من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: خلال استقباله وزير الخارجية والمغتربين.. روحاني يؤكد ثبات موقف إيران الداعم لسورية في محاربتها للإرهاب والتطرف… المعلم: أولويتنا محاربة الإرهاب.. ونرحب بأي مبادرة تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية
كتبت تشرين: استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد ظهر أمس نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، إذ أكد الرئيس روحاني خلال اللقاء ثبات موقف إيران الداعم لسورية في محاربتها للإرهاب والتطرف، بينما بحث المعلم مع كل من رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني آخر المستجدات على الساحة الدولية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والعلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض المعلم آخر التطورات الميدانية على امتداد الجغرافيا السورية، مؤكداً أن الأولوية في سورية لمحاربة الإرهاب وأن سورية ترحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وتحافظ على السيادة الوطنية من دون تدخل خارجي.
وخلال استقبال الرئيس روحاني له نقل المعلم إليه تهاني القيادة في سورية للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني على النجاح في الاتفاق النووي التاريخي بين طهران ومجموعة «خمسة زائد واحد».
كما تم خلال اللقاء استعراض الأوضاع في المنطقة وإنجازات الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية والوطنية اللبنانية في دحر الإرهاب ودعم صمود الجيش السوري.
ونقلت «سانا» عن الرئيس روحاني تأكيده ثبات موقف إيران الداعم لسورية في صمودها بمحاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والعمل بشكل مشترك على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام.
وأشار الرئيس روحاني إلى أن التدخلات الخاطئة لبعض الدول وحضور المجموعات الإرهابية من بلدان عديدة مشكلتان رئيسيتان في استمرار الأزمة في سورية، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب ودعم الشعوب المظلومة والحكومات الصديقة وكذلك العمل على إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة من المبادئ والأهداف التي تعتمدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي لا تقبل التغيير.
وأشاد الرئيس روحاني بصمود الشعب السوري ومقاومته في مواجهة الإرهاب ووصفه بالشعب المظلوم الذي تحمل ظلم بعض القوى والإرهابيين المجرمين خلال الأعوام الأخيرة.
واعتبر الرئيس الإيراني أن مستقبل بلد ما يعتمد على رأي شعبه وقال: لو أن القوى أوقفت تدخلها وأزيل الإرهاب فلاشك أن الشعب السوري سيتغلب على جميع المشاكل الداخلية بفضل ثقافته الشامخة.
وأشار الرئيس روحاني إلى مخاطر الإرهاب وانتشاره في جميع أرجاء العالم، وقال: إن الإرهابيين لا يرحمون أحداً وأن مشكلة الإرهاب باتت خطراً شاملاً ومن الضروري أن تعتبر جميع الحكومات والبلدان مكافحته من مسؤولياتها.
وشدد الرئيس روحاني على أن عزيمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثلت على الدوام بدعم الشعب والحكومة في سورية في مواجهة الإرهابيين، وقال: لا نشك في أن الإرهابيين سيؤولون في النهاية إلى الهزيمة وسيطردون من المنطقة.
وجدد الرئيس روحاني تأكيده أن إيجاد حل للأزمة في سورية لا يتمثل بالنهج العسكري بل عبر السبيل السياسي فقط، مشدداً على أن إيران ستستخدم جميع طاقاتها وقوتها السياسية من أجل معالجة المشاكل وإرساء الاستقرار والهدوء فيها وتحقيق رغبات وتطلعات الشعب السوري في الاستقرار، ومعرباً عن أمله في تحقيق الاستقرار والهدوء والأمن الكامل في سورية قريباً.
من جهته قدم المعلم إيضاحات حول أحدث التطورات على الصعيدين الميداني والسياسي في سورية وأشاد في الوقت ذاته بدعم طهران لمقاومة سورية وصمودها.
وأعرب المعلم عن تفاؤله لأن سورية تعيش ظروفاً أفضل من السابق ولأن المتآمرين وصلوا إلى مرحلة الإحباط.
وهنأ المعلم بالانتصار الكبير الذي حققته إيران في الاتفاق النووي، وقال: إن هذا الانتصار قد تحقق بفضل حكمة الساسة الإيرانيين ووعيهم وهو ما يشكل انتصاراً لجميع الشعوب المتحررة والمستقلة ومنها سورية ولا شك أنه سيترك تأثيرات إيجابية في التطورات الجارية في المنطقة.
