نشرة اتجاهات الاسبوعية 21/8/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
نحو المزيد من الاستنزاف… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
رسالة نفايات إلى دي ميستورا…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
ماذا ننتظر؟……. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية في عناوينها الوضع في سوريا، مشيرة الى اللقاءات التي تجريها روسيا وايران لإيجاد حل للأزمة في سوريا مع تأكيد الدولتين على الحل السياسي مشددين على أن مستقبل سورية يقرره السوريون وحدهم. كما أشارت الصحف الى تأكيد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها، كما لفتت الصحف الى التقدم الذي يحزره الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية في الزبداني التي اصبح يسيطر على جزء كبير منها، بالتزامن، وسع الجيش السوري سيطرته على سهل الغاب وكثف عملياته في عدد من المناطق.
كما تابعت الصحف الوضع في اليمن مشيرة الى الن الطيران السعودي كثف غاراته على عدد من المناطق والاحياء السكنية في اليمن.
واشارت الصحف الى القرارات التي صادق عليها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ضمن حزمة الاصلاحات، كما تناولت الصحف تحميل لجنة تحقيق برلمانية رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، و35 مسؤولاً آخرين مسؤولية سقوط الموصل بيد تنظيم داعش الإرهابي العام الماضي، بدروه اتهم المالكي تركيا وإقليم كردستان بالتورط في «المؤامرة» على المدينة.
الوضع في ليبيا كان محل متابعة في الصحف العربية فقد تحدثت عن المعارك التي تدور بين الجيش الليبي وتنظيم “داعش”.
سوريا
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكاراً مشابهة، لافتاً إلى أن الوزير ظريف تعهد باستكمالها والعمل على تسويقها.
وأشار الوزير المعلم في تصريحات لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية إلى أن الثوابت السورية إزاء أي مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها وأن يكون الحوار حصراً بين السوريين ومن دون شروط مسبقة وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل.
وعن بيان مجلس الأمن الأخير حول سورية كشف المعلم أن المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا يراهن على حلول شهر تشرين الأول المقبل وموافقة الكونغرس الأمريكي ومجلس الشورى الإيراني على الاتفاق النووي الإيراني لينعكس حلحلة على الأزمة في سورية.
ونقلت «سانا» عن المعلم إشارته إلى أن أعداء سورية مأزومون ولذا بدؤوا يحاولون إيجاد الحلول إلا أنهم لم يهزموا بعد وبالتالي لم يصلوا إلى مرحلة اليأس ولذلك ستستمر الحرب على سورية إلى أن يقتنع الأمريكي ومن معه بالحلول.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية: إن ستيفان ديمستورا يصرّ في تصريحاته الأخيرة على الابتعاد عن الحيادية في ممارسة مهامه كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية من خلال الإدلاء بتصريحات تبتعد عن الموضوعية والحقائق وتعتمد على ما تروّج له الأوساط المعروفة بعدائها لسورية.
وأضاف المصدر المسؤول في تصريح لـ«سانا»: كنّا نتمنى على المبعوث الأممي أن يدين ما جرى من قصف قامت به المجموعات الإرهابية على مدن حلب واللاذقية ودرعا وقطع المياه والكهرباء عن مدينة حلب لأسابيع طويلة والمجازر التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة» وبقية تنظيمات «القاعدة» في سورية.
جدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ثبات موقف بلديهما بضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين أنفسهم من دون تدخل خارجي، مشددين على أن مستقبل سورية يقرره السوريون وحدهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزيران في موسكو حيث أوضح لافروف أن الجانبين ركزا خلال المحادثات على تكثيف الجهود والتعاون لحل الأزمة في سورية، وقال: إن حل الأزمة في سورية لن يكون إلا سلمياً ودبلوماسياً وسياسياً ويمكن التوصل إليه فقط في إطار محادثات بين جميع الأطراف السورية من دون تدخل من الخارج، فمستقبل سورية يقرره السوريون أنفسهم.
وحول الاتصالات التي تجري بين البلدين لحل الأزمة قال لافروف: موقفنا لم يتغير من الأزمة في سورية منذ بدايتها، وقفنا ونقف دائماً إلى جانب أن مستقبل ومصير سورية والدولة السورية بيد السوريين أنفسهم من دون تدخل خارجي وشروط مسبقة وإملاءات.
بدوره قال ظريف: أكدنا على وجوب حل كل المشكلات في منطقتنا بالشكل السياسي ومساعدة الشعوب والبلدان المتأزمة على حل مشاكلها بنفسها لأن الآخرين لا يستطيعون القيام بذلك نيابة عنهم، مبيناً أن الطرفين الروسي والإيراني متفقان على أن الإملاءات لا تتطابق مع سيادة الدول وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأوضح ظريف أن إيران وروسيا لديهما مواقف متطابقة تجاه حل الأزمة في سورية بعيداً عن التدخلات الخارجية، وقال: نحن متفقون على أن الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره بنفسه وأن الدول الأجنبية يجب أن تسهل هذا الأمر ويجب ألا نضع شروطاً أمام الشعب السوري لتقرير مصيره وحل أزمته.
ميدانيا، أحرزت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدماً جديداً في مدينة الزبداني، حيث سيطرت على كتل جديدة من الأبنية في الحي الغربي للمدينة.
كما وسع الجيش يوسع نطاق سيطرته في سهل الغاب وكثف عملياته في أرياف درعا وحمص وإدلب
فقد نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملية عسكرية واسعة النطاق في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وأحكمت سيطرتها على عدة قرى وبلدات.
من جهة ثانية، فجّر إرهابيون سيارة مفخخة قرب دوار الصناعة في مدينة القامشلي شمال الحسكة بنحو 80 كم ما أسفر عن استشهاد 13 مواطناً وإصابة العشرات بجروح.
كما استهدفت طائرات العدو الاسرائيلي قيادة اللواء 90 في القنيطرة بعدة صواريخ ، كما تم استهداف مدينة البعث في القنيطرة بقذيفة دبابة ميركافا بعد سقوط خمسة قذائف على الجولان السوري المحتل مصدرها المناطق السورية الحدودية.
اليمن
كثف الطيران السعودي غاراته على مناطق متفرقة من اليمن كما استهدف مدينة تعز. واستهدفت الطائرات السعودية الاحياء السكنية في وادي صالة جنوب المدينة، وحي الكمب القريب من مبنى ديوانِ المحافظة والقصرِ الجمهوري وبالإضافة إلى معسكر القوات الخاصة، اضافة الى منطقة الديم الواقعة على جبل صبر جنوب المدينة.
