نشرة اتجاهات الاسبوعية 31/7/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
لبنان : حكم المافيا المتوحشة… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
دي ميستورا هل حان وقت الرحيل؟…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
متى يحين أوان المحاسبة والفعل؟!……. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية هذا الاسبوع في عناوينها عددا من المواضيع، وتصدر الوضع في سوريا والتقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري هذه العناوين، في ظل تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد على الاستمرار في مكافحة الارهاب.
واشارت الصحف الى تقدم القوات العراقية في عدد من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” واستعادتها السيطرة على جامعة الانبار.
وابرزت الصحف اعلان أجهزة الأمن الكويتية عن ضبط عناصر شبكة إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش، وتضم خمسة متهمين كويتيي الجنسية.
واشارت الصحف الى الحكم الغيابي الذي اصدرته محكمة ليبية، بإعدام سيف الإسلام نجل معمر القذافي.
واشارت الصحف الى استمرار قصفت الدبابات التركية لقرى تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا، كما شنت القاتلات التركية غارات على القواعد الخلفية لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
ولفتت الصحف الى المواقف المعارضة للقصف التركي.
سوريا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن أي طرح سياسي لا يستند في جوهره إلى القضاء على الإرهاب لا معنى له ولا فرصة له ليرى النور، لذلك حتى يتحول الوضع السياسي ويكون هناك عمل جدي لا خيار أمامنا سوى أن نستمر في مكافحة الإرهاب، لا يوجد خيار آخر، نحن نريد أن يكون هناك مسار سياسي، لكن بالواقع أمامنا حل وحيد هو أن نكافح الإرهاب فلا سياسة ولا اقتصاد ولا ثقافة ولا أمان ولا أخلاق حيثما يحل الإرهاب.
وأوضح الأسد في خطاب خلال لقائه رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة أن سورية شرحت قبل العدوان عليها وخلاله أن الإرهاب لا يعرف حدوداً ولا تمنعه إجراءات ولا تردعه استنكارات أو تصريحات، نبهناهم إلى أن انتشار الإرهاب لا توقفه حروب ولا تنهيه طائرات، فالإرهاب فكر مريض وعقيدة منحرفة وممارسة شاذة. وقال الأسد: الوطن ليس لمن يسكن فيه وليس لمن يحمل جواز سفره أو جنسيته، الوطن لمن يدافع عنه ويحميه والشعب الذي لا يدافع عن وطنه لا وطن له ولا يستحق أن يكون له وطن، وأكد أن الحرب التي خضناها كافية لتعلم أقل الناس معرفة حتى غير العسكريين أن يصبحوا قادة ماهرين.
وأضاف الأسد: نحن في مرحلة مصيرية لاحلول وسطاً فيها، يتساوى فيها التردد مع الانهزامية مع الجبن مع العمالة والخيانة، فلاتنازل عن الحقوق ولا تفريط بشبر واحد، لن نكون عبيداً، بل أسياد مستقلون، أسياد على بلادنا ومقدراتنا وحقوقنا، وها هو العالم يتغير شيئاً فشيئاً، فالدول المتمسكة بحقوقها لا بد أن تنتصر. وخير مثال على ذلك هو ما حققته الشقيقة إيران من اتفاق بعد طول صبر وعناء، لكن بثبات وعزيمة وإرادة، هذا هو نهج الدول الحرة، التي لا ترضى الاستعباد ولا الانقياد، تضع مصالح شعبها أولاً وتسير.
وزارة الخارجية السوريةأعلنت أن دمشق ترفض محاولة تركيا تصوير نفسها على أنها “ضحية للإرهاب” وأنها تدافع عن نفسها. وقالت الوزارة في رسالتين متطابقتين أرسلتهما إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ، إن “الحكومة التركية مسؤولة مباشرة عن سفك الدم السوري وعن المعاناة الإنسانية لملايين السوريين بسبب دعمها للإرهاب”. ودعت الوزارة “مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهما عبر إلزام الدول بتنفيذ قرارات المجلس المتعلقة بمكافحة الإرهاب واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية”.
وتساءلت الوزارة في رسالتيها عن مدى صدق “النيات التركية” في مكافحة الإرهاب، هل هي تنفيذ لقرارات مجلس الأمن، أو هدفها “ضرب الأكراد في سوريا والعراق”؟.
في إطار دعمه لإرهابيي «جبهة النصرة» وغيره من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب جرائم ومجازر بحق الأهالي في ريف القنيطرة والزبداني استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي سيارة قرب بلدة حضر ومركزاً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة على الحدود السورية- اللبنانية.
العراق
أعلن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب «تمكنت من السيطرة على جامعة الأنبار، جنوب الرمادي، وبدأت نزع المتفجرات وفتح الطرق والتقدم باتجاه حي التأميم».
وتقع جامعة الأنبار في موقع استراتيجي، على الخط السريع المؤدي إلى وسط الرمادي، وأحكم «داعش» السيطرة عليها قبل شهرين، وسبق أن استخدمتها قوات الأمن مركزاً لها.
أعلنت مصادر عسكرية عراقية عن تحرير مناطق من سيطرة تنظيم «داعش» جنوبي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقالت المصادر إن القوات العراقية المدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي قامت بتنفيذ عملية عسكرية على مناطق القادسية والسيراميك والمخازن جنوبي الرمادي ونجحت في تحرير تلك المناطق بالكامل ودخول القوات الأمنية إليها.
الكويت
ضبطت أجهزة الأمن الكويتية عناصر شبكة إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش، وتضم خمسة متهمين كويتيي الجنسية.
