. واستدركت قائلة إن المبررات التي دعت إلى تسمية هذ القرن بقرن الصين ما زالت قائمة، ولكن ما تحتاجه الصين هو الشفافية.
واضافت، أن على الصين أن تسمح لأسواقها أن تتحرك بحرية، كما يجب أن تغير وجهة اقتصادها من الاعتماد على التصدير إلى المزيد من الاستهلاك في الداخل.