من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على عشرات الإرهابيين بريف اللاذقية الشمالي بينهم أتراك… الجيش يتقدم في الزبداني ويحكم السيطرة على تل الأعور الاستراتيجي بريف إدلب ويكبّد مرتزقة «داعش» خسائر فادحة بريف حمص
كتبت تشرين: بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية السيطرة على شارع الحكمة في مدينة الزبداني بعد القضاء على العديد من الإرهابيين، كما أحكمت سيطرتها الكاملة على تل الأعور الاستراتيجي بريف إدلب الجنوبي الغربي بعد عمليات مكثفة أسفرت عن مقتل العشرات من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» وفرار الباقين تاركين أسلحتهم وذخيرتهم، كما نفذ سلاح الجو سلسلة غارات على أوكار التنظيمات الإرهابية في قرى ريف اللاذقية الشمالي وأوقع في صفوفهم عشرات القتلى بينهم أتراك، بينما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي ولاسيما مدينة تدمر ما أسفر عن سقوط العشرات من أفراده قتلى وتدمير أدوات إجرامهم.
فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها على شارع الحكمة باتجاه شارع زعطوط الشلاح على مشارف حي المحطة وسط مدينة الزبداني بعد عمليات مكثفة انتهت بمقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي.
وعثرت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة خلال ملاحقتها لإرهابيي التنظيمات التكفيرية في مدينة الزبداني على وكر يحتوي كميات كبيرة من الأدوية والأدوات الطبية المسروقة وقضت على عدد من الإرهابيين وألقت القبض على أحدهم.
وقضت وحدة من الجيش على 7 إرهابيين في ضربة على أحد أوكارهم باتجاه بلدة بقين 3 كم جنوب الزبداني وعرف من بين القتلى الإرهابيين أيهم خيطو و مهند حمدان وحسين محمود وعبد الملك الشمالي.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها من بينهم رضوان محمد علوش ورامز محمود وأديب محمود.
وفي درعا اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين أغلبيتهم من «جبهة النصرة» جنوب الجسر الجنوبي لقرية خربة غزالة بالريف الشمالي الشرقي ما أدى إلى مقتل عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر متنوعة، كما تم تكبيد التنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير أحد أوكارها في عملية للجيش غرب بلدة عتمان التي اتخذها الإرهابيون منطلقاً لاستهداف المدينة بالقذائف خلال محاولاتهم اليائسة في الهجوم على المدينة، بينما وجهت وحدة ثانية ضربات مركزة على نقاط تحركات وبؤر التنظيمات الإرهابية في حي الكرك وغرب جامع بلال الحبشي بحي درعا البلد القريب من الحدود الأردنية حيث يتسلل إرهابيو «جبهة النصرة» بدعم من النظام الأردني وكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسفرت الضربات عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين المنتمي أغلبهم لتنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «لواء توحيد الجنوب» و«كتائب مجاهدي حوران» و«كتيبة مدفعية سجيل».
أما في القنيطرة فقد نفذت وحدة من الجيش عمليات نوعية الليلة قبل الماضية على أوكار وتحركات إرهابيي «جبهة النصرة» قرب أحراج الزراعة وساحة قرية جباتا الخشب أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
وفي إدلب أعلن مصدر عسكري صباح أمس إحكام السيطرة الكاملة على تل أعور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
وقال المصدر في تصريح لـ«سانا»: إن وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف إدلب بسطت سيطرتها على تل أعور الاستراتيجي بعد عمليات مكثفة استمرت عدة ساعات انتهت بمقتل العشرات من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» وفرار الباقين تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
وأضاف المصدر: إن وحدات الجيش لاحقت فلول الإرهابيين الفارين في التلال والمناطق المجاورة للتل الواقع على بعد نحو 11 كم جنوب شرق مدينة جسر الشغور وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد والآليات.
ويقع تل أعور على بعد أقل من كيلو مترين من قرية مرج الزهور التي أحكمت وحدات الجيش السيطرة عليها أمس الأول ويعد نقطة استراتيجية مهمة ومنطلقاً لإنجاز المزيد من الانتصارات وتوسيع نطاق السيطرة في الريف الممتد بين إدلب وحماة.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش أوقعت عدداً من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» وتنظيم «جبهة النصرة» قتلى ومصابين ودمرت عدداً من آلياتهم شمال خشير والحميدية وأم جرين وتل سلمو والترعة في منطقة أبو الضهور ومحيطها الواقعة على بعد 50 كم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأكد المصدر مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم خلال غارات على أوكارهم وتجمعاتهم في المشرفة والشيخ إلياس وفي تلة خطاب جنوب شرق مدينة جسر الشغور ودمرت لهم آليات بعضها مزود برشاشات.
