من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أوباما: الاتفاق النووي مع إيران يمكن أن يؤدي إلى نقاشات واسعة حول سورية
لافروف: ضرورة التخلي عن ازدواجية المعايير من أجل المكافحة الفعالة لـ «داعش» واعتبار الرئيس بشار الأسد شريكاً في ذلك
كتبت تشرين: بينما جدّدت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف إصرارها على ضرورة التخلي عن ازدواجية المعايير من أجل المكافحة الفعالة لتنظيم «داعش» الإرهابي، واعتبار الرئيس بشار الأسد شريكاً في تلك العملية، رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه من الممكن توسيع النقاشات بشأن سورية عقب الاتفاق النووي مع إيران لكن الأمر لن يحصل مباشرة.
ففي الجانب الروسي جدّد لافروف إصرار روسيا على ضرورة التخلي عن ازدواجية المعايير من أجل المكافحة الفعالة لتنظيم «داعش» الإرهابي واعتبار الرئيس بشار الأسد شريكاً في ذلك.
وقال لافروف في مقابلة مع القناة الروسية الأولى: بحثنا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المسائل المتعلقة بمبادرة الرئيس فلاديمير بوتين الخاصة بضرورة تشكيل جبهة موحدة لمحاربة تنظيم «داعش» وكما هو الوضع في جميع الحالات الأخرى نقترح فقط تقديم وجهات نظر واضحة والتوقف عن تقسيم الإرهابيين إلى «سيئين وجيدين» إذا أردنا جميعنا عدم منح «داعش» فرصة لتحقيق فكرته الشريرة في إنشاء ما يسمى «الخلافة».
وأضاف لافروف: المبادرة الروسية لاقت اهتماماً واسعاً على الساحة الدولية وهي تفترض إنشاء ائتلاف من جميع الأشخاص الذين يحاربون على الأرض والذين لا يقبلون بتنظيم «داعش» فبدلاً من أن يصفّوا الحسابات فيما بينهم يجب عليهم في البداية أن ينظروا في الخطر المشترك والاتفاق بعد ذلك على كيفية العيش في بلادهم.
وأكد لافروف أن الحكومة السورية مستعدة للمشاركة في الجهود الدولية لمكافحة «داعش»، لافتاً إلى أن روسيا اقترحت على واشنطن وغيرها من الشركاء مكافحة «داعش» بإنشاء تحالف ودعم الحل السياسي في سورية في آن واحد.
ونقلت «سانا» عن لافروف قوله: إذا كان لدينا عدو واحد فينبغي توحد جميع القوى ضده، أما الآن فنحن نرى أن شركاءنا لا يزالون يميلون كالسابق للانخراط في لعبة استخدام «المسلحين» بما يخدم مصالح إحراز أهداف سياسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة أعلنت قبل سنة عن تشكيل تحالف لمكافحة «داعش» وحصلت على موافقة الحكومة العراقية، بينما لم يطلبوا من الحكومة السورية موافقتها ولو فعلوا لكانوا حصلوا عليها ولكان بإمكان مجلس الأمن إضفاء شرعية كاملة على العملية وضمان تأييدها من الأسرة الدولية ولما كان هناك أي غموض وازدواجية فيما يتعلق بالغارات الجوية.
وأوضح لافروف أن هذه المهمة قابلة للحل على الرغم من أن الأمريكيين وبعض بلدان المنطقة لا يزالون يتخذون موقفاً ثابتاً في عدم قبولهم الحكومة السورية شريكاً وهذا أمر يثير الاستغراب لأنهم اعترفوا بها شريكاً تماماً عند إزالة الأسلحة الكيميائية وورد ذكر الحكومة السورية في قرارات مجلس الأمن وجرى الترحيب بقرارها بالتوقيع على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ومواصلة التعاون لتنفيذ برنامج إزالة الأسلحة، وبذلك فإن ازدواجية المعايير واضحة للعيان هنا أيضاً.
