من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: واصل عملياته العسكرية ضد مرتزقة «داعش» بتدمر وريفها… الجيش يوسّع نطاق سيطرته في الزبداني ويحكم السيطرة الكاملة على تل حمكة الاستراتيجي وبلدة فورو بريف إدلب
كتبت تشرين: مع تواصل انتصارات جيشنا الباسل على التنظيمات الإرهابية في عدة مناطق، وسّعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نطاق سيطرتها في مدينة الزبداني، حيث سيطرت على 8 كتل من الأبنية بالاتجاه الغربي لحي الجمعيات بعد تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة، بينما أحكمت وحدات أخرى السيطرة الكاملة على تل حمكة الاستراتيجي وبلدة فورو بريف إدلب بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم، كما واصلت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو عملياتها المكثفة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي وأرياف حمص وحلب ودرعا والقنيطرة وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى بينهم متزعمون ودمرت أدوات إجرامهم.
وتفصيلاً، ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية وسّعت من نطاق سيطرتها في مدينة الزبداني وسيطرت على 8 كتل من الأبنية بالاتجاه الغربي لحي الجمعيات بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» وتكبيدهم خسائر كبيرة.
وأضاف المصدر: أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين الذين كانوا يتحصنون داخل الأبنية وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي من بينهم عمر الآغا وعلي السمرة.
ويأتي تقدم قوات الجيش والمقاومة على الطرف الغربي من مدينة الزبداني بعد يوم واحد من تقدمها على المحور الشمالي وإحكامها السيطرة على شارع الحكمة باتجاه شارع زعطوط الشلاح على مشارف حي المحطة وسط الزبداني.
أما في درعا فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين وقضت على أعداد منهم شرق جسر قرية الغارية الغربية، بينما وجهت وحدة ثانية رمايات مركزة على بؤر الإرهابيين في محيط بناء السيريتل بدرعا البلد أسفرت عن مقتل عدد منهم وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، في حين قضت وحدة أخرى على إرهابيين من «جبهة النصرة» ودمرت عدداً من آلياتهم بالقرب من مقص الحجر في بلدة اليادودة بريف المحافظة الشمالي الغربي.
وفي السويداء قضت وحدة من الجيش على كامل أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» بعد رصد تحركاتهم في قرية القصر شمال شرق السويداء بنحو 60 كم، بينما اشتبكت وحدة ثانية مع إرهابيين من التنظيم حاولوا التسلل باتجاه مزرعة الحرفوش الواقعة جنوب قرية الحقف ما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، في حين أحبطت وحدة أخرى محاولة تسلل مجموعة من إرهابيي تنظيم «داعش» باتجاه تل بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل كامل أفراد المجموعة الإرهابية.
وفي القنيطرة قضت وحدة من الجيش على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في ضربات مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في قريتي الحميدية والصمدانية الغربية بريف المحافظة الشمالي الشرقي، بينما وجهت وحدة ثانية رمايات نارية على أوكار الإرهابيين المنتمي أغلبهم إلى «جبهة النصرة» ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عتاد حربي كان بحوزتهم.
وفي إدلب أعلن مصدر عسكري إحكام السيطرة الكاملة على تل حمكة بريف المحافظة الجنوبي الغربي بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم.
وبيّن المصدر في تصريح لـ«سانا» أن وحدات من الجيش بسطت سيطرتها على تل حمكة الواقع إلى الشرق من جسر الشغور بريف المحافظة الجنوبي الغربي بعد عمليات مكثفة ضد تجمعات وأوكار إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» انتهت بمقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عدد من آلياتهم المزودة برشاشات ومدافع هاون.
وبإحكام السيطرة على تل حمكة الاستراتيجي تكون بلدة فريكة الواقعة شرق مدينة جسر الشغور ساقطة نارياً، ويأتي هذا الإنجاز بعد يوم واحد من إحكام وحدات من الجيش السيطرة على تل أعور الذي يبعد أقل من كيلو مترين عن قرية مرج الزهور التي أحكمت وحدات الجيش السيطرة عليها يوم السبت الماضي.