هذا وشنت الطائرات السعودية عدة غارات على محافظة صعدة ومنطقة الحزم بالجوف، بالاضافة الى غارات على معسكر العرقوب بخولان ومديريات بني حشيش وأرحب ونهم في صنعاء.
العراق
حملت لجنة تحقيق برلمانية رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، و35 مسؤولاً آخرين مسؤولية سقوط الموصل بيد تنظيم داعش الإرهابي العام الماضي، وتم رفع التقرير إلى البرلمان للتصويت عليه.
من جهة أخرى، صادق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على توصيات مجلس التحقيق في سقوط مدينة الرمادي والمتضمنة إحالة قادة ميدانيين على القضاء العسكري.
وأفاد بيان على الموقع الإلكتروني للعبادي، بأن الأخير صادق على قرارات المجلس التحقيقي حول انسحاب قيادة عمليات الأنبار والقطعات الملحقة بها من مدينة الرمادي وتركهم مواقعهم من دون أوامر.
وأصدر قرارات بإحالة عدد من القادة إلى القضاء العسكري لتركهم مواقعهم بدون أمر وخلافاً للتعليمات رغم صدور عدة أوامر بعدم الانسحاب.
وقرر العبادي، إلغاء مواقع المستشارين في الوزارات «خارج الملاك» وتحديدها بخمسة مستشارين لكل رئاسة، ضمن حزمة الإصلاحات. وأوضح العبادي أن أصحاب الامتيازات والفاسدين يحاولون عرقلة العملية الإصلاحية بخلط الأوراق وحرف المطالبات الشعبية عن هدفها الحقيقي.
من جهته اتهم المالكي، تركيا وإقليم كردستان بالتورط في «المؤامرة» على المدينة، وقال المالكي، عبر موقعه في «فايسبوك»، إن «سقوط الموصل كان نتيجة مؤامرة ومخطط وضعا في أربيل بالتعاون مع الأتراك وأجهزة الاستخبارات في أنقرة»، وأضاف، وهو المتهم الأول بالتسبب في سقوط الموصل: «لا قيمة للنتيجة التي خرجت بها لجنة التحقيق فقد سيطرت عليها الخلافات السياسية وخرجت عن موضوعيتها».
ميدانيا، اندلعت اشتباكات عنيفة، وسط مدينة الرمادي، حيث نجحت القوات العراقية في حسم المعركة على أطراف المدينة ونقلها إلى وسطها في هجوم محكم للقوات الأمنية من عدة محاور.
وقال الناطق باسم محافظ الأنبار حكمت سليمان، إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير مديرية مرور المحافظة وحي الزيتون القريب منها في منطقة الخمسة كيلو غربي الرمادي. وأضاف أن القوات الأمنية دخلت منطقتي التأميم والملعب جنوب الرمادي بعد معارك أسفرت عن مقتل 30 إرهابياً.
ليبيا
شن سلاح الجو الليبي غارة جوية على تجمعات ومواقع تنظيم (داعش) في مدينة درنة.
وفي بيان رسمي أعلنت الحكومة المؤقتة التي تتخذ من مدينة البيضاء مقرا أنها «عاجزة عن التصدي لهذه الجماعات الإرهابية بسبب حظر توريد السلاح عن الجيش الليبي».
وأضافت أنها «تناشد الدول العربية بان توجه ضربات جوية محددة الأهداف لتمركزات تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت بالتنسيق مع جهاتنا المعنية».
وتمكن الجيش الليبي بمساعدة شباب المناطق في بنغازي من إحباط محاولة للتنظيم الإرهابي لاقتحام حي الصابري في وقت دمر الطيران الليبي جرافة بحرية وزورقين محملة بإرهابيين وأسلحة قرب شاطئ ببنغازي.
الملف الإسرائيلي
استحوذت مجموعة قضايا إقليمية ومحلية على اهتمامات الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع فقد تحدثت عن تدريبات لتدخل مفترض في سوريا، وأشارت إلى تحديات تواجه إسرائيل بسبب “تنامي العنصرية والإرهاب اليهودي”، فذكرت الصحف ان الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبا عسكريا واسع النطاق في هضبة الجولان، الأسبوع الماضي، يحاكي اجتياحا بريا محدودا في الأراضي السورية بادعاء الرد على هجمات صاروخية مكثفة من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل تنفذها تنظيمات جهادية متطرفة.
في الموضوع الايراني اعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الكشف عن الاتفاق السرّي الذي يسمح لإيران بالتفتيش الذاتي، بمثابة فرصة لتجنيد أعضاء الكونغرس الأميركي ضد الاتفاق النووي، إذ شدّد مسؤول أمني إسرائيلي على أنه يتوجّب العمل على مناقشة هذا الكشف في كافة الأماكن والمحافل، وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت إن “هذا الكشف سيغيّر قواعد اللعبة.
وفي سياق متصل كشفت وثائق رسمية نشرها قسم التاريخ والوثائق في وزارة الخارجية الأميركية من العام 1969، أن إسرائيل خطّطت لتزويد 10 صواريخ أرض-أرض موجودة لديها، برؤوس نووية حتى العام 1970، بحسب وثيقة كتبها رئيس المجلس القومي الأميركي ومهندس السياسة الأميركية الخارجية، هنري كسنجر.
في الشأن الامني أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن الضفة الغربية المحتلة وهضبة الجولان السورية المحتلة غير هادئتين، وإن هضبة الجولان لا تتمتع بالهدوء والطرف الذي يسعى إلى إخلال الهدوء هو الإيرانيون، كما نفت إسرائيل بشكل رسمي أنها تجري مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه “لا يوجد أي لقاءات مع حركة حماس“.
كما تحدثت الصحف عن انطلاق التمرين السنوي “العلم الأحمر” المشترك للولايات المتحدة وعدد من الدول الحليفة، بما فيها إسرائيل والأردن.
إسرائيل تتدرب لهجوم محتمل على سوريا
استحوذت مجموعة قضايا إقليمية ومحلية على اهتمامات صحف إسرائيل فقد تحدثت عن تدريبات لتدخل مفترض في سوريا، وأشارت إلى تحديات تواجه إسرائيل بسبب “تنامي العنصرية والإرهاب اليهودي”، فذكرت صحيفة معاريف أن الجيش الاسرائيلي يواصل الاستعداد للتطورات الأمنية على الحدود الشمالية، مشيرة إلى انتهاء مناورة واسعة للفرقة 210 بهضبة الجولان، تضمنت إعدادا للقوات لهجوم داخل سوريا في حال حاولت منظمات تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وذكرت صحيفة هآرتس ان الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبا عسكريا واسع النطاق في هضبة الجولان، الأسبوع الماضي، يحاكي اجتياحا بريا محدودا في الأراضي السورية بادعاء الرد على هجمات صاروخية مكثفة من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل تنفذها تنظيمات جهادية متطرفة، ونقلت الصحيفة إن هذا التدريب والسيناريو الذي يحاكيه يأتي في أعقاب تصاعد قوة جهات إسلامية متطرفة في سوريا وعلى ضوء تقديرات بأن الهدوء عند خط وقف إطلاق النار في الجولان قابل للتغير في أية لحظة.
