بيونغ يانغ تعترض المناورات الاميركية بدعوة مجلس الامن
طلبت بيونغ يانغ من مجلس الامن الدولي عقد اجتماع طارئ لبحث المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كما اعلنت البعثة الكورية الشمالية لدى الامم المتحدة .
وقالت البعثة ان المندوب الدائم لكوريا الشمالية لدى المنظمة الدولية جا سونغ نام قدم هذا الطلب الى مجلس الامن خطيا الاربعاء، اي قبل يوم من تبادل اطلاق النار الذي حصل بين الكوريتين.
وكتب السفير الكوري الشمالي في رسالته الى المجلس انه “اذا واصل مجلس الامن تجاهله للطلب المحق لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية ببحث المناورات العسكرية الاميركية المشتركة فانما سيثبت بذلك تخليه عن مهمته الرئيسية بضمان السلام والامن في العالم وتحوله الى اداة سياسية”.
وامس اطلقت كوريا الجنوبية عشرات القذائف باتجاه كوريا الشمالية بعد ان رصدت صاروخا اطلقته بيونغ يانغ على اراضيها. واتى تبادل اطلاق النار النادر هذا والذي لم يسفر عن اصابات في فترة تشهد تصاعدا للتوتر في المنطقة الحدودية، بعد انفجار الغام ارضية ادت الى بتر اطراف عنصرين من دورية لحرس الحدود الكوريين الجنوبيين في وقت سابق الشهر الحالي، وانطلاق تدريبات عسكرية كورية جنوبية – اميركية ضخمة هذا الاسبوع.
ويشارك في هذه المناورات عشرات الآلاف من الجنود الكوريين الجنوبيين والاميركيين. وهي احد التدريبات السنوية العديدة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مع تاكيدهما بانها دفاعية. لكن بيونغ يانغ تندد بها بشدة وتعتبرها تدريبا على اجتياح اراضيها واستفزازا.
وردا على سؤال عن تبادل اطلاق النار الذي حصل على الحدود بين الكوريتين قال المتحدث باسم الامم المتحدة اري كانيكو :”ان المنظمة الدولية تراقب التطورات من كثب وبقلق بالغ”.
وأمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ -اون قوات الجبهة الامامية برفع درجة تأهبها اعتبارا من مساء الجمعة الى “حالة الحرب”، بحسب ما اعلنت وكالة الانباء الرسمية.