واعتقلت السلطات أربعة عناصر في هذه الشبكة في الكويت، بينما قُتل العضو الخامس في عملية «إرهابية» في العراق، وفق بيان وزارة الداخلية التي أضافت أن جميع الموقوفين كويتيو الجنسية.
وجاء في بيان الوزارة أن «هؤلاء الإرهابيين اعترفوا بتلقي دورات في علوم التنظيم الإرهابي والفكر الضال المنحرف، إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح، وشاركوا في الأعمال القتالية في كل من سوريا والعراق». ويشتبه في أن أحد الموقوفين قام بدعم وتسهيل سفرهم للمشاركة في العمليات الإرهابية في العراق، وآخر قُتل في إحدى العمليات الإرهابية في العراق.
ليبيا
أصدرت محكمة ليبية، حكما غيابيا بإعدام سيف الإسلام نجل معمر القذافي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإخماد الاحتجاجات السلمية خلال ثورة 2011 التي انتهت بإسقاط القذافي.
إلى ذلك أعلن وزير العدل الليبي، المبروك قريرة، أن محاكمة رموز نظام القذافي من قبل ميليشيات تسيطر على العاصمة طرابلس أمر غير قانوني.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، استعداده لتوجيه أوامر بضربات جوية على أهداف في ليبيا وسوريا لدرء خطر شن هجمات في شوارع بريطانيا.
تركيا
قصفت الدبابات التركية ، قرية تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا مما أوقع أربعة جرحى في صفوف المقاتلين الأكراد، في وقت شنت المقاتلات التركية غارات جديدة على القواعد الخلفية لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن العمليات العسكرية التركية ضد تنظيم «داعش» ومتمردي «الكردستاني» قد تؤدي إلى «تغيير التوازن» في سوريا والعراق، مؤكداً اعتقال 1050 شخصاً في مداهمات استهدفت عناصر «داعش» وحزب العمال، وسط استمرار الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل شرطي في مواجهات عنيفة مع المتظاهرين.
ووصف حزب العمال الكردستاني الغارات والقصف التركي بأنها «عدوان» وأنها جعلت الهدنة في حكم المنتهية.
ودعا صلاح الدين دمرداش زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» لوقف العنف فورا، وقال «علينا ممارسة ضغط ديمقراطي من شأنه أن يساعد في إسكات البنادق على الفور، نحن مستعدون للعمل مع كل السياسيين الذين يرغبون في تحقيق هذا»، مما دفع أعضاء بحزب العدالة والتنمية للمطالبة بمحاكمة دمرداش لصلاته بحزب العمال الكردستاني.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بلجيك إن الحكومة التركية وقعت اتفاقا يمنح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها الجوية لشن هجمات على مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية»، وليس لتوفير دعم جوي لمقاتلي الأكراد في سورية.
الحكومة العراقية دانت هجوم تركيا على المقاتلين الأكراد في شمال العراق، ووصفته بأنه «تصعيد خطير واعتداء على السيادة العراقية».
وفي بيان نشر على حساب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على تويتر، دعت بغداد أنقرة إلى تجنب المزيد من التصعيد والسعي لحل الأزمة.
واعتبر مجلس الوزراء العراقي القصف التركي «تصعيداً خطيراً واعتداءا على السيادة العراقية». وأضافت أنها ملتزمة بعدم السماح بأي هجوم على جارتها الشمالية من داخل الأراضي العراقية.
الملف الإسرائيلي
تصاعد الخلاف الاميركي-الاسرائيلي حول النووي الايراني وزيارة كيري الى دول المنطقة باستثناء إسرائيل تلك كانت العناوين الابرز في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، حيث ذكرت الصحف ان الخلاف بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والادارة الاميركية حول النووي الايراني واتفاق فيينا، وصل الى حد يزور وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، منطقة الشرق الاوسط من دون ان تشمل زيارته لإسرائيل، مشيرة الى ان “الحضيض” الذي وصلت اليه العلاقات بين الجانبين، بات أكثر وضوحاً مع الإعلان عن أن كيري لن يزور “اسرائيل” خلال زيارته الشرق الأوسط الاسبوع المقبل.
وفي سياق منفصل لفتت الصحف الى ان الكنيست صادقت على قانون الإطعام القسري للأسرى، بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك بغالبية 46 صوتا مقابل 40 صوتا، وبحسب القانون، فإنه يمكن للسلطات إطعام أسرى مضربين عن الطعام بشكل قسري إذا “تعرضت حياتهم للخطر“.
كما ابرزت الصحف هذا الاسبوع قرار اللجنة الأميركية الخاصة بإطلاق سراح السجناء إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي، جوناثان بولارد، في العشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، وقالت ان التقديرات تفيد بأن السلطات الأميركية تنوي الإفراج عن بولارد كتعويض لإسرائيل بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، نفت لينتش أن تكون هناك أية علاقة بين الإفراج عن بولارد والاتفاق النووي.
تصاعد الخلاف الاميركي “الاسرائيلي” حول النووي الايراني “كيري يزور المنطقة دون اسرائيل”
ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” ان الخلاف بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والادارة الاميركية، حول النووي الايراني واتفاق فيينا، وصل الى حد يزور وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، منطقة الشرق الاوسط من دون ان تشمل زيارته لإسرائيل، أشارت الى ان “الحضيض” الذي وصلت اليه العلاقات بين الجانبين، بات أكثر وضوحاً مع الإعلان عن أن كيري لن يزور “اسرائيل” خلال زيارته الشرق الأوسط الاسبوع المقبل.
الاتفاق النووي مع ايران سيكون في صلب المواضيع التي سيتناولها كيري خلال جولته القريبة في الشرق الأوسط حيث سيحاول أن يشرح الاتفاق لدول الخليج ويتجاوز “اسرائيل”، بذريعة ان كيري كان على اتصال مع نتنياهو مرات كثيرة في الأسابيع الأخيرة، وناقش معه الاتفاق.
