فتح اوتوستراد الجية بالاتجاهين بعد قطع استمر لأكثر من 24 ساعة
فتح المعتصمون عند اوتوستراد الجية الاوتوستراد الساحلي الذي يربط بيروت بالجنوب بالاتجاهين بعد انتهاء اجتماع اتحاد البلديات وتوافق على رفض المطامر وبعد وعود تلقوها بعدم نقل النفايات الى منطقتهم .
وعملت الجرافات على إزالة الحجارة والأتربة من وسط اوتوستراد الجية.
وكان الأهالي قطعوا اوتوستراد الجية بالاتجاهين،لأكثر من 24 ساعة مانعين بذلك آلاف اللبنانيين من التحرك من وإلى العاصمة ،وعملت فرقة من مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي على فتح الطريق بالقوة مستخدمة خراطيم المياه ما أدى إلى جرح ثلاثة من المعتصمين نُقلوا إلى المستشفى للمعالجة.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن اربعة عناصر من قوى الأمن أصيبوا خلال تفريق المتظاهرين.
وقال المعتصمون في وقت سابق أن الطريق سيبقى مقفلاً لحين إعلان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق صراحة أن النفايات لن تُنقل إلى المنطقة، ودعوا المسؤولين لإعادة النظر بقراراتهم، مشدّدين على أن بيروت ليست أفضل من برجا.
ولاحقاً أعلن المشنوق، في بيان، أنه بعد التشاور مع رئيس الحكومة تمام سلام والرئيس سعد الحريري ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط “لن تجري أي عملية نقل للنفايات إلى إقليم الخروب أو انشاء مطمر في أي موقع في المنطقة عينها، ما لم يتم التوافق على أي خطوة من هذا النوع مع رؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني“.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي -شعبة العلاقات العامة، في بيان، أنه تجاوباً مع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي أصدره صباح اليوم 27/07/2015 حول موضوع نقل النفايات، أنهى الأهالي اعتصامهم ويتم فتح الطريق الدولية في محلة الجية بالاتجاهين.
وانسحب قطع الطرقات على منطقة الإقليم وبيروت، فقطع أهالي جدرا الطريق بالإطارات المشتعلة، كما قُطع طريق عام إقليم الخروب في بلدة مزبود عند مفرق المغيرية بالمستوعبات والحجارة.
وفي بيروت، قطع الأهالي لبعض الوقت وبشكل جزئي طريق قصقص باتجاه البربير بالنفايات، كما أُقفل طريق بشارة الخوري بشكل جزئي حيث جرى العمل على إزالة النفايات من الشارع، كما أُقفل طريق برج أبي حيدر- كورنيش المزرعة احتجاجاً على تراكم النفايات.
وجاء تحرك الأهالي، الأحد، بعد الإعلان عن التوصّل إلى صيغة حلّ مرحلي فوري وموقّت يقضي برفع النفايات فوراً إلى مواقع تمّ تحديدها من قبل وزارة البيئة، فثارت ثائرة المناطق التي حُكي عن نقل النفايات إليها