ويشار إلى أن هذه التقديرات الإسرائيلية ليست جديدة وكررها مسؤولون عسكريون وسياسيون مرارا في السنوات الأخيرة.
اغار الطيران الحربي الإسرائيلي على 14 هدفا للجيش السوري في وسط القسم غير المحتل من هضبة الجولان،وجاء في البيان إن “هذه الغارات تأتي كرد فعل على إطلاق صواريخ خلال ساعات بعد ظهر يوم الخميس، وفي إطار ذلك تم إطلاق أربعة صواريخ باتجاه إسرائيل“، وادعى بيان الجيش الإسرائيلي أن “إطلاق الصواريخ هذا نفذته حركة الجهاد الإسلامي، بتمويل وتوجيه إيراني، ما يشكل خرقا لسيادة إسرائيل”.
إسرائيل تستثمر الكشف عن رقابة ذاتية إيرانية على نشاطها النووي
اعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الكشف عن الاتفاق السرّي الذي يسمح لإيران بالتفتيش الذاتي، بمثابة فرصة لتجنيد أعضاء الكونغرس الأميركي ضد الاتفاق النووي، إذ شدّد مسؤول أمني إسرائيلي على أنه يتوجّب العمل على مناقشة هذا الكشف في كافة الأماكن والمحافل، وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة”يديعوت أحرونوت إن “هذا الكشف سيغيّر قواعد اللعبة، علينا أن نتأكد من تمريره لكافة أعضاء الكونغرس والاستناد عليه في الإقناع بالتصويت ضد الاتفاق قبل إجراء التصويت النهائي”. بدوره، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس إنه “مع كل كشف جديد نفهم أن مراقبة نشاط إيران النووي تحوّل إلى نكتة“.
وثائق أميركية: إسرائيل خطّطت للحصول على 10 صواريخ نووية عام 1970
كشفت وثائق رسمية نشرها قسم التاريخ والوثائق في وزارة الخارجية الأميركية من العام 1969، أن إسرائيل خطّطت لتزويد 10 صواريخ أرض-أرض موجودة لديها، برؤوس نووية حتى العام 1970، بحسب وثيقة كتبها رئيس المجلس القومي الأميركي ومهندس السياسة الأميركية الخارجية، هنري كسنجر.
وتظهر الوثائق أن أميركا طلبت من إسرائيل تعهدًا مكتوبًا بعدم تزويد صواريخها برؤوس نووية، وتم تمريره للحكومة الإسرائيلية، التي أجابت بدورها برسالة مرّرتها من خلال نائب وزير الأمن حينها، شمعون بيريس، نصّت على أن إسرائيل ‘لن تكون الأولى التي تدخل السلاح النووي للشرق الأوسط، وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية الأميركية نشرت الوثائق ضمن نشرها لوثائق تاريخية عديدة بمرور 50 عامًا عليها، إلّا أنه وبحسب صحيفة معاريف، فإن هناك تخوّفات إسرائيلية من أن تكون الوثائق نشرت في هذا الوقت تحديدًا للتأثير في المعركة التي تدور بين الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو حول الاتفاق النووي الإيراني.
وبالإضافة إلى الكشف عن نيّة إسرائيل الاستحواذ على 10 صواريخ نووية حتى العام 1970، كشفت الوثائق عن تخوّفات أميركية حينها من أم تقول إسرائيل ببيع السلاح النووي في الشرق الأوسط، إذ طلب الأميركيين من إسرائيل التوقيع على اتفاقية منع نشر السلاح النووي، هو الأمر الذي رفضته إسرائيل حينها ولم توقّع على الاتفاقية حتى اليوم.
موظفو الخارجية الإسرائيلية يرفضون إصدار جوازات سفر دبلوماسية
أعلنت لجنة موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية أن موظفي الوزارة لن يصدروا جوازات سفر دبلوماسية للسفراء الجدد الذين عيّنهم رئيس الحكومة ووزير الخارجية، بنيامين نتنياهو، وذلك في إطار تشويش العمل الذي يقومون به، وأقدمت لجنة الموظفين في الوزارة على هذه الخطوة احتجاجا على شروط وظروف العمل في الوزارة وفي إطار نزاع العمل الذي ألنته اللجنة مع وزارة المالية، ويشار إلى أنه من بين السفراء الجدد، الوزير داني دانون، الذي عينه نتنياهو سفيرا في الأمم المتحدة من أجل إبعاده عن طريقه داخل مؤسسات حزب الليكود، وأعلنت لجنة الموظفين أيضا، أن موظفي الوزارة لن يعتنوا بأمور بيروقراطية تتعلق بالاعتناء بتمديد جوازات سفر مواطني إسرائيل في السفارات والقنصليات الإسرائيلية في أنحاء العالم.
أميركا تنتقد معاملة إسرائيل لمواطنيها من أصول عربية
أبدت الولايات المتحدة قلقها من معاملة السلطات الإسرائيلية لمواطنيها من أصول عربية أو فلسطينية في المعابر والحدودية والحواجز العسكرية والمطار، ورأت الولايات المتحدة أن التعامل فيه تمييز ضد مواطنيها من أصول عربية، ودعت إسرائيل إلى ضمان حرية التنقل، وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا في أعقاب تكرار منع مواطنيها من أصول عربية من دخول إسرائيل. ودعت الخارجية الأميركية إسرائيل إلى التعامل بمساواة مع كافة المواطنين الأميركيين ودون تمييز بسبب أصولهم القومية أو الإثنية وضمان حرية التنقل لهم.
