من الصحافة الامريكية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن ارسال الإمارات العربية المتحدة كتيبة عسكرية لمساعدة المقاتلين الذين يقاتلون المتمردين الحوثيين في اليمن، فأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن هذا التحرك يهدد بتصعيد صراع إقليمي بين إيران وممالك الخليج. وأضافت أن القوات الإماراتية نزلت في مدينة عدن خلال الأيام الماضية، ومعهم دبابات ومركبات مدرعة أخرى، وتحدثت عن أن هذه القوة كان لها تأثير سريع عبر مشاركتها في طرد الحوثيين، من واحدة من أكبر وأهم القواعد الجوية باليمن، وذلك وفقًا لقائد عسكري يمني رفيع.
نيويورك تايمز
– أوباما يبدأ حملة في الكونغرس لدعم اتفاقية البرنامج النووي الايراني
– استقالة رئيس المكتب السياسي لطالبان أفغانستان في قطر
– تبرئة رئيس وزراء ماليزيا من فضيحة اختلاس أموال
واشنطن بوست
– حصيلة القتلى المدنيين في افغانستان تسجل مستوى قياسيا
– تنديد بقانون يجبر شركات على التبليغ عن أنشطة ارهابية
– اطلاق نار قرب مركز تدريب عسكري في ولاية ميسيسيبي
– الفاتيكان: روسيا تساعد في استقرار منطقة المتوسط
– الاتحاد الأوروبي يرحب بخطة أوباما بشأن المناخ
قالت صحيفة الواشنطن بوست إن عاما كاملا مر على العملية العسكرية التي شنتها القوات الاسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد وقوع أحد جنودها في أسر عناصر حركة المقاومة المسلحة “حماس”، مشيرة الى أن تلك العملية لا تزال تطارد الاسرائيليين حتى اليوم.
وأعادت الصحيفة الى الاذهان كيف بدأت العملية الإسرائيلية في رفح، حين فاجأت فرقة استطلاع اسرائيلية عناصر من حركة المقاومة المسلحة “حماس” بالقرب من مدخل أحد الانفاق، اندلع على إثرها اشتباك عنيف وتراشق طلقات نارية بين الجانبين، قتل فيه جنديان إسرائيليان وفلسطيني واحد، لتجد بعده القوات الاسرائيلية ان أحد جنودها مفقود وقد وقع في الأسر.
وتابعت الصحيفة، إن أسر الجندي الاسرائيلي حدث قبل عام مضى، في يوم وصفه كل من الفلسطينيين والاسرائيليين بـ “يوم الجمعة الاسود”، وذلك في الأول من أغسطس عام 2014، عندما فشلت هدنة لوقف اطلاق النار مدتها 72 ساعة في خضم حرب غزة عام 2014، بعدها شهدت غزة واحدا من أكثر الايام دموية من جانب إسرائيل.
واضافت الصحيفة ان تلك العملية عادت الى دائرة الضوء مع اصدار منظمة العفو الدولية تقريرا جديدا الاسبوع الماضي، أكدت فيه أن استخدام اسرائيل لنحو طن من القنابل والصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة في احياء مدنية، كان بمثابة رد غير مناسب وعشوائي وحتى انتقامي على اختطاف جندي واحد.