كوشنير هوالمسؤول”الأحمق”الذي ذكره الأسد في خطابه
كشفت مصادر وثيقة الإطلاع لوكالة اخبار الشرق الجديد أن المسؤول الأوروبي الذي تحدث عنه الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير كان وزير الخارجية الفرنسي السابق بيرنار كوشنير حيث قال الأسد في خطابه إن إيران واجهت خلال انتخاباتها الرئاسية عام 2009 مخططا لزعزعة استقرارها في إشارة لما سمي بالثورة الخضراء في حينه
وقد شرح الأسد ما جرى قائلا :”كان أول نموذج لما سمى “الربيع العربي” طبق في إيران لما يخطط للدول العربية فإذا ضربوا إيران ينتهون من كل شيء آخر فبدأوا بنفس المصطلحات بنفس الأساليب وشكلت قنوات فضائية باللغة الفارسية واستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي ونفس الأكاذيب لدرجة أن أحد المسؤولين الأوروبيين كان في زيارة إلى سورية في نهاية تلك الأحداث وقال لي يجب أن تبتعدوا عن إيران لأن القضية قضية أشهر وما يقولونه عن سورية قالوه عن إيران .. أشهر ويسقط النظام الإيراني وقلت له .. أنت ستعود ربما إلى هذه المنطقة بعد أشهر وتكتشف أنك كنت مخطئا ولم أذكر اسم هذا المسؤول … هو من الحمقى من المسؤولين لكن الآن أذكر كل تصرفاته خلال فترة وجوده”.
وبالفعل كان كوشنير وزير الخارجية في إدارة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ويوم 11 تموز 2009 وصل إلى دمشق قادما من بيروت حيث ترأس في العاصمة السورية اجتماعا للسفراء الفرنسيين في المنطقة والتقى بنظيره السوري الوزير وليد المعلم ومن ثم عقد اجتماعا مع الرئيس بشار الأسد وذكر في تصريحاته ان مباحثاته تناولت تطبيع العلاقات الفرنسية السورية والأوضاع في المنطقة وخص بالذكر لبنان وإيران.وفي سيرة كوشنير السياسية تقلبه السياسي من اليسار إلى اليمين منذ ثمانينات القرن الماضي وعلاقته الوطيدة بالولايات المتحدة وأدوار طالتها شبهات التجارة بالأطفال وبما عرف بصفقات الدم الملوث كما أثيرت في الصحافة شبهات عن اختلاسات أموال الإغاثة في بعثات إنسانية أممية تولى رئاستها في كوسوفو ودارفور.