كما أعلن المصدر إحكام الجيش السيطرة الكاملة على بلدة فورو بريف إدلب الجنوبي الغربي بعد القضاء على عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» وتدمير أسلحتهم.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش أحكمت سيطرتها على بلدة فورو بالريف الجنوبي الغربي لإدلب بعد أن قضت على عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» ودمرت ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي.
الاتحاد: مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية والجيش يزودهم بالكهرباء والماء… «السلطة» تسلم «الجنائية» ملف حرق الرضيع الفلسطيني
كتبت الاتحاد: سلم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس المحكمة الجنائية الدولية ملفاً يتعلق بحادثة حرق رضيع فلسطيني بعد اشعال النار منزله من قبل من يشتبه أنهما متطرفان يهوديان قبل عدة أيام.
وقال المالكي في مقابلة مع إذاعة «صوت فلسطين»: «أنهينا اجتماعاً مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية وطاقمها الخاص بموضوع التحقيق في مكتبها في مقر المحكمة في لاهاي وقدمنا لها ملفاً مرتبطاً بالجريمة الأخيرة النكراء التي ارتكبت بحق الطفل علي دوابشة.
وأضاف قائلاً: «عرجنا على موضوع إرهاب المستوطنين بشكل عام. وقدمنا ملفا متكاملا فيه العديد من المعلومات والمعطيات والوثائق والخرائط للمدعية العامة بشكل رسمي في مكتبها، وتسلمت هذا التقرير».
وأضاف المالكي أن الملف الذي جرى تقديمه أمس «هو استكمال للبلاغ الذي قدمناه في الخامس والعشرين من يونيو الماضي والذي كان فيه معلومات مرتبطة بالعدوان الأخير على غزة وبموضوع الأسرى وبموضوع الاستيطان».
وأضاف: «وبالتالي جاء هذا التقرير الأخير استكمالاً لهذا التقرير الخاص، وفيه إشارة كاملة للجريمة الأخيرة ضد الطفل علي وعائلته ولكن عرجنا بشكل كبير جداً على الإرهاب الذي يقوم به المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته».
على صعيد متصل، استولى مستوطنون على جزء مهجور من معسكر للجيش الإسرائيلي شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، وأقاموا فيه بؤرة استيطانية عشوائية، بينما زودهم الجيش الإسرائيلي بالكهرباء والماء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أخلى جزءاً من هذا المعسكر بحيث بقي قسم من المباني فيه مهجوراً، ورغم إعلان الجيش الموقع منطقة عسكرية فإن عدداً من المستوطنين اقتحم الموقع، وأقاموا فيه بؤرة استيطانية عشوائية أطلقوا عليها اسم «ملآخي شالوم»، حسبما أفادت صحيفة «هآرتس» العبرية.
ووفقاً للصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي حاول إخلاء المستوطنين من المكان، قبل شهر، إلا أنهم عادوا إليه وربطوا الموقع بشبكتي الماء والكهرباء بتمويل الجيش الإسرائيلي.
القدس العربي: دول الخليج في قطر لحوار أمريكا في سبل مجابهة إيران… والخيار النووي مطروح… كيري لتسريع تسليح دول «التعاون» والعطية للتشاور مع موسكو حول حلّ في سوريا
كتبت القدس العربي: عقد، أمس الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، اجتماع ضمّ وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظيرهم الأمريكي جون كيري.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا أبرزها الاتفاق النووي مع طهران، والحرب في سوريا واليمن.
وأكد وزير الخارجية القطري، خالد العطية، رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأمريكي، أن دول الخليج تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة بمساعدة الولايات المتحدة.
وقال إنه يتم التشاور»مع موسكو لترتيب حل سياسي في سوريا».
