الشيخ حمود للشرق الجديد: الأسير جزء من مؤامرة مخابراتية عالمية
رأى امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود ان اعتقال أحمد الاسير هو حدث مهم جدا يضع الامور في نصابها وتمنى ان يكون هذا الحدث مقدمة لإصلاح كل الفساد الامني والسياسي في لبنان.
وقال حمود في حديث لوكالتنا حول اهمية توقيف احمد الأسير والمعلومات التي أدلى بها، :”انه في حال كشف المعلومات التي بحوزة الاسير، الكثير من اهل الاوهام الذين يعتقدون ان هذا مشروع اسلامي، مشروع سني، او غير ذلك سيتبين لهم ان هذا الموضوع مجرد عمل مخابراتي وما الى ذلك، وهذه هي النقطة الاهم”.
وتابع حمود: ” نحن قضيتنا ليست هو وحده، فهو نتيجة لوهم كبير، لكذبة كبيرة اسموها الثورة في سوريا، وهي مجرد مؤامرة مخابراتية عالمية على سوريا وهو جزء من هذه المؤامرة، واتمنى ان تنكشف كل الحقائق حتى يعود الناس الى رشدهم”.
وحول هل هناك امكانية لكشف الخبايا، والمتورطين من الداخل والخارج الذين ساهموا في مخطط الاسير لإشعال الفتنة في البلد، قال الشيخ حمود : “طبعا هذا ما نعول عليه، صحيح ان هناك امور سوف تمنع العلاقات السياسية كشفها مهما كانت، لكن هناك امور ستكشف اكيد، وهذه الامور ستكون رئيسية”.
وختم الشيخ حمود قائلا: “اتمنى ان يكون هناك بموازاة التقدم الامني تقدم سياسي، لهذا الوضع السياسي اللبناني المربك والمعقد بسبب القرار الاقليمي الدولي”.