الصحافة العربية

من الصحافة العربية

armyyy1

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الثورة: ضيق الخناق على إرهابيي «داعش» بأطراف حي غويران بالحسكة وقضى على مجموعة إرهابية بريف درعا .. الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية يسيطر على سهل الزبداني بالكامل وعلى المداخل الجنوبية للمدينة

كتبت الثورة: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد سلاح الجو عملياتها في إطار الحرب على الإرهاب ضد إرهابيي تنظيم «داعش» و جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته، فكثفت عملياتها في ريف دمشق ودمرت آليات وأوكارا وعتاد للإرهابيين، وأحكمت سيطرتها على سهل الزبداني بالكامل،

بينما حققت تقدما جديدا في ملاحقة إرهابيي داعش في الحسكة عبر حصارهم في بؤر ضيقة بمحيط المقبرة على الأطراف الجنوبية الشرقية لحي غويران، وذلك بالتوازي مع استمرار العملية العسكرية في الأحياء التي تسلل إليها إرهابيو داعش في 25 الشهر الماضي.‏

وفي التفاصيل أعلن مصدر عسكري أمس القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في سهل الزبداني الممتد جنوب غرب المدينة التي تشهد منذ الرابع من الشهر الجاري عملية عسكرية واسعة ضد الإرهاب التكفيري تنفذها وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية.‏

وقال المصدر في تصريح لـ سانا ان وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها الكاملة على سهل الزبداني بعد القضاء على أعداد كبيرة من ارهابيي تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الارهاب الدولية و»حركة أحرار الشام الإسلامية» المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي.‏

وأكد المصدر إحكام السيطرة على طريق بردى الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من سهل الزبداني والذي كان يشكل شريانا حيويا لإمداد التنظيمات الإرهابية بالأسلحة والذخيرة وتسهيل حركتها وتنقلها بين المدينة ومحيطها.‏

ولفت المصدر الى أن التقدم الذي حققه الجيش والمقاومة أسهم في السيطرة على المداخل الجنوبية لمدينة الزبداني وقلص الهامش المتاح أمام التنظيمات الإرهابية للحركة والمناورة.‏

وأشار المصدر الى تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة خلال عمليات التمشيط المتواصلة لسهل الزبداني اضافة الى العثور على عبوات ناسفة زرعها الارهابيون قبل ان يندحروا أمام ضربات الجيش والمقاومة مبينا أن عناصر الهندسة فككوا عشرات العبوات التى تصل زنتها الى 1000كغ من المواد المتفجرة.‏

وفي هذا الاطار أعلن مصدر عسكري بعد ظهر أمس القضاء على اخر تجمعات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في سهل الزبداني الممتد جنوب غرب المدينة التي تشهد منذ الرابع من الشهر الجاري عملية عسكرية واسعة ضد الإرهاب التكفيري تنفذها وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية.‏

وقال المصدر في تصريح لسانا ان وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها الكاملة على سهل الزبداني الممتد على مساحة تقدر بنحو 60 كم2 بعد القضاء على اعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وحركة احرار الشام الاسلامية المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي.‏

وأكد المصدر احكام السيطرة على طريق بردي الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من سهل الزبداني والذي كان يشكل شريانا حيوياً لامداد التنظيمات الإرهابية بالاسلحة والذخيرة وتسهيل حركتها وتنقلها بين المدينة ومحيطها.‏

ولفت المصدر إلى أن التقدم الذي حققه الجيش والمقاومة أسهم في السيطرة على المداخل الجنوبية لمدينة الزبداني وقلص الهامش المتاح أمام التنظيمات الإرهابية للحركة والمناورة .‏

واشار المصدر إلى تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة خلال عمليات التمشيط المتواصلة لسهل الزبداني اضافة إلى العثور على عبوات ناسفة زرعها الإرهابيون قبل ان يندحروا امام ضربات الجيش والمقاومة مبينا أن عناصر الهندسة فككوا عشرات العبوات التي تصل زنتها إلى 1000 كغ من المواد المتفجرة.‏

وفي وقت سابق أمس أفاد مصدر عسكري بان وحدة من الجيش تصدت لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية بريف مدينة الزبداني وقضت على معظم أفرادها ومن بينهم وسيم عاشور ورامي الزغبي وعبد العلي كمال الدين ومحمد فواز العر وعلي الشبلي ومصطفى احمد الدرة الفلاح ومحمد بن منذر عبد النبي واياد عبد الرؤوف ومؤيد النموس ومحمد ابو مسلم .‏

