من الصحافة العربية
تشرين: كثف عملياته ضد « إرهابيي «داعش» في «غويران» بالحسكة تمهيداً لعودة الأهالي…الجيش يدمر نفقاً للإرهابيين يمتد من سهل الزبداني باتجاه مضايا.. ويقتل 16 في ريف دمشق.. ويضرب خطوط إمدادهم في درعا والقنيطرة
كتبت الثورة: أولاً بأول تفقد التنظيمات الإرهابية كل ما في جعبها من إمكانات وإرهاب أعمى, وتواصل اللهاث خلف الدول الداعمة لها بهدف البحث عن وسائل إجرامية جديدة لاستهداف سورية وشعبها
وتأجيج الأوضاع أكثر بهدف إجهاض أي مبادرة محتملة لحل الأزمة، لكن قواتنا المسلحة الباسلة تواصل مهمتها بالقضاء على تلك التنظيمات مصممة على استكمال ما بدأت به من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره، حتى تعود سورية إلى سابق عهدها واحة في الأمن والأمان.
وفي التفاصيل فقد عثرت وحدة من الجيش خلال تمشيطها أمس سهل الزبداني الذي أحكمت سيطرتها عليه بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على نفق لأفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية كانوا يستخدمونه في التسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة من بلدة مضايا.
وأوضح مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن النفق يبلغ طوله 70 مترا وبعمق مترين ومجهز بالكهرباء يمتد من سهل الزبداني باتجاه مضايا مبينا أنه تم تفجير النفق بما فيه من اسلحة وذخيرة وإرهابيين.
وفي الغوطة الشرقية تكبد إرهابيو ما يسمى جيش الاسلام خسائر كبيرة بالافراد والعتاد خلال عمليات نفذتها وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف دمشق على أوكارهم وتجمعاتهم.
وذكرت مصادر ميدانية لمراسلة سانا ان وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على اوكار جيش الاسلام في حارة الحوارة وغرب جامع التوحيد ومحيط مبنى الاحوال المدنية في بلدة عربين اسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة ومقتل 16 إرهابياً بينهم متزعم مجموعة مسلحة يدعى عبد الرحمن صلايلي الفلسطيني وعبد اللطيف عبد الكريم ومحمود التاجي وزياد الدج ونعمان خبية.
ولفتت المصادر إلى أن مدفعية الجيش دمرت اليتين ونقاط تمركز لإرهابيي جيش الاسلام في مزارع بيت نايم وقرب قرية مرج السلطان وأوقعت قتلى بين صفوفهم من بينهم السوداني لقمان محمد عثمان ولطفي جاموس وزياد الزرعي وعلى سلامة ومحمد الزين.
وفي مزارع حوش الفارة شرق مدينة دوما قضت وحدة من الجيش على الإرهابي اللبناني ابراهيم عبد الفتاح ماضي وعبد كنجو وطلال خضرة وزياد فتوح وعبد المنعم سلول وعبد الهادي البحري في عملية لوحدة من الجيش على وكر لجيش الاسلام أسفرت أيضا عن تدمير مدفع هاون واسلحة وذخيرة متنوعة.
واشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات بين وحدات من الجيش وإرهابيين في حي السيل بحرستا ومزارع عالية على الاطراف الشمالية لمدينة دوما تكبد خلالها الإرهابيون خسائر بالافراد بينما دمرت وحدة من الجيش وكرين للتنظيمات التكفيرية في عمق جوبر باتجاه بلدة زملكا.
إلى ذلك وجهت وحدات من الجيش رمايات مكثفة على اوكار ونقاط تحرك التنظيمات الإرهابية في مزارع قريتي زبدين ودير العصافير أسفرت عن مقتل واصابة بعض افرادها.
الاتحاد: تفجيرات تحصد 49 عراقياً والمعارك تقتل 35 من التنظيم الإرهابي… «داعش» يسبق القوات العراقية ويتقدم في الأنبار
كتبت الاتحاد: تمكن مقاتلو تنظيم «داعش» الإرهابي أمس، من السيطرة على منطقتين في الصقلاوية والزغاريت في الفلوجة في محافظة الأنبار، بعد ساعات قليلة من إعلان نائب قائد الفرقة الذهبية في المحافظة العميد عبد الأمير الخزرجي، بدء عملية تحرير جامعة الأنبار من التنظيم وتراجع القوات المشتركة إلى منطقة الثرثار شمال المدينة.
