من الصحافة الامريكية
حازت زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى كينيا على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث لفتت الى ان الرئيس باراك أوباما غادر الولايات المتحدة متوجها إلى كينيا، محطته الأولى في جولة إفريقية تستغرق خمسة أيام وتشمل أيضا إثيوبيا التي لم يسبق أن زارها أي رئيس أميركي .
وذكرت انه من كينيا سينتقل أوباما إلى إثيوبيا في زيارة تاريخية إذ لم يسبق لأي رئيس أميركي أن زار هذا البلد، وخلال وجوده في إثيوبيا سيزور أوباما مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، وسيناقش أوباما في رحلته الإفريقية قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي وسيتطرق أيضا إلى ملفات الديموقراطية والفقر وحقوق الإنسان في المنطقة.
نيويورك تايمز
– الطائرات الاميركية تستخدم القواعد التركية في حربها على داعش
– الرئيس الإيراني يدافع عن الاتفاق النووي
– تدابير أمنية خانقة عشية زيارة أوباما لكينيا
– مسلح يقتل شخصين داخل سينما في لويزيانا ثم ينتحر
– الرئيس الفرنسي اجرى محادثة مع نظيره الايراني
– الامم المتحدة: الانتخابات في بوروندي كانت سلمية
واشنطن بوست
– تركيا توافق على السماح للقوات الاميركية باستخدام قاعداتها الجوية لمهاجمة داعش
– القوات العراقية التي دربتها الولايات المتحدة تستعد للهجوم على الرمادي
– المعارضون في مجلس الشيوخ للاتفاق النووي الايراني يرسمون خطوط صارمة ضد البيت الأبيض
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لبيتر بيكر قالت فيه إن كينيا كانت خلال سنوات رئاسة أوباما من الملفات الشائكة بالنسبة له، خاصة بعد قيام جهات سياسية معارضة له بالطعن في صحة شهادة ميلاده الأميركية، والادعاء بأنه ولد في كينيا، وبالتالي فهو غير مؤهل لرئاسة البلاد.
ورغم أن أفريقيا لقبته بابنها الذي وصل إلى أعلى هرم السلطة، فإنه تجنب في السنوات الماضية زيارة كينيا خشية إثارة جلبة هو في غنى عنها.
وأكثر من ذلك، اتهمه منتقدوه خلال فترة رئاسته الأولى بأن سلفه الأبيض (جورج بوش) فعل لأفريقيا أكثر مما فعله هو الذي تعتبره القارة السمراء أحد أبنائها.
أما اليوم فإن أوباما في فترة رئاسته الثانية، ولا يخاف من انتخابات الرئاسة كما كانت الحال في فترة رئاسته الأولى، فقد أطلق العنان لنشاطه الأفريقي، ونظم العام الفائت برنامجا تجاريا مع أفريقيا، وسيزور كينيا وإثيوبيا في رابع زيارة له لتلك المنطقة وهو رئيس للولايات المتحدة.
واشار الكاتب إلى أن زيارة أوباما لهذين البلدين الأفريقيين ستفتح عليه نار خصومه، حيث سيلتقي رئيس كينيا أوهورو كينياتا المتهم بجرائم ضد الإنسانية (أسقطت التهم أواخر العام الفائت)، وفي إثيوبيا سيلتقي أعضاء حكومة ربح حزبها الحاكم 100% من مقاعد البرلمان، في إشارة واضحة إلى سوء استخدام النظام الديمقراطي.