وبين المصدر أن الطيران الحربي نفذ ضربات جوية ضد أوكار وبؤر إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في مدينة الزبداني أسفرت عن مقتل عدد منهم وتدمير أسلحة وعتاد كانت بحوزتهم.‏

الخليج: قتلى في صراع «التنظيم» على السلطة واعتقال 41 من عناصره في بغداد… صد هجمات «داعش» في الأنبار وتحرير مناطق في الرمادي

كتبت الخليج: صدت القوات العراقية، أمس، سلسلة هجمات لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار موقعة خسائر فادحة في صفوفه بلغت عشرات القتلى والجرحى، بينهم عدد من قيادي التنظيم، بينما تمكنت هذه القوات من تحرير مناطق عدة شرقي الرمادي، في وقت اعتقلت الأجهزة الأمنية 41 عنصراً إرهابياً ضمن ما يسمى «ولاية بغداد»، وتحدثت مصادر أمنية عن سقوط طائرة بدون طيار أمريكية في بادية السماوة، في حين تحدثت مصادر عن سقوط 33 قتيلاً من عناصر التنظيم ضمن صراع داخلي على السلطة.

وأكد قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت،، مقتل 23 إرهابياً وإحراق 13 مركبة لتنظيم «داعش» بقاطعي الأنبار وصلاح الدين.

وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داود، إن القطعات العسكرية تمكنت، أمس، من دخول منطقتي الحامضية والبوعيثة شمال شرقي الرمادي، بعد معارك ضارية مع تنظيم «داعش». وأضاف داود أن تلك المعارك أسفرت عن مقتل القائد العسكري للتنظيم في الحامضية، وقيادي بارز في التنظيم.

وتابع أن القوات الأمنية اعتقلت أحد المنتمين للتنظيم وهو (وعد حكمت طلال)، شيخ عشيرة الملاحمة في الرمادي، إثناء محاولته الهروب من الحامضية.

ونفذ طيران التحالف الدولي ضربة جوية على تجمع لعناصر التنظيم في منطقة البو حيات شرق حديثة، التي تقع غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً من «داعش». وقال بيان لقيادة قوات الحشد الشعبي، إن قواته قتلت 40 «داعشياً» في صد هجوم عنيف لإرهابيي داعش في منطقة الشيحة شمال الفلوجة. وأضاف أن صد الهجوم أسفر عن تدمير ثلاث عجلات بمساندة طيران الجيش.

وذكرت هيئة إعلام الحشد في بيان، أنه تم تحرير منطقة الفهود شمال ناحية الصقلاوية، وقتلت 10 عناصر من «داعش»، مشيرة إلى أن القوات صدّت هجوماً لعناصر «داعش» في قرية البوجاسم شمال شرقي الفلوجة، واستولت على آلياتهم وأسلحتهم.

في غضون ذلك، ذكر مصدر في الشرطة العراقية، إن حصيلة تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت قوات مشتركة من الجيش والشرطة في منطقة البحيرات في قضاء الطارمية شمالي بغداد أمس، بلغت ثلاثة قتلى من عناصر الأجهزة الأمنية وإصابة ثمانية آخرين بجروح.

وأعلنت وزارة الداخلية تنفيذ الاستخبارات العراقية عمليات اعتقال بحق 41 عنصراً من تنظيم داعش ضمن ما يعرف ب(ولاية بغداد) وضبط عشرات العبوات والسيارات المفخخة والأسلحة.

وقالت الوزارة في بيان إنه «تم القبض على عناصر الشبكة الإرهابية العاملة في العاصمة وبعد التحقيق معهم ومواجهتهم بالأدلة اعترفوا بمسؤوليتهم عن العمليات الإجرامية التي استهدفت المواطنين الأبرياء والأجهزة الأمنية ودور العبادة».

أما في محافظة نينوى فقد قال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، إن 33 مسلحاً من تنظيم «داعش» قتلوا خلال اشتباكات مسلحة وقعت فيما بينهم، يوم أول أمس، خلال حادثتين منفردتين إحداهما في تلعفر، غرب الموصل، والأخرى في حي الكرامة شرق المدينة، مبيناً أن الاشتباكات جرت بين المسلحين الأجانب والمحليين على خلفية الصراع على السلطة .