وفي موقف اعتبر اتجاها خليجيا نحو توازن استراتيجي مع إيران، أكد العطية على حق دول مجلس التعاون في امتلاك الطاقة النووية السلمية كرد فعل على الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة خمسة زائد واحد.
وشدد على موقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابت بتجنيب المنطقة أي أخطار أو تهديدات للسلاح النووي، مع الإقرار بحق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار القواعد الدولية في هذا الشأن، معلناً دعم دول مجلس التعاون للاتفاق النووي مع طهران.
وأضاف «ومن هذا المنطلق فإننا نتطلع بأمل لأن يؤدي الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد إلى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين أهمية التعاون مع إيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفض المنازعات بالطرق السلمية».
واعتبر العطية أن منطقة الشرق الأوسط تعاني آثار وانعكاسات إخفاق وتجميد عملية السلام واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، الذي مضى عليه أكثر من ستة عقود لم تفلح خلالها مختلف الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية لإنهاء هذا الاحتلال.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه لا حل عسكريا في سوريا، رغم أنه أكد أن الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه فقدا الشرعية منذ وقت طويل.
وأوضح كيري في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره القطري خالد العطية، إنه بحث مع نظرائه الخليجيين الاتفاق النووي الإيراني والصراعات في المنطقة، خاصة في سوريا واليمن وليبيا.
وأشار كيري إلى ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا وأكد دعم بلاده للمعارضة «المعتدلة» فيها والحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» للتخلص من الملاذ الآمن الذي تتمتع به هناك.
وقال كيري «واشنطن ودول الخليج ملتزمة معا بأمن واستقرار المنطقة، وإنها تدرك أن تنفيذ الاتفاق مع إيران سيؤدي لأمن المنطقة»، موضحاً أن «واشنطن تنوي تطوير شراكة استراتيجية أقوى مع دول الخليج».
وعن اليمن قال إنهم يرفضون ما يقوم به الحوثيون من نشاط عسكري، ويرفضون دعم إيران لهم ولحزب الله اللبناني. وقال إنه يجب التزام جميع الأطراف اليمنية بمقررات الحوار الوطني والعودة إلى الحل السياسي.
وفي الشأن الليبي، قال إن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حل وفاقي. ودعا جميع «صناع القرار» في ليبيا لتشكيل حكومة وفاق وطني.
الحياة: واشنطن تنفذ أول غارة في سورية دفاعاً عن مقاتلين معارضين دربتهم
كتبت الحياة: أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الإثنين)، أن الولايات المتحدة نفذت أول غارة جوية لها في الأراضي السورية «للدفاع» عن مجموعة من المقاتلين المعارضين الذين دربتهم.
وقال الناطق باسم «البنتاغون» بيل اوربان، إن هذه الغارة الدفاعية الأميركية الأولى من نوعها على الأراضي السورية، نفذت الجمعة الماضي لمؤازرة مجموعة مقاتلين دربتهم الولايات المتحدة ويطلقون على أنفسهم اسم مجموعة «سورية الجديدة».
وأضاف: «علينا أن نتحرك للدفاع عن مجموعة سورية الجديدة التي دربناها وجهزناها».
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أعلن أن الولايات المتحدة قصفت مواقع لـ «جبهة النصرة»، وذلك رداً على هجوم شنته الجبهة على مقاتلين معارضين دربتهم واشنطن.
وكان الناطق باسم البيت الأبيض جوش ايرنست قال أمس، إن على النظام السوري «ألا يتدخل» في العمليات التي تقوم بها القوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة، وإلا فإن «خطوات إضافية» قد تتخذ للدفاع عنها، في تهديد مبطن بإمكان اللجوء إلى الضربات الجوية ضد قوات النظام السوري، مشدداً في الوقت نفسه على أن الأخيرة لم تحاول حتى الآن عرقلة تحركات المجموعات العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة.