في نفس الوقت شنت قوات أمنية بالاشتراك مع مقاتلي العشائر السنية هجوماً لطرد «داعش» من مناطق قرب بلدة حديثة في مسعى لتأمين طريق إمدادات رئيسي لقاعدة «عين الأسد» العسكرية في المحافظة، وأسفرت المعارك عن مقتل 35 داعشياً. ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي سقوط طائرة أميركية من دون طيار قرب محافظة المثنى، في حين انفجرت قنابل في أنحاء متعددة من البلاد ما أدى إلى مقتل 49 عراقياً.
وذكرت مصادر في الأنبار أن «داعش» سيطر أمس، على المعهد الفني في الصقلاوية شمال غرب الفلوجة، وأن مسلحيه استعادوا السيطرة على منطقة الزغاريت في المحافظة، في حين تراجع الجيش العراقي ومليشيات «الحشد الشعبي» إلى الثرثار شمال الفلوجة.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان نائب قائد الفرقة الذهبية في المحافظة العميد عبد الأمير الخزرجي، بدء عملية تحرير جامعة الأنبار من التنظيم مشيراً إلى إن «العملية انطلقت من منطقة الطاش جنوب الرمادي باتجاه الجامعة».
وأضاف أن «الفرقة الذهبية تتقدم في المعارك ضد داعش على أسوار الجامعة من الجهة الجنوبية»، مشيرا إلى وقوع خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف التنظيم.
من جهتها قالت مصادر أمنية وعشائرية، إن قوات مشتركة من الجيش والعشائر شنت هجوماً لطرد «داعش» من مناطق قرب بلدة حديثة لتأمين طريق إمدادات رئيسي لقاعدة «عين الأسد» العسكرية القريبة. وبدأت العملية بمهاجمة قوات عسكرية وعشائرية منطقة ألبو حيات جنوب شرق حديثة.
وقال خالد مجبل النمراوي وهو زعيم عشيرة سنية، إن الهجوم على «داعش» ينفذ من ثلاثة اتجاهات، مشيراً إلى أنه لن يتوقف حتى تستعيد القوات السيطرة على ألبو حيات لتأمين حديثة وطريق الإمدادات للقاعدة العسكرية. وذكرت المصادر أن الاشتباكات لا تزال جارية، حيث تواجه القوات المتقدمة، إطلاق نار كثيفاً من المتشددين.
وأفادت مصادر عسكرية أن 19 من عناصر «داعش» قتلوا باشتباكات متفرقة مع القوات العراقية في مناطق الأنبار.
وعلى صعيد منفصل نشرت مواقع للتواصل الاجتماعي صوراً تظهر طائرة أميركية من دون طيار تحطمت في منطقة صحراوية قرب السماوة في محافظة المثنى. وقال مدير استخبارات السماوة العميد سعد الوائلي إن فرق الاستخبارات حددت موقع جسم طائرة، بعدما تلقت تقارير من عمال مصانع.
وأضاف أن التقارير الأولية تشير إلى أنها طائرة أميركية من دون طيار. ولم تؤكد وزارة الدفاع الأميركية على الفور فقد الطائرة لكنها قالت إنها تنظر في تلك التقارير.
القدس العربي: أوروبا تهدد بمقاطعة بنوك إسرائيلية تمنح قروضا للمستوطنين… إسرائيل تصادق على بناء 886 وحدة استيطانية في الضفة
كتبت القدس العربي: في محاولة من وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون، ومن ورائه حكومة بنيامين نتنياهو لإرضاء المستوطنين، صادق مجلس التخطيط في ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، على خطة لبناء 886 وحدة سكنية في مستوطنات معزولة، بعد سنة لم يصادق خلالها على مخططات جديدة حسب زعمها. كما صادق المجلس على 179 وحدة إسكان بنيت قبل أكثر من 20 سنة.
وتعتبر المخططات جزءا من تعويض يعلون للمستوطنين الذين يحتجون على قرار المحكمة العليا هدم بنايتين أقيمتا بشكل غير قانوني في مستوطنة بيت إيل. وفي إطار هذه المخططات ستصادق الإدارة المدنية على المبنيين اللذين يفترض ان يضما 24 وحدة اسكان.
