من الصحافة الامريكية
الاصلاحات التي طرحها رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي ووافق عليها البرلمان العراقي حازت على اهتمام واسع من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث لفتت صحيفة واشنطن بوست الى ان “تطبيق برنامجه الإصلاحي، يضع العبادي في طريق محفوفة بالمخاطر ضمن مجتمع تأصلت فيه صفة ابتزاز المال فضلاً عن وجود لاعبين سياسيين متنفذين يرفضون فكرة الخسارة من جراء التغييرات التي ستطرأ على الوضع الحالي“.
من ناحية اخرى تحدثت الصحف عن قيام داعش بقطع رأس الرهينة الكرواتي، الذي كان محتجزا لديها شمال سيناء بمصر، وكان العديد من الجماعات الموالية لداعش بولاية سيناء في الامس قد نشرت مقاطع الفيديو الذي يظهر فيه الرهينة الكرواتي وهددت بالقتل بعد 48 ساعة من التهديد، إذا لم تقوم السلطات المصرية الإفراج عن المتشددين.
نيويورك تايمز
– انشقاق بين أعضاء النخبة العسكرية في ميانمار
– تفجيرات دموية ضربت ميناء تيانجين في الصين
– الولايات المتحدة: زيارة سليماني لروسيا انتهاك لحظر الأمم المتحدة
– داعش في مصر تعلن عن ان قطع رأس سجين كرواتي
– لماذا تركيا تقاتل الأكراد الذين يقاتلون داعش
– فضائح في البرازيل ومخاوف من عودة موجه الاضطرابات
واشنطن بوست
– دبلوماسيون أميركيون في هافانا يتأملون في الاستفادة القصوى من وضعهم الجديد
– كوريا الشمالية تصعد إنتاج اليورانيوم – ولكن من أجل السلطة أو القنابل النووية؟
– الدولة الإسلامية في مصر تدعي انها قطعت رأس رهينة أجنبي
أكدت صحيفة واشنطن بوستأن رئيس الحكومة حيدر العبادي وضع نفسه في طريق “محفوفة بالمخاطر” إذا ما طبق برنامجه الإصلاحي وفي حين بينت أنه طالما كان يريد ذلك لكنه كان مقيداً بمعارضة الكتل المتنفذة، عدت أن تلك الإجراءات ستجرد رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، من أي منصب سياسي، وتفقده الحصانة إزاء أي إجراء قضائي.
وأضافت الواشنطن بوست، أن “خطة العبادي تتضمن المبادرة بإجراء تحقيقات في ملفات الفساد ووضع حد للنظام الطائفي المتبع في اختيار المناصب العليا في الحكومة، وإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة، مع نواب رئيس الوزراء الثلاثة أيضاً”، لافتة إلى أن “العبادي عندما تسلم السلطة في أيلول المنصرم، كان العراق غارقاً بالفساد مع تعرضه في الوقت نفسه لأزمة أمنية صعبة متمثلة بقيام مسلحي داعش بالسيطرة على قرابة ثلث أراضي البلاد“.
وأوضحت الصحيفة، أن “تطبيق برنامجه الإصلاحي، يضع العبادي في طريق محفوفة بالمخاطر ضمن مجتمع تأصلت فيه صفة ابتزاز المال فضلاً عن وجود لاعبين سياسيين متنفذين يرفضون فكرة الخسارة من جراء التغييرات التي ستطرأ على الوضع الحالي“.
ورأت الصحيفة، أن “إلغاء مناصب نواب رئاسة الجمهورية الثلاثة، قد تسببت بردود أفعال خاصة حيث تحجج البعض منهم بأنها خطوة غير دستورية”، عادة أن “القرار سيؤدي إلى تجريد رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، من أي منصب سياسي، بالتالي سيفقد الحصانة إزاء أي إجراء قضائي“