من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: نفّذ عمليات مكثفة في أرياف درعا وإدلب ودير الزور وقضى على عشرات الإرهابيين… الجيش يحقق تقدماً جديداً في مدينة الزبداني ويحكم السيطرة على مناطق جديدة في الحسكة
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي بمؤازرة القوى الوطنية تقدمها في مدينة الحسكة إذ بسطت سيطرتها على المدينة الرياضية ودار الثقافة ومشفى الأطفال وكلية الآداب وفيلات النشوة والسكن الشبابي بعد أن كبدت مرتزقة ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي خسائر فادحة في العديد والعتاد، كما حققت وحدات أخرى تقدماً جديداً في مدينة الزبداني بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد، بينما نفذت وحدات من الجيش مدعوة بسلاح الجو عمليات مكثفة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية وأوكارها في ريف اللاذقية الشمالي وأرياف درعا وإدلب وحمص ودير الزور وأوقعت في صفوفها عشرات القتلى ودمرت أسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات متنوعة.
فقد أفادت مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية اشتبكت مع مجموعات إرهابية على المحور الجنوبي لمدينة الزبداني انتهت بالسيطرة على عدد من كتل الأبنية المحيطة بجامع بردى وتدمير أسلحة الإرهابيين وعتادهم، مؤكدة تحقيق تقدم جديد من قلعة الزهراء باتجاه حي النابوع غرب مدينة الزبداني ومن محور دوار الكهرباء باتجاه دوار السيلان وسط الزبداني بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد.
وفي الغوطة الشرقية دمرت وحدة من الجيش شاحنة لإرهابيي ما يسمى «لواء الإسلام» بعد رصد تحركاتهم بين مزارع دير العصافير وزبدين وقضت على الإرهابيين عزيز مصطفى وسليمان قطط وزياد مرعي، كما تم تدمير محطة إرسال ضمن أحد أوكار إرهابيي ما يسمى «جيش الإسلام» وسيارتين خلال عملية للجيش في بساتين قرية دير سلمان أسفرت أيضاً عن مقتل الإرهابي الأردني فواز عودات ومحمد الطيب وسعيد نايف وزهير البقاعي وعيد سرور ولؤي أدهم.
أما في درعا فقد أكد مصدر عسكري مقتل قناصين اثنين للتنظيمات الإرهابية في منطقة المخيم في حي درعا البلد وتدمير سيارتين بما فيهما من إرهابيين وأسلحة وذخيرة شرق شركة الكهرباء في حين دمّر الطيران الحربي آليات بعضها مزود برشاشات جنوب الحي.
ونفذت وحدة من الجيش عمليات مكثفة ضد تجمعات لإرهابيي التنظيمات التكفيرية ما أسفر عن تدمير آلية تقل عدداً من الإرهابيين ومقتل جميع من بداخلها شرق نقطة القصر الأبيض على الأطراف الشرقية للمدينة، كما تم إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين أغلبهم من «جبهة النصرة» وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم في عمليات للجيش بإسناد من سلاح الجو ضد أوكارهم وتحركاتهم في بلدتي صيدا والنعيمة وجنوب كحيل بالريف الشرقي.
ودمرت وحدة من الجيش في عملية دقيقة بؤراً للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» في الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام، بينما دمرت وحدة ثانية بعد رصد ومتابعة لتحركات الإرهابيين عربة مصفحة بمن فيها شمال مقص الحجر في بلدة اليادودة.
وفي اللاذقية أفاد مصدر عسكري بأن غارات الطيران الحربي أسفرت عن تدمير أوكار وتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية في بلدة سلمى ومحيطها شمال شرق اللاذقية، موضحاً أنه تم إيقاع العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتاد حربي كان بحوزتهم.
أما في إدلب فقد قال مصدر عسكري: إن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري وجّه ضربات على تحركات وتجمعات التنظيمات الإرهابية في بلدة أبو الضهور ما أسفر عن مقتل العديد من أفرادها وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة، لافتاً إلى أن سلاح الجو دك أوكاراً ومرابض هاون ومدفعية يستخدمها إرهابيو «جيش الفتح» المنتشرون في تفتناز وطعوم شمال شرق مدينة إدلب بنحو 15 كم باستهداف بلدتي الفوعة وكفريا الصامدتين في وجه الاعتداءات والتهديدات الإرهابية.
