من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: المعلم يبحث مع عبد اللهيان وبوغدانوف العلاقات الثنائية وجهود مكافحة الإرهاب
طهران: الشعب السوري لا يقبل تقرير مصيره من خارج الحدود.. موسكو: موقفنا إزاء سورية غير قابل للتغيير مع تغير الظروف
كتبت تشرين: بينما أكدت طهران على لسان مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن مقاومة سورية للإرهاب مشهود لها وأن الشعب السوري لايقبل قرارات تقرر مصيره من خارج الحدود، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان في طهران أمس العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وآخر التطورات في المنطقة, كما بحث مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط – نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ونقلت «سانا» عن الوزير المعلم قوله عقب لقائه مع عبد اللهيان: بحثنا المواضيع ذات الاهتمام المشترك وكانت وجهات نظرنا متطابقة فيما تم بحثه، مبيناً أن كل مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين.
بدوره أكد عبد اللهيان أن المحادثات بين الجانبين كانت بناءة وإيجابية، مؤكداً أن إيران تدافع وتقف بشكل قوي إلى جانب حلفائها كما أنها مستمرة في سياستها الداعمة للحكومة والشعب السوري.
وشدد عبد اللهيان على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي، مشيراً إلى أن الذين كانوا يسعون إلى «تغيير النظام» في سورية وصلوا إلى النتيجة بأنهم كانوا على خطأ.
وفي مجال مكافحة الإرهاب قال عبداللهيان: إن مقاومة سورية للإرهاب مشهود لها، مبيناً أن دعم إيران لسورية في هذا المجال حال دون تمكن الإرهابيين من تحقيق أي نجاح لهم في المنطقة وتوسيع رقعة الإرهاب.
وأكد عبداللهيان أن أي شيء يتعلق بالمبادرة الإيرانية بخصوص الأزمة في سورية سيتم التشاور فيه والتنسيق الكامل مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الإعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: إن هذه المبادرة ستكون خيراً لسورية وتعكس رأي الشعب السوري وكل الجهات المؤثرة في سورية ووجهة نظر المسؤولين السوريين.
كما بحث المعلم مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط – نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران أمس سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض المعلم وبوغدانوف نتائج اللقاءات التي أجراها الجانب الروسي مع دول مجلس التعاون الخليجي حيث تم التركيز على ضرورة السعي المشترك لتنفيذ مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب انطلاقاً من التزام دول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وحول مبادرة الرئيس بوتين والجهود الروسية لمكافحة الإرهاب قال بوغدانوف في تصريح لمراسل «سانا» في طهران: إن مبادرة الرئيس بوتين مرحب بها من الجميع لأنهم يعرفون أن العدو المشترك للجميع هو الإرهاب وتنظيم «داعش» الإرهابي والتنظيمات الإرهابية كـ«القاعدة»، مضيفاً: الجميع يدرك ويتفهم المنطق الروسي ولذلك علينا تشكيل جبهة واسعة بمشاركة الجميع على أساس المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة والاعتراف بسيادة الدول على أراضيها في المنطقة واحترامها والتنسيق مع الحكومات الشرعية في سورية والعراق.
وأكد بوغدانوف أن تمرير هذه المبادرة يتطلب مزيداً من الاتصالات والتفاهمات، وقال: إن تفاصيل المشاركة بهذا الشأن قد تكون تبادل بالمعلومات وتنسيق المواقف وتكامل الخطوات ومنظومة العمل بشكل رسمي وتنظيمي وإداري كما أن هناك مؤسسات تابعة للأمم المتحدة علينا أن نطورها لأنه يوجد مستجدات مقلقة كل يوم بسبب تفشي الإرهاب في المنطقة وعلينا جميعاً العمل الجاد لإنجاح هذه المبادرة لمكافحة الإرهاب.
الاتحاد: «الجامعة» مستعدة لدراسة إرسال مراقبين لوقف إطلاق النار باليمن
كتبت الاتحاد: أعلنت الأمم المتحدة، أمس، استعداد الجامعة العربية لمناقشتها بشكل جدي في الوقت المناسب لإرسال مراقبين إلى اليمن، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وجدد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، دعوته لوقف إطلاق النار، وفقاً للقرار الدولي 2216.
