وزير الدفاع في الرابية: رفع عتب يسبق التمديد!
رأت صحيفة “السفير” أن زيار وزي الدفاع سمير للرابية بالأمس، والتي لم تدم أكثر من نصف ساعة لم تأت، وفق مقرّبين من الرابية، إلا تحت عنوان رفع العتب، حيث اشارت المعلومات الى ان مقبل طرح مسألة قرب إحالة رئيس الاركان اللواء وليد سلمان وامين عام المجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير الى التقاعد متحدّثا عن ان التعيين هو القاعدة، مرفقا هذه القناعة بالاسباب الموجبة للتمديد في حال لم يتمكّن مجلس الوزراء من إقرار التعيينات، فيما لم يتطرّق الى استحقاق قيادة الجيش في 23 ايلول.
ويقول متابعون في هذا السياق ان هذه الزيارة لا تشكّل سوى ما يشبه تبرئة الذمّة قبل التمديد الآتي حتما، حيث ان الموانع التي تقف أمام حصول التعيين صارت أكبر بكثير من مسهّلات حصوله، بعد ان باتت الحكومة نفسها وكأنها واقفة على شوار الاعتكاف والتعطيل الكامل.
وفيما تكتّمت أوساط عون على مداولات الاجتماع، إلا ان بعض المقرّبين من عون تحدّثوا عن «تفنيصة» توحي بالشكل ان ثمّة من يأخذ ويعطي مع «الجنرال» بموضوع التعيينات، في حين ان القرار بالتمديد متّخذ سلفا. لكن هذا الواقع لم يمنع عون من إسماع مقبل ما يجب إسماعه إياه في موجبات التعيين وخطورة الركون الى خيار التمديد بشكل مخالف للقانون، وفي كافة المواقع العسكرية والامنية.
هكذا، بعد أيام سيوقّع قرار تأجيل تسريح رئيس الاركان اللواء وليد سلمان ثم اللواء محمد خير ثم قائد الجيش العماد جان قهوجي. المتابعون يجزمون ان أقصى ما يمكن ان يذهب اليه ميشال عون هو تحريك الشارع لايام معدودة، وبعدها سيعود الكباش حصرا الى مجلس الوزراء.