“الديار”: لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع إلا إذا طرأت متغيرات إيجابية
أكدت أوساط قريبة من رئيس الحكومة تمام سلام لصحيفة “الديار” أن لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع حتى الآن، الا اذا طرأت متغيرات ايجابية تؤدي الى تغيير مسار انتاجية عمل مجلس الوزراء.
الا ان الاوساط اوضحت انه في ضوء عدم حصول اي جديد في مواقف بعض الاطراف من جدول اعمال مجلس الوزراء وفي ضوء استمرار المواقف على ما كانت عليه الاسبوع الماضي، ولان نتيجة اي جلسة ستفضي الى نفس نتائج جلسة الاسبوع الماضي ما يعني مزيداً من الاحباط للناس، ولذلك ارتأى الرئيس سلام عدم توجيه جلسة للحكومة هذا الاسبوع، فربما تؤدي الاتصالات الى حلحلة خلال الايام المقبلة على الاقل بما خص ملف النفايات ورواتب القطاع العام بعد ان وصلت الامور في هذين الملفين الى الخط الاحمر.
وبات لزوماً اتخاذ موقف في مجلس الوزراء يفضي الى حل مؤقت لملف النفايات بانتظار انجاز التلزيمات للمحارق والمعامل، وكذلك اتخاذ قرار حول الرواتب المهددة بالتوقف نهاية الشهر المقبل.
واشارت الاوساط الى وجود اتصالات ولو في حدود بطيئة لايجاد مخارج لهذه الامور، لكن حتى الآن لا شيء واضحاً او نهائياً بهذا الخصوص.
وأكدت مصادر وزارية لـ «الديار» أن لا جلسة نهائياً هذا الأسبوع، طالما أن الأجواء التي كانت سائدة قبل جلسة الأسبوع الماضي لا تزال على حالها، مشيرة إلى أن لدى رئيس الحكومة تمام سلام قناعة راسخة بأن لا جدوى من أي جلسة وزارية تحصل في أجواء سلبية مسبقاً بين مكوّنات الحكومة، لافتة إلى أن سلام يرفض تكرار سيناريو الجلسة الأخيرة في مجلس الوزراء، وهو لذلك يفضّل إفساح المجال للمحاولات والإتصالات الجارية لتهيئة الأجواء لانعقاد جلسة منتجة الأسبوع المقبل.
ونقلت اوساط الوزير بطرس حرب المعتكف اجواء الرئيس سلام بعد لقائه امس، واشارت الى انه يتريّث في توجيه الدعوة لمزيد من الدرس، وقد يقررها اليوم.