الاتحاد: الاحتلال يتقاعس في اعتقال حارقي الطفل الفلسطيني…عباس يخيّر الإسرائيليين بين السلام و«داعش»
كتبت الاتحاد: تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام وفد من حزب ميرتس اليساري الاسرائيلي زاره في مكتبه امس في رام الله عدم السماح بالإرهاب أو العنف مخيرا الإسراذيليين بين السلام وتنظيم « داعش». وأضاف:«نحن نقول بصراحة كفى فنحن لا نستطيع أن نصبر ولكن خذوها مني كلمة نحن لن نتبنى الإرهاب ولن نتبنى العنف وستبقى سياستنا وأيدينا ممدودة للسلام» ، وتابع في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية: «ولكن إذا استمر الوضع على حاله وبهذا الشهر بالذات سيكون لنا موقف مختلف» دون الإشارة إلى طبيعة هذا الموقف. ودعا عباس الاسرائيليين الى الاختيار بين السلام والإرهاب وقال «نحن لا نستطيع ان نصبر وان نسكت وكل مرة أقول إننا لن نسمح بالارهاب ولا بالعنف ولكن بالنتيجة اختاروا بين داعش والسلام.. وبين هذه التنظيمات الإرهابية وبين السلام» ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن زعيمة حزب ميريتس زهافا جلئون قولها «جئت لأقدم التعازي في الجريمة التي حدثت في قرية دوما، طفل قتل على يد إرهابيين يهود».
وأضافت جلئون:«هناك صدمة داخل حزب ميريتس، وفي داخل إسرائيل، وكانت بالأمس مظاهرة في تل أبيب أكدت فيها بأننا لسنا بحاجة إلى مزيد من الإدانات من جانب الحكومة في الوقت الذي تتواصل فيه حملات التحريض».وتابعت:«نحن في إسرائيل بحاجة إلى إجراءات حازمة ضد الإرهاب اليهودي، وإنهاء احتلالنا لملايين البشر، وإطلاق العملية السياسية من جديد».
وانتقد عباس صدور بيانات ادانة فقط من الولايات المتحدة الأميركية. وقال «نحمل الإدارة الأميركية أيضا المسؤولية فعبارات نأسف ونعتذر وندين ونقدم التعازي، نأمل أن تتوقف وأن يتم اتخاذ إجراءات ضد كل هؤلاء المتطرفين الإرهابيين».
وأوضح عباس أنه «إذا مرت هذه الجريمة كغيرها من الأعمال الاجرامية، فهذه قضية لا تبشر بأي خير». وقال «إنه أمر بشع جدا أن يحرق طفل ثم يقتل ووالدته في حالة خطيرة جدا لأن حروقها تصل الى 90 في المئة وكذلك والده وشقيقه لذلك تسمى هذه جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب».ووصف عباس الحادث بالأمر «البشع جدا»، معتبرا أن «السبب الرئيسي لكل الأحداث الإجرامية التي تقع ضد شعبنا هو الاحتلال وإصراره على مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية». وانتقد عباس عدم إلقاء القبض على المستوطنين مرتكبي حادثة الحريق حتى الآن، مهددا بـ «موقف مختلف إذا استمرت مثل هذه الأحداث الخطيرة» من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
واعلنت الحكومة الاسرائيلية الخاضعة لضغوط شديدة امس عزمها على التحرك بحق المتطرفين اليهود بعد مقتل رضيع فلسطيني احترق حيا.
وتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عدم التساهل بينما سمح وزير الدفاع موشيه يعالون باستخدام الاعتقال الاداري الذي يطبق عادة على المعتقلين الفلسطينيين ضد المتطرفين اليهود بعد عملية احراق المنزل الفلسطيني.ولم يتم اعتقال اي مشتبه به حتى الان في الهجوم الذي وقع شمال الضفة الغربية المحتلة.
القدس العربي: عشرات القتلى والجرحى للجيش التركي بتفجير انتحاري وهجمات لـ«العمال الكردستاني»… زعيم حزب «الشعوب» يطالب بوقف متبادل لإطلاق النار
كتبت القدس العربي: قتل وأصيب عشرات الجنود والمدنيين الأتراك في هجوم انتحاري وعمليات مسلحة جنوب وشرقي البلاد، نفذها مسلحو حزب العمال الكردستاني، في تطور جديد للحرب المتسارعة مع الحكومة التركية. ولأول مرة، دعا زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين ديمرطاش، إلى وقف متبادل لإطلاق النار بين مسلحي «بي كا كا» والحكومة التركية.