“أمان” تتجسس على عشرات منظمات مقاطعة إسرائيل
تتعقب شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) عشرات المنظمات الأجنبية التي تنشط ضمن حملات مقاطعة إسرائيل، وتعتبر إسرائيل أن هدفها هو نزع شرعيتها، ووفقا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس فإن “أمان” لا يتعقب نشاط حملة المقاطعة الدولية لإسرائيل“BDS“التي تجري داخل إسرائيل، في إشارة إلى أن تعقبا كهذا ليس من اختصاص الشعبة العسكرية وإنما جهاز الشاباك، وقالت هآرتس إن أي عملية تعقب لمنظمة“BDS“تجري بمصادقة مسبقة لضابط إسرائيلي كبير، وأن قرارا اتخذ في “أمان” يقضي بعدم تعقب منظمات لها علاقة مباشرة مع نشطاء إسرائيليين، وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي شدد في الأسابيع الأخيرة على أنه لا تجري عمليات تجسس على إسرائيليين، وإنما هذا التجسس يجري ضد نشطاء ليسوا مواطنين إسرائيليين.
وقالت الصحيفة إن الشاباك هو الذي يجمع معلومات استخبارية عن مواطنين في إسرائيل الذين ينشطون في مجال حملة المقاطعة.
يعلون: الضفة الغربية وهضبة الجولان غير هادئتين
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن الضفة الغربية المحتلة وهضبة الجولان السورية المحتلة غير هادئتين، وجاءت أقوال يعلون خلال جولة في الجولان سوية مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة إسرائيل عن يعلون قوله إن “العمليات العسكرية التي يتم القيام بها تتسم بالمهنية وهي تمكّن آلاف المواطنين من القيام بنزهات في شمال البلاد، إن هضبة الجولان لا تتمتع بالهدوء والطرف الذي يسعى إلى إخلال الهدوء هو الإيرانيون الذين يحاولون إرسال التنظيمات الموالية لها من أجل شن عمليات إرهابية ضدنا“.
إسرائيل تنفي إجراء اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع حماس
نفت إسرائيل بشكل رسمي أنها تجري مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه “لا يوجد أي لقاءات مع حركة حماس’. وأضاف البيان أنه ‘لا يوجد اتصالات مباشرة، ولا يوجد اتصالات بواسطة دول أخرى، ولا يوجد اتصالات عن طريق وسطاء”، ويأتي هذا النفي بعد تقارير نشرت في الآونة الأخيرة، ادعت أن هناك اتصالات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن اتفاق تهدئة، وكان آخرها تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والتي جاء فيها أن هناك اتصالات تجري منذ 8 شهور، وأن هناك لقاءات سرية تعقد في دولة أفريقية.
طائرات أردنية وإسرائيلية تشارك في مناورة في أميركا
انطلقت في قاعدة نيليس الجوية الأميركية في ولاية نيفادا الاثنين، التمرين السنوي “العلم الأحمر” المشترك للولايات المتحدة وعدد من الدول الحليفة، بما فيها إسرائيل والأردن.وذكرت الصحف أن الطيارين المشاركين في التمرين سوف يتدربون على المعارك الجوية وضرب الأهداف الارضية وتجنب الصواريخ.
وكان موقع فوكس تروت الفا قد ذكر قبل عدة أيام أن طائرات بوينج عسكرية إسرائيلية قامت بتزويد المقاتلات الأردنية بالوقود في الجو في طريقها إلى ولاية نيفادا، مما يدل على توثيق التعاون العسكري بين البلدين، مشيرا بهذا الصدد إلى قيام اسرائيل مؤخرا بتسليم الأردن مروحيات هجومية من طراز كوبرا لمساعدته على حماية حدوده.
الملف اللبناني
عملية توقيف الارهابي الشيخ احمد الاسير الذي كان متخفيا بحسب المعلومات في مخيم عين الحلوة شكلت الموضوع الابرز في الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع وعكست الصحف الاجماع السياسي حول الانجاز الذي حققه الأمن العام اللبناني الذي اكد مديره العام اللواء عباس ابراهيم أن “لا علاقة لأيّ جهة فلسطينية او سياسية بإلقاء القبض على الأسير بل جاء بفعل مراقبة حثيثة ومتابعة من قبل الامن العام“.
أكدت الروايات الصحفية ان الاسير كان يحمل جواز سفر مزور باسم خالد العباسي وانطلق من بلدة جدرا في ساحل اقليم الخروب الى مطار بيروت وان وجهته كانت مصر ومن ثم نيجيريا، وبجهد مختبر الأمن العام في المطار ومكتب المعلومات، تم الجزم بأن جواز سفر خالد العباسي مزور عندها صار أمر توقيفه محسوماً، ومع بدء التحقيق ادلى الأسير باعترافات بالغة الأهمية، أشار فيها إلى أن تمويله الرئيسي كان من قطر ثم دخلت السعودية على الخط للاستثمار.
وفي موضوع الترقيات اشارت الصحف الى ان العماد عون أعطى موافقته على آخر صيغة حملها اليه اللواء عباس ابراهيم، وتقضي بتعديل قانون الدفاع الوطني بما يضمن تشريع التمديد لقائد الجيش من خلال استحداث رتبة “عماد أول” وترقية كل من يحمل رتبة لواء الى رتبة عماد.
وفي لقاء خاص اجراه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع وفد امناء جامعة المعارف نقلت الصحف عن السيد تأكيده أن لا تغيير ولا تعديل في موقفه حول الانتخابات الرئاسية، وقوله ان العماد عون هو مرشح طبيعي ومرشح قوي وله قاعدة تمثيل عريضة، ونحن كنا وما زلنا وسنبقى ندعم هذا الترشيح.
وبشان موضوع النفايات ذكرت الصحف عن اللجنة المكلفة درس العروض لمناقصات النفايات المنزليّة في اجتماعها في مقرّ مجلس الإنماء والإعمار أرجأت فض العروض المالية للشركات التي تقدمت إلى مناقصات النفايات الصلبة في بيروت وكل المناطق الخدماتية إلى الثلاثاء المقبل.
توقيف الاسير
نشرت الصحف روايات متعددةحول كيفية قيام الامن العام اللبناني بتوقيف الارهابي الفار احمد الاسير، فذكرت “السفير” انه قرابة العاشرة والربع من يوم السبت الماضي، وصلت سيارة أجرة (بيضاء اللون) تقلّ خالد العباسي من بلدة جدرا في ساحل إقليم الخروب الى مطار رفيق الحريري الدولي، ناول خالد السائق المبلغ المطلوب، وتقدم الى البوابة الرئيسية، ثم الى أول حاجز لأمن المطار عند “السكانر” من جهة اليسار. قدّم أوراقه الى العسكري ووضع محفظته أمام جهاز الكشف، وتولى أحد العسكريين تفتيشه يدويا، وبعد ذلك اتجه صوب “الكونتوار” التابع للخطوط الجوية المصرية. انتظر دوره، وأعاد تقديم جواز سفره وحجزه الإلكتروني، وناول الموظفة حقيبة واحدة، فيما حمل في حقيبة يد بعض الأغراض، بالاضافة الى هاتفه الخلوي. تقدم ذهاباً وإياباً، وعندما قاربت الساعة العاشرة والنصف، وقف بالصف المؤدي الى أول حاجز للأمن العام قبل ختم جوازات السفر. ما ان قدّم جواز سفره للعسكري، حتى سأله الأخير: اسمك خالد العباسي، أجابه نعم، فاستأذنه الدخول معه الى مكتب التحقيق المحاذي.
