تدريبات إسرائيلية تحاكي اجتياحا بريا للأراضي السورية
أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبا عسكريا واسع النطاق في هضبة الجولان، الأسبوع الماضي، يحاكي اجتياحا بريا محدودا في الأراضي السورية بادعاء الرد على هجمات صاروخية مكثفة من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل تنفذها تنظيمات جهادية متطرفة .
وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، وصحيفة هآرتس إن هذا التدريب والسيناريو الذي يحاكيه يأتي في أعقاب تصاعد قوة “جهات إسلامية متطرفة في سوريا وعلى ضوء تقديرات بأن الهدوء عند خط وقف إطلاق النار في الجولان قابل للتغير في أية لحظة”.
واشارت إلى أن هذه التقديرات الإسرائيلية ليست جديدة وكررها مسؤولون عسكريون وسياسيون مرارا في السنوات الأخيرة.
لكن التقديرات الإسرائيلية الحالية تشير إلى أنه بحوزة تنظيمات متطرفة تنشط في سوريا أسلحة كيميائية ولذلك فإن تدريب الجيش تعاطى مع هذه التقديرات، رغم أن توقعات الجيش الإسرائيلي باستخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل ضئيل للغاية.
وتحدثت تقارير مؤخرا عن أنه بات بحوزة تنظيم “داعش” أسلحة كيميائية وأن هذا التنظيم استخدم أسلحة كهذه ضد الأكراد.