من الصحافة الامريكية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن أخطر التهديدات الخارجية للأمن القومي الأميركي، وعن الخطوة الشجاعة التي قام بها رئيس أفغانستان أشرف غني بالتقارب مع باكستان، والتي ادت الى تحسن العلاقات كثيرا بين البلدين، فيبدو أنها أقنعت إسلام آباد بدعم المصالحة ورعاية محادثات مباشرة بين حركة طالبان وممثلين عن حكومة كابل، ويبدو أيضا أن باكستان بدأت تتقبل الآن أنها بحاجة لـ أفغانستان مستقرة وليست ملاذا آمنا “للإرهابيين”.
نيويورك تايمز
– داعش تقنن العبودية الجنسية في مناطق العراق وسوريا واستخدم هذه الممارسة يعد أداة تجنيد
– مسؤول كبير في وزارة الخارجية: حقوق الإنسان سوف تحتل مكانة بارزة في محادثات الشهر المقبل بين الرئيس شي جين بينغ والرئيس أوباما
– الولايات المتحدة وتركيا أسئلة في مكافحة داعش
– فنزويلا تطلق اثنين من منتقدي الحكومة البارزين من السجن
واشنطن بوست
– أوكرانيا تطيح بالتماثيل الشيوعية ولكنها تثير جدلا أكبر
– طواقم لتقييم الأضرار الناجمة عن الانفجارات في الميناء الصيني
تساءلت افتتاحية نيويورك تايمز عن ماهية ترتيب إدارة الرئيس باراك أوباما لأخطر التهديدات الخارجية للأمن القومي الأميركي، وقالت بأن الإجابة المختصرة لهذا السؤال تعتمد على من وما الوكالة التي تُسأل في ذلك؟
ورات الصحيفة أن الرأي الرسمي إزاء هذا الأمر مرتبك، ويختلف من مكان لآخر، وهو علامة على وجود عالم سريع التغير وأولويات بيروقراطية مختلفة وفكر حائر، وهو ما يدعو إلى التساؤل: إذا كان المسؤولون لا يمكن أن يتفقوا على ماهية التهديدات الأكثر إلحاحا، فكيف يمكن أن يطوروا الاستراتيجيات الصحيحة ويخصصوا الموارد بدقة؟.
وأشارت في ذلك إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) التي اعتبرت روسيا الخطر الأول في قائمة تهديداتها، تليها كوريا الشمالية والصين وتنظيم الدولة الإسلامية، حسب رأي رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد الجنرال جوزيف دنفورد، ورات الصحيفة أن لاعبين مهمين آخرين في واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض لم يشاركوا دنفورد رأيه.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية لبعض الوقت كانت تعد تنظيم القاعدة تهديدا أكثر خطورة، لأنه نفذ ولا يزال يخطط لهجمات على الأراضي الأميركية، بينما تركز تنظيم الدولة بشكل رئيسي في الاستيلاء على الأراضي في العراق وسوريا لإقامة خلافة، ولا يزال هذا رأي العديد من مسؤولي الإرهاب ومكافحة التجسس.