وفي محافظة المثنى قال مصدر في الشرطة إن طائرة بدون طيار أمريكية الصنع سقطت، يوم أمس، في بادية السماوة التي تقع جنوب غربي البادية.

وأضاف أن المعلومات الأولية تبين أن سبب سقوط الطائرة يعود إلى خلل فني، مؤكداً أنه تم نقل الطائرة إلى مركز شرطة المملحة.

الشرق الأوسط: تفجير سروج يهدد بإقفال «بوابة الجهاد» أمام «داعش»

كتبت الشرق الأوسط: وسط ضغوط تتعرض لها الحكومة التركية غداة التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم داعش في بلدة سروج قرب الحدود السورية، نفى رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو بشدة الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم التنظيم بأي طريقة من الطرق.

وشدد داود أوغلو على أن تركيا وحكومات حزب العدالة والتنمية لم ترتبط بأي علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع أي منظمة إرهابية في أي وقت، كما أنها لم تُبد أي تسامح أو تساهل حيال «الإرهابيين».

وقال مصدر تركي لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن منفذ العملية الانتحارية في سروج، أول من أمس، شاب وليس فتاة وفق ادعاءات الشهود، مرجحًا أن يكون الشاب قد تنكر بزي امرأة.

وأشار المصدر إلى أن المحققين وجدوا رأس المهاجم، وهو يعود لشاب في مقتبل العمر، كما وجدوا بطاقة هوية تركية في مكان التفجير لتركي في العقد الثاني من العمر من مدينة أديامان يدعى علي آلاجوز يُعتقد أنه المهاجم الانتحاري نفسه.

وتؤشر التطورات الأخيرة إلى أن «شهر العسل» الذي جمع التنظيم بتركيا قد انتهى، أو في طريقه إلى ذلك، إثر تشدد أنقرة أخيرًا في منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم الذي كان يطلق على تركيا اسم «بوابة الجهاد».

في المقابل، هدد «داعش» الحكومة التركية بالرد بعد أن «قبضت على إخواننا المهاجرين واعتقلت إخواننا من المواطنين الأتراك، وسعت أخيرًا لفرض قيود علينا في حرية الإعلام، وأظهرت عداءها تجاه المسلمين الموحدين».

البيان: قانون إسرائيلي يثير الكراهية

كتبت البيان: أقر الكنيست الإسرائيلي أمس مشروع قانون وصفه الفلسطينيون بأنه يثير الكراهية يتضمن عقوبة قد تصل إلى 20 سنة سجناً لقاذفي المركبات بالحجارة.

يذكر أن أحكام السجن بهذه التهمة لم تكن تتجاوز ثلاثة أشهر في حال لم يؤد قذف الحجارة إلى إصابة أشخاص بأذى. وصوت 69 من أعضاء الكنيست لصالح القانون بينما عارضه 17.

ووفقاً للقانون لن تكون هناك ضرورة لإثبات أن قاذف الحجارة كان يهدف إلى إلحاق الضرر بالركاب أو المركبة.

وقد تحول إلقاء الحجارة إلى رمز للمقاومة الفلسطينية منذ الانتفاضة الأولى التي اندلعت في نهاية ثمانينات القرن الماضي.

وينص القانون على عقوبة مدتها 20 سنة في حال كان إلقاء الحجارة بهدف إصابة الركاب بأضرار جسدية و10 سنوات في حال عدم إثبات النية.

وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن القانون «عنصري ومفعم بالكراهية ويناقض مبدأ العقوبة على قدر الضرر».

وسيشمل القانون القدس الشرقية ولكنه لن يشمل الضفة الغربية التي يطبق القانون العسكري الإسرائيلي في معظمها.

القدس العربي: غزة: تصاعد التوتر بين حماس وأنصار «الدولة» بعد حملة الاعتقالات

السلفيون يهددون بإطلاق المزيد من الصواريخ على إسرائيل

كتبت القدس العربي: في خطوة تصعيدية جديدة، هددت الجماعات السلفية (أنصار الدولة الإسلامية) في قطاع غزة، بمواصلة إطلاق الصواريخ لدفع إسرائيل لشن مزيد من الغارات على مواقع حماس.

وجاءت هذه التهديدات ردا على حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن حماس في القطاع في أوساط السلفيين، على خلفية التفجيرات الستة في سيارات تابعة لكوادر في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، التي شهدتها مدينة غزة صباح يوم الأحد الماضي.