تأتي هذه الخطوة في وقت يفترض فيه أن يكون مجلس الاتحاد الأوروبي، قد نشر أمس وثيقة، تدعو إلى سن قوانين تنص على فرض قيود على بنوك إسرائيلية تمنح قروضا من أي نوع لسكان المستوطنات والقدس الشرقية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، في خبر لم تحدد مصدره، حسب ما ذكرت وكالة الاناضول، إن «المجلس الأوروبي يطالب هذه البنوك بإطلاعه على التفاصيل المتعلقة بمثل هذه القروض». وأضافت «كما تثير الوثيقة تساؤلات بالنسبة لوجوب اعتراف الاتحاد الأوروبي بألقاب جامعية تمنحها مؤسسات أكاديمية إسرائيلية خارج الخط الأخضر، وكذلك بالنسبة لعلاقات الاتحاد الأوروبي بمكاتب وزارة العدل والشرطة التي تقع في القدس الشرقية.»
ويعارض الاتحاد الأوروبي الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما لا يمنح أي تسهيلات او دعم للنشاطات التجارية والعلمية التي تجري في المستوطنات.
وفي سياق آخر قالت مصادر محلية في بلدة سوسيا في شرق محافظة الخليل جنوب الضفة المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال، إن مجموعة من قناصل وسفراء الاتحاد الأوروبي في القدس ولدى السلطة الفلسطينية زاروا البلدة تعبيرا عن تضامنهم مع سكانها ورفضا للقرار الإسرائيلي الذي أعلن فيه عن نية إسرائيل هدم نحو 16 منزلا وبركسا من بينها العيادة الطبية.
وتحولت سوسيا منذ إعلان اسرائيل عن نيتها بإزالة تلك المنازل الى مزار من قبل سفراء وممثلي الدول الأوروبية إلى جانب ممثلي مؤسسات حقوق الأنسان الدولية، الذين عبروا عن رفضهم للقرار الإسرائيلي المتوقع تنفيذه في أي لحظة هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل.
الحياة: هجوم سوروتش يعزز اتهام الأمن التركي بـ «إهمال داعش»
كتبت الحياة: عاد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في زيارته لمدينة أورفا المحاذية للحدود مع سورية الجنود الجرحى خلال الاشتباكات التي اندلعت قبل يومين مع «حزب العمال الكردستاني» في محافظة أضيامان، متفادياً لأسباب أمنية زيارة جرحى التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم «داعش» الإثنين الماضي في مدينة سوروتش التي تقع على مرمى حجر من أورفا، وحصد 32 قتيلاً وعشرات الجرحى. وكان معظم ضحايا التفجير من الناشطين اليساريين في القضية الكردية الذين أرادوا اجتياز الحدود للمشاركة في إعادة إعمار مدينة عين العرب (كوباني) التي دمرت خلال أربعة أشهر من المعارك بين وحدات «حماية الشعب الكردي» وجهاديي «داعش».
وزاد هذا التصرف قناعة سكان سوروتش ذات الغالبية الكردية بأن تنديد الحكومة بالتفجير الإرهابي لا ينسجم مع تصرفاتها أو أفعالها المتواطئة مع «داعش»، وبينها عدم الاهتمام باتخاذ الاحتياطات الأمنية المطلوبة لتقييد حرية حركة عناصر التنظيم على الأراضي التركية.
واحتجزت الشرطة ليل الثلثاء – الأربعاء 11 شخصاً على الأقل إثر أعمال عنف وقعت خلال احتجاجات ضد الحكومة في اسطنبول ومدن أخرى جنوب شرقي تركيا، فيما تبنى متمردو «حزب العمال» قتل شرطيين عثر على جثتيهما مصابتين بطلقتين في الرأس في منطقة في جيلان بينار المحاذية للحدود السورية.
وكتبت «قوات الدفاع الشعبي»، الجناح المسلح لـ «الكردستاني» الذي يخوض منذ 1984 تمرداً ضد أنقرة، على موقعها الإلكتروني: «نفذنا الهجوم رداً على مجزرة سوروتش».