الكنيست تصادق على قانون الإطعام القسري للأسرى
صادقت الكينست على قانون الإطعام القسري للأسرى، بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك بغالبية 46 صوتا مقابل 40 صوتا، وبحسب القانون، الذي أطلق عليه “منع أضرار الإضراب عن الطعام”، فإنه يمكن للسلطات إطعام أسرى مضربين عن الطعام بشكل قسري إذا “تعرضت حياتهم للخطر“، وبادر إلى اقتراح القانون وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، بادعاء أن “الأسرى الأمنيين معنيون بتحويل الإضراب عن الطعام إلى عملية انتحارية من نوع جديد، يهددون فيها إسرائيل“، وقد تم التصويت على اقتراح القانون بعد مناقشات طويلة استمرت نحو 24 ساعة، وذلك بهدف إنجازه قبل بدء العطلة الصيفية للكنيست.
منظمة العفو الدولية تدين القرار: وأدانت منظمة العفو الدولية في إسرائيل الادعاء الهزيل للسلطات الإسرائيلية بأن “قانون التغذية القسرية هو قانون للحفاظ على حياة الأسرى الفلسطينيين“، وقالت إن “الهدف الحقيقي من وراء القانون كما أشار إليه الوزير إران هو سياسي لإسكات الاحتجاج. وكي تحقق الحكومة هذا الهدف السياسي، قامت بدعوة الأطباء كي يواجهوا معضلة من أصعب المعضلات في حياتهم المهنية، وجعلهم عرضة لدعاوى قضائية دولية“، وأضافت أنه “عندما صرح الوزير إردان أن الحكومة الإسرائيلية لن تدع أحدا يهددها ولن تسمح للأسرى أن يموتوا في سجونها، قصد بذلك أن سلطات السجون هي وحدها تقرر كيف يموت الأسير، من خلال التغذية القسرية.
قرار رسمي بالإفراج عن الجاسوس بولارد
قررت اللجنة الأميركية الخاصة بإطلاق سراح السجناء إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي، جوناثان بولارد، في العشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، وجاء ذلك على لسان وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، مشيرة إلى أن بولارد يكون بذلك قد أمضى 30 عاما في السجون الأميركية، وكانت وزيرة القضاء الأميركية، لورتا لينتش، قد صرحت، السبت الماضي، أن وزارتها لن تعارض الإفراج عن الجاسوس بولارد، الذي أدين بنقل معلومات عسكرية أميركية سريّة لإسرائيل أثناء عمله في الاستخبارات العسكرية الأميركية، وفي أعقاب تقديرات مفادها أن السلطات الأميركية تنوي الإفراج عن بولارد كتعويض لإسرائيل بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، نفت لينتش أن تكون هناك أية علاقة بين الإفراج عن بولارد والاتفاق النووي.
مواجهات في مستوطنة بيت إيل
اندلعت بداية الاسبوع مواجهات بين مستوطنين وأفراد الشرطة الإسرائيلية في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية، لدى وصول قوات كبيرة من الشرطة للسيطرة على عمارتين قيد الإنشاء في المستوطنة بعد صدور قرار في المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد الأعمال مؤقتا في المبنيين، وبعد أن أصدرت قرارا بهدمهما إذ تبيّن أن المبنيين أقيما على أراض فلسطينية خاصة، ووصل مئات من أفراد وحدة “اليسام” في الشرطة إلى المستوطنة، فيما احتشد المئات من شبيبة المستوطنين داخل المبنيين المعروفين باسم “مبنيي دراينوف” لتندلع مواجهات انتهت بإخلاء المبنيين من المستوطنين وتوقيف ٥٠ مستوطنا للتحقيق.
السرب الإسرائيلي الأول لطائرات “أف 35”
بدأ سلاح الجو الإسرائيلي بإقامة البنى التحتية اللازمة لاستيعاب طائرات “أف 35″، رغم أن إسرائيل لن تتسلم هذه الطائرات إلا بعد سنة ونصف، تمهيدا لإقامة سرب طيران جديد تابع لسلاح الجو بشكل رسمي الأسبوع القادم، وجاء أن سلاح الجو يستغل هذه الفترة لدراسة هذه الطائرات من الأميركيين، كما بدأ بإقامة أنظمة محاكاة في قاعدة “نفاطيم” الجوية لغرض التدريبات.يذكر أن وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، كان قد صرح الأسبوع الماضي، خلال زيارته إلى إسرائيل، أن إسرائيل ستكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط والتي ستتزود بطائرات “أف 35“، ونقلت صحيفة “معاريف” عن قائد السرب الأول لهذه الطائرات، والذي أطلق عليه “أدير”، أن هذا الأمر سيمنح سلاح الجو تفوقا جديا في المنطقة.
الملف اللبناني
تصدرت ازمة النفايات التي تكدست في شوارع بيروت وضواحيها وعدد من المناطق عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، فأشارت الصحف الى التحركات التي قام بها اللبنانيون في عدد من المناطق ام احتجاجا على تراكم النفايات، واما على نقل النفايات الى مناطقهم، وابرز هذه الاحتجاجات كان قيام اهالي اقليم الخروب يوم الاحد الماضي بقطع طريق بيروت ـ الجنوب الرئيسية بالاتجاهين.
وبعد اجتماعات للجنة الوزارية المكلفة درس ملف النفايات تقرر رفع النفايات من بيروت الى الكرنتينا.
واشارت الصحف الى ان مجلس الوزراء ناقش خلال جلسته التي عقدها يوم الخميس أزمة النفايات من دون التوصل الى نتيجة.