وبيّن لافروف أن الولايات المتحدة وفي حال دافعت عن «المعارضة» التي دربتها كما تقول من الجو فإنه يمكن أن تفجر الأوضاع في سورية إلى درجة يتعذر معها على أي كان السيطرة عليها فيما بعد, وقال لافروف: إن الوقوع بالخطأ سهل جداً فنحن نعرف أنه لا وجود لأميركيين على الأراضي السورية، بينما كانوا موجودين في أفغانستان وكانوا يستخدمون طائرات من دون طيار ومعطيات الاستخبارات ومع ذلك حدثت حالات كثيرة قصفوا فيها حفلات الزفاف وحافلات المدارس بتلاميذها بدلاً من مواقع «حركة طالبان» وتنظيم «القاعدة»، وبرأيي من السهل جداً الوقوع في خطأ عندما لا يملك الأمريكيون وجوداً على الأرض كما كان عليه الحال في أفغانستان ولقد حذرت صراحة نظيري الأمريكي من أنه يمكن لخطيئة فادحة أن تؤدي إلى تفجير الوضع.
ودعا لافروف إلى تجنب الادعاءات وإطلاق اتهامات جوفاء وتقديم الحقائق فقط ممن يزعم بقاء أسلحة كيميائية في سورية.
وحذّر لافروف من نهج «إزاحة الرؤساء» الذي اتبعته بعض الدول الغربية مستشهداً بما حصل في العراق، حيث تلقى الغرب التهديد الإرهابي الذي لم يكن موجوداً، وبما حصل في ليبيا حيث بات السلاح الذي أدخلوه يشكل تهديداً إرهابياً.
في غضون ذلك اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه من الممكن أن يؤدي الاتفاق النووي مع إيران إلى نقاشات أوسع بشأن سورية على سبيل المثال لكن ذلك الأمر لن يحصل مباشرة.
وقال أوباما في مقابلة خاصة مع قناة «سي.إن.إن» الأمريكية: سواء كان هناك احتمال بأن بدء المحادثات بشأن هذه القضية سيجعلنا نبدأ ببعض النقاشات الأوسع عن سورية على سبيل المثال وقدرة كل الأطراف ذات الصلة، وأعتقد أن ذلك أمر ممكن ولكن لا أعتقد أنه سيحصل مباشرة.
وأضاف أوباما: ما شجعني هو أن الروس أكثر اهتماماً الآن في نقاش كيف ستكون صيغة المحادثات داخل سورية ويفترض أن إيران ترى بعض الاتجاهات غير الجيدة بالنسبة لها وأتصور حتى إن السعودية وإيران في نقطة معينة ستبدأان بإدراك أن عدوهما هو الفوضى أكثر من أي شيء آخر وما يمثله «داعش» وما يمثله «انهيار سورية» أو اليمن أو غيرهما هو أمر أكثر خطورة من أي منافسات يمكن أن توجد بين هاتين الدولتين.
وانتقد أوباما أسلوب رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتدخله في السياسة الخارجية الأمريكية وخاصة معارضته الاتفاق النووي مع إيران.
يذكر أن نتنياهو هو أبرز المعارضين للاتفاق النووي مع إيران رغم أن كيانه هو الوحيد في المنطقة الذي يملك أسلحة دمار شامل بينها أسلحة نووية.
وأضاف أوباما: أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي خاطئ في هذا الأمر، أتصوّر أن الافتراضات الأساسية التي توصل إليها غير صحيحة، مجدداً في الوقت ذاته الدفاع عن الاتفاق النووي الذي اعتبره جيداً ليس للولايات المتحدة فحسب بل لـ«إسرائيل» أيضاً.
الاتحاد: الحكومة توافق والجبوري والنجيفي وعلاوي وكردستان يؤيدون.. والكتل السياسية تصوت غداً على الإصلاحات… العبادي يطيح نواب رئيسي الجمهورية والحكومة والمفسدين
كتبت الاتحاد: أقر مجلس الوزراء العراقي في جلسة استثنائية أمس حزمة إصلاحات جديدة أعلنها رئيس الحكومة حيدر العبادي رداً على احتجاجات ضد الفساد والنقص في الخدمات، و وقضت بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية فوراً والتي يشغل أحدها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، ونواب رئيس الوزراء، والمخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمتقاعدين منهم، وترشيد الوزارات، وفتح ملفات الفساد السابقة واللاحقة إضافة إلى دعوته القضاء العراقي إلى ثورة مماثلة.
وأعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري سريعاً، دعمه الإصلاحات وعزم البرلمان مراقبة الحكومة ومحاسبتها، ثم توالت ردود الأفعال فأعلن نائبا رئيس الجمهورية أسامة النجيفي وأياد علاوي دعما كاملا، متهمين نظيرهما الثالث نوري المالكي رئيس الحكومة السابقة بالتسبب بالتدهور الحاصل في العراق، فيما أعلن المالكي في بيان مقتضب تأييده مكافحة الفساد. وتواترت ردود أفعال الكتل السياسية مؤيدة العبادي، بما فيها التحالف الوطني الشيعي، كما أعلن إقليم كردستان العراق تأييده الإصلاحات التي يعتزم البرلمان التصويت عليها غدا الثلاثاء.
وصوت مجلس الوزراء العراقي في جلسة استثنائية أمس على حزمة إصلاحات العبادي بأغلبية الوزراء الحاضرين منهم 31 وزيرا، من أصل 42 وزيرا.
وأصدر العبادي أمس توجيهات بموجب المادة 78 من الدستور، ألغى بمقتضاها جميع مناصب نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس مجلس الوزراء. وتعد هذه القرارات هي الأجرأ منذ تشكيل الحكومات العراقية بعد عام 2003 والتي قد تطيح كبار المسؤولين، وأبرزهم نواب رئيس الجمهورية الثلاثة فضلا عن نواب رئيس الحكومة بهاء الأعرجي الذي كان أول من أطيح به، وصالح المطلك وروز نوري شاويس.
وتشمل إصلاحات العبادي «إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فورا، و»تقليص شامل وفوري في أعداد الحمايات (الحرس) لكل المسؤولين في الدولة ويتم تحويل الفائض إلى وزارتي الدفاع والداخلية حسب التبعية لتدريبهم وتأهيلهم».
كما تنص الإصلاحات «ابعاد جميع المناصب العليا من هيئات مستقلة ووكلاء وزارات ومستشارين ومدراء عامين عن المحاصصة الحزبية والطائفية، وتتولى لجنة مهنية يعينها رئيس مجلس الوزراء اختيار المرشحين على ضوء معايير الكفاءة والنزاهة»
وقرر العبادي إلغاء المخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمتقاعدين منهم حسب تعليمات يصدرها رئيس مجلس الوزراء تأخذ بالاعتبار العدالة والمهنية والاختصاص. وشملت الإصلاحات فتح ملفات الفساد السابقة والحالية تحت إشراف لجنة عليا لمكافحة الفساد تتشكل من المختصين وتعمل بمبدأ (من أين لك هذا).
ودعا إلى اعتماد عدد من القضاة المختصين المعروفين بالنزاهة التامة للتحقيق في ملفات الفساد ومحاكمة الفاسدين، مطالبا بفتح ملفات الفساد السابقة والحالية تحت إشراف لجنة عليا تتشكل من المختصين. كما طالب العبادي مجلس الوزراء بالموافقة على القرارات، ودعوة مجلس النواب إلى المصادقة عليها، لتمكين رئيس الوزراء من إجراء الإصلاحات التي دعت إليها المرجعية الدينية العليا.
وفي أول رد فعل على حزمة الإصلاحات، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري استعداد المجلس لدعم جميع الاجراءات الإصلاحية التي تتخذها الحكومة قائلاً في بيان إن مجلس النواب مستعد لدعم جميع الإجراءات الإصلاحية التي تتخذها الحكومة وفق الاطر الدستورية، مشيرا إلى أن البرلمان سيراقب الحكومة في تنفيذ إجراءاتِها الإصلاحية وسيحاسب المقصرين.