واتهم بيان للجماعات السلفية بثّ عبر حسابات تابعة لها على موقع تويتر، الليلة قبل الماضية، سلطات حماس بـ «اقتحام ومداهمة منازل، واعتقال العديد من أبنائنا السلفيين المجاهدين والدعاة»

واعتبرت أن التفجيرات التي استهدفت سيارات تابعة لقادة كتائب القسام وسرايا القدس مؤخراً كانت مفتعلة لتبرير حملة «الاعتقالات التعسفية» بحق عناصرها، على حد قولها. واتهم تجمع أهالي المعتقلين السلفيين في غزة الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة، واصفاً إياها بـ»المسرحية».

وأضاف البيان أن «الاعتقالات جاءت بعد ساعات فقط من مسرحية التفجيرات الأخيرة المفتعلة، التي تقف خلفها جهات مشبوهة تهدف من ورائها لإيجاد ذريعة وتأييد شعبي لمثل هذه الاعتقالات الظالمة بحق السلفيين التي لم تتوقف منذ هدم مسجد المتحابين بدير البلح وسط قطاع غزة».

واتهم التجمع حماس بالسعي لاستئصال التيار السلفي من غزة، والعمل وفقاً لطريقة الأمن المصري بتبرئة المدان وإدانة البريء، وفقاً لما جاء في البيان.

ونشرت كتائب القسام في العديد من مساجد غزة صورا لمطلوبين متهمين بتنفيذ التفجيرات. وألصقت لافتة في مساجد في مدينة غزة، شملت صورا لخمسة شبان، تحت كل واحدة منها اسمه الرباعي، وكتب في أعلى المنشور «الخفافيش المرتزقة المطلوبون لكتائب القسام».

وكانت وزارة الداخلية في غزة قد أعلنت على لسان المتحدث باسمها، إياد البزم، عن تمكن الأجهزة الأمنية من توقيف «أشخاص مشتبه بضلوعهم في التفجيرات المشبوهة التي وقعت صباح الأحد الماضي، وأن التحقيق جار مع تلك العناصر لـ «كشف ملابسات التفجيرات». وبعث برسائل طمأنة للسكان في أعقاب التفجيرات تؤكد أن الأجهزة الأمنية «تواصل عملها متخذة كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار الحالة الأمنية ومحاسبة المتورطين». وشدد على أن الداخلية «لن تسمح بالمس بحالة الأمن والهدوء التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة».

الاتحاد: تركيا تكشف مهاجم سروج وتتعهد تعزيز أمنها

كتبت الاتحاد: أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس، أن الشرطة التركية حددت هوية مشبوه مرتبط بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مدينة سروج (جنوب) على الحدود مع سوريا، و أودى بحياة 32 شخصاً، متعهداً تعزيز الإجراءات الأمنية، في حين دانت مصر وألمانيا الهجوم والعمليات الإرهابية التي تحدث في مختلف بقاع العالم، مستهدفة الأبرياء، وطالبتا بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.

وقال أوغلو في مؤتمر صحفي في شانلي أورفة: «تم تحديد هوية مشبوه ويتم التحقق من صلاته المحتملة مع الخارج أو داخل تركيا، الاحتمال الأكبر هو أن الأمر هجوم انتحاري على علاقة بداعش» مشيراً إلى أن حصيلة الهجوم ارتفعت من 31 إلى 32 قتيلًا، وأن 29 شخصاً من أصل 100 جريح لا يزالون في المستشفيات.

وأعلن انعقاد جلسة استثنائية للحكومة التركية، قائلاً: «سنتباحث في خطة عمل تشمل إجراءات أمنية جديدة على حدودنا وسنبذل كل الجهود ضد المسؤولين عن الهجوم أياً كانت هوياتهم».

وشدد على أن «التحقيق سينتهي بأسرع وقت ممكن». ووعد أوغلو الذي بدأ جولة في المنطقة، بـ«مواصلة تعزيز الأمن على حدودنا» في حين

كشفت صحيفة حرييت، أمس، أن أجهزة الأمن حذرت الحكومة مؤخراً من خطر حدوث هجوم إرهابي على الأراضي التركية.