وتناولت الصحف مواقف القوى السياسية من ازمة النفايات والازمة الحكومية وغيرها من المواضيع.
فقد انتقد رئيس المجلس النيابي نبيه بري منطق الصفقات والطائفية الذي يحكم ملف النفايات بحسب ما نقل عنه زواره. ونقل عنه قوله، ان «تطيير» الحكومة يعني «تطيير» البلد، وهذا الامر لن يحصل.
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رأى أن “الحل الوحيد أمام القوى السياسية، خصوصاً تلك المشاركة في الحكومة، أن تتحدث مع بعضها”.
أزمة النفايات
استمرت كارثة النفايات بالتفاعل في بيروت وضواحيها ومعظم مناطق جبل لبنان.
وقد قام أهالي اقليم الخروب نهار الاحد 26 تموز بقطع طريق بيروت – الجنوب الرئيسية والبحرية بالاتجاهين، احتجاجا على نقل كميات من نفايات العاصمة الى منطقة سبلين، الامر الذي أدى الى محاصرة آلاف المواطنين في سياراتهم لساعات طويلة، قبل أن تفتح الطريق.
فيما قامت بلديات الضاحية بنقل النفايات مؤقتا الى مكان قريب من شاطئ “الكوستابرافا” في خلدة.
الاعتراضات الشعبية امتدت من ساحة رياض الصلح وبعض شوارع العاصمة التي اعتصم فيها مناصرو تحرك “طلعت ريحتكم”، وصولا الى ضهر البيدر، مرورا بالكرنتينا، الى ضهر البيدر(قضاء عاليه) حيث قطع أهالي عين دارة الطريق الدولية عند مفرق حمانا لبعض الوقت احتجاجا على محاولة نقل النفايات الى منطقتهم، قبل ان ينقلوا تحركهم الى الطريق الفرعية المؤدية الى موقع الكسارات، فيما تداعى رؤساء بلديات ومخاتير في اعالي المتن الشمالي المحيطين بكسارات ابو ميزان الى التحضير لقطع الطرق على مشروع نقل النفايات الى منطقتهم.
وزير البيئة محمد المشنوق أعلن ان اللجنة الوزارية المكلفة درس ملف النفايات اتخذت قرارا باعطاء التعليمات للبدء بازالة النفايات من بيروت فورا، لافتا إلى انها “قررت توزيع نفايات بيروت بشكل متوازن على مواقع جديدة مستحدثة”.
كما أفاد انه “تم إقرار حوافز بديلة للبلديات واستكمال إجراءات تقييم عروض للمناقصات المقدمة للمناطق والتي ستجرى في 7 آب وبناء مراكز للتفكك الحراري”.
ويوم الاربعاء انتهى اجتماع اللجنة الوزارية في السراي الحكومي بالاتفاق على رفع النفايات.
وعلى الفور نقلت الشاحنات النفايات في شكل طبيعي إلى الكرنتينا وسط انتشار أمني كثيف لقوى الأمن الداخلي، وعاونت معدات تابعة لشركة جهاد العرب شركة “سوكلين” برفع النفايات من بيروت وذلك بإيعاز وتعليمات محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب.
“البناء” نقلت عن مصادر مطلعة في 14 آذار تأكيدها، أن ما يجري في ملف النفايات شد حبال بين الرئيس فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط، الذي يريد أن يردّ الصاع صاعين لتيار المستقبل في ملف النفايات ويسعى ورياض الأسعد إلى تأسيس شركة وسحب الاتفاق من سوكلين”. ولفتت المصادر إلى “أنّ تحرك أهالي إقليم الخروب كان بإيعاز من “المستقبل” ضدّ جنبلاط لعرقلة ما يسعى إليه، لا سيما أنّ رئيس التقدمي في حاجة إلى أرض في سبلين لطمر النفايات، بالتالي فإنّ تعطيل إمكانية إقامة مكبّ في سبلين يعني تعطيل للشركة”.
“السفير” نقلت عن مصدر وزاري تأكيده أن أي معالجة لأزمة النفايات لن تحصل، ما لم تكن مرفقة بشرطين: الاول، تغطية سياسية حقيقية، والثاني، مواكبة ميدانية من الجيش والقوى الأمنية، لانه لا يجوز الركون لمزاج بعض الاشخاص الذين لا يعجبهم هذا الخيار اوذاك، فإما ان تكون هناك دولة قادرة على تنفيذ قراراتها وإما لا تكون.
النائب العام المالي القاضي الدكتور علي إبراهيم، تابع دراسة ما توصلت إليه التحقيقات الأولية في ملف شركتي “سوكلين” و”سوكومي” والأموال المستوفاة من الصندوق البلدي المستقل، وأصدر قراراً تمهيدياً قضى بتعيين لجنة فنية يبلغها القيام بمهام حددت في نص القرار على أن ينظر في ضوء ما تتوصل إليه بالمقتضى القانوني.
الحكومة
مجلس الوزراء ناقش في جلسته التي عقدها الخميس في 30 تموز أزمة النفايات، من دون التوصل إلى أي نتيجة. كذلك ناقش مجلس الوزراء “بهدوء” آلية العمل الحكومي “والمشاركة”، ومن دون اتخاذ أي قرار أيضاً.
وكانت الامانة العامة قد أرجأت الجلسة التي كان من المقرر عقدها الثلاثاء 28 تموز الى صباح الخميس 30 تموز.
المواقف
تكتل التغيير والإصلاح أكد بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس التكتل العماد ميشال عون، أن الحكومة هي مكان الشّركاء الصّالحين لكي يتشاركوا سويّاً أزمات الوطن.