تبلّغ الضابط المعني أن خالد العباسي صار موجودا في المكتب. التقطت له أكثر من صورة، وتم ارسالها بواسطة “الواتساب” الى الضابط المعني في مكتب المعلومات في المديرية العامة للأمن العام. تكامل جهد مختبر الأمن العام في المطار مع مكتب المعلومات، في الجزم بأن جواز سفر خالد العباسي مزور (بشكل فاضح وخصوصا توقيع الضابط المفوّض من المدير العام للأمن العام). عندها صار أمر توقيفه محسوماً، ليبدأ البعد الأمني في المديرية العامة للأمن العام في المتحف.
هناك، ما ان تسلم الضابط الكبير الموقوف خالد العباسي، حتى كان يخاطب المدير العام للأمن العام الموجود في مسقط رأسه بلدة كوثرية السياد: مبروك سيدي. أحمد الأسير صار في ضيافتنا في المديرية.
وفور وصول الأسير الى مقر الأمن العام، شرع المحققون بالتحقيق معه، من دون أن يتعرض الى أي ضغط حيث قدم معلومات عن بعض الشقق وأماكن تخزين السلاح، وعلى الفور باشر الأمن العام حملة مداهمات خصوصا في صيدا وضواحيها الشرقية.
وفق الأسير، فانه كان متوجها برحلة للخطوط الجوية المصرية (مصر للطيران) الى مدينة أبوجا، تسبقها محطة قصيرة في مصر، لا يغادر خلالها مطار القاهرة الدولي، على أن يكون في استقباله على الأرض النيجيرية عدد من الأشخاص (من التابعية اللبنانية والفلسطينية) ممن تولوا كل ترتيبات اقامته وتخفّيه قبل انضمامه لاحقا الى بعض مجموعات “القاعدة” التي تقاتل في نيجيريا. وهذه النقطة استوجبت تواصلاً سريعاً بين الأمن العام وكل من السلطات المصرية والنيجيرية للتدقيق في هوية الأشخاص الذين كانوا سيستقبلون الأسير وإمكان تسليمهم للسلطات اللبنانية.
وفي السياق عينه علمت “البناء” أنّ الأسير أدلى باعترافات بالغة الأهمية، وأشار إلى “أن تمويله الرئيسي كان من قطر، ثم دخلت السعودية على الخط للاستثمار في الفترة التي كانت العلاقة بين الرياض والدوحة جيدة في إدارة الملفات الإقليمية، وكادت أن تتبناه”. ولفت إلى “أنه استفاد من الرعاية الرسمية لبعض المسؤولين السياسيين والأمنيين”. وتحدث الأسير عن تراجع علاقته بالسعودية اثر التباعد القطري – السعودي من دون أن تنقطع، وأن العلاقة تجمّدت إلى حدّ كبير مع تيار المستقبل عقب مشاركته في الحكومة إلى جانب حزب الله، لكنه بقي على علاقة مع بعض الأمنيين”.
وبعد بدء التحقيقات قامت القوى الأمنية ومخابرات الجيش والأمن العام بعمليات دهم وتوقيف واستدعاء لعددٍ من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في اعترافات الأسير، فتمّ استدعاء المدعو محمد علي الشريف وهو نجل رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، ويعمل لدى آل الحريري في صيدا كمدير للمشتريات في فيلا النائب بهية الحريري، وذلك للاستماع إليه من قبل الأجهزة الأمنية المختصة.
من ناحية اخرى نفى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم “كلّ ما قيل عن علاقة لأجهزة أمنية خارجية في عملية إلقاء القبض على الإرهابي أحمد الأسير”، مؤكداً أن “لا علاقة لأيّ جهة فلسطينية او سياسية بإلقاء القبض على الأسير بل جاء بفعل مراقبة حثيثة ومتابعة من قبل الامن العام”. وبيّن ابراهيم أن “الأسير ذكر عدداً من الاسماء المتورطة في عمليات إرهابية”.
الحكومة
اطلق رئيس الحكومة تمام سلام عدة تصريحات عبر من خلالها عن تعب الناس وعن وجوب عدم المضي هكذا في التعطيل وكأن البلد بألف خير.
وقال أمام زواره: “أنا قلت لوزير خارجية ايران محمد جواد ظريف إن إشادتكم بالحكومة ورئيسها يجب أن تصرف في خانة الإتيان برئيس وفاقي وإلا فإن الانهيار والخراب واقع حتماً في لبنان”.
وتابع: “لن أقبل بتكرار سيناريو الجلسات الحكومية نفسها، بل سأستخدم حقي الدستوري بالدعوة الى جلسة حكومية تناقش الأولويات الضرورية مثل دفع رواتب شهر ايلول المستحقة في نهاية آب الحالي، وهي قضية تحتاج الى تغطية حكومية وتشريعية، والأمر نفسه يسري على ملف النفايات، إذ إننا نقوم حاليا بتجميع النفايات في أماكن محددة لكن عندما يبدأ موسم الشتاء سترتفع الصرخة، لذلك لا بد من قرارات تتخذ في مجلس الوزراء، واذا قررنا اعتماد المحارق يجب أن نحدد دفتر الشروط ونتخذ قرارا سياسيا في مجلس الوزراء وعند ذلك تحتاج المسألة الى حوالي ثلاثين شهرا لكي تصبح معامل الحرق جاهزة”.
وأشار الى أن الصيغة المقترحة بترفيع 8 ضباط الى رتبة لواء “يمكن الطعن بها لأنها تتجاوز أحقية عشرين ضابطا برتية عميد يستحقون الترقية قبل المقترحة أسماؤهم، وهذا الأمر يهدد بنيان المؤسسة العسكرية”.
واشارت الصحف الى ان العماد عون أعطى موافقته على آخر صيغة حملها اليه اللواء عباس ابراهيم ، وتقضي بتعديل قانون الدفاع الوطني بما يضمن تشريع التمديد لقائد الجيش من خلال استحداث رتبة “عماد أول” وترقية كل من يحمل رتبة لواء الى رتبة عماد (بما في ذلك قادة الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة ورئيس أركان الجيش)، وترقية حوالي 12 عميدا في الجيش الى رتبة لواء، بعد إجراء تشكيلات تؤدي الى إعادة الاعتبار للمجلس العسكري وتملأ كل الشواغر في الادارة والمعاهد وقادة الألوية الأساسية الخ..