فقد قتل فجر الأحد جنديان تركيان وأصيب 31 جراح أربعة منهم خطرة، في هجوم انتحاري نفذه أحد عناصر حزب العمال الكردستاني «بي كا كا»، على مخفر للدرك في قضاء «دوغو بيازيد» بولاية أغري شرقي تركيا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية قولها: «إن هجوما انتحاريا بواسطة جرّار زراعي معبأ بنحو طنين من المتفجرات استهدف قرابة الساعة 03:00 فجر الأحد (24.00 تغ)، مخفر «قره بولاك» الذي يبعد نحو 15 كيلومترا عن قضاء «دوغو بيازيد»، على الطريق نحو ولاية إغدير».
وفي وقت لاحق، قال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، إن 4 من الجنود الذين أصيبوا في الهجوم، في حالة خطرة، مشيراً إلى أن الهجوم الذي استخدمت فيه أسلحة نارية بالإضافة إلى الانتحاري أدى إلى مقتل جنديين، وإصابة 31.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، قتل جندي تركي وأصيب 7 آخرون، في هجوم لعناصر «العمال الكردستاني»، باستخدام متفجرات مصنوعة يدويا وأسلحة نارية، على الجنود المكلفين بحماية أمن خط أنابيب نفط كركوك – يومورتالك، في قضاء شينقايا، في ولاية ماردين جنوب شرقي تركيا.
وأوضحت مصادر أمنية أن لغما أرضيا زرعه مسلحون من منظمة «بي كا كا» انفجر لدى مرور العربة العسكرية التي كانت تقل الجنود المسؤولين عن حماية أمن خط أنابيب نفط كركوك – يومورتالك، وأن قوات الأمن بدأت بعملية تمشيط وبحث واسعة في المنطقة من أجل إلقاء القبض على منفذي الهجوم.
وفي وقت لاحق، ألقى أحد الأشخاص قنبلة صوتية قرب مقر فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، بدون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات، وذلك بعد يوم واحد من انفجار قنبلة أخرى أمام مكتب للعدالة والتنمية، في منطقة «قرطل»، في الشطر الآسيوي من مدينة اسطنبول.
والسبت، قال الجيش التركي إنه «تمكن من القضاء على عشرات الإرهابيين، في العملية العسكرية التي يشنها داخل وخارج تركيا، بعد أن أسفرت العمليات الإرهابية التي استهدفت تركيا خلال الأيام الأخيرة عن مقتل عدد من رجال الأمن والمواطنين».
وقالت المصادر إنه «استشهد نتيجة للهجمات الإرهابية داخل تركيا، 16 من رجال الأمن الأتراك و 4 مواطنين، بالإضافة إلى إصابة 43 شخصا في الفترة من 7-31 يوليو/ تموز الماضي». وأضافت: «شهدت الفترة نفسها إحراق الإرهابيين أكثر من 100عربة داخل تركيا، كما قتل في الاشتباكات 10 إرهابيين، وأصيب إرهابيان اثنان.
ونظمت القوات المسلحة التركية، ردا على تلك الهجمات، «غارات جوية على أهداف محددة لمنظمة بي كا كا الإرهابية، داخل وخارج تركيا، أسفرت منذ بدئها عن مقتل أكثر من 260 إرهابيا، وإصابة ما بين 380 و400 إرهابيا».
من جهته قال الرئيس المشارك لـ»حزب الشعوب الديمقراطي»، صلاح الدين دميرطاش، «إن على تنظيم «بي كا كا» أن يسكت أسلحته فورا»، ويجب على الحكومة التركية في مقابل ذلك أن توقف عملياتها العسكرية (ضد التنظيم)، وأن تعلن فتح الطريق للحوار.
وأوضح دميرطاش أنه يتحدث عن وقف إطلاق نار متبادل (بين الحكومة التركية و»بي كا كا»)، مؤكداً موقف حزبه الواضح المعارض للعنف واستخدام السلاح.
وأمس قال بيان صدر عن رئاسة الأركان التركية بخصوص أنباء عن سقوط قتلى مدنيين في غارة تركية على شمالي العراق، الجمعة، إنه «تمت دراسة تلك المزاعم، والتوصل إلى أن الهدف الذي تم ضربه لم يكن قرية وإنما كان مكانا لإيواء عناصر المنظمة الإرهابية الانفصالية (بي كا كا)، ولا توجد أي تجمعات سكنية مدنية في النطاق الذي استهدفه القصف ولا بالقرب منه».