من جانبه رحب أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي بالقرارات التي اتخذها العبادي، مؤكدا أن المعيار «المهم والأساسي في هذه المرحلة الحاسمة هو الولاء للشعب، وتحقيق الإصلاحات ومحاربة الفساد، وتحشيد الجهد والطاقات الوطنية لمحاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش».
القدس العربي: العراق: إصلاحات واسعة لاحتواء الانتفاضة وشكوك في إمكانية محاسبة «كبار الفاسدين»… ترحيب بإقالة نواب الرئاسات وخفض المخصصات… وعلاوي يحذر من ديكتاتورية جديدة
كتبت القدس العربي: سعى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، إلى احتواء الانتفاضة الشعبية التي تعرفها أغلب المدن في جنوب العراق ووسطه، عبر اتخاذ إجراءات أصلاحية واسعة، سرعان ما حظيت بالإجماع في مجلس الوزراء، بانتظار أن يقرها البرلمان في جلسة غد الثلاثاء. وتتضمن إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، والغاء اعتماد المحاصصة الطائفية في المناصب، على أن يتم تشكيل لجنة يختارها رئيس الوزراء لاختيار المسؤولين حسب كفاءاتهم، وكذلك خفض الحراسات الشخصية لكافة المسؤولين، والغاء المخصصات الاستثنائية لكبار المسؤولين. وفتح ملفات الفساد السابقة والحالية تحت أشراف لجنة عليا لمكافحة الفساد تتشكل من المختصين (…) ودعوة القضاء إلى اعتماد عدد من القضاة المختصين المعروفين بالنزاهة التامة للتحقيق فيها ومحاكمة الفاسدين.
ولم تتضح ماهية «المخصصات الاستثنائية» إلا أن الموظفين الحكوميين يتمتعون برواتب مرتفعة فضلا عن سيارات توفرها الحكومة، بالإضافة إلى مخصصات تقاعد مرتفعة. وكان السيستاني دعا العبادي، الجمعة، إلى أن «يكون أكثر جرأة وشجاعة في خطواته الإصلاحية». وأثارت القرارات تساؤلات إن كانت الحكومة ستتمكن من محاسبة «أكبر الفاسدين»، خاصة أن بعضهم يتولى مناصب رفيعة في الحكم.
وجاء إعلان الإصلاحات بعدما دعا المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الحكومة إلى اتخاذ خطوات إصلاحية تبرهن عن «جرأة وشجاعة».
ووافق مجلس الوزراء العراقي بالإجماع على تلك الحزمة الأولى من الإصلاحات قبل إحالتها على مجلس النواب للمصادقة عليها، إذ أن بعضها قد يتطلب تعديلا دستوريا وبالتالي من المرجح أن يستغرق تطبيقها بعض الوقت.
وبالرغم من الضغط الشعبي ودعم السيستاني لرئيس الوزراء حيدر العبادي، تبقى جهود الإصلاح في العراق صعبة جدا نتيجة الفساد المنتشر في المؤسسات واستفادة كافة الأطراف السياسية منه فعليا.
ويشغل مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة، وهي فخرية اكثر منها تنفيذية، زعماء الأحزاب السياسية التي تحكم البلاد، اي المالكي (دولة القانون) ورئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي (متحدون) ورئيس الوزراء الاسبق إياد علاوي (الوطنية).
وتشغل ثلاث شخصيات سياسية مناصب نواب رئيس مجلس الوزراء، هم بهاء الأعرجي عن التيار الصدري، وصالح المطلك زعيم الكتلة العربية (أحد التيارات السنية)، وروش نوري ساويش القيادي في التحالف الكردستاني.
وفي بيانين منفصلين الأحد، أكد المالكي وأسامة النجيفي دعمهما للإصلاحات، في إشارة إلى أنها قد تكون جزءا من اتفاق.
وقال وكيل السيستاني احمد الصافي، في خطبة الجمعة في كربلاء، إن على العبادي أن «لا يكتفي ببعض الخطوات الثانوية التي أعلن عنها مؤخرا، بل أن يسعى إلى أن تتخذ الحكومة قرارات مهمة وإجراءات صارمة في مجال مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية».