السيد نصرالله
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن لا تغيير ولا تعديل في موقفنا حول الانتخابات الرئاسية. وقال ان “العماد عون هو مرشح طبيعي ومرشح قوي وله قاعدة تمثيل عريضة، ونحن كنا وما زلنا وسنبقى ندعم هذا الترشيح. وعبارة الممر الإلزامي للانتخابات لا تقدم ولا تؤخر ولا تغيّر ولا تمسّ ولا تضعف من قوة هذا التبني وهذا الالتزام”.
النفايات
اشارت المصادر الى ان اللجنة الوزارية المكلفة درس العروض لمناقصات النفايات المنزلية، انهت دراسة ملفات الشركات الـ17 التي تقدمت بعروض وكل منها ما يقارب الـ80 صفحة متوقعة ان تفوز 6 شركات منها بالمناقصات نظراً لتحديدها مطامر مطابقة للمواصفات ومجهزة لاستقبال النفايات. وتضيف ان الشركات التي تقدمت بالعروض موزعة جغرافياً على الشكل التالي: بيروت 3 ضواحيها الجنوب 4 الشوف وعاليه 3 البقاع 2 والشمال 2 كسروان وجبيل 3.
وقد أرجأت اللجنة المكلفة درس العروض لمناقصات النفايات المنزليّة في اجتماعها في مقرّ مجلس الإنماء والإعمار فض العروض المالية للشركات التي تقدمت إلى مناقصات النفايات الصلبة في بيروت وكل المناطق الخدماتية إلى الثلاثاء المقبل. وأوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق “أنّه بعد فض العروض سيبدأ حل المشكلة في غضون أيام”، مؤكّداً “أنّ أي أمر لم يحسم بعد”.
ورأى رئيس مجلس النواب نبيه بري بحسب ما نقل عنه زواره لـ”البناء” أن محرقة صيدا كلفت 40 مليون دولار وأن طاقتها الاستيعابية 500 طن مما يعني أن المحافظات اللبنانية تحتاج من 14 إلى 18 محرقة، ما يعني أن البنية التحتية لتجهيز هذه المحارق لن تتجاوز كلفة 720 مليون دولار وأن إنجازها في أسوأ الأحوال لن يتجاوز السنتين وأن نظام المحارق معتمد في أهم عواصم العالم من دون أن تتأثر عليه مخاطر بيئية ومن الآن حتى إنجاز المحارق على الدولة أن تجد وسيلة لمعالجة مشكلة المطامر إما بإيجاد مطامر جديدة وإما من خلال إعادة فتح المطامر المعتمدة. وشدد رئيس المجلس على “أن هناك تسابقاً على المستوى الإقليمي بين الرصاصة والحلول السياسية، ولبنانياً ليس هناك أي مؤشرات تشي بحلول للملفات الكبرى العالقة من رئاسة الجمهورية إلى مجلسي النواب والوزراء”.
الملف الاميركي
حظي الشأن الايراني باهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث اعتبرت بعض الصحف إن السفن الأميركية التي تجوب مياه الخليج بموازاة سواحل إيران، والطائرات والسفن الإيرانية التي لا تفارق الأجواء والمياه تثبت وجود حرب تجسس بين طهران وواشنطن، مسرحها الخليج العربي ومحيطه.
وعن الاتفاق النووي الإيراني كشفت الصحف عن احتمال عبور اتفاق اوباما النووي من سد كابيتول هيل حيث صرح السناتورات الجمهوريين أنهم على الرغم من مخالفة الجمهوريين وبعض الديمقراطيين للاتفاق النووي الإيراني، من المحتمل ان يعبر سد الكونغرس الأميركي وهذا يعتبر انتصار سياسي مهم لخارجية باراك اوباما.
كما تناولت الصحف وضع اكراد تركيا فقالت إن مطلب الحكم الذاتي لم يعد كافيا لأكراد تركيا الذين أصبحوا يطمحون إلى أكثر من حكم ذاتي ضمن حدود الدولة التركية، وقالت إن شباب الأكراد الأتراك يحضرون أنفسهم لحرب شوارع طويلة الأمد مع الحكومة التركية التي يتهمونها بهدر السلام مع الأكراد.
من ناحية اخرى رصدت الصحف انتشار الفوضى وانعدام القانون في المناطق والمحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها مليشيات الرئيس هادي في اليمن، وكشفت الصحف عن بوادر انفصال جنوب اليمن.
إيران والولايات المتحدة.. حرب باردة بمياه الخليج
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السفن الأميركية تجوب مياه الخليج بموازاة سواحل إيران، بينما الطائرات والسفن الإيرانية لا تفارق تلك الأجواء والمياه وتراقب تحركات القطع الأميركية عن كثب، وروت حادثة تجسد حرب التجسس بين الطرفين بالمنطقة، حيث استلم قائد الأسطول الأميركي الخامس بالبحرين تقريرا يفيد بتوجيه فرقاطة إيرانية مدافعها باتجاه مروحية أميركية حطت على ظهر بارجة أميركية في بحر العرب، وأوردت استغراب القوات الأميركية من وجود طاقم تصوير على متن الفرقاطة الإيرانية صور كل شيء، وعندما سألت المراسلة قيادة الأسطول الخامس كيف عرفوا أن هناك طاقم تصوير إيرانيا كان الجواب “لأننا كنا نصورهم أيضا“، واعتبرت الصحيفة من أن هذه الحادثة تثبت أن هناك حرب تجسس بين طهران وواشنطن، ومسرحها الخليج العربي ومحيطه.
الاتفاق النووي الإيراني سيجتاز سد الكونغرس
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن “احتمال عبور اتفاق اوباما النووي من سد كابيتول هيل” حيث صرح السناتورات الجمهوريين أنهم على الرغم من مخالفة الجمهوريين وبعض الديمقراطيين للاتفاق النووي الإيراني، من المحتمل ان يعبر سد الكونغرس الأميركي وهذا يعتبر انتصار سياسي مهم لخارجية باراك اوباما، وقالت الصحيفة انه على الرغم من أن عطلة شهر اغسطس في الكونغرس أدت إلى تشديد معارضة الجمهوريين للإتفاق، لكنه ليس من المتوقع أن يوقفوه، و بهذا يكون هذا السيناريو مستبعد.