الاتحاد: اصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالأقصى
كتبت الاتحاد: اقتحمت الشرطة الإسرائيلية صباح أمس، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، مستخدمة القوة لطرد فلسطينيين تحصنوا فيه، وعمدت لإغلاق بوابات الحرم القدسي متذرعة بفض اشتباكات وحماية نحو 850 مستوطناً متشدداً يتقدمهم وزير الزراعة أوري أرئيل، اجتاحوا المسجد الذي يضم قبة الصخرة بمناسبة ما يسمى ذكرى «خراب الهيكل»، فيما أسفرت الاشتباكات عن إصابة عشرات الفلسطينيين و4 من حرس الحدود الإسرائيلي. واتهم وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس، قوات الاحتلال بالاعتداء على المصلين وخربت وأطلقت أعيرة نارية ولم تراع كبيراً في السن ولا صغيراً، معتبراً اقتحام الأقصى «عملاً همجياً وأرعن ومخالفاً لكل المواثيق الدولية. من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية القرارات والإجراءات الإسرائيلية العنصرية بفرض قيود مشددة على دخول المواطنين الفلسطينيين للمسجد، مقابل السماح لمجموعات من المستوطنين باقتحامه وتنظيم جولات استفزازية فيه، مطالبة العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لإنقاذ القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، محذرة من التعامل مع عمليات تهويدها كأمر اعتيادي ومألوف.
بدوره، دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين الذي كان متواجداً بجانب المرابطين في جنبات المسجد، إلى محاكمة سلطات الاحتلال دولياً على جرائمها الخاصة بتدنيس الأقصى والاعتداء على المصلين المتواجدين فيه بقنابل الصوت والأعيرة المطاطية والرصاص الحي، قائلاً إن «استمرار الإعتداء على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة، وينذر بحرب دينية وشيكة».
وأصيب صباح أمس العشرات من المصلين الفلسطينيين بالأعيرة المطاطية وبحالات اختناق، خلال المواجهات التي شهدتها ساحات المسجد الأقصى جراء اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئل وعشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى عبر باب المغاربة وقاموا بجولة في ساحاته تحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال التي أقدمت على خلع البوابة الرئيسية للأقصى والاعتداء على حراسه. ومنذ الصباح، انتشرت قوات الاحتلال الخاصة في جميع ساحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين في ذكرى «خراب الهيكل». وأكد شهود أن مجموعة من الشبان أصيبوا بالأعيرة المطاطية، فيما أصيب العديد من المصلين بحالات اختناق بعد رشهم بغاز الفلفل، كما أصيب بعضهم برضوض بعد دفعهم وضربهم بالهراوات.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على حراس المسجد في عدة مواقع خاصة باب السلسلة وباب المجلس، كما منعتهم من التواجد في بعض المناطق والساحات، لتأمين سير المستوطنين المقتحمين للأقصى. وتمركزت قوات الاحتلال بشكل خاص عند المسجد القبلي، حيث حاصرت الشبان والقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية داخل المسجد بصورة عشوائية، فما اقتحمت المسجد وهي مدججة بالسلاح وداست بأحذيتها سجاد المسجد، كما تعمدت رمي المصاحف أرضاً، وعاثت على بابه الخراب.
