من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يبسط السيطرة على قرى وتلال في ريفي إدلب وحماة ويقضي على العشرات من مرتزقة «داعش» في مدينة تدمر ومحيطها
كتبت تشرين: بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على المنصورة وخربة الناقوس وتل واسط وتل الدير وتل بكري بريفي إدلب وحماة بعد إيقاعها مئات من الإرهابيين قتلى ومصابين، كما قضت على العشرات من إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» في مدينة تدمر ومحيطها ودمرت أدوات إجرامهم، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات دقيقة ضد مرتزقة هذا التنظيم الإرهابي في حلب وريفها وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد، في حين قضت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على 30 إرهابياً في الزبداني.
ففي ريف دمشق قضت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على 30 إرهابياً على محور طريق بردى جنوب الزبداني ومحور قلعة الزهراء باتجاه حي النابوع على الطرف الشمالي الغربي من المدينة، وعرف من بين القتلى الإرهابيين خالد أحمد الدالاتي وعمر مراد وحسين أحمد كنعان ومحمد نزيه الخوص، كما قتل معاذ العبدة أحد إرهابيي تنظيم «داعش» قرب بلدة بقين.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم لؤي الدالاتي ومحمد علي رحمة.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن 7 من مسلحي ما يسمى «كتائب حمزة بن عبد المطلب» قاموا بتسليم أنفسهم لوحدات الجيش في الزبداني.
ودمرت وحدة من الجيش وكراً للإرهابيين في بلدة عربين بينما قضت وحدة أخرى على عدد من الإرهابيين شرق دوار المناشر بحي جوبر، كما قتل ما لا يقل عن 50 إرهابياً من تنظيم «جبهة النصرة» نتيجة انفجار وقع في معمل لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون وتفخيخ السيارات في مزارع الأشعري شرق قرية حمورية وسط الغوطة الشرقية.
أما في القنيطرة فقد اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية تسللت من أحراج قرية جباتا الخشب باتجاه تل القبع وأوقعت جميع أفرادها قتلى، بينما قضت وحدة ثانية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية في عمليات مركزة ضد تجمعاتهم وأوكارهم عند تقاطع برج الزراعة على أطراف جباتا الخشب وفي محيط حراج الحرية وموقع الكشة وقرية الحميدية.
وفي إدلب أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو نفذ غارات جوية أسفرت عن تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين وعدد من آلياتهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة في الدبشية وخريجات وأم جرين وتل سلمو وشمال خشير والحميدية بمنطقة أبو الضهور.
وقال المصدر: إن الطيران الحربي أوقع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي «جبهة النصرة» ودمّر أسلحتهم وذخيرتهم في غارات على تجمعاتهم في المرج الأخضر 8 كم شمال جسر الشغور والسرمانية والمشرفة وتل أعور بريف جسر الشغور، مشيراً إلى أن الطيران الحربي دك أوكاراً وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في فريكة وكنصفرة وجوزيف وبزيت واللج وقسطون وشاغوريت ما أسفر عن إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين جميعهم مما يسمى «جيش الفتح».
تابعت الصحيفة، في إطار دعمه لإرهابيي «جبهة النصرة» وغيره من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب جرائم ومجازر بحق الأهالي في ريف القنيطرة والزبداني استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي أمس سيارة قرب بلدة حضر ومركزاً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة على الحدود السورية- اللبنانية.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا»: في إطار دعم المجموعات الإرهابية قامت طائرة استطلاع إسرائيلية مسيرة في الساعة 10,45 صباح اليوم «أمس» باستهداف سيارة مدنية قرب بلدة حضر بريف القنيطرة، وأضاف المصدر: إن الاستهداف تسبب بارتقاء ثلاثة شهداء من أهالي البلدة الذين يقفون إلى جانب الجيش في الدفاع عن بلدتهم في مواجهة إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» الذي حول الأراضي المحتلة منطلقاً للهجوم على البلدة والمزارع المحيطة بها.
ولفت المصدر العسكري إلى أن طيران العدو الإسرائيلي استهدف في الساعة الثالثة والربع عصراً أحد مراكز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة على الحدود السورية- اللبنانية ما أسفر عن إصابة ستة عناصر بجروح مختلفة.
الاتحاد: ألمانيا تحذر من هجمات على شبكة النقل وأنقرة تبني جداراً عازلاً على حدودها مع سوريا… تركيا تشن أعنف غاراتها ضد «الكردستاني» شمال العراق
كتبت الاتحاد: شنت مقاتلات تركية الليلة قبل الماضية أعنف ضربات تستهدف المقاتلين الأكراد في شمال العراق، منذ أن بدأت أنقرة حملتها الجوية الأسبوع الماضي. وعقد البرلمان التركي جلسة خاصة بناء على طلب المعارضة لمناقشة الضربات التي تشنها أنقرة ضد تنظيم «داعش» وحزب العمال الكردستاني.
وعلى الجانب السوري بنت تركيا جدارا عازلا بارتفاع 2,5 متر مدعم بأسلاك شائكة ونصبت كاميرات مراقبة لرصد التحركات على طول الحدود كما حفرت خندقا بعمق أربع أمتار على طول مدينة هطاي الجنوبية الحدودية مع سوريا، واعتقلت 13 ألف متسلل. واستمرت الاشتباكات بين الشرطة ومسلحي الكردستاني في قضاء يوكساك أوفا بولاية هكاري جنوب شرق البلاد مسفرة عن مقتل شرطي، فيما حذرت ألمانيا من احتمال شن هجمات على شبكة قطارات الأنفاق ومحطات الحافلات في اسطنبول.
وفي التفاصيل، ذكر مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، أن مقاتلات تركية نفذت ضربات جوية أصابت أهدافا لحزب العمال الكردستاني، من بينها ملاجئ ومستودعات وكهوف في ست مناطق. وقال مسؤول كبير لرويترز إن الهجوم هو الأكبر منذ بدء الحملة التركية.
وقال مسؤول في الحكومة التركية طلب عدم نشر اسمه إن المقاتلات وهي من طراز «إف – 16» ضربت أهدافا في العراق وانطلقت من قاعدة جوية في إقليم ديار بكر بجنوب شرق تركيا. وقال «كان هجوم الليلة الماضية هو الأكبر منذ بداية الحملة الأسبوع الماضي».
وفي محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق التي تعرضت لقصف الطائرات التركية، أفاد شهود عيان في قضاء العمادية بأن الطائرات الحربية التركية جددت قصفها لمواقع مسلحي حزب العمال الكردستاني شمال المحافظة لأكثر من ساعة، مما تسبب بإندلاع الحرائق وإثارة الذعر بين المدنيين.
وأضافوا أن «القصف استهدف مناطق تابعة لقرى سركلي وسكير وكلي رشافة وسبيندار ومزمي وبرى كارة ومنطقة برواري بالا»، مشيرين إلى أنه «تسبب في احتراق مساحات واسعة من الغابات والأراضي الزراعية». وذكروا أن ألسنة النيران تتصاعد من المناطق التي تعرضت للقصف، مشيرين إلى أن «ذلك أدى إلى إثارة الذعر بين المدنيين».
ودعا صلاح الدين دمرداش زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» المؤيد للأكراد أمس لوقف العنف فورا، وقال للصحفيين «علينا ممارسة ضغط ديمقراطي من شأنه أن يساعد في إسكات البنادق على الفور، نحن مستعدون للعمل مع كل السياسيين الذين يرغبون في تحقيق هذا»، مما دفع أعضاء بحزب العدالة والتنمية للمطالبة بمحاكمة دمرداش لصلاته بحزب العمال الكردستاني.
وقال حزب العمال الكردستاني إن الضربات محاولة «لسحق» التحرك السياسي الكردي وإقامة «نظام مستبد ومهيمن» في تركيا. وذكرت وكالة دوجان للأنباء أن جنديا آخر قتل أمس وأصيب ثلاثة إصابات خطيرة في اقليم أجري بشرق تركيا في هجوم نفذه على ما يبدو حزب العمال الكردستاني.
وبدأ البرلمان التركي أمس، جلسة خاصة بناء على طلب المعارضة، لمناقشة الضربات التي تشنها أنقرة ضد تنظيم «داعش» وحزب العمال الكردستاني. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في كلمته أمام البرلمان إن حزب الشعوب الديمقراطي سيكون في عداد المتهمين بنظر الحكومة والشعب طالم لم يحدد موقفه تجاه حزب العمال الكردستاني، وطالبه بإدانة المتمردين.
القدس العربي: تركيا: فتح قاعدة آنجرليك أمام الطائرات الأمريكية لـ«شن هجمات على تنظيم الدولة» وليس «لتوفير دعم جوي للأكراد»… دمشق تحمّل أنقرة مسؤولية «سفك الدماء» والقاهرة تدعو لاحترام «وحدة أراضي سوريا»
كتبت القدس العربي: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بلجيك إن الحكومة التركية وقعت اتفاقا يمنح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها الجوية لشن هجمات على مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية»، وليس لتوفير دعم جوي لمقاتلي الأكراد في سورية.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن بلجيك قوله إن الحكومة التركية أوضحت لواشنطن أن دعم قوات حماية الشعب الكردية في سورية خارج إطار الاتفاق.
وترأس رئيس الوزراء التركي المكلف، أحمد داود أوغلو، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى، أمس الأربعاء، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور كبار المسؤولين.
وحضر الاجتماع، نواب رئيس الوزراء «بولند أرينج»، و»يالتشين آقدوغان»، و»نعمان قورطولموش»، ووزير الداخلية «صباح الدين أوزتورك»، ووزير الدفاع «وجدي غونول»، إضافةً إلى رئيس جهاز المخابرات «هاكان فيدان»، وعدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية في البلاد.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع، العمليات العسكرية التي شرعت فيها تركيا خلال الأيام القليلة الأخيرة، ضد منظمات إرهابية، داخل وخارج أراضيها.
وشنّت تركيا خلال الأيام الماضية، غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لمنظمة «بي كا كا» الإرهابية شمالي العراق، وتنظيم «داعش» شمالي سوريا، وذلك عقب هجوم انتحاري نفذه الأخير، في بلدة «سوروج»، وهجمات متفرقة لمنظمة «بي كا كا» في ولايات شانلي أروفا، وديار بكر، وأديامان جنوب شرقي البلاد.
وقتل 32 شخصًا، وأصيب قرابة 104 آخرين بجروح، جراء تفجير انتحاري وقع الإثنين، في حديقة مركز ثقافي بمدينة «سوروج»، التابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، بحسب تصريحات مسؤولين أتراك.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لحزب العمال الكردستاني بوقوع موجة جديدة من الضربات الجوية هي الأعنف ضد قواعد الحزب في جبال قنديل في شمال كردستان العراق، مساء الثلاثاء.
كما وردت تقارير عن اشتباكات في جنوب شرق وشرق تركيا بين الجيش والجماعة المسلحة، في الوقت الذي تترنح فيه عملية السلام المستمرة منذ عامين، مما أثار قلقا في الداخل وفي مختلف أنحاء المنطقة.
وعقدت الحكومة التي أعلنت أنها اعتقلت 1302 شخص في الأيام الأخيرة، اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق أمس.
وتقول الحكومة إن الذين تم اعتقالهم ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني وجماعات يسارية وتنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إن البلاد تتعرض إلى «هجمات متزامنة»، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة.
إلى ذلك حمّلت وزارة الخارجية السورية الحكومة التركية مسؤولية ما أسمته «سفك الدم السوري والمعاناة الإنسانية لملايين السوريين بسبب دعمها للإرهاب».
وقالت الخارجية في دمشق إن الحكومة السورية ترفض محاولة «النظام التركي تصوير نفسه على أنه الضحية وأنه يدافع عن نفسه، وأنه واصل تدريب مسلحي جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة وساندهم بنيران المدفعية والقذائف الصاروخية لدى دخولهم إلى محافظة ادلب باسم (جيش الفتح)» وفق المصدر الرسمي.
إلى ذلك، قالت مصر إنه ينبغي الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، في إشارة على ما يبدو لمعارضتها للتدخل التركي ضد مقاتلين في العراق وسوريا.
لكن وزارة الخارجية المصرية ذكرت في بيان أن القاهرة تدعم محاربة ما وصفتها بأنها التنظيمات الإرهابية في سوريا «مع ضرورة أن يتم ذلك في إطار المحافظة على وحدة أراضي الدولة السورية وسلامتها الإقليمية وبما يتوافق مع أسس وقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن».
الحياة: غارات تركية تركز على «الكردستاني» والحملة على «داعش» تتراجع
كتبت الحياة: شهد البرلمان التركي خلال جلسة طارئة عقدها أمس لمناقشة «الحرب على الإرهاب» التي تشنها الحكومة على تنظيم «داعش» وعناصر حزب العمال الكردستاني سجالاً ساخناً وقوياً بين حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحزب «الشعوب الديموقراطية» الكردي اللذين تبادلا الاتهامات بعرقلة مفاوضات القضية الكردية والدعوة إلى استئناف القتال. تزامن ذلك مع اعتراف مسؤول في أنقرة بشن سلاح الجو ليل الثلثاء – الأربعاء أعنف غارات على المتمردين الأكراد داخل البلاد وفي شمال العراق منذ بدء العملية العسكرية الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان أعلن أن عملية السلام مع الأكراد «باتت مستحيلة»، ما دفع وزارة الخارجية الألمانية إلى التحذير من هجمات محتملة لـ «الكردستاني» ضد شبكة قطارات الأنفاق ومحطات الباصات في مدينة إسطنبول التركية.
ودان العراق الغارات التركية على المقاتلين الأكراد داخل أراضيه، ووصفه بأنه «تصعيد خطير، واعتداء على سيادته»، فيما شككت سورية في نيات تركيا التصدي لـ «داعش» و»مكافحة الإرهاب»، وسألت وزارة خارجيتها في بيان: «هل تدعي أنقرة ذلك لضرب الأكراد في سورية والعراق، أو لأسباب داخلية أخرى؟».
وأكدت مصر دعمها محاربة التنظيمات الإرهابية في سورية، لكنها طالبت بالحفاظ على سلامة أراضي هذا البلد، ما يلمّح إلى معارضتها التدخل التركي ضد مقاتلين في العراق وسورية.
وفي مؤشر إلى الغموض الذي يسود خطة الحملة العسكرية التركية على سورية والعراق، كشف مسؤولون أميركيون وأتراك أن البلدين لم يتفقا على جماعات المعارضة السورية التي يمكن تسليمها سلطة «المنطقة الآمنة» المزمع إنشاؤها.
ولم يدرب الجيش الأميركي حتى الآن إلا حوالى 60 من مقاتلي المعارضة السورية، وهو عدد أقل بكثير من التوقعات، بسبب متطلبات التدقيق الصارمة التي تستبعد مثلاً المقاتلين الذين يحددون هدفهم الأساس بإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال روبرت فورد، السفير الأميركي السابق لدى سورية والذي يعمل حالياً في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن «تركيا سيكون لها قول أكبر على الأرجح في شأن الترتيبات الأمنية المتخذة في المنطقة القريبة من حدودها. لكن واشنطن لن تعمل مع جبهة النصرة، جناح تنظيم القاعدة في سورية (الذي انضم إلى تحالف قال إنه تلقى دعماً من تركيا)، فيما قد تتعايش مع جماعات إسلامية أقل تشدداً».
وخلال الجلسة الطارئة للبرلمان التركي، طالب النواب الأكراد وزملاؤهم في حزب «الشعب الجمهوري» المعارض بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الهجمات التي استهدفت مدنيين ورجال شرطة وعسكريين بعد الهجوم الانتحاري لـ «داعش» في مدينة سوريتش الأسبوع الماضي، والذي أدى إلى إطلاق الحكومة حملتها العسكرية. وهم اتهموا الرئيس أردوغان بأمر التصعيد العسكري لتحسين شعبية حكومته، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بـ «محاولة العودة إلى الحكم على دماء المواطنين».
البيان: توسع استيطاني شرقي رام الله
كتبت البيان: كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو قرر بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت أيل، الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمدمر للسلام.
وقالت المصادر إن نتانياهو قرر بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت أيل شرقي مدينة رام الله، رداً على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر بهدم عمارتين بناهما المستوطنون على أراضٍ فلسطينية قرب المستوطنة، حيث باشرت جرافات الجيش تنفيذ الهدم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: «إن استمرار إسرائيل في مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، سيدمر كل الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ عملية السلام»، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني تجاوب مع كل الأفكار الهادفة إلى استئناف المسيرة السلمية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
الشرق الأوسط: قواعد تركيا مفتوحة أمام واشنطن لضرب «داعش» وليس لدعم الأكراد
كتبت الشرق الأوسط: وضعت تركيا رسميا أمس قاعدتها الجوية في إنجرليك (جنوب) أمام الولايات المتحدة وحلفائها. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيليتش إن «الاتفاق يختص فقط بقتال تنظيم داعش ولا يتضمن توفير دعم جوي للمقاتلين الأكراد في شمال سوريا». وأكد أنه يمكن لقوات التحالف الدولي البدء باستخدام قاعدة إنجرليك العسكرية في أي لحظة.
بدوره، أوضح مسؤول في مكتب رئيس الوزراء التركي لـ«الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع الولايات المتحدة حول استخدام قاعدة إنجرليك أقر بخطوطه العريضة، متحدثا عن «تفاصيل يتم البحث فيها بين قيادات عسكرية من الجانبين، يتم بعدها العودة للقيادة السياسية».
إلى ذلك، أوفدت الحكومة التركية أمس نائب وزير الخارجية فريدون سينيرلي إلى أربيل حيث التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لطمأنته بشأن الغارات التي تشنها أنقرة ضد حزب العمال الكردستاني التركي المحظور, في شمال العراق. وحسب بيان لرئاسة إقليم كردستان أكد المسؤول التركي أن أهداف تركيا تتعلق بالقضاء على تنظيم داعش وأنها ستبقى على اتصال مع حكومة الإقليم حول المشكلات القائمة بين القوات التركية و{العمال الكردستاني} وأن المجال مفتوح في تركيا للجميع لإنجاح العملية السياسية على أسس ديمقراطية وبعيدا عن منطق السلاح.
بدورها، أدانت الحكومة العراقية الغارات التركية في شمال العراق ووصفتها بأنها «تصعيد خطير واعتداء على السيادة العراقية».
من جانبه، قال دليل آمد، عضو العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني الذي يضم حزب العمال الكردستاني، لـ«الشرق الأوسط» إن «الحزب لم يبدأ حربه حتى الآن ضد تركيا، وردنا على هجماتها ما زال محدودا، فإذا بدأنا الحرب فاعلم أن نارا عظيمة ستنشب في تركيا».
الخليج: «التنظيم» يقطع رؤوس 3 من عناصره وسط الموصل… القوات العراقية تستعيد منطقة البوذياب وتتقدم في الأنبار
كتبت الخليج: استعادت القوات العراقية منطقة البوذياب شمالي الرمادي مركز محافظة الأنبار، أمس، ووجهت ضربات صاروخية على مواقع لتنظيم «داعش» في قاطع الكرمة شرقي الفلوجة، كما حققت تقدماً في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة وسيطرت على مقر ما يسمى المحكمة الشرعية للتنظيم بضواحي المدينة، في وقت قام التنظيم بقطع رؤوس ثلاثة من عناصره بتهمة السرقة في الموصل.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية، مقتل 11 عنصراً من تنظيم «داعش» وتدمير وكرين لهم في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وقالت الوزارة في بيان، إن مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت، أمس، ضربات صاروخية بالراجمات استهدفت مقار ثابتة ل«داعش» ضمن قاطع الكرمة شرقي الفلوجة.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن القوات الأمنية تقدمت، أمس، في عملياتها العسكرية لتحرير المحور الشرقي لمدينة الرمادي، واستطاعت خلال مواجهات واشتباكات مع عناصر تنظيم «داعش» من قتل 23 عنصراً منهم وتدمير خمس مركبات و10 مضافات للتنظيم في قاطع حصيبة والمضيق شرق الرمادي.
وأضاف أن تلك القوات استطاعت تفكيك 75 عبوة ناسفة في قاطع المضيق وحصيبة، مؤكداً إنها كبدت تنظيم «داعش» خسائر مادية وبشرية كبيرة.
من جانب آخر قال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن القوات الأمنية تمكنت، أمس، من تحرير منطقة البو ذياب شمال الرمادي، كما تمكنت من قتل وإصابة العشرات من عناصر تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن القوات الأمنية تقدمت باتجاه منطقة البو فراج بعد إحكامها السيطرة على البو ذياب.
أما في محافظة صلاح الدين، فقد فرض تنظيم «داعش» حالة الاستنفار بعد ساعات على فقدانه ثلاثة من عناصره كانوا متواجدين في نقطة مرابطة في محيط سوق شعبي وسط قضاء الشرقاط شمالي المحافظة في ساعة متأخرة من، مساء الثلاثاء وفق مصدر أمني.
وأوضح المصدر، أن أحد المفقودين عربي الجنسية وهناك شكوك في أنهم ربما اختطفوا من قبل مجهولين، فيما نفذ عناصر من «التنظيم» عملية تفتيش في المناطق القريبة من موقع الحادث وقاموا بإغلاق بعض الطرق الرئيسية.
وفي محافظة ديالى، قال قيادي في الحشد الشعبي، إن قوات أمنية مشتركة نفذت، أمس، عملية أمنية نوعية في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، أسفرت عن السيطرة على مقر ما يسمى بالمحكمة الشرعية لتنظيم «داعش» في أطراف الناحية، مؤكداً أن أربعة من مسلحي «داعش» قتلوا أثناء العملية ودمرت إحدى آليات التنظيم.
وذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، أن عناصر تنظيم «داعش»قاموا صباح أمس، بقطع رؤوس ثلاثة من عناصر «التنظيم» بتهمة سرقة محال تجارية وأسواق وسط المحافظة، مبيناً أن «التنظيم» جمع المدنيين في سوق باب الطوب الرئيسي وتلا عليهم قرار ما يسمى المحكمة الشرعية بشأن ذلك.