عززت المقاومة الشعبية وقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المدعومة بغطاء جوي من «التحالف» انتصاراتها أمس بالسيطرة على مدينة الحوطة عاصمة لحج جنوب اليمن بعد ساعات من تحريرها قاعدة العند الجوية من مليشيات المتمردين الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح الذين أكدت مصادر انتحار بعضهم خوفا من الأسر، كما سيطرت على «جبل المقطر» الاستراتيجي في إطار خطة لتطويق تعز تمهيدا لتحريرها بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المتمردين. في وقت دافع نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح عن دمج المقاومة بالجيش الوطني بهدف إيجاد توازن بالقوات المسلحة، وتوقع عودة نصف مليون نازح خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. كما شدد على أن العودة إلى الحوار رهن بتطبيق القرار الأممي 2216، وأكد أن بلاده لن تسمح بأي تدخل إيراني في شؤونها الداخلية.
وقال مصدر ميداني لـ«الاتحاد» «إن المقاومة والقوات الحكومية أحكمت سيطرتها على الحوطة بعد اشتباكات عنيفة مع متمردي الحوثي وصالح استمرت ساعات وخلفت عشرات القتلى والجرحى»، مشيرا إلى أن التقدم حدث أولا في الضواحي الشرقية والجنوبية للمدينة، حيث تم إجبار عشرات المتمردين على الفرار باتجاه بعض المناطق الخاضعة لسيطرتهم في أبين المجاورة، بينما استسلم آخرون تم تسليمهم لزعماء عشائر محلية في أطراف لحج.
وأكد سكان محليون لـ«الاتحاد» العثور على جثث عدد من الحوثيين في مناطق نائية بالمحافظة. وأفاد هؤلاء نقلا عن «حوثيين» سلموا أنفسهم للعشائر المحلية «أن بعض رفاقهم أقدموا على الانتحار خوفا من وقوعهم أسرى لدى المقاومة التي أغلقت معظم الطرق بين لحج ومحافظة تعز المجاورة من جهة الشمال». بينما لجأ «حوثيون» آخرون إلى احتجاز 24 رهينة من المدنيين في قرية بوادي الحسيني قرب الحوطة، وشرعوا بالتفاوض مع الأهالي للسماح لهم بالرحيل مقابل تحرير الرهائن.
وأفادت مصادر محلية وعسكرية لـ«الاتحاد» عن اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط معسكر «لبوزة» الذي يعد خط الدفاع الأول لقاعدة العند ويقع على طريقين رئيسيين للإمدادات اللوجستية القادمة من الضالع وتعز. وقالت «إن المتمردين زرعوا ألغاما في محيط المعسكر، ونشروا معدات عسكرية ثقيلة في مرتفع جبلي مطل بهدف منع تقدم المقاومة». بينما دمرت مقاتلات التحالف رتلا عسكريا للمتمردين أثناء مروره ببلدة كرش، على الحدود بين تعز ولحج، في طريقه لفك الحصار عن المعسكر.
القدس العربي: مقاتلات تركية تغير على مواقع لـ«الكردستاني» داخل البلاد… قطر تتحفظ على بيان للأمين العام للجامعة العربية يستنكر القصف التركي مناطق شمال العراق
كتبت القدس العربي: أغارت المقاتلات الحربية التركية على أهداف تابعة لمنظمة «بي كا كا» الإرهابية، داخل البلاد، عقب هجوم شنه الإرهابيون، أمس الثلاثاء، على قاعدة «داغليجة» العسكرية في ولاية هكاري جنوب شرقي تركيا.
وحسب معلومات واردة من مركز التنسيق التابع لرئاسة الوزراء التركية، فإن طائرة حربية من طراز «إف ـ 16 «، شنت غارات جوية استهدفت مواقع للمنظمة في قضائي «شمدينلي»، و»تشكورجا» بالولاية، عقب هجوم مسلح شنه الإرهابيون على قاعدة «داغليجة» العسكرية التابعة لفوج القيادة السابعة للحرس الحدودي في الولاية.