الحياة: تركيا: إصابة 10 أشخاص بهجوم على مخفر للشرطة في إسطنبول
كتبت الحياة: أُصيب سبعة مدنيين وثلاثة من الشرطة في هجوم مسلح استهدف مخفراً للشرطة في مدينة إسطنبول التركية.
وأوضحت مديرية أمن مدينة إسطنبول، أنَّ الهجوم الذي استهدف مخفراً للشرطة في منطقة سلطان بيلي بالمدينة، “كان بسيارة مفخخة يقودها انتحاري”.
وذكرت مديرية الأمن أن “الإنفجار أوقع 10 جرحى، بينهم سبعة مدنيين وثلاثة أفراد من الشرطة، وصفت جراحهم بالطفيفة، مؤكدة أن الإرهابي الذي كان يقود السيارة لقي مصرعه”.
وكانت المعلومات الأولية التي وردت عقب الانفجار قد أشارت إلى جرح سبعة أشخاص بينهم خمسة من عناصر الشرطة.
ووقع أن “الانفجار تسبب بانهيار جزئي في المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق، نتيجة الحريق الناجم عن الهجوم، فضلا عن تضرر بعض البيوت والسيارات القريبة من المكان”.
وذكرت مصادر أمنية، فضلت عدم ذكر اسمها، أن “من بين الجرحى عناصر من قوى الأمن الخاصة، مشيرة أن الشرطة التركية زادت من إجراءاتها الأمنية في محيط المركز المستهدف، وبدأت عملية تحقيق من أجل إلقاء القبض على منفذي الهجوم.
البيان: «الجامعة» تدين استفزازات المستوطنين وتدعو لوقفة عربية جادة… أعلام إسرائيلية عند بوابات «الأقصى»
كتبت البيان: رفع مستوطنون الأعلام الإسرائيلية عند بوابات المسجد الأقصى المبارك فيما اقتحمته مجموعة أخرى بحماية قوات الاحتلال، في وقت أدانت جامعة الدول العربية استفزازات المستوطنين واعتداءاتهم، بينما أضرم مستوطنون النار بمئات الدونمات في الجبال المحيطة بقرية بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وزعمت إسرائيل توقيف عشرة متورطين في الاعتداءات ضد الفلسطينيين.
في القدس المحتلة، اشتبك عدد من المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك مع شرطة الاحتلال وبعض المستعمرين الذين رفعوا الأعلام الإسرائيلية وأدوا رقصات استفزازية بالقرب من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة وسط توتر شديد ساد المنطقة وهتافات عنصرية تدعو لقتل وطرد العرب.
وكانت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم دعت أنصارها لاقتحاماتٍ واسعة أمس للمسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية فيه. وشرعت مجموعات من المستعمرين المسجد منذ ساعات صباح أمس من باب المغاربة بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وأخضعت قوات الاحتلال النساء والشبان لإجراءات تفتيش استفزازية واحتجزت بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم للمسجد الأقصى. من جهتها، أدانت جامعة الدول العربية الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من قبل المتطرفين الإسرائيليين، ومحاولتهم رفع العلم الإسرائيلي عليه.
وقال الأمين المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، محمد صبيح عقب لقائه وفداً من هيئة المرابطين في القدس الشريف برئاسة يوسف مصطفى مخيمر، إن هذا أمر جديد قديم والاعتداءات على المسجد الأقصى متكررة، وتكاد تكون يومية. وحذر من اعتداءات جديدة في ذكرى خراب الهيكل المزعوم، وحرق المسجد الأقصى منذ 46 عاماً. ودعا الدول العربية إلى وقفة جادة لوقف هذا الطغيان الإسرائيلي الكبير.