وبين المجموعات العسكرية التي تدعمها واشنطن وحدة تتألف من 54 عنصراً موجودة في محافظة حلب منذ منتصف تموز (يوليو) الماضي، داخل مجموعة من المعارضين المسلحين ينشطون في إطار ما يعرف بـ «الفرقة 30». واستهدفت «جبهة النصرة» هذه المجموعة ما دفع الولايات المتحدة إلى توجيه ضربات جوية إلى مواقع لهذا التنظيم.
ونفت وزارة الدفاع الأميركية خطف أي من عناصر هذه الفرقة من الذين تدربوا على أيدي الولايات المتحدة. إلا أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أعلن أن ثمانية من العناصر الـ 54 خطفوا مساء الأربعاء الماضي، على أيدي «جبهة النصرة» التي عادت وتبنت عملية الخطف.
وبثت «جبهة النصرة» أمس الأول شريط فيديو يظهر فيه خمسة أشخاص على الأقل يسيرون في حقل، أيديهم وراء رؤوسهم، برفقة شخص ملثم مسلح، وأكدت أنهم من عناصر هذه الفرقة بعد خطفهم.
البيان: مد الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية إلى 6 سنوات بدلاً عن 5… قانون الانتخابات المصري إلى العلن بعد التعديل
كتبت البيان: بعد طول ترقّب وانتظار، تمّ نشر قانون مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، بما يمهّد الطريق لبدء إطار زمني لإجراء انتخابات البرلمان.
ونشرت الجريدة الرسمية القرار بقانون 92 للعام 2015 بشأن تعديل بعض أحكام قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، وهي القوانين التي يمهد إصدارها بهذه الصورة الرسمية للبدء في إجراءات وضع الجدول الزمني الخاص بالانتخابات البرلمانية.
وتضمنت التعديلات التي أقرها رئيس الجمهورية، على المادة الثانية من قانون مباشرة الحقوق السياسية زيادة فترة الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية إلى ست سنوات من تاريخ تنفيذ العقوبة بدلًا من خمس سنوات وذلك في جميع الحالات، عدا حالتي صدور حكم من محكمة القيم بمصادرة المال وصدور حكم بالفصل من العمل لارتكاب جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، حيث يكون فيهما الحرمان من تاريخ صدور الحكم. كما تم تعديل البند الأول من الفقرة الثانية بشأن حرمان الصادر ضدهم أحكام بالإدانة بالتهرب الضريبي، بحيث يشترط لذلك صدور حكم نهائي فقط، وليس بالضرورة صدور حكم بات من محكمة النقض.
وتضمنت التعديلات المادة 12 من القانون ذاته، وأصبحت تنص على أن «تُشكل اللجنة العليا لجنة انتخابية بكل محافظة، يشار إليها في هذا القانون بعبارة «لجنة انتخابات المحافظة»، وتكون برئاسة رئيس المحكمة الابتدائية أي برئاسة رئيس بمحاكم الاستئناف في المحافظات التي ليس بها محكمة ابتدائية، وعضوية قاضٍ بمحاكم الاستئناف، ومستشار بمجلس الدولة، وأحد نواب رئيس هيئة قضايا الدولة، وأحد نواب رئيس هيئة النيابة الإدارية، يختارهم مجلس القضاء الأعلى والمجالس الخاصة لهذه الجهات والهيئات القضائية بحسب الأحوال، كما تختار هذه المجالس عضوًا احتياطيًا يحل محل العضو الأصلي عند قيام مانع لديه، وتحدد اللجنة العليا اختصاصات هذه اللجنة».
كما تم تعديل الفقرة الثانية من المادة 25 الخاصة بالحد الأقصى لإنفاق المرشحين على القائمة المكونة من 15 مقعدًا، ليصبح مليونين و500 ألف جنيه وحد أقصى مليون جنيه في مرحلة الإعادة، ويزاد الحدان 3 أمثال في القائمة المكونة من 45 مقعدًا.