وعند باب السلسلة، اندلعت اشتباكات بين المصلين الذين منعوا من الدخول إلى الأقصى وقوات الاحتلال، حيث اعتدت قوات الاحتلال عليهم بالضرب والدفع، كما اعتدت على سيدة بضربها على رأسها، فيما تعالت أصوات التكبيرات من المرابطين فور خروج المستوطنين من الأقصى من باب السلسلة. وحاولت مجموعة من المستوطنين أداء طقوسها وصلواتها عند باب الأسباط ، إلا أن المرابطين تصدوا لهم. وفرضت قوات الاحتلال منذ فجر أمس، قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع دعوات «منظمات الهيكل» لاقتحامه. ونصبت قوات الاحتلال حواجزها الحديدية على أبواب الأقصى ، ومنعت الرجال من هم دون الـ50 عاماً من دخوله، فيما اشترطت على النساء وكبار السن ترك هوياتهم على الأبواب للدخول إلى الأقصى، وبعد الساعة الـ6:30 صباحاً منعت كافة المسلمين من دخول المسجد. كما استهدفت قوات الاحتلال موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالضرب والدفع وعرقلة عملهم داخل الأقصى، واعتقلت قوات الاحتلال الفتى أنس أبو الحمص (14 عاماً) بعد الاعتداء عليه بالضرب، بحجة قيامه بضرب مستوطن. وأصيب 4 جنود مما يسمى «حرس الحدود» الإسرائيلي بالمواجهات أثناء اقتحام الأقصى.
ودعت ما تسمى «منظمات الهيكل» المزعوم لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بدءاً من أمس، حتى نهاية الأسبوع الحالي في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل». كما طالبت المنظمات المتطرفة بإغلاق الأقصى في وجه جميع المسلمين بشكل كلي خلال فترة الاقتحامات الصباحية، مطالبة بمنح اليهود المقتحمين للأقصى حرية الصلاة الجهرية داخل ساحات المسجد.
القدس العربي: الفلسطينيون يتصدون لمقتحمي الأقصى من اليهود ويشتبكون مع قوات الاحتلال
كتبت القدس العربي: شهدت محافظة القدس المحتلة، لا سيما في الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة في المدينة والأحياء المحيطة بها، أمس، معارك عنيفة بين المحتجين على اقتحامات اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى، وعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المسجد أيضا لحماية المتطرفين وفي محاولة لطرد الفلسطينيين الذين تحصنوا فيه.
واقتحمت قوات الاحتلال المسجد القبلي وأمطرت المصلين المعتكفين بأعداد كبيرة داخل المسجد، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد وتسببت بإصابة عشرات المصلين، خاصة كبار السن بحالات اختناق، كما ألقت قنابل الغاز في باحات المسجد خلال ملاحقتها للمصلين الذين ردوا برشق الجنود بالحجارة والأحذية.
وحاصرت قوات الاحتلال الجامع وأخرجت حراسه بالقوة واعتدت على أحدهم وأغلقت أبواب المصلى بالسلاسل الحديدية، كما منعت دخول موظفي الأوقاف للأقصى.
وشهدت كافة بوابات المسجد الأقصى وحارات القدس العتيقة مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال رغم المتاريس الأمنية على مقربة من بوابات المسجد. وسادت أجواء القدس القديمة والأقصى حالة من التوتر الشديد بعد سقوط العديد من الإصابات داخل المسجد وخارجه.
وجاءت المواجهات ردا على اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة بقيادة وزير الزراعة، للأقصى ،صباح أمس، في ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم.
واتهم وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية يوسف ادعيس إسرائيل بأنها «اقتحمت المسجد الأقصى واعتدت على المصلين وخربت وأطلقت أعيرة نارية، ولا تراعي لا كبيرا في السن ولا صغيرا». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أن «قيام قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى اليوم هو عمل همجي وأرعن ومخالف لكل المواثيق الدولية».
من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس، العالمين العربي والإسلامي «بالتحرك العاجل لإنقاذ القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية»، محذرة من «التعامل مع عمليات تهويدها كأمر اعتيادي ومألوف».
الحياة: الجيش يستعيد جامعة الأنبار في طريقه إلى الرمادي
علمت «الحياة» من مصادر عراقية موثوق فيها أن شيوخ عشائر من الأنبار عقدوا سلسلة لقاءات في عمّان لتوحيد صفوفهم في مواجهة «داعش»، فيما حقق الجيش العراقي تقدماً لافتاً أمس وسيطر على جامعة الأنبار، جنوب الرمادي، فيما حذر نواب من سقوط قضاء حديثة، غرب المدينة، في يد التنظيم، وطالبوا بفتح ممرات آمنة كي يخرج السكان المحاصرون فيها.
