من الصحافة الامريكية
الغارات الجوية التركية على ما اسمتهم الصحف الاميركية “الانفصاليين الاكراد” حازت على اهتمام كبير حيث هاجمت طائرات مقاتلة وقوات برية تركية مقاتلي تنظيم داعش في سوريا ومعسكرات لحزب العمال الكردستاني في العراق في حملة قالت أنقرة إنها ستساعد على إقامة “منطقة آمنة” في أجزاء من شمال سوريا .
ولفتت الصحف الى ان تركيا وسعت بشكل كبير دورها في تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية منذ أن قتل انتحاري يشتبه بانتمائه للتنظيم المتشدد 32 شخصا الأسبوع الماضي في بلدة قريبة من الحدود مع سوريا كما تعهدت أيضا باستهداف المقاتلين الأكراد.
ولفتت الصحف الى ان الإدارة الأمريكية أكدت على حق الدولة التركية في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات تهدد الأمن الوطني، مشيرة إلى أنها تحترم تماما حق تركيا في الدفاع عن نفسها ضد هجمات منظمة (بي كي كي) وتؤيدها في ذلك.
نيويورك تايمز
– نشطاء حقوق الإنسان في إثيوبيا يرون امل ضئيل في زيارة أوباما
– غارات جوية على الميليشيات الكردية في تركيا
– شبان فلسطينيون يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية في القدس
واشنطن بوست
– الولايات المتحدة وتركيا يسعيان للاتفاق على إنشاء “منطقة آمنة” في شمال غرب سوريا
– الولايات المتحدة تخطط للضغط على كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان
– القادة الإسرائيليين متفائلون بحذر في قضية جوناثان بولارد
– تركيا تهاجم المقاتلين الأكراد في العراق
لفتت صحيفة نيويورك تايمز الى ان الإدارة الأمريكية أكدت على حق الدولة التركية في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات تهدد الأمن الوطني، مشيرة إلى أنها تحترم تماما حق تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في الدفاع عن نفسها ضد هجمات منظمة (بي كي كي) وتؤيدها في ذلك.
وذكرت الصحيفة ان المقاتلات التركية شنت غارات في اليومين الأخيرين استهدفت خلالها مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني (بي كي كي) شمالي العراق، حيث لفتت التنسيقية العامة لرئاسة الوزراء التركية، الى أن الطائرات المشاركة في الطلعات الجوية قصفت مخابئ، ومساكن ومخازن، ومواقع لوجستية، ومغارات، وذخائر حديثة وتقليدية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي اليستير باسكي على ضرورة تخلي (بي كي كي) المصنفة على قائمة التنظيمات الإرهابية في الولايات المتحدة، عن أعمالها الإرهابية، وأن تدخل في حوار مع الحكومة التركية.
وأضاف باسكي قائلا: “وفي الوقت ذاته ينبغي على الطرفين خفض حدة التوتر، والتمسك بمسيرة السلام الداخلي كسبيل لإحلال السلام الدائم في البلاد، لأن العنف لن يعود بالفائدة على المواطنين الأتراك، وسيلحق ضررا بهم من ناحية الأمن والتنمية على المدى الطويل”.