كما بحث المعلم مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني آخر المستجدات على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب.
واستعرض الوزير المعلم آخر التطورات الميدانية على امتداد الجغرافية السورية، مؤكداً أن تضحيات الجيش العربي السوري والشعب السوري أدخلت الإحباط في نفوس الداعمين للإرهاب والإرهابيين، وقال: إن محور المقاومة يقوى ويتعزز وأن الإرهاب يندحر أمام ضربات الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية والوطنية اللبنانية، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي بين إيران ودول «خمسة زائد واحد» سينعكس إيجاباً على الشعب الإيراني ودول المنطقة والعالم.
وأكد الوزير المعلم ضرورة تضافر الجهود لمحاربة آفة الإرهاب العابرة للحدود، وقال: إن الدول التي رعت واحتضنت ومولت ودعمت الإرهاب تكتوي الآن بنيرانه لأن الإرهاب لا دين ولاحدود له.
الاتحاد: طائرة أميركية بلا طيار تنفذ أول غارة ضد التنظيم انطلاقاً من «إنجيرلك»
تركيا وأميركا تطلقان معركة شاملة ضد «داعش»
كتبت الاتحاد: قصفت طائرة أميركية من دون طيار من تركيا أمس هدفا لتنظيم «داعش» في الرقة معقله في شمال سوريا، بعد ساعات من إعلان أنقرة أنها ستطلق هجوما مشتركا وشاملا مع الولايات المتحدة ضد التنظيم الإرهابي، وذلك بعد أسبوعين على بدء غارات جوية على مواقع للأكراد في العراق في سياق ما سمته «حربا على الإرهاب»، بينما أكدت سوريا موافقتها على العمليات، مشروطة بالتنسيق معها.
وقال المسؤول التركي رافضا كشف هويته، إن «طائرة أميركية من دون طيار شنت أمس غارة جوية في سوريا قرب الرقة»، في إشارة إلى هذه المدينة الشمالية التي تعتبر مقرا للتنظيم المتشدد. وأقلعت الطائرة من قاعدة إنجيرليك الجوية التي وضعتها أنقرة أخيراً في تصرف القوات الأميركية .وقبل ذلك بساعات قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن بلاده ستبدأ قريبا بمحاربة تنظيم «داعش» في شمال سوريا في إطار «معركة واسعة النطاق»، وذلك خلال لقائه نظيره الأميركي جون كيري في ماليزيا على هامش الاجتماعات السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان).
وأكد، حسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول التركية الرسمية، أن «الطائرات الأميركية بدأت بالوصول الى قاعدة إنجيرليك التركية»، مضيفا «سنبدأ معا خلال فترة قريبة مكافحة شاملة ضد داعش». وأضاف أن «فتح قاعدة إنجيرليك في ولاية أضنة (جنوب)، قطع شوطا من الناحية الفنية، بموجب الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة».
وأفاد أن «الأراضي المحررة من داعش ستتحول بشكل أوتوماتيكي إلى مناطق آمنة، حيث تجد المعارضة السورية المعتدلة مكانا لها»، موضحا أن بلاده في حال إقامة المنطقة الآمنة، ستساعد الراغبين من اللاجئين على العودة إلى بلادهم.
وتابع أن تركيا والولايات المتحدة تقومان حاليا بتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة، مضيفا «سنبدأ خلال فترة قصيرة جدا مكافحتنا لتنظيم داعش، وعقب ذلك ستصبح الأرضية أكثر أمنا بالنسبة للمعارضة المعتدلة في محاربة داعش».
وأكد على أهمية الإقدام على خطوات من أجل حل سياسي دون الرئىس السوري بشار الأسد، موضحا أن المباحثات في هذا الشأن مستمرة. وقال أوغلو «هناك دول أخرى داخل التحالف، مهتمة بالمشاركة مثل بريطانيا وفرنسا، إضافة إلى بعض دول المنطقة».
وأضاف أن «داعش يشكل أكبر خطر على تركيا لأنها على الجانب الآخر من الحدود مباشرة وأيضا بسبب تدفق المقاتلين الأجانب، يجب القضاء عليه».