وأفاد بيان صادر عن ولايتي هكاري وقارص (شرق)، أمس، أن السلطات قررت إعلان بعض مناطق الولايتين في المركز والريف «مناطق أمنية خاصة» لمدة 15 يوما، بسبب الهجمات الإرهابية فيها. وفي ولاية «أردهان» شمال شرقي تركيا، قررت المحكمة اعتقال 7 أشخاص، بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية»، كانت قد أوقفتهم قوات الأمن في وقت سابق خلال عملية أمنية شنتها ضد منظمات إرهابية.
وقتل جنديان تركيان على الأقل، صباح أمس الثلاثاء، في هجوم جديد استهدف قافلة عسكرية ونسب إلى حزب العمال الكردستاني، في وقت واصلت فيه انقرة قصفها العنيف لقواعد المتمردين في شمال العراق.
من جهة اخرى اعربت وزارة الخارجية عن تحفظ دولة قطر على البيان الصادر من الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بشأن استنكار جامعة الدول العربية للقصف التركي على مناطق في شمال العراق.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس ان البيان الصادر باسم الجامعة العربية لم يتم التشاور حوله مع الدول الأعضاء في الجامعة، مشدداً على تضامن دولة قطر الكامل مع الجمهورية التركية الشقيقة في ما تتخذه من اجراءات وتدابير لحماية حدودها وحفظ امنها واستقرارها.
وقد أكدت الخارجية في بيانها على حق تركيا في الدفاع عن نفسها، والقضاء على مصدر التهديد، من أي جهة أتى، و ذلك بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تعطي الدول بشكل منفرد او جماعي، حق الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات المسلحة، وذلك بعدما أكدت الهجمات الأخيرة على الحدود، وفي سوروج وفي الداخل التركي، مدى وقوع تركيا تحت تهديد التنظيمات الإرهابية، وضرورة تحركها فورا لإزالة هذا التهديد، خصوصا بعدما أدت ممارسات النظام السوري الوحشية في تمدد هذه التنظيمات وتنامي دورها، بحيث باتت تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين، معتبراً بيان الامين العام إنكارا لهذا الحق.
وكان الدكتور نبيل العربي أعرب عن استنكار الجامعة للقصف التركي على مناطق في شمال جمهورية العراق.
وطالب العربي تركيا باحترام سيادة العراق على كامل أراضيه، وبالالتزام بمبادئ حسن الجوار وبالاتفاقات المُوّقعة بين العراق وتركيا، وعدم التصعيد، واللجوء إلى التفاهم بين البلدين للتعاون من أجل معالجة كافة الأمور المتعلقة بالحفاظ على أمن واستقرار الدولتين.
كما أكد الأمين العام على إدانة الجامعة العربية لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المنطقة، داعياً إلى تكثيف التنسيق البيني والتعاون الثنائي من أجل مواجهة التحديات الجسام التي تمر بها المنطقة والقضاء على الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة .
الحياة: «النصرة» تضرب «أنصار» أميركا
كتبت الحياة: واصلت أمس «جبهة النصرة» تهديدها لبرنامج وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تدريب معارضين معتدلين لقتال تنظيم «داعش»، لدى خطفها أمس خمسة مقاتلين كانوا تدربوا بإشراف خبراء أميركيين، في وقت تأكد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وافق على اقتراح خطي بتوفير حماية جوية دفاعية لهؤلاء في أي مكان ينتشرون فيه في سورية وضد أي هجمات يتعرضون لها بما فيها من القوات النظامية السورية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «جبهة النصرة» خطفت في اليومين الماضيين خمسة على الأقل من «الفرقة 30» التي كان تدرب عناصرها في معسكر في تركيا تابع للبنتاغون، في قرية قاح الحدودية مع تركيا.