وأبلغت المصادر إلى «الحياة» أن لقاءات عدة عقدت حضرها وجهاء من الأنبار للبحث في أمرين: عقد صلح بين عدد من العشائر التي نشبت بينها خلافات بعد سيطرة «داعش» على المحافظة، وتشكيل تحالف مناهض للتنظيم. وأضافت أن هذه السيطرة أحدثت خلافات في المحافظة، ووُجهت إلى بعضهم تهمة التهاون أو التعاون مع المسلحين، بينما تصدت لهم عشائر أخرى وواجهت خطر الإبادة. أوضحت أن الاجتماعات في عمّان كان هدفها عقد صلح بين شيوخ الأنبار، وتأجيل الخلافات والثارات، والتركيز على تشكيل تحالف عريض يضم أكبر عدد من العشائر، والاستعداد لمرحلة ما بعد «داعش».
في الإطار ذاته، حذرت النائب عن الأنبار لقاء وردي من تدهور الوضع الأمني والإنساني في حديثة، وقالت إن «سكان القضاء يعانون فقدان الغذاء والدواء والمياه والخدمات، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الأمن عليهم». وطالبت الحكومة، خلال مؤتمر صحافي أمس، بـ «توفير ممرات آمنة كي يخرج الأهالي، وعدم وضع العراقيل أمامهم بحجة الوضع الأمني»، ودعت إلى «توفير البيئة الملائمة لهم للعيش». وأكدت أن «بعض الأهالي حاول الخروج، وضاع في الصحراء»، واتهمت «جهات مستفيدة بابتزاز المدنيين، وبيعهم مواد غذائية بأسعار خيالية».
ميدانياً، أعلن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب «تمكنت من السيطرة على جامعة الأنبار، جنوب الرمادي، وبدأت نزع المتفجرات وفتح الطرق والتقدم باتجاه حي التأميم».
وتقع جامعة الأنبار في موقع استراتيجي، على الخط السريع المؤدي إلى وسط الرمادي، وأحكم «داعش» السيطرة عليها قبل شهرين، وسبق أن استخدمتها قوات الأمن مركزاً لها.
وأضاف رسول: «على رغم تحصن عناصر داعش في ثلاثة خنادق متداخلة، ومتفجرات وأسلاك شائكة، استطاعت قوات مكافحة الإرهاب اختراق خط الدفاع لدى التنظيم، وقتلت العديد من عناصره وفر الباقون». وأكد أن «القوات المسلحة، بكل تشكيلاتها، تواصل تقدمها لتحرير مركز الرمادي عبر أربعة محاور»، وأكد أن «حسم معركة الرمادي بات وشيكاً».
ورحب مجلس محافظة الأنبار بهذا الإنجاز. وقال الناطق باسمه عيد عماش في بيان إن «تحرير الجامعة نصر عظيم للعراق والأنبار وأهلها، وهو بداية لتحرير المحافظة وكل المدن التي تسيطر عليها تلك العصابات الإجرامية التي عاثت بالأرض فساداً ودماراً». وثمّن «دور جهاز مكافحة الإرهاب، فضلاً عن العشائر الأصيلة التي ساندت القوات المهاجمة».
البيان: السلطة الفلسطينية تطالب بتحرك عربي وإسلامي لإنقاذ القدس… «الأقصى» ومصلّوه يتصدون لمحاولات استباحة المسجد
كتبت البيان: أقدم الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد غير مسبوق في انتهاكه حرمة الحرم القدسي الشريف، إذ لجأ جنوده إلى استخدام القوة المفرطة في قمع المصلين الفلسطينيين الذين حاولوا الذود عن حمى الحرم في وجه المستوطنين وحراسهم الذين سعوا إلى تدنيس ثالث الحرمين في ذكرى خراب الهيكل المزعوم.. ما دفع السلطة الفلسطينية إلى المطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل لإنقاذ القدس ومقدّساتها.