ويترافق ذلك مع استمرار كشف فضائح «إهمال» أجهزة الأمن التركية عمليات تعقب «داعش» ورصد عناصره، ما دفع الحكومة إلى تعطيل موقع «تويتر» لقترة بحجة منع المحكمة من نشر صور التفجير. وبات منع نشر الصور والتعتيم الإعلامي عادتين متكررتين في حوادث أمنية مماثلة كسلاح أخير ووحيد في يد الحكومة لمنع كشف مزيد من المعلومات قد تضرّ بسمعتها وتؤثر في شعبيتها.
وبين هذه المعلومات كشف صحف أن منفذ الهجوم الانتحاري في سوروتش يدعى شيخ عبدالرحمن ألاغوز، وهو طالب جامعي في الـ 20 من العمر تشير أدلة إلى ارتباطه بخلية أضيمان التي انتمى إليها أيضاً منفذ تفجير دياربكر الذي استهدف تجمعاً انتخابياً لحزب «الشعوب الديمقراطية» ذي الغالبية الكردية في 5 حزيران (يونيو) الماضي، قبل يومين من الانتخابات البرلمانية. وكشفت التحقيقات حينها ان عائلة منفذ تفجير دياربكر أبلغت السلطات انضمامه إلى «داعش»، لكن أجهزة الأمن تجاهلت اعتقاله لدى عبوره الحدود مرات إلى سورية.
ونقلت وسائل الإعلام عن محققين أن فتاة قتلت في تفجير سوروتش متهمة بالانتماء الى «داعش»، وأن أجهزة الأمن أوقفتها قبل أسبوعين للتحقيق معها وعرضها على طبيب نفسي للتأكد من صحتها العقلية، قبل ان تطلق في شكل غامض وتظهر في مكان التفجير.
واللافت ان سلطات الأمن حذّرت من احتمال شنّ انتحاري هجوماً جديداً في أي لحظة في سوروتش قريباً، وذلك استناداً الى مراجعة مكالمات هاتفية اجراها شيخ عبد الرحمن مع مجهولين قبل ساعات قليلة من عمليته الانتحارية.
أما أكبر فضيحة كشِفت فهي إصدار سلطات الأمن في نيسان (أبريل) الماضي تعميماً في أنحاء تركيا يتحدث عن توجيه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي رسائل الى جميع من بايعه في منطقة الشرق الأوسط، ويأمرهم فيها «بالهجرة» الى «دولة الخلافة» سريعاً عبر تركيا للمشاركة في القتال، وتصنيفه هذا البلد بأنه «منطقة لتأمين دعم مالي ولوجستي ومعبر طبيعي لمقاتلي التنظيم».
ورغم تأكيد هذه الرسائل علم أجهزة الأمن بأوامر البغدادي لخلاياه في المنطقة، وربما معرفة الأجهزة معلومات كثيرة عن خطط هذه الخلايا وعملياتها مسبقاً، لم تحرّك الحكومة ساكناً في هذا الأمر.
البيان: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب جنين
كتبت البيان: استشهد شاب فلسطيني صباح أمس من بلدة برقين قرب جنين متأثراً بإصابته بعيار ناري في الصدر. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن محمد أحمد علاونة «21 عاماً» أصيب برصاصة في الصدر خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس بعد اقتحام قوات الاحتلال لبلدة برقين.
في الأثناء، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية فجر أمس لمسافة محدودة على حدود بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية أن ناقلات جند عدة تمركزت على البوابة العسكرية في المكان لتأمين عملية التوغل. إلى ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس استمرار الاستيطان الإسرائيلي بمثابة «إعلان حرب» على الفلسطينيين.
وأدانت في بيان صحافي، مصادقة لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطة لبناء 886 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، بالإضافة إلى توجه اللجنة للمصادقة بأثر رجعي على 179 وحدة استيطانية بنيت بشكل عشوائي.
الشرق الأوسط: خادم الحرمين يبحث مع وزير الدفاع الأميركي مستجدات المنطقة
كتبت الشرق الأوسط: بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بمدينة جدة، أمس، مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر العلاقات بين الرياض وواشنطن.