وكانت «النصرة» خطفت ثمانية عناصر من الفرقة بينهم قائدها العقيد نديم الحسن مساء الأربعاء قرب مدينة أعزاز في ريف حلب. وقال «المرصد» أمس إن «الجبهة اقتحمت مخيماً للنازحين في قرية قاح كان العناصر التجأوا إليه الإثنين. وشوهد اختطاف الخمسة، لكن عدد المختطفين قد يكون أكثر من ذلك».
وذكر أن «النصرة تطارد العناصر الذين تلقوا تدريبات في إطار البرنامج الأميركي في محافظة إدلب كما في ريف حلب، علما أنها كانت طردت «جبهة ثوار سورية» بقيادة جمال معروف من ريف إدلب و «حركة حزم» من ريف حلب قبل أشهر.
في واشنطن، قال مسؤولون أميركيون لـ «رويترز» إنهم يعتقدون أن عنصراً سورياً قتل الجمعة الماضي أثناء اشتباكات مع «النصرة». وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيل أوربان شن غارة لمؤازرة مجموعة عناصر دربتهم الولايات المتحدة ويطلقون على أنفسهم اسم مجموعة «سورية الجديدة». وقال: «علينا أن نتحرك للدفاع عن مجموعة سورية الجديدة التي دربناها وجهزناها».
في دمشق، وجهت صحيفة «الثورة السورية الحكومية الثلثاء، انتقاداً لاذعاً الى الولايات المتحدة، معتبرة أن المقاتلين المعارضين الذين دربتهم وهددت بضرب الجيش النظامي في حال تعرضه لهم، «ليسوا سوى الوجه الآخر للتطرف».
وكان الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أعلن الإثنين أن على النظام السوري «ألا يتدخل» في العمليات التي تقوم بها القوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة لمحاربة المتطرفين، وإلا فإن «خطوات إضافية» قد تتخذ للدفاع عنها. وأضاف إيرنست أن الولايات المتحدة «ملتزمة استخدام القوة العسكرية عند الضرورة لحماية مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم وجهزهم التحالف».
وقال مسؤول أمني سوري لوكالة «فرانس برس»، إن «التهديدات الأميركية لا تعدو كونها طروحات إعلامية. صرحت الولايات المتحدة منذ تأسيس التحالف الدولي بأنها ستحارب الإرهاب لكن الواقع الميداني على الأرض (أن الجيش السوري) هو الذي يحدد مسار المعركة». وأضاف: «إنهم يطلقون تصريحات منذ ثلاث سنوات حول إنشاء منطقة عازلة (في شمال سورية) إلا أن التمنيات شيء والواقع شيء آخر».
يُشار الى أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي أكدوا مجدداً في بيان ختامي أصدروه في الدوحة أول من أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد «فقد شرعيته بالكامل». وشددوا على «الحاجة لوجود حكومة سورية جديدة تلبي تطلعات الشعب السوري وتعزز الوحدة الوطنية والتعددية وحقوق الإنسان».
البيان: مقتل 12 إرهابياً في سيناء… واشنطن والقاهرة تستأنفان الإنتاج الحربي المشترك
كتبت البيان: قتل 12 إرهابيا وخمسة مدنيين، أمس، في محافظة شمال سيناء، حيث تدور اشتباكات بين الجيش ومقاتلي جماعة ولاية سيناء ذراع تنظيم داعش في مصر، في وقت اعلنت الولايات المتحدة عن تسليم القاهرة خمسة أبراج لدبابات «أبرامز أم1 إيه1»
وذكرت السفارة الأميركية أن واشنطن سلمت في 31 يوليو الماضي خمسة أبراج لدبابات في القاعدة الجوية بشرق القاهرة، وذلك في إطار الدعم الأمني الأميركي المستمر لمصر.
وأوضح البيان الصادر عن السفارة أنه تم نقل الأبراج، التي تم تصنيعها في ولاية أوهايو، جوا مباشرة من الولايات المتحدة، كما تم تسليمها على الفور إلى مصنع الدبابات المصري للإنتاج المشترك المصري- الأميركي لدبابات «أم1 إيه1».