وتم تعديل المادة الأولى من قانون مجلس النواب، لتنص على أن يشكل أول مجلس بعد دستور 2014 من 568 عضوًا ينتخبون بالاقتراع العام السري المباشر، ويجوز لرئيس الجمهورية تعيين ما لا يزيد على 5 في المئة من الأعضاء. وكذلك المادة الثالثة لتنص على أن «يكون انتخاب مجلس النواب بواقع 448 مقعدًا بالنظام الفردي و120 مقعدًا بنظام القوائم المغلقة المطلقة، ويحق للأحزاب والمستقلين الترشح في كل منهما». واستجابة لحكم المحكمة الدستورية، تم تعديل المادة الثامنة ليصبح «من حق كل مصري متمتع بحقوقه المدنية والسياسية الترشح للعضوية دون اشتراط عدم ازدواج جنسيته».
وصلت قوانين الانتخابات الثلاثة «تقسيم الدوائر/ مباشرة الحقوق السياسية/ مجلس النواب» محطتها الأخيرة بإرسال لجنة وضع القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، القوانين إلى الرئاسة منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع تمهيداً لإقرارها من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي بصورة رسمية، فيما أصدر الرئيس رسمياً قانون تقسيم الدوائر، فيما استمر القانونان الآخران موضع دراسة حتى تم التصديق الرئاسي عليهما خلال الأيام الفائتة.
الشرق الأوسط: المنطقة الآمنة شمال سوريا قريبًا.. وممنوعة على الأكراد و«النصرة»
كتبت الشرق الأوسط: قالت مصادر تركية رسمية لـ«الشرق الأوسط» إن قيام المنطقة الآمنة في الشمال السوري «مسألة وقت» وإن الأتراك باشروا فعليا التحرك لترجمة الاتفاق مع الأميركيين، وإن الطائرات الأميركية بدأت تأتي إلى قاعدة إنجرليك، وسوف تبدأ العمليات على الأرض خلال الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل.
في غضون ذلك, أكدت المصادر أنه لن يسمح للتنظيمات الكردية باستغلال العملية العسكرية للسيطرة على المناطق التي يخرج منها «داعش»، وأن سيطرتهم لن تتجاوز مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية. وشددت على أن تركيا لن تسمح لجبهة النصرة بأن توجد هناك في المنطقة، وأن حركة «أحرار الشام» لن تكون عائقا، وسيكونون متعاونين «وإلا سوف يقضون على أنفسهم».
وكشف مصدر مطلع في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، عن اتجاه لإجراء تغيير في (الحكومة السورية المؤقتة) لمواكبة المرحلة المقبلة. وقال إن القيادة التركية عقدت سلسلة اجتماعات مع قادة المعارضة السورية لوضعها في أجواء التطورات الأخيرة عند الحدود مع سوريا والاتفاق الأميركي – التركي.
الخليج: إعدام 44 شاباً للتعاون مع القوات العراقية و 19 امرأة لرفضهن نكاح الجهاد.. إحباط هجوم بالرمادي و«داعش» يتقدم في بيجي
كتبت الخليج: أحبطت القوات العراقية، أمس، هجوماً لتنظيم «داعش» شرقي الرمادي بمحافظة الأنبار، فيما وجهت الطائرات العراقية بالتنسيق مع طائرات التحالف الدولي ضربة نوعية لأهم منشآت «داعش» الخاصة بتفخيخ السيارات في الموصل، لكن التنظيم استعاد السيطرة بالمقابل على حيين في بيجي بمحافظة صلاح الدين، بينما اغتال مسلحون ثاني مسؤول نفطي في كركوك خلال شهرين، في وقت قام التنظيم الإرهابي بإعدام 44 شاباً في الموصل بتهمة التعاون مع القوات العراقية، كما قام بإعدام 19 امرأة لرفضهن المشاركة في نكاح الجهاد.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، أن القوات الأمنية تمكنت من إحباط عملية تسلل لعناصر «داعش» على خطوط الصد للقوات العراقية في منطقة حصيبة، شرقي مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل 11 إرهابياً من عناصر التنظيم وتدمير مركبة لهم. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان، إنه بناءً عل معلومات دقيقة من المواطنين تم، أمس، توجيه ضربة جوية نوعية بالتنسيق مع طيران التحالف إلى أهم منشآت تنظيم «داعش» الخاصة بتفخيخ السيارات في منطقة الكيارة جنوب الموصل، ما أسفر عن تدميره بالكامل. كما نفذت قوات تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب، عملية نوعية في محيط جامعة الأنبار غرب الرمادي، أسفرت عن مقتل سبعة عناصر من «داعش» وهم يحاولون بناء سواتر في هذه المنطقة، وتمكنت خلال هذه العملية من تدمير جرافة وسيارة للتنظيم.