وأصيب العشرات من المصلين الفلسطينيين بنيران إسرائيلية خلال مواجهات شهدتها ساحات المسجد إثر محاولة الفلسطينيين صد اقتحام قوات الاحتلال التي أمنت اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم بما يسمى ذكرى خراب الهيكل المزعوم، عبر باب المغاربة، وسط دعوة من مفتي القدس إلى محاكمة سلطات الاحتلال دولياً على جرائمها الخاصة بتدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين مع التحذير من اندلاع حرب دينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المواجهات امتدت خارج بوابات المسجد المبارك في القدس القديمة، أعقبها إغلاق المسجد أمام الفلسطينيين قبل أن تقتحم قوات الاحتلال المسجد لقمع المعتكفين بداخله.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد القبلي وألقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد وتسببت بإصابة عشرات المصلين، خاصة كبار السن، باختناقات حادة، كما ألقت قنابل الغاز في باحات المسجد خلال ملاحقتها للمصلين الذين ردوا برشق الجنود بالحجارة والأحذية.
وسقط عشرات الجرحى بإصابات وجروح مختلفة، وحالات اختناق، بعد الاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات والأيدي، ورشهم بغاز الفلفل، إضافة الى إصابتهم بشظايا القنابل الصوتية والأعيرة النارية المطاطية التي فتحها عليهم جنود الاحتلال لتأمين اقتحام 253 مستوطناً للمسجد الاقصى، عبر باب المغاربة. واستمرت المواجهات العنيفة في المسجد لمدة ثلاث ساعات ونصف، مع اعتلاء سطحه حيث داس المقتحمون ببساطيرهم (الأحذية العسكرية) سجاد المسجد وتعمدوا اتلاف المصاحف، فضلا عن تخريب بابه.
وتبادل المتطرفون وجنود الاحتلال الأدوار في الاعتداء على المصلين من كبار السن والنساء –الذين كانوا داخل الأقصى منذ صلاة الفجر. واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على حراس المسجد الأقصى مرات عدة وفي مواقع مختلفة (باب السلسلة وباب المجلس). كما منعتهم من المكوث في بعض المناطق والساحات لتأمين سير المستوطنين المقتحمين للأقصى.
وقبل هذا كله وفي إجراءات تمهيدية لتنفيذ هذا الاقتحام الذي دعت إليه «منظمات الهيكل» ورافقه اعتداء بشع، كانت قوات الاحتلال فرضت منذ الفجر قيودا على دخول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك، ونصبت حواجزها الحديدية على أبوابه، ومنعت الرجال ممن هم دون الـ50 عاما من دخوله، واشترطت على النساء وكبار السن ترك هوياتهم على الأبواب، وقبل أن تدق عقارب الساعة الـ6:30 صباحا أغلقت الأبواب بالكامل ومنعت كافة المصلين من دخول المسجد.
الشرق الأوسط: الشرطة الإسرائيلية تحوّل باحات الأقصى إلى ساحة حرب
كتبت الشرق الأوسط: تحولت باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس إلى ساحة حرب بعدما وطئتها الشرطة الإسرائيلية واعتدت على المصلين الفلسطينيين الذين حاولوا صد مئات المستوطنين اليهود، الذين اقتحموا الساحة، يتقدمهم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل.
وأغلقت الشرطة جميع الطرقات إلى الحرم القدسي، واعتقلت نحو 20 فلسطينيا.
وكانت استفزازات المستوطنين بدأت مبكرا، حين قرروا إحياء الذكرى السنوية لخراب الهيكل في باحة الأقصى. وحسب رصد دائرة الأوقاف الفلسطينية، فإن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد، أمس، زاد على 850 مستوطنا.
من جهة أخرى، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أزمتها المالية تتعمق، مما يهدد بداية العام الدراسي الحالي. وقال بيان لـ«الأونروا»، إن لجنتها الاستشارية «ستراجع المخاطر المتزايدة لاضطرارها إلى تأخير بدء العام الدراسي، لما يقارب من نصف مليون طالب وطالبة، في نحو 700 مدرسة تنتشر في الشرق الأوسط».