وفي إجراء شكلي، أوقفت سلطات الاحتلال عشرة أشخاص متهمين بالتورط في جرائم وأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أن «أفراد وحدة التحقيق في الجرائم القومية المتطرفة التابعة لشرطة لواء الضفة الغربية داهمت نقاط استيطانية عشوائية عدة واعتقلوا عشرة مستوطنين للاشتباه فيهم بالضلوع في أعمال عنف ضد فلسطينيين وقعت أخيراً في الضفة الغربية».
وأعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية أنه تم وضع متطرفين يهوديين اثنين قيد الاعتقال الإداري من دون توجيه أي تهمة لستة أشهر قابلة للتجديد، ما يرفع عدد المعتقلين إدارياً من المستوطنين إلى ثلاثة بعد استشهاد الرضيع الفلسطيني علي دوابشة حرقاً.
الشرق الأوسط: المقاتلات الأميركية جاهزة لضرب «داعش» من «إنجرليك» التركية
كتبت الشرق الأوسط: لأول مرة منذ انطلاق حملة الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا قبل عام، تستعد المقاتلات الأميركية لشن هجماتها انطلاقا من الأراضي التركية.
ونشرت واشنطن أمس مقاتلات من طراز «إف – 16» في قاعدة إنجرليك بجنوب تركيا. وكتبت البعثة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حسابها على «تويتر»: «نشرت ست طائرات من نوع (إف – 16) (فايتينغ فالكون) في قاعدة إنجرليك دعما للحرب ضد (داعش)».
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن كتيبة من 300 عسكري أميركي ستنشر في القاعدة نفسها.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة إلى التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة «داعش»، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تحالفا دوليا يضم جميع من يمثل لهم المتطرفون «عدوا مشتركا».
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الحكومي الروسي أن التحالف الذي تقترحه موسكو «سيضم جميع الذين يقاتلون على الأرض بالفعل»، ذاكرا بالاسم الجيشين السوري والعراقي وقطاعا من المعارضة السورية المسلحة.
الخليج: الداخلية السعودية تكشف هوية منفذ تفجير عسير الإرهابي
كتبت الخليج: أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس السبت، هوية منفذ التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد تابع لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير جنوبي المملكة أمس الاول وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.
وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن التحقيقات أثبتت أن منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير يدعى يوسف بن سليمان عبدالله السليمان، سعودي الجنسية، من مواليد 1415ه.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الأمني قوله إن التفجير الإرهابي أدى إلى استشهاد 15 (خمسة عشر مصلياً) خمسة منهم من رجال الأمن العاملين بالمقر وستة متدربين من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج وأربعة من العاملين في الموقع من الجنسية البنغلاديشية.
وأكد المتحدث الأمني أنه لايزال هذا الحادث الإرهابي محل متابعة الجهات الأمنية المختصة، ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتبين أن مثل هذا العمل الجبان الغادر الذي لم يراع حرمة للمكان ولا للدماء المعصومة ليوضح مدى خبث هذا الفكر وإجرامه وضلاله وأن هذه الأعمال الدنيئة لن تزيد رجال الأمن وأبناء الوطن الشرفاء إلا إصرارا على التصدي للفكر الضال وملاحقة أربابه والدفاع بكل نفيس عن حياض الدين وعن أمن واستقرار هذه البلاد المباركة وأهلها سائلين المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وكان تنظيم «داعش» نشر صورة الانتحاري الذي قام بتنفيذ عملية التفجير الخميس، وقال إن منفذ العملية استخدم حزاماً ناسفاً.
في غضون ذلك تواصلت ردود الفعل المستنكرة للجريمة الشنعاء، حيث أعرب المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بمملكة النرويج عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً تابعاً لقوات الطوارئ بمنطقة عسير.
وأكد الأمين العام للمركز الدكتور إيهاب جاف ضرورة التصدي بحزم لتلك الأعمال الإرهابية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة نظراً للتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان من جراء هذه الأعمال غير الإنسانية، معرباً عن تعاطفه وتعازيه لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي الشنيع ولحكومة المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن هذه الأعمال الإرهابية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وتعد من قبيل الجرائم الدولية المنظمة والأشد خطورة على المجتمعات المستقرة.