وعقب الاجتماع، أشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى أن “هذا الملّف دخل في الابتزاز السياسي والتهديد الإعلامي الذي طاولنا بموضوع الحكومة. وأكد باسيل رفض التكتل “أيّ إغراء في موضوع النفايات وصوّتنا على هذا الموضوع، وجدّد القول، بأن “الحكومة هي مكان الشّركاء الصّالحين لكي يتشاركوا سويّاً أزمات الوطن”. وأضاف: “نحن شريكٌ صالح نمدُّ يدنا للناس لكي نتّفق ونحلّ أزمات الدّولة من دون انتقائية”.
رئيس المجلس النيابي نبيه بري انتقد بحسب ما نقل عنه زواره لـ”البناء” منطق الصفقات والطائفية الذي يحكم ملف النفايات واعتبر “أن من مسؤولية الدولة تحديد المطامر وأن تفرض ذلك، فلا يمكن للشارع أن يميز بين مسؤول وآخر فهو يعتبر أن الدولة بمؤسساتها وطبقتها السياسية تتحمل المسؤولية مجتمعة”.
وأكد أن على الحكومة معالجة الوضع وتثبيت مناطق لطمر النفايات وتكليف الجيش والقوى الأمنية حمايتها بانتظار إيجاد حل جذري للأزمة، التي للأسف جرى تطييفها، ويتم التعاطي معها بطريقة استنسابية. وسأل لماذا الانتظار حتى اليوم طالما أن الحكومة تعلم متى ينتهي عقد سوكلين؟
وشدد بري على “أن المرحلة هي مرحلة انتقالية محكومة بالجمود والانتظار إلى حين تبين مصير الاتفاق النووي. ولفت إلى “أن الوضع خطير في المنطقة ويجب أن نكون على مستوى الوعي والمسؤولية لحماية لبنان. ورأى “أن الحدث اليوم على مستوى المنطقة هو دخول العامل التركي على خط محاربة تنظيم داعش، وهذا أمر مهم وجديد”، مشيراً إلى توافق أميركي – تركي نهائي بضرب داعش وإنهاء هذه الظاهرة، وأن المسألة باتت مسألة وقت، لا سيما أن هذا التنظيم الإرهابي بات يشكل خطراً على كل دول العالم بما فيها تركيا التي دخلت في حرب ضد داعش”.
كما اعلن الرئيس نبيه بري موقفا حازما من مصير الحكومة ونقل عنه قوله، ان «تطيير» الحكومة يعني «تطيير» البلد، وهذا الامر لن يحصل. الحكومة خط احمر على الاقل بالنسبة لي ولحزب الله، وموقفنا هذا ليس من باب الكلام بل هو موقف جدي ونؤمن به، ومن يريد اسقاطها من دوننا فليجرب. فالمسألة ليست بالعافية والرئيس سلام يقوم بواجباته ويعمل من اجل استيعاب الامور. ورفض بري التعليق على موضوع النفايات.
السيد نصرالله
دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تيار المستقبل إلى “أن ينزل من برجه العاجي، ويذهب ويلتقي هو وتكتل التغيير والإصلاح”، لمناقشة الملفات والمطالب في شكلٍ مباشر، محذراً من أن “الذي يهدّد بالاستقالة يأخذ البلد إلى فراغ”.
واستغرب خلال كلمة ألقاها عبر الشاشة في حفل “تخريج أبناء الشهداء – جيل الشهيد علي أحمد يحيى”، كيف أنه “بدل أن نذهب إلى معالجات جادة، يحدث تلويح بالفراغ تهديد بأن رئيس الحكومة يستقيل”، سائلاً عن الهدف من هذا التلويح؟ ورأى أن “الحل الوحيد أمام القوى السياسية، خصوصاً تلك المشاركة في الحكومة، أن تتحدث مع بعضها”، وقال: “كلنا يريد لهذه الحكومة أن تستمر، لأنه طالما لا يوجد رئيس جمهورية لا يوجد خيار آخر، نريد لهذه الحكومة أن تعمل، لا نريد لهذه الحكومة أن تسقط، لا تسقطوها بأيديكم”. وأضاف السيد نصرالله: “نحن لسنا وسيطاً، لا نستطيع أن نلعب دور وساطة، لأننا طرف، فلا أحد ينتظر وساطتنا لأنه لا يوجد شيء اسمه وساطة حزب الله”.
واكد نصرالله خلال افتتاح مؤتمر “متحدون من أجل فلسطين ـ إسرائيل إلى زوال” أنّ “القضية الفلسطينية هي قضية حق لا لبس فيه”.
ولفت السيد نصرالله إلى أننا “نتعرض لمعركة وجود ليس لها سابقة في تاريخ المنطقة”، وأوضح أنّ “صراع الوجود الذي تعيشه الأقليات في المنطقة أدى إلى أن تصبح إسرائيل خطراً ثانوياً”.
الملف الاميركي
تابعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الحرب التي تشنها تركيا على من تصفهم “بالميليشيات الكردية” وعناصر تنظيم داعش في سوريا والعراق، فرات الصحف أن تجدد تركيز تركيا على الأكراد يثير تساؤلات جديدة بشأن دوافع أردوغان الحقيقية، مشيرة إلى أن بعض منتقدي الرئيس التركي في أوروبا يرون أنه مهتم بقمع الأكراد أكثر من مقاتلة “داعش“.
من ناحية اخرى كشفت الصحف أن الاتفاق التركي الأميركي للقضاء على “الدولة الإسلامية” من شمال سوريا، لم يتضمن حظرا جويا على الطيران السوري، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأتراك قولهم، إن الخطة التي اتفق عليها مسؤولون في البلدين، تنص على القضاء على التنظيم في المنطقة الشمالية السورية بطول 60 ميلا على الحدود مع تركيا، حيث تهدف إلى إنشاء منطقة خالية من “الدولة الإسلامية” بطول هذه المسافة ويمكن أن تكون تلك المنطقة أيضا “آمنة” للنازحين السوريين.