تابعت الصحيفة، من جهته قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس، إن سوريا تدعم أي جهود للتصدي لتنظيم «داعش» إذا جرت بالتنسيق مع دمشق. وقال خلال زيارة لإيران «بالنسبة لنا في سوريا لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة، وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي». وأضاف أن «الولايات المتحدة اتصلت بنا قبل إدخال مجموعة المعارضة المدربة وقالت إنها لمحاربة داعش وليس الجيش السوري إطلاقا». وأضاف «نحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة داعش وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية، وإلا فإنه خرق للسيادة السورية».
القدس العربي: مصادر تركية لـ«القدس العربي»: منطقة آمنة من «الدولة الإسلامية» خلال أسابيع يؤمنها «الجيش الحر»… 30 مقاتلة أمريكية إلى «أنجرليك»… واقتراب حرب شاملة ضد التنظيم
كتبت القدس العربي: كشفت مصادر تركية خاصة عن قرار أنقرة إقامة منطقة آمنة من تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل الحدود السورية، تقوم بتأمينها فصائل مسلحة من الجيش الحر، وذلك بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو التي قال فيها إن بلاده ستبدأ «حربا شاملة ضد التنظيم».
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات خاصة لـ»القدس العربي»: «هذا الأمر كان واضحا من البداية، فتركيا دخلت التحالف الدولي ضد «الدولة الإسلامية» وأعلنت أنها ستقيم منطقة آمنة من التنظيم على طول الحدود السورية مع تركيا».
وأضاف المصدر: «نتحدث عن منطقة واسعة غرب نهر الفرات يتمركز فيها التنظيم وهو يقوم منذ فترة طويلة بحشد قوات كبيرة له في هذه المناطق، بالإضافة إلى حفر خنادق وأنفاق وبناء تحصينات، فالأمر منذ ذلك الوقت كان ينذر بمواجهة».
وأفصح المصدر التركي عن تفاصيل خاصة، قائلاً: «حسب الخطة التركية، سيتم الإعلان عن منطقة آمنة خلال شهرين إلى 4 أشهر. وطلبت أنقرة من فصائل مسلحة تابعة للجيش السوري الحر الاستعداد لتأمين هذه المناطق، كما تم الطلب من الحكومة السورية المؤقتة إعداد خطة لإدارة هذه المناطق».
واستدرك المصدر بالقول: «لا نتحدث عن حرب مفتوحة ضد «داعش» أو خطة لإنهاء التنظيم، نحن نتحدث فقط عن خطة لإقامة منطقة آمنة تبعد خطر التنظيم عن الحدود التركية»، واستدل بتصريحات أمريكية قالت إن الحرب مع «الدولة الإسلامية» ستستمر لأكثر من 30 عاما.
وعن خشية أنقرة من احتمال شن التنظيم هجمات داخل الأراضي التركية، قال المصدر: «بالتأكيد هناك مخاوف، وهناك إجراءات أمنية مشددة لتلافي وقوع ذلك».
تابعت الصحيفة، من جهة أخرى أعلن مسؤول تركي لوكالة فرانس برس ان طائرة اميركية من دون طيار قصفت الأربعاء هدفا لتنظيم «الدولة الإسلامية» في المنطقة التي يسيطر عليها في شمال سوريا، في اول عملية جوية مماثلة لطائرة اميركية تقلع من تركيا.
وقال المسؤول رافضا كشف هويته ان «طائرة اميركية من دون طيار شنت أمس (الاربعاء) غارة جوية في سوريا قرب الرقة»، في اشارة الى هذه المدينة في شمال سوريا التي تعتبر «عاصمة» للجهاديين.
وأقلعت الطائرة من قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا والتي وضعتها انقرة اخيرا في تصرف القوات الاميركية لمهاجمة اهداف للجهاديين.
وذكرت وسائل اعلام ان نحو ثلاثين مقاتلة اميركية ستصل في الايام المقبلة الى القاعدة المذكورة للمشاركة في التصدي للمقاتلين المتطرفين في سوريا.