وأضافت الصحيفة هذا يعني أن اوباما في المرحلة الأخيرة لنهاية دورته الرئاسية، مع وجود المخالفين الجمهوريين المسيطرين على الكونغرس، على عتبة انتصار تاريخي وهو المصادقة على الإتفاق الذي يعتبره هو ومؤيديه أنه سيحفظ الأمن العالمي، في حين يحذر المعارضين من من نتائجه ويعتبرون ان هذا الإتفاق سوف يقوي التهديد الإيراني للوجود الإسرائيلي.
الحكم الذاتي لم يعد يلبي طموح أكراد تركيا
قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن مطلب الحكم الذاتي لم يعد كافيا لأكراد تركيا الذين أصبحوا يطمحون إلى أكثر من حكم ذاتي ضمن حدود الدولة التركية، وأوضحت أن الحماس المتقد لشباب الأكراد للالتحاق بقوات البشمركة الكردية العراقية، التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، يقابله توجس وحذر في أوساط الأكراد الأتراك من الأجيال التي تعدت الأربعين من العمر.
وفي صحيفة لوس أنجلوس تايمز قالت إن شباب الأكراد الأتراك يحضرون أنفسهم لحرب شوارع طويلة الأمد مع الحكومة التركية التي يتهمونها بهدر السلام مع الأكراد، وقالت إن الاشتباكات والمواجهات في الفترة الأخيرة بين الأكراد وقوات الأمن التركي في جنوب البلاد قد هزت محادثات السلام بين المليشيات الكردية التركية والحكومة والمستمرة منذ ثلاث سنين، ورات إن ما يحدث اليوم من توتر وصعود للمد القومي الكردي، والحماس الزائد لأهداف الاستقلال والقومية الكردية، قد جعل البعض يتخوف من العودة إلى ما سماها “الأيام السود” لعقد التسعينيات.
القاعدة تسحب البساط من تحت أقدام هادي والسعودية جنوب اليمن
رصدت صحيفة واشنطن بوست انتشار الفوضى وانعدام القانون في المناطق والمحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها مليشيات هادي، فأشارت إلى أن ذلك يأتي في ظل صعود نجم تنظيم القاعدة مجددًا مستفيدًا من فراغ السلطة في محافظات الجنوب، وكشفت الصحيفة ما أسمته ببوادر انفصال جنوب اليمن وانقلابه على الرئيس المستقيل هادي، والتحالف الذي تقوده السعودية، وأضافت أن فصائل في التحالف الذي تقوده السعودية اشتبكت مع بعضها، بسبب اختلاف وجهات نظرهم بشكل كبير بشأن مستقبل اليمن. وذكرت أن السعودية وحلفاءها يقاتلون لإعادة “هادي” مجددًا للسلطة، لكن هناك ميليشيات أخرى تقاتل ضد الحوثيين وتسعى لانفصال الجنوب عن شماله وترفض “هادي“.
واشنطن طالبت بكين بوقف نشاط عملائها في الولايات المتحدة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلمت بكين تحذيرا بشأن تواجد عملاء تابعين للحكومة الصينية يعملون سرا في الولايات المتحدة للضغط على شخصيات صينية بارزة، بعضها مطلوب في الصين بتهم تتعلق بالفساد، من أجل العودة فورا الى الوطن.
وقالت الصحيفة إن الوكلاء الصينيين يعملون سرا في الولايات المتحدة كجزء من حملة عالمية للحكومة الصينية، تهدف إلى مطاردة واعادة الهاربين الصينيين إلى البلاد، وفي بعض الحالات، لاستعادة مكاسب غير مشروعة، دون أن تحدد الصحيفة ماهية تلك المكاسب، ولفتت الصحيفة إلى أن التحذير الامريكي، الذي تم تسلميه إلى مسؤولين صينيين في الأسابيع الأخيرة وطلبت فيه واشنطن وقف تلك الأنشطة، يعكس تصاعد الغضب في الولايات المتحدة إزاء أساليب الترهيب التي يستخدمها العملاء الصينيون، كما أنه يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين حول عدد من القضايا، التي تشمل عمليات القرصنة الإلكترونية والقمع الصيني للحريات المدنية وخفض قيمة العملة الصينية.
الملف البريطاني
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن عالم الآثار السوري خالد الأسعد الذي أعدمه تنظيم “الدولة الاسلامية” في مدينة تدمر السورية، فقالت بشكل عام إن الأسعد كان مديرا لآثار تدمر لفترة طويلة، وإن التنظيم قتل الأسعد بعد تعذيبه لفترة طويلة لمحاولة معرفة الأماكن التي خُبئت فيها بعض آثار المدينة لحمايتها، وإن إعدامه تم في أحد ميادين المدينة وإن جسده علق للعرض على الجماهير.
من ناحية اخرى اعتبرت بعض الصحف إن إيران بوسعها هزيمة داعش فهي تمارس ضغوطا على الدول السنية المجاورة ليسمحوا لها بمساعدة التحالف الذي يواجه التنظيم المتطرف في العراق، بل ويحاولون – في تحول بالغ الدلالة في سياستهم الخارجية – الانضمام إلى التحالف الدولي الذي يواجه التنظيم، وهو ما قد يمثل تحولا كبيرا في مسار الحرب في سوريا.
كما تناولت موضوعاً عن مصر وعن حملة السيسي التي لن تجلب الاستقرار فقالت إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يبدو عازما على فرض رؤيته التي تدفع إلى حكم الفرد، وانه فتح فصلا جديدا بإصدار قانون مكافحة الإرهاب الذي يعزز أكثر سلطات الدولة البوليسية.
اقتصاديا ذكرت الصحف البريطانية أن المملكة العربية السعودية تحرق المليارات من مخزونها المالي بشكل غير مسبوق للحفاظ على سعر النفط المتدني “50 دولارا للبرميل” وفي نفس الوقت تلبي الاحتياجات الخاصة بحربها على الحوثيين في اليمن والدولة السورية، وإن المملكة التي تقود منظمة الدول المصدر للنفط “أوبك” قامت بزيادة الرواتب للموظفين السعوديين مع اندلاع الربيع العربي علاوة على تحسين الخدمات الاجتماعية وهو ما كلفها أكثر من 130 مليار دولار.