في الشأن اليمني ألقت الصحف الضوء على مكاسب التحالف العربي بقيادة السعودية باليمن، وقالت: ان التحالف بعد فرض سيطرته على أكبر المدن اليمينية وميناء عدن من جماعة الحوثيين، كما يعد بداية جيدة وموطئ قدم على طريق استعادة شرعية الرئيس اليمني هادي، إلا أنه لا يمنح الأمل لإنهاء الحرب”، وأوضحت نقلا عن مصادر دبلوماسية سعودية أن آلاف اليمنيين يجرون تدريبات قتالية عبر كتيبتين على الأقل في جنوب السعودية، كما كشفت أن تلك التدريبات بدأت منذ إعلان القصف الجوي ضد جماعة الحوثيين، وبسؤال اللواء أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف العربي باليمن، أكد وجود برامج تدريب لكنه لم يبد مزيد من التفاصيل.
أردوغان الحرب على المتطرفين “الأكراد”
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في الأيام التي أعقبت الاتفاق بين الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق، أكدت تركيا أنها حشدت نفسها للحرب ضد المتطرفين الذين يشكلون تهديدًا على أمن البلاد، لكن المتطرفين الذين يضعهم الأتراك في اعتبارهم ليسوا فقط أعضاء في تنظيم “داعش” الإرهابي، بل مثلما أتضح بشكل جلي هذا الأسبوع يتمحور تركيز تركيا على سحق المسلحين الأكراد، الذين حاولت احتواءهم على مدار سنوات، بحسب الصحيفة، وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس التركي رجب طيب أرودغان زاد من التوترات مع المسلحين الأكراد، أمس الثلاثاء، عندما قال – للصحفيين الأتراك – إنه من المستحيل مواصلة عملية السلام المستمرة منذ عامين مع الأكراد، ورأت “نيويورك تايمز” أن تجدد تركيز تركيا على الأكراد تثير تساؤلات جديدة بشأن دوافع أردوغان الحقيقية، مشيرة إلى أن بعض منتقدي الرئيس التركي في أوروبا يرون أنه مهتم بقمع الأكراد أكثر من مقاتلة “داعش“.
وقال مسؤولون بارزون في الإدارة الأمريكية لصحيفة لوس انجلوس تايمز إن الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على تحديد المقاتلين المعارضين في سوريا المستحقين الدعم في الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة وحلفاؤها وفق الاتفاق، وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو – في وقت سابق هذا الأسبوع – إن الأكراد السوريين لا “يزعجوننا” مثل “داعش” أو “حزب العمال الكردستاني“.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست تصاعد حدة القتال بين الأتراك والأكراد، وسط قلق من حلفاء الناتو في اجتماع طارئ يدور بشأن الصراعات التي تحدث بين تركيا وداعش والأكراد.
حكم إعدام سيف الإسلام “انتقامي ومتوقع“
ذكرت نيويورك تايمز أنَّ الحكم الصادر على سيف الإسلام القذافي، نوع من “العقاب والانتقام الذي كان مطلبًا ملحًّا لملايين الليبيين“، وقالت “إنَّ الحكم جاء متوقعًا بدرجة كبيرة، وعلى الرغم من أنَّ جميع الأحكام قابلة للاستئناف، إلا أنه من الصعب التكهن بمصيرها لأننا لا نستطيع التنبؤ بمَن سيكون المتحكِّم في طرابلس ومحاكمها وقت النظر في أحكام الاستئناف”.
وقالت صحيفة واشنطن بوست أن حكم الإعدام الصادر بحق سيف الإسلام القذافي، دليل آخر على زيادة الانقسام الذي عصف بليبيا منذ إطاحة معمر القذافي، وأضافت الصحيفة أن الغموض الذي يحيط بمصير سيف الإسلام يؤكد ضعف المحاكم الليبية والفوضى العامة التي تشهدها الدولة، إذ انقسمت بين تشكيلات مسلحة مختلفة وحكومتين متنافستين، مع التهديد الذي يمثله وجود تنظيم “داعش“، ولفتت إلى أن المحكمة التي أصدرت حكمها تقع في طرابلس وتابعة لما يسمى بـ “حكومة الإنقاذ”، مما يثير تساؤلات عن صدور الحكم تحت ضغط من التشكيلات المسلحة التي تسيطر على العاصمة، وذكر التقرير أنه من غير المرجح أن يتم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق سيف الإسلام القذافي في أي وقت قريب، إذ إنه محتجز حتى الآن في الزنتان.
اتفاق واشنطن وأنقرة لم يتضمن “حظرا جويا”
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الاتفاق التركي الأمريكي للقضاء على “الدولة الإسلامية” من شمال سوريا، لم يتضمن حظرا جويا على الطيران السوري، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأتراك قولهم، إن الخطة التي اتفق عليها مسؤولون في البلدين، تنص على القضاء على التنظيم في المنطقة الشمالية السورية بطول 60 ميلا على الحدود مع تركيا، حيث تهدف إلى إنشاء منطقة خالية من “الدولة الإسلامية” بطول هذه المسافة ويمكن أن تكون تلك المنطقة أيضا “آمنة” للنازحين السوريين.
وترتكز الخطة على القيام بعمل عسكري تركي أمريكي مكثف، بالتنسيق مع المسلحين السوريين على الأرض، للقضاء على “الدولة الإسلامية”، وفق مسؤولين أمريكيين كبار اطلعوا على المحادثات.
