من الصحافة البريطانية
القصة المرعبة لإبراهيم الذي أغراه تنظيم “الدولة الإسلامية” بأربع زوجات وسيارة ثمينة، وقراءة في نظرة الإصلاحيين للنظام في إيران بعد الاتفاق النووي، و”مسؤولية” روسيا عن الفوضى في شرق اوكرانيا، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية اليوم.
فرات صحيفة التايمز إن “على روسيا التي تسببت بفوضى في شرق اوكرانيا، أن تبدأ بالتصرف بطريقة أكثر مسؤولية“، وأضافت أن “هدنة وقف إطلاق النار التي وقع عليها القادة الروس والأوكرانيين في مينسك تعتبر منتهية بسبب الانتهاكات المتواصلة لها“، وزعمت الصحيفة أن “روسيا تستخدم اتفاق مينسك للتغطية على تحضيرها لجولة أخرى من القتال، والتي ستؤدي إلى إعادة النظر بالكامل في العلاقات الشرقية والغربية“.
الغارديان
– الحوثيون يعلنون استعدادهم للتوصل إلى “حل سياسي” في اليمن
– إسرائيل تقر الاعتقال دون محاكمة للمشتبه في اعتدائهم على فلسطينيين
– الجيش النيجيري يحرر 178 رهينة من أيدي جماعة بوكو حرام
– أوباما: سنعلن إجراءات مهمة للتعامل مع التغير المناخي
الإندبندنت
– قصة ألماني أغراه تنظيم الدولة بأربع زوجات وسيارة
– زيارة كيري للمنطقة ونائب الرئيس اليمني في عدن
– مقتل 3 من عائلة بن لادن في تحطم طائرة خاصة في بريطانيا
– وفاة الفتاة الإسرائيلية التي طعنها متشدد في مسيرة للمثليين بالقدس
– اغتيال أقرب مساعدي الرئيس البوروندي
قالت صحيفة الإندبندنت في تقريرا لتوني باتيسرن بعنوان “قصة إبراهيم المرعبة الذي جنده تنظيم داعش ثم اتهمه بالتجسس“، إن “إبراهيم انضم إلى تنظيم داعش بعدما أغواه التنظيم بأنه سيحظى بأربع 4 زوجات وسيارة باهظة الثمن، إلا أنه فور وصوله من المانيا، اعتقلوه بتهمة التجسس، وسجنوه“.
وأضاف الكاتب أن “إبراهيم (26 عاما) وهو ألماني من أصل تونسي، سجنه التنظيم في زنزانة ملطخة بالدماء، وأُجبر على سماع أصوات السجناء أثناء قطع رؤوسهم“.
وأوضح إبراهيم أن أصواتهم “كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة“.
وأشار كاتب التقرير إلى أن مصير إبراهيم كان سيكون مشابهاً لولا أنه تمكن من الهرب بأعجوبة، ولاذ بالفرار إلى المانيا، حيث سلم نفسه للشرطة.
وأكد ابراهيم أنه “يفضل أن يسجن في المانيا على أن يكون حراً في سوريا”، وذلك في تصريحات لصحيفة المانية.
ونوه إبراهيم إلى أن ” تنظيم الدولة الاسلامية ليس له علاقة بالإسلام“.
وقال كاتب التقرير إن “قصة ابراهيم شبيهة بقصص العديد من الألمان المسلمين الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية“.
وختم إبراهيم الذي سيمثل أمام المحكمة في المانيا بالقول انه يريد أن تكون محاكمته مثالاً ليعرف العالم أن “تنظيم الدولة الإسلامية خدعة“.