من الصحافة البريطانية
قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كينيا، ودعوة كاتب بريطاني إلى تشكيل تحالف بريطاني – خليجي للتخلص من تنظيم داعشأسوة بالتحالف الذي شكل في حرب الخليج، كانت من أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم .
فقالت الديلي تلغراف إن “على بريطانيا تشكيل تحالف جديد مع حلفائها العرب لإلحاق الهزيمة بعدوهم المشترك“، وأوضحت أن ثمة استراتيجية جديدة يتبعها المحافظون البريطانيون منذ فوزهم في الانتخابات في أيار/مايو العام الماضي، وتتمثل ذلك بتصميمهم على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية سواء في ليبيا او سوريا أو العراق.
وتحدثت بعض الصحف عن تداعيات الانفجار في تركيا فقالت، لن تقتصر نتائجه على حزن أهالي الطلاب فقط، بل ستفضي إلى نقطة تحول جذرية في طريقة تعاطي تركيا مع حدودها الجنوبية.
الغارديان
– البنتاغون: مقتل الفضلي، زعيم جماعة خراسان، في غارة جوية أمريكية
– مدعية فرنسية تطالب بإنهاء التحقيق في مزاعم “مقتل” عرفات
– محاكمة رجل خطط لقتل عسكري أمريكي في بريطانيا
– منحة ملياري دولار لإعادة إعمار مناطق متضررة من بوكو حرام في نيجيريا
الاندبندنت
– العراق يتسلم دفعة أولى من طائرات F-16 المقاتلة
– عشرات القتلى والجرحى في تفجيرات في العاصمة العراقية بغداد
– السلطات التركية تتعرف على المشتبه به في تفجير “سروج“
– كوريا الشمالية تقول إنها لا تسعى إلى “اتفاق نووي” على الطريقة الإيرانية
جاءت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز بعنوان “عودة أوباما إلى جذوره الكينية“، قالت الصحيفة إن الرحلة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كينيا وأثيوبيا هذا الأسبوع ستمثل نقطة تحول لأفريقيا.
وأضافت أن علاقة أوباما بكينيا ستلهب الانتباه في الولايات المتحدة، فالرئيس الأمريكي أعلن بوضوح عن موطن والده الأصلي “كينيا“.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أوباما يتمتع بشخصية غير معقدة ويتمتع بنجومية ستحميه بلا أدنى شك من أي تعليقات قد يقولها الرئيس الكيني أوهاريو كينياتا“.
وختمت الصحيفة بالقول إن “والد اوباما طرد من الخدمة المدنية في كينيا من قبل جومو كينياتا، والد اوهاريو كينياتا ولعل هذا من سخرية القدر“.
تناولت صحيفة التايمز في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان “المجزرة على الخطوط الأمامية” أصداء التفجير الذي تعرضت له بلدة سروج التركية.
وقالت الصحيفة إن الانفجار الانتحاري الذي استهدف مجموعة من الطلاب بالقرب من بلدة تركية على الحدود مع سوريا، كانوا يحملون معهم الأمل في مكان لم يبق فيه للأمل أي مكان.
وأردفت ” أنه قتل خلال هذا الانفجار 28 طالباً على الفور، كانوا يتحلقون على طاولاتهم لتناول الغذاء، إلا أن الموت كان لهم بالمرصاد“.
ونوهت الصحيفة إلى أن تداعيات هذا الانفجار الذي يعتقد أن تنظيم داعش هو من نفذه، لن تقتصر على حزن أهالي الطلاب فقط، بل ستفضي إلى نقطة تحول جذرية في طريقة تعاطي تركيا مع حدودها الجنوبية.