الحياة: طهران تسوّق «مبادرة» لحل الأزمة السورية تركز على المصالحة ومواجهة الإرهاب
كتبت الحياة: دخلت سلطنة عمان علی خط تسوية الأزمة السورية في ظل الحديث عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم الى مسقط بعد زيارته الى طهران، وذلك بناء علی دعوة موجهة من نظيره العماني يوسف بن علوي، في وقت اقترحت ايران مبادرة جديدة في ضوء اللقاء الوزاري الأميركي – السعودي – الروسي في الدوحة تبدأ بـ «وقف فوري لإطلاق النار» وتعديل الدستور السوري لحماية الأقليات وصولاً الى انتخابات تجري بإشراف مراقبين دوليين.
وأوقفت «حركة احرار الشام الإسلامية» مفاوضاتها مع وفد ايراني في شأن مدينة الزبداني بسبب «اصرار ايران على إلغاء الوجود السني من المدينة»، فيما افيد بحصول «استنفار في القرى العلوية» في ريف اللاذقية بعد وصول مقاتلي المعارضة الى تخوم غرفة عمليات القوات النظامية و «حزب الله» في ريف حماة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه المعلم في طهران امس استمرار دعم النظام السوري «في مواجهة الحركات الإرهابية»، فيما اكد امين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني دعم الحوار السوري لـ «التوصل الی وقف اطلاق النار وإجراء المصالحة الوطنية التي تصب في مصلحة الشعب السوري»، لكنه حذر من «اي تدخل عسکري للدول الأجنبية في ازمة سورية باعتباره امراً غير مقبول وسيؤدي الی تفاقم الأزمة وتوسيع رقعة الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة».
ولم يعقد المعلم مؤتمراً صحافياً مع نظيره الإيراني بعد انتهاء المحادثات كما جرت العادة، لكن مصادر وزارة الخارجية ذكرت ان اجتماعات ثنائية وثلاثية تمت بين معاوني وزراء روسيا وإيران، اضافة الی المعلم.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية ان طهران تجري مشاورات مع معاون وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والمعلم «استناداً إلى نتائج الاجتماع الثلاثي الذي عقد في الدوحة الإثنين الماضي بين وزراء الخارجية الأميركي والروسي والسعودي قبل ان تقوم بتعديل مبادرتها التي طرحتها في شأن اجراء المصالحة في سورية وعودة الأمن والاستقرار فيها».
وكانت وكالة «ارنا» الإيرانية الرسمية افادت بأن المبادرة تتضمن اربعة بنود، هي: «وقف فوري لإطلاق النار وتشکيل حكومة وحدة وطنية وإعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية ثم إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين». وقال معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ان الخطة ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بعد استكمال مناقشات مفصلة بين طهران ودمشق»، علماً ان بوغدانوف أطلع الجانبين السوري والإيراني على نتائج لقاء الدوحة و»الخطوات التي تنوي روسيا المشاركة بها مع الولايات المتحدة».
البيان: الطائرات الأميركية تنفذ أول غارات ضد داعش من تركيا
كتبت البيان: بدأت الطائرات الأميركية أول هجماتها على تنظيم داعش في سوريا، انطلاقاً من قاعدة «إنجرليك» التركية، بالتزامن مع إعلان أنقرة عن توسيع حربها بالتنسيق مع واشنطن لتشمل سوريا، بغرض إنشاء مناطق آمنة تستخدمها المعارضة قواعد انطلاق ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أن بلاده ستبدأ قريباً بمحاربة تنظيم داعش في شمالي سوريا، في إطار معركة واسعة النطاق، وذلك خلال لقائه نظيره الأميركي جون كيري في ماليزيا، على هامش الاجتماعات السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
الشرق الأوسط: إدارة أوباما تؤكد أن الحرب على «داعش» لا تلهيها عن «النصرة»
واشنطن تفرض عقوبات على قطريين يمولان «القاعدة»
كتبت الشرق الأوسط: بعد ما يقارب عامًا من «الحرب» التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد «داعش»، أكدت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن سعيها لـ«تفكيك وهزم داعش» لا يعني أنها لن تصد «القاعدة» والتنظيمات المرتبطة بها. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن هويته إن «نحن مستمرون في تصدينا لـ(القاعدة) والتنظيمات الحليفة لها»، خلال شرحه قرار وزارة الخزانة الأميركية أمس بفرض عقوبات على قطريين تتهمهما واشنطن بـ«تمويل» تنظيم «القاعدة» و«جبهة النصرة» التي أعلنت ولاءها للتنظيم الإرهابي.
