الأمن العام سيستدعي كل المتورطين في التحقيق الأولي مع الأسير
أشارت معلومات صحيفة «السفير» إلى أنّه سيتمّ استدعاء كلّ الأشخاص الذين ظهروا متورطين في التحقيق الأولي (عند الأمن العام)، مثل «مركز زرع الشعر» الذي ساعد الأسير على إخفاء معالمه، والمساعدين في تزوير المستندات وأصحاب الشقق التي جرى التخفي فيها.
ولذلك، فقد قام الأمن العام بعدد من المداهمات أفضت إلى إلقاء القبض على بعض مساعديه، وأبرزهم أ. ه. المخلى سبيله في قضيّة عبرا، وكان لا يزال يعمل على نقل إمام «مسجد بلال بن رباح» السابق من مكان إلى آخر.
وعليه فإن السؤال، ماذا سيكون مصير جلسة 18 آب، المخصّصة للجزء الثاني من المرافعات ومصير المحاكمات بشكل عام؟
يشدّد مصدر قضائي رسمي على أنّه إذا حصل أن تلقّت «العسكريّة» إشعاراً بتوقيف الأسير وأحالت الملفّ إلى المرجعية المختصة، فإنّ «الشيخ الموقوف» ممكن أن يكون «نجم» جلسة الثلاثاء ليتمّ استجوابه تحت قوس المحكمة.
ويلفت الانتباه إلى أن السبب خلف تأخير المحاكمات هو كون الأسير شخصية محوريّة وهو رئيس الشبكة، بالإضافة إلى إمكانية إلقاء القبض بعد اعترافاته على عدد من المدعى عليهم ليتمّ استجوابهم داخل المحكمة، أو إمكانية إعادة استجواب عدد من الموقوفين أو المخلى سبيلهم الذين استجوبوا سابقاً، ما يأخذ وقتاً إضافياً يتعدى فترة الشهرين المنتظرة لإنهاء الملفّ.