وصرح كبير مسؤولي الدفاع في السفارة الأميركية الجنرال تشارلز هوبر أن «الإنتاج المشترك لدبابات أم1 إيه1 في مصر يعطى الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية قدرات اقتصادية وأمنية قوية، حيث إن تسليم الأبراج سيتيح الفرصة لأكثر من 2000 مصري للعمل في مصنع الإنتاج، فضلاً عن تزويد القوات المسلحة بوسائل إضافية لمحاربة التطرف في المنطقة».
وأكد البيان أن التزام الولايات المتحدة هذا العام بتقديم الدعم العسكري المقدر بحوالي 1.3 مليار دولار، يأتي في إطار مساندة جهود مصر الأمنية والعسكرية لمواجهة الإرهاب على عدة جبهات، ويعتبر تسليم أبراج الدبابات واستئناف الإنتاج المشترك الخاص بتصنيع دبابات أبرامز «أم1 إيه1» بمثابة أحدث الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لدعم الشراكة الأمنية مع مصر والتي استمرت لأكثر من 30 عاماً.
وستقوم الولايات المتحدة أيضاً بتسليم 14 برجا إضافيا لدبابات «أم1 إيه1» الشهر الجاري ومع استمرار الإنتاج سيتم تسليم المزيد من الأبراج طبقا لمواعيد محددة، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المتابعة للدعم والصيانة، فضلاً عن تدريب القوات البرية المصرية.
ميدانيا ذكرت مصادر أمنية أن 12 إرهابيا وخمسة مدنيين قتلوا أمس في محافظة شمال سيناء، حيث تدور اشتباكات بين الجيش ومقاتلي جماعة انصار بيت المقدس ولاية سيناء ذراع تنظيم داعش وأضافت المصادر ان الإرهابيين لقوا حتفهم عندما قصف الجيش بطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي ثلاث سيارات يستقلونها في قريتين جنوبي مدينة الشيخ زويد، حيث يتبادل الجانبان إطلاق النار.
وأضاف أن الجيش يواصل قصف مواقع المتشددين لإحباط «هجمات محتملة» على نقاط تفتيش أمنية في الشيخ زويد وفي مدينة العريش عاصمة المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة وشمال سيناء متاخمة أيضا لقناة السويس التي تفتتح مصر مشروع شق فرع بها يوم الخميس. وقال المصدر إن قذيفة سقطت على منزل بقرية تقع جنوبي الشيخ زويد وقتلت خمسة أشخاص من أسرة واحدة. وأضاف أن خمسة أشخاص من سكان منازل مجاورة أصيبوا جراء انفجار القذيفة.
الشرق الأوسط: الكويت: انطلاق محاكمة 29 متهمًا بينهم 7 نساء و5 سعوديين
كتبت الشرق الأوسط: رفعت السلطات القضائية في الكويت جلسات محاكمة المتهمين بتفجير مسجد الإمام الصادق التي انطلقت أمس، إلى يوم غد الخميس.
ويحاكم أمام دائرة الجنايات في المحكمة الكلية 29 متهما، بينهم 7 نساء، بتهمة تفجير مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة، خلال صلاة جمعة 26 يونيو (حزيران) الماضي (في شهر رمضان)، الذي أسفر عن «استشهاد» 26 شخصا وإصابة 227 آخرين.
ووسط إجراءات أمنية مشددة بدأت محاكمة المتهمين بالتفجير الإرهابي، وبينهم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 شخصا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية (بدون)، إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد.
وعقدت المحاكمة بحضور محامين عن المتهمين، ومجموعة من المحامين يمثلون الجرحى وأسر الضحايا الذين قاموا بالمطالبة بإنزال أقصى العقوبة بالمتهمين وبتعويض مدني مؤقت، بينما مُنع الصحافيون من حضور المحاكمة.
واعترف المتهم الرئيسي في هذه القضية عبد الرحمن صباح عيدان بتجهيز الحزام الناسف الذي استخدمه الانتحاري السعودي فهد القباع. وخلال المحاكمة، أبدى المتهم عيدان ندمه على الحادث، وطالب بالإفراج عن المتهمين الآخرين. وادعى أن انضمامه لتنظيم داعش لم يحدث سوى قبل يوم واحد من الهجوم الانتحاري على المسجد.