واستعرض الملك سلمان مع وزير الدفاع الأميركي أوجه التعاون بين البلدين خصوصا في المجالات العسكرية، كما بحث معه مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
من جانبه، نقل كارتر لخادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأكد حرص واشنطن على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي تصريحات منفصلة للصحافيين، قال كارتر إن الرئيس أوباما يتطلع للقاء الملك سلمان في سبتمبر (أيلول) المقبل.
من جانبه، عقد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي اجتماعًا ثنائيًا موسعا مع كارتر بحثا خلاله أوجه التعاون بين البلدين خاصة في الجانب الدفاعي، إلى جانب تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والمساعي تجاهها، بما يضمن الاستقرار في المنطقة.
الخليج: روما تهدد بعقوبات دولية وشيكة ضد رافضي السلام في ليبيا.. تفجيران في درنة والطيران يقصف الإرهابيين ببنغازي
كتبت الخليج: ذكر سكان ومصدر عسكري أن سيارتين ملغومتين انفجرتا أمس الأربعاء في مدينة درنة شرقي ليبيا ولم ترد تقارير على الفور عمّا إن كان قد سقط ضحايا، فيما شن سلاح الجو الليبي، غارات جوية على تمركزات تابعة للميليشيات الإرهابية بمحاور القتال المختلفة في بنغازي.
وقال مصدر بمجموعة عمليات «عمر المختار»، التابعة للجيش: «إنَّ سيارة مفخخة انفجرت ظهر أمس قرب المحطة البخارية في درنة، أعقبها انفجار سيارة أخرى بمنطقة الساحل الشرقي بالمدينة»، ولم يشر المصدر إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء التفجيرين.
وقال سكان إن مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي غادروا المدينة الشهر الماضي لكنهم اتخذوا مواقع جديدة خارجها.
من جهة أخرى قال مصدر عسكري إن الطيران العمودي والحربي شن غارة على تمركزات للجماعات الإرهابية بمربع النبوس في منطقة الليثي ببنغازي، وأضاف المصدر، أن الضربة كانت دقيقة ومركزة على تجمع للجماعات، لافتاً إلى أن الجثث وأشلاء الإرهابيين انتشرت في المكان بعد توجيه الضربة.
على صعيد آخر حذر وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني الأطراف الليبية الرافضة للتوقيع على اتفاق السلام من مواجهة عقوبات دولية وشيكة.
وطالب جينتيلوني الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع برناردينو ليون «رئيس البعثة الأممية في ليبيا» بروما الأطراف الليبية المتأخرة عن الموافقة على اتفاق السلام بضرورة اللحاق من أجل إفراز حكومة توافق ليبية بشكل سريع لإنهاء الأزمة.
وقال جينتيلوني: «إن الذين يماطلون من أجل عرقلة الحوار أو يسعون إلى مقاطعته سيواجهون عزلة دولية قريباً».
وأكد جينتيلوني أن نجاح الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في ليبيا وسيلة حاسمة، لتجنب تكرار حوادث الخطف والقتل، مفيداً بأن بلاده لديها الثقة في جميع الأجهزة التي تبذل أقصى جهودها لتحديد هوية المسؤولين عن عملية اختطاف 4 مواطنين إيطاليين وملابسات الحادث.
من جانبه دعا ليون إلى الإفراج فوراً عن الإيطاليين المختطفين في منطقة مليتة بمدينة زوارة الليبية. ودان ليون اختطاف الموظفين الإيطاليين، واصفاً إياه بالعمل غير المقبول.
وقال ليون: «إن فريق البعثة الأممية في ليبيا يبذل جهوده ويسعى لجمع المعلومات عن المختطفين لأجل تحريرهم».
إلى ذلك قال مسؤولون نفطيون أمس إنه يجري تحميل ناقلتين بما إجماليه 1.35 مليون برميل من الخام في مينائي الحريقة والبريقة بشرق ليبيا هذا الأسبوع.
وقال مسؤول إن ناقلة غادرت الحريقة الثلاثاء بعد تحميل 750 ألف برميل من الخام، ويجري تحميل ناقلة أخرى بشحنة حجمها 600 ألف برميل في ميناء البريقة.
وقال مسؤول نفطي آخر إنه لا توجد عمليات تحميل في ميناء الزويتينة بشرق ليبيا بسبب استمرار تعطل إمدادات الخام جراء احتجاج سكان محليين يطالبون بتوفير فرص العمل.