من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن محللين في واشنطن قولهم إن تقديرات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تشير إلى أنه لن يكون هناك ما يكفي من الديمقراطيين لتجنيدهم ضد الاتفاق النووي للتغلب على حق النقض الرئاسي، إلا أن إضعاف الديمقراطيين من شأنه أن يزيد من احتمالات الجمهوريين، ونقلت هآرتس عن محللين أميركيين اعتقادهم أن إسرائيل ورئيس حكومتها في معركة خاسرة في كل الحالات (Lose-Lose)بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
ونقلت الصحف عن موقع “Foxtrot Alpha”المختص بشؤون الأمن والطيران، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي زودت طائرات قتالية أردنية بالوقود، في مطلع الأسبوع، في الطريق إلى تدريبات مشتركة في الولايات المتحدة، وبحسب التقرير، وأثناء تحليق طائرات سلاح الجو الإسرائيلي إلى قاعدة أميركية في نيفادا، فقد شوهدت خمس طائرات من طراز “أف 15” إسرائيلية إلى جانب طائرات “أف 16” أردنية. وتم تزويد المقاتلات الأردنية بالوقود في الجو بواسطة طائرة يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي للتزود بالوقود في الجو من طراز “Kc-707”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– إلزام التلاميذ العرب بتعلم اللغة العبرية بدءا من روضة الأطفال وحتى الصف الثاني عشر
– طائرات قتالية إسرائيلية تزود طائرات أردنية بالوقود جوا
– هل يربح نتنياهو من مصادقة الكونغرس على الاتفاق النووي؟
– موقع أميركي: توثيق التعاون العسكري بين إسرائيل والأردن
– اسرائيل توافق على منح ترخيص لشركات الهواتف الخلوية الفلسطينية باستخدام ترددات شبكة الجيل الثالث
– وزير الطاقة الامريكي : واشنطن تشاورت مع خبراء نوويين إسرائيليين خلال المفاوضات مع إيران
– الولايات المتحدة تقول إن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل في العراق
– البنتاغون : طيران التحالف الدولي يكثف غاراته على مواقع داعش في سوريا والعراق
– مجلس الامن الدولي يلتئم لمناقشة ضائقة مثليي الجنس في المناطق الخاضعة لداعش
– إعلان سناتورين أمريكييْن آخريْن تأييدهما للاتفاق النووي
يعتقد محللون في واشنطن أن تقديرات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تشير إلى أنه لن يكون هناك ما يكفي من الديمقراطيين لتجنيدهم ضد الاتفاق النووي للتغلب على حق النقض الرئاسي، إلا أن إضعاف الديمقراطيين من شأنه أن يزيد من احتمالات الجمهوريين، ونقل مراسل صحيفة هآرتس حيمي شاليف، عن محللين أميركيين اعتقادهم أن إسرائيل ورئيس حكومتها في معركة خاسرة في كل الحالات (Lose-Lose)بشأن الاتفاق النووي مع إيران. وأن النقاش الآن هو حول ما هو الأفضل لإسرائيل: أن تخسر وتضطر لمواجهة “الاتفاق الكارثي” بحسب نتنياهو من موقع ضعف، أو تنتصر في المعركة وتكون مسؤولة عن الفوضى التي ستنجم عن ذلك، وتضطر لمواجهته بينما تكون الإدارة الأميركية معادية لها.
واشار إلى أن السؤال الذي ينتشر في وسائل الإعلام ومعاهد الأبحاث في الأسابيع الأخيرة هو “بماذا يفكر نتنياهو؟“.
وقالت مصادر وصفت بأنها مطلعة على تفاصيل محادثات نتنياهو الأخيرة مع الأميركيين، إنه ليس متوهما بشأن النتيجة النهائية للمواجهة في الكونغرس، فهو يتقبل التكهنات التي تشير إلى أنه لا يوجد ما يكفي من الديمقراطيين (المعارضين للاتفاق النووي) للتغلب على الفيتو الرئاسي، وأنه سيتقبل المصادقة مجددا على الاتفاق النووي في الكونغرس، باعتبار ذلك أمرا منتهيا.
واضاف: أنه بالرغم من ذلك، فإن نتنياهو يرفض الدخول في حوار مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بشأن تطوير القدرات الدفاعية لإسرائيل، في إطار ما يطلق عليه الإعلام “التعويض”، وكان أوباما قد صرح أن مثل هذا الحوار سيوف يفسر على أنه موافقة صامتة تضعف معارضة الديمقراطيين في الكونغرس، وأن نتنياهو يتنازل عن “شهور ثمينة” يمكن فيها تطوير قدرات إسرائيل بشكل ملموس مقابل إيران وحزب الله وتهديدات إقليمية أخرى.
ويقول محللون كثيرون إن نتنياهو يستطيع أن يطالب بـ”ثمن” أعلى الآن، حيث أن موقفه من الاتفاق مهم الآن، ولن يكون ذا صلة لاحقا. في المقابل فإن نتنياهو يعتقد أن المصادقة على الاتفاق في الكونغرس، بدعم من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، سوف يعزز قوته، وليس العكس، من جهة أنه غداة المصادقة سوف يضغط الديمقراطيين على الإدارة الأميركية للتصالح مع الحكومة الإسرائيلية، وتقديم كل ما تطلبه من أجل مصالحة المصوتين والمتبرعين اليهود، قبيل المعركة الانتخابية الرئاسية القادمة.