وكانت تقارير إعلامية أفادت بمقتل مدنيين في غارة تركية، استهدفت الجمعة، قرية زاركلي شمالي العراق. وقال بيان صدر عن رئاسة إقليم شمال العراق إن العديد من المدنيين سقطوا ضحايا لغارة جوية تركية على المنطقة.
البيان: أنشأوا مجموعة شباب المنارة تعتنق الفكر التكفيري وبينهم إماراتيون…41 متهماً بـ«التنظيم الإرهابي» إلى «الاتحاديـة العليـا»
كتبت البيان: أحالت النيابة العامة 41 متهماً من عدة جنسيات بينهم إماراتيو الجنسية إلى المحكمة الاتحاديـة العليـا في قضية التنظيم الإرهابي.
وصـرح سـالم سعـيد كبيـش، النائـب العام للدولـة، بأنه تمت إحالة المتهمين إلى المحكمة الاتحاديـة العليـا بعد أن أسفرت التحقيقات التي أجرتها النيابـة العامـة عـن أنهـم أنشأوا وأسسوا وأداروا جماعة إرهابية داخل الدولة بمسمى «مجموعة شباب المنارة» تعتنق الفكر التكفيري الإرهابي المتطرف، بغية القيام بأعمال إرهابية داخل أراضيها وتعريض أمنها وسلامتها وحياة الأفراد فيها للخطر، بما في ذلك قيادتها ورموزها، وإلحاق الضرر بالمرافق العامة والخاصة بهدف الانقضاض على السلطة في الدولة لإقامة دولة خلافة مزعومة على نحو يتفق وأفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية المتطرفة.
ولتنفيذ أهدافهم وأعمالهم الإرهابية أعدوا الأسلحة النارية والذخائر والمواد التفجيرية اللازمة بأموال جمعوها لهذا الغرض، وتواصلوا مع منظمات وجماعات إرهابية خارجية وأمدوها باللازم من الأموال والأشخاص؛ للاستعانة بهم في تحقيق أهدافهم وأغراضهم داخل الدولة.
وأضاف كبيش: ولإدارة شؤون جماعتهم الإرهابية بما يكفل تحقيق أهدافها شكلوا فيما بينهم هيكلاً إدارياً تضمن لجاناً وخلايا محددة المهام واختصوا فيه أحدهم برئاسة الجماعة والإشراف العام على أعمالها وإصدار الأوامر والتعليمات وتحديد الواجبات والأدوار لكل لجنة، ووضع السياسة العامة والأهداف للجماعة ووسائل تحقيقها، وكيفية التواصل مع جبهات القتال الخارجية وتقديم الدعم المادي لها، ووضع التوجيهات والخطط، ونصبوا آخر نائباً للرئيس اختصوه بالإشراف على الإدارات ومتابعة تنفيذ المقترحات والفعاليات.
ولإحكام تنفيذ مخطط جماعتهم وأعمالها الإرهابية حددوا مهام اللجان التي شكلوها في استقطاب الشباب من أبناء الدولة وضمهم للجماعة وبث المعتقدات والأفكار التكفيرية المتطرفة في نفوسهم، من خلال نشاط ظاهره ديني دعوي ثم تدريبهم على الأعمال الإرهابية القتالية وتصنيع المتفجرات واستعمالها من خلال أنشطة مخيمات أقاموها لتلك الأغراض وتدبير سبل الإعاشة ولوازم التدريب في المخيمات.
وتوفير وسائل انتقال الأعضاء إليها وإلى أماكن التدريب على الرماية والأعمال القتالية وأماكن تجمعات أعضاء الخلايا، وإعداد وتسجيل ونسخ مواد إعلامية مسموعة ومرئية ومقروءة تروج لأفكارهم وتحض على القتال بزعم أنه جهاد، وتوزيعها على الأعضاء وعامة الناس وبثها على شبكة الإنترنت.
الشرق الاوسط: لقاء الدوحة الثلاثي سيبحث محاربة «داعش» وميليشيات إيران في سوريا
كتبت الشرق الأوسط: شهدت القاهرة أمس حوار «مكاشفة» مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بحثت خلاله الملفات الأمنية الإقليمية.
وقال كيري بعد حوار «صريح» مع نظيره المصري سامح شكري، إن «هناك توافقًا وتصحيحًا للكثير من سوء الفهم… وواشنطن ملتزمة بتقديم كل الدعم العسكري لمصر».