الخليج: اعتقال مجموعة ل «التنظيم» تسللت إلى بغداد لتنفيذ عمليات إرهابية
استعادة السيطرة على جامعة الأنبار وتقدم في الرمادي
كتبت الخليج: تمكنت القوات العراقية أمس من تحرير جامعة الأنبار الواقعة في مدينة الرمادي، من قبضة تنظيم «داعش» في إطار تنفيذها خطة لتحرير المحافظة من سيطرة الإرهابيين الذين احتلوا أغلب مناطقها، فيما واصلت القوات العراقية التقدم نحو حي التأمين المجاور، في حين اعتقلت الأجهزة الأمنية مجموعة من عناصر التنظيم دخلت إلى بغداد مع النازحين بقصد تنفيذ عمليات إرهابية.
وقال العميد عبد الأمير الخزرجي نائب قائد الفرقة الذهبية أحد تشكيلات قوات مكافحة الإرهاب، إن «قوات الفرقة الذهبية تمكنت من تحرير جامعة الأنبار بمساندة قوات الجيش العراقي ودعم طيران التحالف الدولي والطيران العراقي». وأضاف أن «قواتنا استطاعت فجر أمس من اقتحام جامعة الأنبار والسيطرة عليها بالكامل بعد أن خاضت معارك عنيفة استمرت نحو أسبوع». وأسفرت المواجهات التي وقعت أمس عن مقتل 29 وجرح 15 من الإرهابيين وتدمير مركبتين تابعتين للمسلحين، وفقاً للخزرجي.
وأكد أن «القوات العراقية تفرض كامل سيطرتها على جامعة الأنبار ورفعت العلم العراقي فوق بناية رئاسة الجامعة». كما أكد جهاز مكافحة الإرهاب في بيان، أن «قوات مكافحة الإرهاب حررت جامعة الأنبار من عصابات «داعش» وألحقت خسائر فادحة بصفوف العدو من معدات وأشخاص». وقال إن «مبنى جامعة الأنبار أصبح تحت سيطرة قوات مكافحة الإرهاب». وتحاصر قوة أخرى من مكافحة الإرهاب حي التأميم» المحاذي لجامعة الأنبار.
وأكد قائد العمليات الخاصة الثالثة اللواء الركن سامي كاظم العارضي الذي يقود المحور الجنوبي في «أنه تم تطهير منطقة الطاش وجامعة الأنبار من عناصر «داعش» ولا يفصل القوات المشتركة عن دخول الرمادي سوى بضع مئات من الأمتار». وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن قوات عسكرية كبيرة تحركت من قاعدة الحبانية العسكرية التي تقع شرق مدينة الرمادي، إلى منطقة المضيق وحصيبة الشرقية والمحور الشرقي لمدينة الرمادي. وأضاف أن هذه القوات والتعزيزات العسكرية وصلت لدعم وإسناد القوات الأمنية في معاركهم ضد تنظيم داعش في المحور الشرقي لمدينة الرمادي.
وذكر قائد عمليات الجزيرة والبادية بالوكالة اللواء علي إبراهيم دبعون، أن قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية تمكنت، أمس، من متابعة بعض عناصر تنظيم «داعش» وهم يدخلون أحد المنازل في منطقة جبة بناحية البغدادي، الأمر الذي دفع بتلك القوات إلى قصف المنزل بواسطة المدفعية والهاون ما أدى إلى مقتل 15 عنصراً من «التنظيم». من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان مقتضب جداً، إن مديرية الاستخبارات العسكرية ألقت القبض على مجموعة إرهابية تنتمي لما يسمى «ولاية الفلوجة» دخلت مع النازحين بقصد القيام بعمليات إرهابية في العاصمة بغداد.
وأكدت الوزارة أن مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت ضربات صاروخية بالراجمات على أهداف منتخبة وقتلت 8 إرهابيين ودمرت مستودعاً كبيراً للوقود دون أن تحدد موقع تلك الأهداف المنتخبة!