استدعاء الجيش الأميركي لإخماد حرائق الغابات لأول مرة منذ 2006
استدعت سلطات الإطفاء الأميركية عناصر الإطفاء بالجيش للمساعدة في السيطرة على أكثر من أربعة آلاف كيلومتر مربع من حرائق الغابات المشتعلة في ولاية كاليفورنيا والولايات الغربية الأخرى .
ووفرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” 200 جندي للمساعدة في إخماد الحرائق، وهذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها المركز الوطني للحرائق مساعدة الجيش منذ عام 2006.
وقال المتحدث الرسمي باسم “البنتاغون” جيف ديفيس، إنه تم استدعاء نحو 440 جنديا من الحرس الوطني ومن عناصر القوات الجوية في كاليفورنيا، لمساعدة إدارة شؤون الغابات والحماية من الحرائق لمكافحة تلك الحرائق في أنحاء الولاية. ووصلت وكالات مكافحة الحرائق المحلية إلى أقصى طاقتها جراء ما يعد أحد أسوأ مواسم حرائق الغابات الصيفية في البلاد، حيث أتت النيران على أكثر من 28 ألف كيلومتر مربع من الغابات في الولايات المتحدة هذا العام وسط طقس حار بالمناطق التي تئن من وطأة الجفاف.
وهناك أكثر من 95 حريقا كبيرا خارج السيطرة في 11 ولاية أميركية، بما في ذلك ولايات كاليفورنيا وكولورادو وأيداهو ومونتانا ونيفادا وأوريغون وواشنطن، حسبما أفاد المركز الوطني للحرائق.
ومن أشد الأماكن تضررا شمال إيداهو حيث دمرت دار للمسنين وما لا يقل عن 50 منزلا ولقي مواطن مصرعه بفعل سلسلة من الحرائق على امتداد نهر كلينووتر في محمية “نيز بيرس أنديان” الطبيعية وحولها خلال الأيام القليلة الماضية.