واعترف العيدان أمام القاضي بأنه الشخص الذي استقبل الانتحاري الذي وصل فجر يوم الحادث إلى الكويت عن طريق المطار، وقام بتجهيزه بالحزام الناسف الذي حصل عليه عبر وسطاء أحضروه من السعودية. وقال إنه آوى القباع في بيته حتى موعد التفجير.
ومضى يقول إنه ألبس القباع الحزام الناسف الذي يزن 40 كيلوغراما قبل توصيله للمسجد ظهر الجمعة، بغرض تفجيره. لكنه أنكر نيته قتل المصلين. وقال «إن الهدف كان فقط هدم المسجد وليس قتل المصلين». وقال إنه كان يظن أن «المسجد خال من المصلين».
الخليج: الكشف عن إعدام 2000 شخص مؤخراً في الموصل… صد هجوم ل«داعش» في الأنبار ومعارك على محاور القتال
كتبت الخليج: أحبطت القوات العراقية، أمس، هجوما لتنظيم «داعش» على حاجز عسكري في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار، فيما تواصلت الاشتباكات على محاور العمليات الأخرى، وأدى قصف كثيف لطائرات التحالف إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين بينهم والي التنظيم في جزيرة الخالدية، بينما كشفت مصادر كردية عن قيام التنظيم الإرهابي بإعدام نحو 2000 شخص خلال الأيام الأخيرة في الموصل، وعثرت القوات العراقية على مقبرة جماعية في بعقوبة.
قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان، إن قيادة عمليات الجزيرة أحبطت محاولة هجوم على نقطة تفتيش «ماجد» ضمن قضاء حديثة بمحافظة الأنبار،وتمكنت من قتل أربعة إرهابيين وجرح أربعة آخرين، وأحرقت سيارة واستولت على 15 إلف إطلاقة و15 رمانة يدوية. وذكر مصدر أمني أن القوات العراقية قصفت، ظهر أمس، أوكاراً تابعة لتنظيم «داعش» في منطقة حصيبة الشرقية شرقي الرمادي، ما أسفر عن مقتل خمسة من مسلحي «التنظيم». وأضاف، أن القصف استند إلى معلومات استخبارية دقيقة مكنت القوات من استهداف تلك الأوكار بدقة.
وقال مصدر أمني آخر، إن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى اشتبكت مع عناصر تنظيم «داعش» في منطقة الصبيحات التابعة لمدينة الكرمة، التي تقع شرق مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل 9 عناصر من «التنظيم» وتدمير منصة إطلاق صواريخ خلال المواجهات. وأضاف، أن قوة أخرى من نفس الفرقة تمكنت من تدمير مركبة لتنظيم «داعش» تحمل سلاحاً أحادياً في منطقة الحراريات التابعة لمدينة الكرمة أيضاً.
وأكد مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي قصف مقراً لتجمعات تنظيم «داعش» في جزيرة الخالدية شرق الرمادي، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر «التنظيم»، مبيناً أن من بين القتلى والي التنظيم في جزيرة الخالدية.
وفي محافظة صلاح الدين ذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان، انه تمّ تدمير ثلاث سيارات ومنصة صواريخ ل«داعش» في أطراف الأسواق المركزية شمال قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين. وأضاف البيان انه تمّ الاستيلاء على عدد من السيارات ومدافع 23 ومنصة صواريخ بأطراف تلال حمرين الشمالية.
أما في محافظة نينوى، قال مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل عياس سورجي، إن تنظيم «داعش» نشر أسماء نحو 2000 شخص قام بإعدامهم خلال الأيام الماضية، حيث تم تعليق قوائم بأسماء المعدومين على الجدران في حي سومر بمدينة الموصل، مركز المحافظة. وأضاف سورجي الذي ينتمي إلى حزب الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، أن معظم المعدومين من منتسبي الأجهزة الأمنية وموظفي مفوضية الانتخابات والمؤسسات الحكومية، مبيناً أن «داعش» طلب من ذوي المعدومين عدم البحث عن جثث أبنائهم.