في غضون ذلك، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون مساء أمس في الدوحة اجتماعًا تنسيقيًا للتحضير لاجتماع مع كيري اليوم لبحث الاتفاق النووي مع إيران والأزمة السورية.
ومن المرتقب أن تشهد الدوحة اليوم أيضًا اجتماعًا ثلاثيًا بين كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير. ورجح أديب الشيشكلي، سفير الائتلاف السوري لدى الخليج، تعاونًا لمكافحة الإرهاب في سوريا ومواجهة تنظيمي «داعش» و«النصرة» والميليشيات القادمة من إيران والعراق.
الخليج: «داعش» يختطف مدير شركة نفط بسرت وخطط بريطانية لدعم حكومة الوحدة
5 قتلى باشتباكات في ليبيا وحفتر يتهم دولاً بدعم الإرهاب
كتبت الخليج: أسفرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الليبي وجماعات إرهابية في بلدة إجدابيا شرقي البلاد، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، حسب ما قالت مصادر طبية، أمس الأحد، في وقت جدد القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر اتهامه دولا في المنطقة بإرسال الإرهابيين من مختلف دول العالم إلى ليبيا.
قال مسعفون أمس إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 12 خلال اشتباكات في إجدابيا بين الجيش وجماعات إرهابية.
واندلع القتال أول أمس السبت في إجدابيا قرب ميناء البريقة النفطي وهاجمت طائرة حربية مواقع يشتبه في أنها تابعة للمتشددين جنوبي البلدة.
من جهة أخرى ذكر مصدرٌ في شركة «ليبيا للنفط»، أنَّ التنظيم الإرهابي خطف رئيس الشركة منذ ثلاثة أيام، عقب استيقافه عند إحدى نقاط التفتيش التابعة للتنظيم في ضواحي سرت، واقتاده إلى مكان يرجح أنَّه أحد مقارهم.
وقال شهود عيان، أنَّ آليات عسكرية تابعة للتنظيم الإرهابي تحاصر منطقة أبو هادي منذ فجر أمس، بعد هجوم مجموعة من شباب المنطقة على قاعدة القرضابية الجوية التي يسيطر عليها التنظيم.
وكان متظاهرون من قبيلة القذاذفة خرجوا الجمعة في تظاهرة رافضة لأحكام الإعدام في حق مسؤولي النظام السابق، بينهم سيف الإسلام القذافي رافعين الرايات الخضراء.
واشتبك المتظاهرون مع عناصر من التنظيم الإرهابي حاولوا تفريق التظاهرة، ما أسفر عن مقتل أحد المتظاهرين وإصابة آخرين من الطرفين.
في الأثناء جدد القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر اتهامه ل«قطر والسودان وتركيا بإرسال الإرهابيين من مختلف دول العالم إلى ليبيا».
واعتبر حفتر أزمات الوقود والكهرباء والخبز وعدم تقديم الخدمات للنازحين هي أزمات مفتعلة، خصوصاً في بنغازي «لخلق رأي عام ضد الحرب على الإرهاب».
وأكد حفتر خلال استقباله وفدين ضم نشطاء المجتمع المدني من بنغازي وشيوخ القبائل من المنطقة الشرقية: أن الجيش والقوات المساندة له دمروا قوة الإرهاب في معارك بنينا، وأن الإرهابيين و«الميليشيات» لن تقوم لها قائمة مرة أخرى في البلاد».
وتابع حفتر: إن «ما تبقى من الإرهابيين محاصرون في الصابري وسوق الحوت والليثي، وأن المعركة الرئيسية في المحور الغربي لمدينة بنغازي في منطقة القوارشة».
وكشف عن صفقة مدرعات وطائرات وأسلحة تم إبرامها مع أوكرانيا منذ أكثر من ثمانية أشهر، «تم تعطيل إجراءاتها رغم أهميتها».
في غضون ذلك أكدت وزارة الدفاع البريطانية دعم جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
وذكرت أنَّها تعمل حالياً على وضع خطط -رفضت الكشف عن طبيعتها – لتقديم الدعم اللازم فور انتهاء الأطراف الليبية من تشكيلها، طبقاً للموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية.
جاء ذلك رداً على تقرير نشرته جريدة «تايمز»، السبت، تقول فيه إنَّ بريطانيا تستعد لنشر قوات في ليبيا، إلى جانب قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإسبانية، لمحاربة التنظيم و«الجماعات المتشددة».
على صعيد آخر أعلن برلمان الميليشيات، تمسكه بضرورة النظر في التعديلات التي يقترحها على مسودة اتفاق ترعاه الأمم المتحدة قبل العودة للمشاركة في الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة.