عبد الكريم: سوريا ستقبى ظهيرا لحركات المقاومة
أعلن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن “سوريا ستبقى مقاومة وظهيراً لكل المقاومات الشريفة في هذه المنطقة”، معتبرا ان “النصر الذي تحقق في العام 2006، كان إثباتاً للعالم كله بأن القوة التي لا تقهر قد قهرت، وأن الجيش الذي لا يهزم قد دحر وهزم، وأن الدبابات والطائرات وكل الأسلحة الفتاكة لم تنفع”.
كلام علي جاء خلال الاحتفال الذي اقامته “قيادة “حزب الله” في البقاع في مدينة بعلبك لمناسبة ذكرى الانتصار، بحضور مسؤول منطقة البقاع في “الحزب” محمد ياغي، وشخصيات.
ورأى علي أن “سوريا كانت هدفاً للصهيونية وللإمبريالية العالمية والرجعية العربية، لأنها لم تفرط بدعمها للمقاومة، ولم تفرط بأي شبر من ترابها الوطني، لم تساوم على سياستها أو على أي من حقوقها السياسية وكرامتها الوطنية، ولم تساوم أبداً على المقاومة في فلسطين أو في لبنان أو في العراق”.
بدوره، قال ياغي إن “هذا الانتصار العظيم في 14 آب كان ثمرة الإيمان الحقيقي والإرادة والعزائم المخلصة والطيبة والمؤمنة، التي غيرت وتغير وجه المنطقة، وتقودنا نحو العدو الأساس الصهيوني لإخراجه من أرضنا، ومن كل مقدساتنا في فلسطين والقدس الشريف”.