“ مفاجأة السعودية القادمة في “اليمن“
ألقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الضوء على مكاسب التحالف العربي بقيادة السعودية باليمن، وقالت: التحالف بعد فرض سيطرته على أكبر المدن اليمينية وميناء عدن من جماعة الحوثيين، كما يعد بداية جيدة وموطئ قدم على طريق استعادة شرعية الرئيس اليمني هادي ، إلا أنه لا يمنح الأمل لإنهاء الحرب“، وأضافت الصحيفة عن سكان عدن أن هناك مقاتلين يمنيين دربتهم السعودية شاركوا في تحرير المدينة وهم يخططون الآن لهجوم اكبر على قاعدة العًند شمال البلاد والتي تبعد 30 ميل عن عدن، وأوضحت أن ذلك الانتصار سيجبر جماعة الحوثيين على أمرين إما التفاوض أو على الأقل موطئ قدم وبداية لتحرير صنعاء، وأضافت أن السعوديون أحسوا بحاجتهم إلى وضع موطئ قدم باليمن وتدريب مقاتلين تابعين لها قبل أن تسرع إيران في تعبئة المزيد من الميليشيات التابعة لها باليمن والمزيد من السلاح.
برامج تدريب تحت غطاء سعودي:أوضحت الصحف نقلا عن مصادر دبلوماسية سعودية أن آلاف اليمنيين يجرون تدريبات قتالية عبر كتيبتين على الأقل في جنوب السعودية، كما كشفت أن تلك التدريبات بدأت منذ إعلان القصف الجوي ضد جماعة الحوثيين، وبسؤال اللواء أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف العربي باليمن، أكد وجود برامج تدريب لكنه لم يبد مزيد من التفاصيل.
الملف البريطاني
الصراع التركي الكردي، الاتفاق النووي الايراني، الحرب على اليمن والحرب ضد تنظيم داعش خارج العراق وسوريا كلها عناوين اساسية تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع.
بداية تناولت الصحف الضربات الجوية التركية على مواقع داعش وحزب العمل الكردستاني فقالت الاندبندنت إن “الطائرات العسكرية التركية التي تنفذ طلعاتها الجوية للقضاء على الإرهاب، استهدفت بشكل أساسي ميليشيات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق عوضاً عن تنظيم داعش في سوريا”، واعتبرت التايمز أن الضربات التركية ضد حزب العمال الكردستاني “خطرة وكارثية”، وقالت الصحيفة إن “على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التراجع عن هذا القرار فوراً.
في الموضوع الايراني الغربي لفتت الصحف الى إن الاتفاق الذي توصل اليه الرئيس الامريكي باراك أوباما مع طهران “بحاجة إلى فحص دقيق وليس إلى قدح وذم”، وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في فينيا، يدفع بجميع دول منطقة الشرق الأوسط التخلص من الأسلحة النووية، داعيا إسرائيل، الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تمتلك سلاحاً نووياً، إلى الحذو حذو إيران“.
والى جانب ذلك تابعت الصحف عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها التبعات الإنسانية للحرب في اليمن فقالت إلى أن الحرب المستمرة في اليمن منذ أربعة أشهر دفعت أكثر من ستة ملايين شخص إلى حافة المجاعة.
الصراع التركي مع الأكراد
الصراع يفيد تنظيم داعش: قالت صحيفة الاندبندنت إن “الطائرات العسكرية التركية التي تنفذ طلعاتها الجوية للقضاء على الإرهاب، استهدفت بشكل أساسي ميليشيات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق عوضاً عن تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا“، وأضافت أنه ” في أول يومين لبدء الحملة العسكرية التركية، أرسلت بعض الطائرات لقصف مواقع في سوريا، فيما شنت 185 طلعة جوية ضد 400 موقع لحزب العمال الكردستاني“، وأوضح أن “تركيا قالت إنها لا تفرق بين تنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني، الأمر الذي يسهل الحصول على موافقة دولية على إستئناف الحرب بين الحكومة التركية والأقلية الكردية التي تقدر بـ 15 مليون شخص“.
“الدائرة الحارقة” المحيطة بتركيا: اعتبرت التايمز أن الضربات التركية ضد حزب العمال الكردستاني “خطرة وكارثية“، وقالت الصحيفة إن “على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التراجع عن هذا القرار فوراً“، وأضافت أن “إضعاف الأكراد سيسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بتوسيع وجوده في شمال العراق، إذ أنه يدفع بقواته باتجاه بغداد في الجنوب“، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الضربات الجوية ستؤدي إلى نشوب سلسلة من الاشتباكات بين الأكراد الأتراك وقوات الأمن، وقالت إنه ليس من الصعب فهم اختيار تركيا ضرب الأكراد وإعلان الحرب عليهم مع أنهم يتصدون لتنظيم الدولة الإسلامية على الحدود، إذ وصف رئيس الوزراء التركي احمد داوود أوغلو أن “تركيا محاطة بحلقة من النيران“.
ايران والاتفاق النووي
لفتت صحيفة الفاينشيال تايمز الى إن الاتفاق الذي توصل اليه الرئيس الامريكي باراك أوباما مع طهران إن “بحاجة إلى فحص دقيق وليس إلى قدح وذم“، وقالت الصحيفة إن “هناك 7 أسابيع قبل أن يصوت الكونغرس الأمريكي على الاتفاق النووي الايراني بنعم أو لا“، ووصف تيد كروز – الذي يأمل خوض السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض – أوباما بأنه “جعل نفسه راعياً دولياً للإرهاب بسبب موافقته على رفع القيود المفروضة على 100 مليار دولار امريكي من الأموال الايرانية المجمدة“.
ظريف للغارديان: قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مقال نشرته الغارديان إن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في فينيا، يدفع بجميع دول منطقة الشرق الأوسط التخلص من الأسلحة النووية، واضاف ظريف أن “الاتفاق حول البرنامج النووي الذي تم التوصل اليه في فينيا هذا الشهر، ليس سقفاً بل أساساً صلباً يجب البناء عليه“، ودعا ظريف في مقاله، إسرائيل، الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تمتلك سلاحاً نووياً، إلى الحذو حذو إيران“.
الحرب في اليمن…. 6 ملايين شخص إلى حافة المجاعة
تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها التبعات الإنسانية للحرب في اليمن فقالت إلى أن الحرب المستمرة في اليمن منذ أربعة أشهر دفعت أكثر من ستة ملايين شخص إلى حافة المجاعة، واضافت: أن أبعاد الأزمة الإنسانية في اليمن اتضحت بعدما سمحت هدنة مدتها خمسة أيام بين الأطراف المتناحرة بوصول عمال الإغاثة إلى بعض أكثر المناطق تضررا، وقالت إن الصورة الصادمة للنقص الفادح في الغذاء أوضحتها أوكسفام، التي تقول إنه منذ بدء الغارات الجوية بزعامة السعودية في مارس/آذار الماضي يصبح 25 ألف شخص إضافيين كل يوم بدون غذاء أو إمدادات أساسية، ويواجه 13 مليون شخص، نصف عدد سكان اليمن، نقصا في الغذاء.
تعقب تنظيم الدولة الإسلامية
رات صحيفة التايمز إن الحرب ضد تنظيم داعش خارج العراق وسوريا لا تزال ضعيفة ومترددة. ولكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هدد بشن عمليات عسكرية ضد معسكرات تدريب التنظيم في ليبيا إذا مثلت خطرا كبيرا على بريطانيا، ورات أن تفكك الدولة الليبية سمح لتنظيم الدولة الإسلامية أن ينتشر في المناطق التي ينعدم فيها القانون، وأن يجد لنفسه موطئ قدم في شمال افريقيا، وأن يبدأ في نشر الفوضى في تونس، وقالت إن استهداف قواعد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا تخيم عليه ذكرى التدخل العسكري في ليبيا عام 2011. حيث يعتقد البعض أن الهجمات الجوية التي شنتها بريطانيا وفرنسا بدعم أمريكي هي سبب الفوضى الحالية في ليبيا.
“كارثة” لتنظيم الدولة الإسلامية: قالت صحيفة الغارديان إنه عندما تم التوصل إلى إبرام الاتفاق مع إيران في 14 تموز/يوليو، استعادت في ذهنها مقولة إن “الاشياء تبدو مستحيلة حتى يتم إنجازها”، واضافت أن “تنظيم الدولة الاسلامية يروج لأيديولوجيته الوحشية والمروعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها“، وأردفت أن أكثر ما يقلق تنظيم الدولة الإسلامية هو تعاون “الغرب” مع العالم الاسلامي، لأن هذا التعاون يتحدى رواية الصراع بين الحضارات الذي يحاول التنظيم تسليط الضوء عليها“، وأكدت أن “تحالف الحضارات قد يكون أقوى سلاح لمحاربة الارهاب”، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتنظيم الدولة الاسلامية بل بالأزمة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.
خطف قائد المعارضة
لفتت صحيفة الاندبندنت الى إن عملية خطفقائد المعارضة المعتدلة السورية الذي دربته الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الاسلامية والجيش السوري هذه تطيح بآمال الولايات المتحدة بتشكيل ائتلاف من المعارضة وقالت إن “خطف جبهة النصرة، نديم الحسن القائد الذي دربته الولايات المتحدة في شمال سوريا، يعد ضربة قوية لخطط امريكا ببناء حركة معتدلة معارضة للأسد وتنظيم “الدولة“، ووصف كاتب المقال عملية الخطف بأنها هامة للغاية، لأن بريطانيا وتركيا تتناقشان طرق التخلص من تنظيم الدولة الاسلامية خارج حلب والحدود التركية، واستبدالهم بعناصر من المعارضة السورية المعتدلة.
“المهزلة الفرنسية”
قالتصحيفة التايمز إنه “لا ينبغي للعائلة المالكة السعودية أن يكون لها قول في اختيار جنس ضباط الشرطة الذين يعملون على حمايتهم في فرنسا“، وانتقدت الصحيفة السماح للملك السعودي بمنع الشرطيات الفرنسيات من المشاركة في تأمين الحماية له خلال تمضية إجارته الصيفية على الريفيرا الفرنسية، ورأت الصحيفة أنه لا يمكن للعائلة المالكة جلب طريقة تفكيرها إلى أوروبا، وأضافت الصحيفة أن تصرف الفرنسيين تجاه العائلة السعودية المالكة، أمر مخز للغاية، إذ انهم وافقوا على منع المصطافين من ممارسة رياضة السباحة بالقرب من منزله، إضافة إلى الموافقة السريعة على بناء مصعد يصل المنزل بالشاطئ، وقالت الصحيفة إنه من المستحيل أن يتوقع المرء الحصول على بعض الخصوصية في الريفيرا الفرنسية في آب/أغسطس، وسلطت الصحيفة الضوء على التصريحات الفرنسية التي قالت إن “السماح للملك السعودي بفعل ما يريد، هو أقل شيء يمكن تقديمه له، لأنه حليف هام في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية“، ورأت الصحيفة أن حجة الفرنسيين “واهية“.
مقالات
الإعلام الحربي ومقاومة الإرهاب التكفيري في سوريا محمد عفيف…التفاصيل
دعوة تركيا لإنشاء “مناطق آمنة” في سوريا تستند إلى مشكلة احدثتها اسطنبول في الاساس: براندون توربفيل…التفاصيل
الجغرافيا السياسية: ريفا بهالا…التفاصيل