وأعلنت واشنطن أمس أن كلا من سعد بن سعد الكعبي وعبد اللطيف بن عبد الله صالح محمد كواري متهمان بجمع الأموال لـ«القاعدة»، إذ أكد المسؤول الأميركي أن واشنطن تعمل على منع تمويل التنظيمات الإرهابية من خلال فك شبكات معقدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المسؤول الأميركي في دائرة اتصال مع مجموعة من الصحافيين أمس أن «التعاون مع قطر يتحسن في جهود التصدي لشبكات تمويل التنظيم.. ولكن هناك حاجة للمزيد من العمل».
الخليج: إعدام 3 شبان في الموصل لحرقهم صور زعيم «التنظيم»… إحباط هجمات ل«داعش» في الأنبار ومصرع عشرات الإرهابيين
كتبت الخليج: أحبطت القوات العراقية، أمس، سلسلة هجمات جديدة لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، وتمكنت من قتل عشرات الإرهابيين في محاور القتال المختلفة، فيما قتل 13 عسكرياً بانفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً للقوات العراقية في جبال حمرين، كما قتل 7 عسكريين في هجوم لداعش قرب منطقة المضيق في ناحية الخالدية شرقي الرمادي، بينما قام التنظيم بإعدام 3 شبان بسبب حرقهم لصور زعيم التنظيم في الموصل.
وأكدت قيادة عمليات بغداد في بيان، أنه تم تدمير 9 أوكار للإرهابيين، وسيارتين، ومعالجة خمس عبوات ناسفة، وصاروخ واحد ضمن عمليات فجر الكرمة. وأضاف البيان أن قوة من اللواء 24 تمكنت من تدمير 5 أوكار للإرهابيين في منطقة اللهيب، علاوة على تفكيك عبوة ناسفة في منطقة الشعب من قبل قوة من اللواء 44.
وقال مصدر عسكري، إن «القوات الأمنية تمكنت، أمس، من إحباط هجومين انتحاريين بواسطة مركبتين مفخختين حاولتا اقتحام مقر الفوج الثاني التابع للفرقة الأولى المتواجد في منطقة الهياكل جنوب الفلوجة. وأضاف أن القوات الأمنية تمكنت من تفجير المركبتين وقتل الانتحاريين قبل وصولهما إلى المقر.
وأوضح المصدر أن داعش هاجم موقعاً لقوات الجيش العراقي قرب منطقة المضيق في ناحية الخالدية شرقي الرمادي وجرت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل سبعة جنود وتدمير عجلة عسكرية.
وأكد مصدر أمني أن طيران الجيش العراقي قصف، أمس، وكرين ل«داعش» في منطقة الزوية التابعة لمدينة الكرمة، شرقي الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 9 عناصر من «التنظيم» وتدمير مركبتين له.
وذكرت مصادر أمنية أن 13 من قوات الشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 9 آخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمعاً للقوات العراقية بمحافظة ديالى. وأوضحت المصادر أن «سيارة مفخخة يقودها انتحاري ينتمي لتنظيم داعش فجر نفسه في تجمع لقوات أمنية من الشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي في منطقة جبال حمرين ،بعدما حاولت القوات الأمنية اقتحام المحكمة الشرعية للتنظيم والسيطرة عليها، ما أدى إلى مقتل 13 من الشرطة والحشد وإصابة تسعة آخرين بجروح». وأضافت المصادر أن «المعلومات الاستخبارية أوضحت أن الانتحاري الذي فجر نفسه عربي الجنسية ويدعى فضل المغربي». وفي محافظة نينوى قال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، إن تنظيم «داعش» أعدم ثلاثة شبان في الموصل بسبب حرق الشبان الثلاثة لصور زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي علناً في حي الانتصار بالموصل، لافتاً إلى أن الأوضاع في الموصل بدأت تشهد غلياناً شعبياً ضد «داعش» نتيجة الممارسات اللاإنسانية التي تنفذها عصابات التنظيم ضد المدنيين.