سليم عون للشرق الجديد: مخطط خارجي لاستهداف المقاومة من خلال ضرب التيار
قال القيادي في التيار “الوطني الحرّ” النائب السابق سليم عون في حديث لوكالتنا تعليقا على الاتصالات الهادفة لاحتواء الخلاف السياسي والحكومي والتي يقودها بها مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم “مشكور اللواء عباس ابراهيم وكل من يسعى ليخرج البلد من هذه الازمة”.
وتابع النائب سليم عون : “لكن التجربة علمتنا ان هذا الفريق الذي لا يحترم وعوده والذي أخذ البلد الى المكان الذي نحن فيه اليوم من السابق الى اللحظة الاخيرة، وهو لا يحترم الميثاق ولا الدستور، ولا القوانين، وقد أثبتت التجربة أنهم في المرة الأخيرة استغلوا فرصة الكلام عن حلول وقاموا بما لا يجب عمله، عندما تصل هذه المبادرات لنهايتها عندها نبحث بها، نحن لا ندخل في مباحثات لكي لا نعطيهم الوقت مرة اخرى ويربحوه، وكأننا ننام على حرير لنعود ونستفيق على المزيد من الاستئثار والتسلط الحريري”.
وأضاف: “الشراكة التي نطالب بها هي لب الموضوع، وهي لن تأتي بين ليلة وضحاها بل ستكون سلسلة طويلة، لا تبدأ بالتعيينات ولا تنتهي معها، المبدأ الاساسي هو هل يريدون شركاء في الوطن، هل سيطبقون المناصفة، حتى لو اجتزنا هذه الازمة، فعند كل استحقاق لدينا مشكلة لأنه في الاساس هي مجموعة عدا عن ارتباطها في الخارج، تريد الحفاظ على كل الحقوق المنهوبة والمسلوبة ليست على استعداد لان ترد أي حق من هذه الحقوق، متزامنة مع ارادة خارجية تريد استهداف المقاومة من خلال ضرب التيار الوطني الحر لكي يفكوا هذا التحالف المتين، بين فريقين لديهم هذا الوزن، لان المقاومة اليوم تواجه اسرائيل من جهة والجهات التكفيرية والارهابية، و لن ندعهم يحلمون بفك هذا التحالف”.
وختم عون قائلا: “نحن اليوم ندافع عن وجودنا في الشرق بوجه الارهاب، نحن نواجه داعش الذي يستعمل السيف، فلن نقبل ان يلغوا هم بالسياسة وجودنا ، “داعشي” الداخل ليس مسموح لهم ان يضربوا وجودنا، ونحن متمسكون بهذا الحق ومتمسكون ايضا بتفاهمنا مع حزب الله لمواجهة اسرائيل من جهة والتكفير وازاحة المخاطر عن بلدنا لبنان، نحن حاسمون في خياراتنا ولذلك هم يحاولون ان يوجهوا لنا هذه الضربة”.