وفي شأن متصل ولافت أدانت وزارة الخارجية المصرية العمليات الإرهابية التي تحدث في مختلف بقاع العالم، وتستهدف الأبرياء، في تعليق على حادث سروج الإرهابي. وجدد بيان الخارجية على ضرورة أن تكون هناك وقفة قوية وصارمة وواضحة من جميع دول العالم للتكاتف معا في دحر الإرهاب وتجفيف منابعه واجتثاث جذوره.

بدوره أدان الرئيس الألماني يواخيم جاوك أمس الهجوم الإرهابي، الذي وقع في سروج التركية، ووصفه بـ«العمل البربري».

وكتب في خطاب تعزية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «هذا الهجوم البغيض ليس اعتداء على أتراك أبرياء والأمن الداخلي لتركيا فحسب، بل هو أيضاً تعبير عن قناعة مزدرية للإنسانية، نريد مكافحة التطرف والإرهاب بصورة موحدة».

الحياة: قصف مواقع الحوثيين قرب الحدود السعودية والحياة تعود تدريجياً الى طبيعتها في عدن

كتبت الحياة: ذكرت مصادر مطلعة لـ«الحياة» أن طيران «التحالف»، الذي تقوده السعودية، قصف صباح وظهر أمس تجمعات للحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بالقرب من منفذ حرض الحدودي ومديرية ميدي، رداً على إطلاقهم قذائف على الحدود السعودية. وأشارت إلى أن مجموعات مسلحة اطلقت قذائف «كاتيوشا» ورشاشات باتجاه الحدود السعودية ما استدعى الرد عليها وسقط بنتيجة ذلك ما يقارب ١٥٠ من مقاتلي الحوثيين وعناصر الحرس الجمهوري التابعين لصالح.

وأشارت المصادر إلى أن الطيران والمدفعية قصفا تجمعات مسلحين في جبل أبوالنار عند الحدود جنوب شرقي قرية الخوبة السعودية، بعد أن تم اكتشاف مصادر النيران التي استهدفت القرى الحدودية السعودية أمس.

واستهدف طيران التحالف مجمعاً في جبل حديد تستخدمه ميليشيا الحوثي وقوات صالح مقراً لها، كما قصف مواقع للميليشيات في ميدي التي تقع على الحدود قرب مدينة الموسم السعودية الساحلية.

وذكرت مصادر مطلعة أن مروحيات «اﻷباتشي» تمكنت من تمشيط المديريات القريبة من الحدود السعودية، بحثاً عن جماعات مسلحة قامت بإطلاق قذائف «كاتيوشا» على قرى حدودية سعودية في الطوال والخوبة، مشيرة إلى أن المروحيات شوهدت أيضاً صباح أمس وهي تمشط الحدود شرق الخوبة، وأطلقت أعيرة نارية أمس على عدد من المواقع التي يتحصن فيها الحوثيون في محافظة صعدة.

إلى ذلك، بدأت الحياة الطبيعية تعود إلى أحياء محافظة عدن تدريجياً، خصوصاً في قلب المحافظة، بعد طرد جيوب المتمردين إلى مسافات لا تستطيع قذائفهم الوصول منها إلى المدنيين وسط عدن، إلا أن الحذر لا يزال يسيطر على سكان المحافظة لعدم توافر الماء والكهرباء.

وكشف نائب وزير الصحة اليمني الدكتور ناصر باعوم لـ«الحياة» أن الوضع العام في عدن أصبح أكثر أمناً بعد سيطرة القوات الشرعية على المحافظة، مضيفاً أن السكان بدأوا يمارسون الحياة، مع قليل من التخوف من هجمات مباغتة قد تقوم بها الميليشيات الحوثية وقوات صالح. وأوضح أن ميناء عدن استقبل أمس أول قوافل الاغاثة القادمة من ميناء جيبوتي وترفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن قافلة سعودية ستصل إلى ميناء عدن اليوم بعد أن أصلحت مراسيه. وقال باعوم: «الحالة الإنسانية في محافظات عدن سيئة للغاية، وتعاني المدينة من نقص في المواد الطبية والعلاجية، ولا توجد مياه صالحة للشرب، أما الكهرباء فهي تعمل نصف اليوم بشكل متقطع، والحياة في اليمن والمناطق المحاصرة تعاني كثيراً». وأوضح أن قوات الحوثيين تتمركز في محافظة لحج، وتتحكم بخزانات المياه المغذية لعدن، مسببة أزمة يعاني منها سكان المدينة، بالتزامن مع انقطاع موارد المعيشة بعد تفجير خزانات الغاز ومصافي النفط.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى