ملف الأسير إلى مخابرات الجيش ثم المحكمة العسكرية
لن يحال الأسير إلى قاضي التحقيق العسكريّ الأوّل رياض أبو غيدا الذي سبق له أن أصدر مذكرة توقيف غيابيّة بحقه، وإنّما سينفّذ العميد إبراهيم مذكرة التوقيف وجاهياً ليحقّق معه خلال الجلسات العلنيّة حول هذا الملّف، كما حصل تماماً مع الموقوفين سعد المصري وزياد «علوكي» اللذين لم يستجوبا إلا في «العسكرية» من دون أن تكون لهما إفادة استنطاقيّة.
وهذا أيضاً ما يؤكدّه النائب العام الاستئنافي القاضي سمير حمود بقوله لـ«السفير» إنّه «تمّت المباشرة بتنفيذ تعليماته بإجراء فحص الحمض النووي للأسير ومقارنتها مع والديه أو أحد افراد عائلته من اجل التأكد من هويته، على ان يحال ملفه الى الجهة القضائية المختصة التي تتابع قضية احداث عبرا، وهي المحكمة العسكرية. كما سيصار الى التأكد مما إذا كانت هناك مذكرات إلقاء قبض اخرى بحقه ليتم ضمها الى الملف».
ويلفت حمود الانتباه إلى أنّه «بعد انتهاء الامن العام من التحقيق مع الاسير سيتم تحويله الى مخابرات الجيش لإجراء تحقيقاتها الخاصة ايضاً قبل ان يحال الملف الى المحكمة العسكرية».