بطولة الأسعد توبيخا للمتطرفين والطغاة
أفردت الصحف البريطانية مساحات واسعة للحديث عن عالم الآثار السوري خالد الأسعد الذي أعدمه تنظيم “الدولة الاسلامية” في مدينة تدمر السورية، فقالت بشكل عام إن الأسعد، البالغ من العمر 82 عاما، كان مديرا لآثار تدمر لفترة طويلة، وإن التنظيم قتل الأسعد بعد تعذيبه لفترة طويلة لمحاولة معرفة الأماكن التي خُبئت فيها بعض آثار المدينة لحمايتها، وإن إعدامه تم في أحد ميادين المدينة وإن جسده علق للعرض على الجماهير، وقالت الديلي تلغراف، إنه كما تبدو وحشية تنظيم “الدولة الاسلامية” من عصور أخرى، تبدو بطولة الأسعد من عصور أخرى، ففي عصر يتنقل فيه الجميع بشكل سريع صمد الأسعد في مكانه، وفي عالم يمجد قيمة التقدم الفردي، مات الأسعد من أجلنا، وكان لديه إيمان لا يتزعزع بأهمية حماية الكنوز التي تركها لنا الأسلاف، وقالت إن الأسعد ينتمي إلى نخبة من الناس هي التي تدافع وتحمي، وقت الأزمات، الكتب والآثار والوثائق الانسانية من أجل الأجيال القادمة.
إيران بوسعها هزيمة داعش
قالت صحيفة الاندبندنت إن إيران تمارس ضغوطا على الدول السنية المجاورة ليسمحوا لها بمساعدة التحالف الذي يواجه التنظيم المتطرف في العراق، بل ويحاولون – في تحول بالغ الدلالة في سياستهم الخارجية – الانضمام إلى التحالف الدولي الذي يواجه التنظيم، وهو ما قد يمثل تحولا كبيرا في مسار الحرب في سوريا، وقالت ان إيران تقوم بدور في محاربة التنظيم في العراق بشكل من التنسيق – الذي يفرضه الأمر الواقع – مع واشنطن، فبينما يشن الأمريكيون الغارات الجوية تقوم جماعات مسلحة شيعية التي تدعمها إيران بخوض الحرب على الأرض، وتكرر أمريكا مقولة إنها تدعم الجماعات الشيعية المعروفة باسم “قوات الحشد الشعبي” تحت قيادة بغداد. إلا أن هذه الجملة لم تعد بنفس الوضوح منذ معركة تكريت.
مطالبة كردية لوساطة أميركية لإنهاء القتال مع تركيا
نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن قادة تنظيم حزب العمال الكردستاني عقدوا محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، بالرغم من إدراج واشنطن لهم كإرهابيين، يلتمسون منها التدخل والتوسط في حربهم مع تركيا، وأشارت الصحيفة إلى أن تجدد القتال بين تركيا والعمال الكردستاني -الذي خاض حرب عصابات من أجل الاستقلال لأكثر من ثلاثين عاما مع أنقرة- جعل مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة أصعب بكثير، لكنه كشف أيضا الدور المحتمل لأميركا في المساعدة لإنهاء الصراع.
مزيد من التقسيم في شمال سوريا بسبب الليرة التركية
تحدثت صحيفة الفانيننشال تايمز عن تعرض شمال سوريا لمزيد من التقسيم الذي يأتي هذه المرة من جهة أخرى غير جبهات القتال، فقالت إن الجدل يتزايد بين سكان مدينة حلب حول استخدام الليرة السورية، الآخذة في التراجع في قيمتها، أمام الليرة التركية، ونقلت عن أحد النشطاء القول إن الراغبين في استخدام الليرة التركية يتهمون الآخرين بالخيانة، وقالت إن استخدام الليرة التركية هو الأمر الواقعي حيث أصبحت تركيا هي الشريك التجاري الأساسي لشمال سوريا، كما أن ذلك سيوجه ضربة موجعة للدولة السورية التي يعاني من مشكلات اقتصادية، إلا أن من شأن ذلك أن يضر بشكل بالغ بالموظفين الذين لا يزالون يتقاضون رواتبهم بالليرة السورية، والذين يقولون إن التمسك بالليرة السورية دليل على الوطنية وليس دليلا على تأييد النظام.
حملة السيسي لن تجلب الاستقرار
تناولت الفاينانشيال تايمز موضوعاً عن مصر وعن حملة السيسي التي لن تجلب الاستقرار فقالت إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يبدو عازما على فرض رؤيته التي تدفع إلى حكم الفرد، واضافت أنه “خلال العامين الماضيين ومنذ انقلابه على الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ذهب السيسي وزير الدفاع السابق إلى أبعد مما كان متوقعا في حملته القمعية ضد معارضيه… والآن فتح فصلا جديدا في ذلك بإصدار قانون مكافحة الإرهاب الذي يعزز أكثر سلطات الدولة البوليسية“.
واوضحت إن مصر إحدى دول الشرق الأوسط التي تواجه أخطارا كبرى من جانب تنظيم داعش، وهذا ما يبرر تبني قوانين مشددة لمواجهة الإرهاب، لكن القلق الأكبر كما تقول الصحيفة “يتمثل في أن القانون الجديد يعطي تعريفا فضفاضا للارهاب قد ينطبق على أي أعمال عنف، ورات أن ذلك يدفع الكثير من المعارضين حتى المعتدلين منهم إلى أحضان التنظيمات الجهادية المسلحة وعلى رأسها “الدولة الإسلامية“.
“الدول النفطية تلقى بالمليارات مع تغير محور القوة الدولي“
ذكرت الإندبندنت إن المملكة العربية السعودية تحرق المليارات من مخزونها المالي بشكل غير مسبوق للحفاظ على سعر النفط المتدني “50 دولارا للبرميل” وفي نفس الوقت تلبي الاحتياجات الخاصة بحربها على الحوثيين في اليمن والدولة السورية، فقالت إن المملكة تسحب من الاحتياطي النقدي الأجنبي ملياري دولار أسبوعيا لتغطية نفقاتها منذ شهر سبتمبر/أيلول 2014 وحتى يونيو /حزيران 2015 وهو ما أدى لإعلان مؤسسة النقد المركزية السعودية انخفاض قيمة الاحتياطي النقدي من 746 مليار دولار إلى 672 مليار دولار خلال أقل من 9 أشهر، وقالت إن المملكة التي تقود منظمة الدول المصدر للنفط “أوبك” بحكم الواقع وأكبر مصدر للنفط في العالم عرف عنها استخدام بعض عائدات النفط لتجنب المخاطر الاجتماعية حيث انها قامت بزيادة الرواتب للموظفين السعوديين مع اندلاع الربيع العربي علاوة على تحسين الخدمات الاجتماعية وهو ما كلفها أكثر من 130 مليار دولار.
مقالات
البنتاغون يستعد لقرن من الأزمات المناخية والحروب النفطية: حافظ أحمد…التفاصيل
“القوة السورية الجديدة”: منتكسة لكن غير مقصاة بالضرورة جيفري وايت…التفاصيل