شؤون لبنانية

ظريف لـ”السفير”: آمل أن ينعكس حل الملف النووي إيجاباً لتسوية ملفات المنطقة

assafir

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مقابلة مع «السفير»، أن طهران ترغب بالتعاون وبذل المساعي من أجل خير المنطقة وشعوبها، معرباً عن أمله أن ينعكس حل الملف النووي الإيراني إيجاباً لتسوية ملفات المنطقة.

وقال ظريف، لـ «السفير»، «برأينا أن الموضوع النووي كان شأناً هامشياً وقد تمّت معالجته، لكنّ الشيء الحقيقي والأساسي يتعلّق بهذه المنطقة بالذات، ونحن نرغب في الواقع بالتّعاون وببذل المساعي من أجل خير هذه المنطقة وشعوبها». وتمنّى أن تصبّ كل الجهود التي بذلت لمصلحة دول المنطقة برمّتها.

وأشار إلى أن إلغاء زيارته لتركيا جاء بسبب زيارته للبنان، وعدم قدرته على الاجتماع مع المسؤولين الأتراك في فترة زمنية قصيرة، موضحاً انه سيزور تركيا الأسبوع المقبل.

وعمّا إذا كانت «الدّيبلوماسيّة الباسمة» التي اعتمدها في التفاوض مع الغرب حول الملفّ النووي الإيراني ستصلح أيضاً في الحوار العتيد مع السعودية وخصوصاً في ظل التشكيك السعودي والخليجي بنيات إيران في المنطقة، قال ظريف «إننا نبتسم لأصدقائنا في هذه المنطقة من صميم القلب».

وعن أن دول المنطقة تريد من إيران أفعالا لا ابتسامات، وخصوصاً لجهة عدم التدخّل بشؤونها، قال ظريف «نحن نعتقد بأنّ أصدقاءنا السعوديين بحاجة لأن يروا الحقائق كما هي. نحن واجهنا وتحمّلنا مشاكل كثيرة، وتعرّضنا لمعاناة كبرى من جيراننا، ونحن لم ندعم صدّام حسين ضدّ السعوديين بل هم من كانوا يدعمون صدّام حسين في حربه ضدّنا، وعلى كلّ إذا كان لأحد أن يرضي الجانب الآخر فلا بدّ لهم (أي السعوديين) أن يرضونا، علماً أننا لا نطلب هذا الشيء منهم».

وعن تداعيات الملف النووي على ملفات المنطقة، قال «آمل أن ينعكس إيجاباً وأن تتمّ معالجة ملفات المنطقة وتسويتها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى