الفرزلي للشرق الجديد: أزمة النفايات تكشف ضعف الدولة وعدم احترام الدستور والقوانين

اعتبر نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزليفي حديث لوكالتنا عن اسباب ازمة النفايات ومن يتحمل مسؤوليتها، “ان سبب الازمة هو انه لا يوجد دولة ولا نظام يحترم دستور وقانون لا يوجد محاسبة، وهذا الامر يؤدي الى نفايات سياسية ونفايات من هذا النوع، والمشكل الرئيسي هو عدم وجود دولة فيها قانون ودستور”.

وتابع الفرزلي: “من يستفيد منها واضح، ان السوكلين بمن وعلى من وزعت خيراتها ومن ورائها وما الغاية كانت لكي يقضوا كل هذا الوقت دون ان يجدوا البديل الحقيقي العلمي الذي يوجد حل نهائي واساسي لمشكلة النفايات في البلد، وهذا اوضح مشكل في لبنان وتاريخه”.

واضاف: ” سبب الازمة ان هناك استباحة للدولة ووضع يد على المال العام وفي توزيع خيرات ومنافع الناس على نخبة، وليس هناك من يحاسب لأنه ليس هناك آلية للمحاسبة اسمها احترام قانون ودستور”.

ووردا على سؤال حول الحلول المطروحة وهل هناك حلول جذرية، قال الفرزلي: “ليس هناك اي حلول جدية، الحل هو بإعادة النظر بتوزيع المغانم، هذه هي الحلول التي يقترحونها”.

وختم الفرزلي قائلا: “النظام بأزمة، هناك سارقين حقيقيين للدستور والقانون، الاصول تقتضي اذا كان هناك سرقة مال عام المتجسدة بأغلى سعر طن زبالة في العالم، المشكلة ليست بالشركة بل من وراءها المشكلة في العلاقات والشراكة المبنية على النظام في البلد وبمخالفة الدستور والذين اقاموا شراكة بسرقة الدستور عبر الاعتداء على السلطة والانقلاب عليها ومصادرة الاكثريات وعدم وجود قانون انتخاب ينتج آلية محاسبة”.