من جهة أخرى، قال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين إن تنظيم «داعش» استعاد السيطرة على الحي العصري وسط مدينة بيجي وحي 600 دار شمال المدينة. وأوضح أن «داعش بدأ منذ ثلاثة أيام هجوماً متقطعاً رافقه قصف بأسلحة ثقيلة لكنه كثف صباح أمس من هجماته من محورين تمكن خلالها من استعادة السيطرة على الحي العصري وسط المدينة وحي 600 دار شمالها فيما تراجعت القوات الأمنية والحشد إلى مواقع جديدة بالقرب منهما». وأضاف أن «القوات الأمنية فقدت 4 من عناصرها وأصيب في المواجهات 12 آخرون فيما تمكن التنظيم من إحراق عدد من التجهيزات والعجلات».
وفي محافظة ديالى، نفذت قوة أمنية خاصة عملية نوعية قرب بعقوبة، أسفرت عن اعتقال ما يسمى بأمير الخلايا النائمة المرتبطة بتنظيم «داعش»، وهو العقل المدبر للعديد من أعمال العنف التي ضربت بعض مدن المحافظة. كما تمكنت قوة مشتركة من الحشد الشعبي بالمحافظة من قتل المدعو نبيلوف الأوزبكي الجنسية مع أحد مرافقيه في كمين أمني بالضواحي الشمالية لناحية الصقلاوية بالأنبار، وكان هذا الإرهابي يعد من أبرز خبراء تفخيخ المركبات، حيث كان متخصصاً بتفخيخ المركبات الكبيرة والصهاريج التي تحمل أطنانا عدة من المتفجرات وهو مسؤول كتيبة داخل التنظيم.
وفي محافظة كركوك، قتل مسلحون مجهولون مسؤولاً في شركة نفط الشمال بعد نحو شهر على مقتل سلفه في الشركة التي تديرها الدولة. وقال عميد الشرطة سرحد قادر إن كبير المهندسين سعد علي حسين كان في طريقه إلى مكتبه في مدينة كركوك عندما فتح مسلحون يستقلون سيارة رياضية النار عليه ما أدى إلى مقتله وسائقه.
وفي نينوى ذكر مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد مموزيني، إن «داعش» أعدم 19 امرأة في الموصل، مبيناً أن قرار الإعدام جاء على خلفية رفضهن المشاركة في ممارسة ما يعرف عند «التنظيم» ب«جهاد النكاح». وكشف مصدر أمني في شرطة نينوى أن تنظيم «داعش» أعدم 44 شاباً وسط الموصل أمام حشد من أهالي المدينة. وقال المصدر إن «تنظيم «داعش» أعدم رمياً بالرصاص نحو 44 شابا في أعمار مختلفة ظهر أمس في ساحة باب الطواب وسط الموصل». وأضاف إن «داعش» أوضح لجمهرة المواطنين أن جميع هؤلاء الذين سيقوم التنظيم بإعدامهم الآن ثبت تعاونهم مع القوات الأمنية بإرسال معلومات عن تنظيم «داعش» إلى الحكومة المركزية».