من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: مقتل 28 من القوات المشتركة و134 من «داعش».. المعارك تحتدم في الفلوجة و«إف-16» تنفذ أولى غاراتها
كتبت الاتحاد: دارت معارك عنيفة أمس قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق من الجهة المحاذية لبناية جامعة الفلوجة قيد الإنشاء، قتل فيها 28 جندياً من القوات المشتركة، و18 مسلحاً من تنظيم «داعش»، وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن طائرات «إف 16» الأميركية التي تسلمتها بغداد مؤخراً، نفذت أولى غاراتها على معاقل التنظيم، داعيا الكتل السياسية إلى إبعاد القوات المسلحة عن التناحرات والخلافات السياسية.
وقال مصدر محلي في الأنبار أمس، إن 28 عنصراً من القوات العسكرية ومليشيات «الحشد الشعبي»، سقطوا في المعارك التي دارت أمس في الفلوجة، إضافة إلى مقتل 18 مسلحاً من مقاتلي «داعش». وأضاف أن قوات الجيش مدعومة بالطيران الحربي هاجمت منطقة الحراريات شرق الفلوجة التي سيطر عليها التنظيم قبل ثلاثة أشهر، وقتلت 18 من عناصره، لكنها عجزت عن التقدم لاستعادة مصنع الحراريات بسبب المقاومة الشرسة من قبل مسلحي التنظيم. ودارت اشتباكات عنيفة في تقاطع سامراء بمحافظة صلاح الدين والذي يتاخم شمال الفلوجة، أثناء محاولة القوات المشتركة التقدم باتجاه مناطق الصقلاوية، مع ضربات مكثفة من طيران الجيش باتجاه مواقع التنظيم. وقال مصدر عسكري، إن 8 من عناصر «داعش» قتلوا باشتباكات محور سامراء – الفلوجة.
وأفادت مصادر عسكرية أمس، بأن القوات العراقية علقت جزئيا العمليات العسكرية من قصف جوي ومدفعي على أحياء الفلوجة والرمادي بهدف منح الفرصة للأهالي للخروج منهما. وأشارت إلى أن استمرار فرض اجراءات الحصار وقطع طرق الإمدادات لداعش بين الفلوجة والرمادي من جهة، ومدن الأنبار من جهة أخرى.
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن مقاتلات عراقية دمرت معسكراً لمسلحي «داعش» بمنطقة الضبعة قرب مدينة الرطبة بالأنبار.
ووصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى قاعدة بلد الجوية بصلاح الدين، أمس، معلنا منها أن طائرات «إف 16» الأميركية الأربع التي استلمتها بغداد مؤخرا، نفذت أولى غاراتها على معاقل لتنظيم «داعش» الإرهابي، دون أن يحدد مكان وزمان هذه الغارات.
ودعا العبادي جميع الكتل السياسية إلى إبعاد القوات المسلحة عن التناحرات والخلافات السياسية، مضيفا أن «التحديات التي نواجهها كبيرة وهي تتطلب توحيد المواقف والتكاتف لإسناد القوات الأمنية». وأكد «اعتقال عدد من الإرهابيين المنفذين لتفجير خان بني سعد». وأبدى «استعداد العراق للتعاون في المجال الاستخباري مع دول العالم».
وفي نينوى قتل 33 مسلحا من تنظيم «داعش» بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف مركز تدريب للتنظيم في قضاء البعاج. وقال الشهود إن من بين القتلى أطفال كانوا في طور عملية التدريب على يد عناصر التنظيم في الساحة الخارجية للمعسكر، فيما أغلق «داعش» منافذ القضاء للبحث عن منفذي التفجير.
وعلى نفس الصعيد، قال مصدر في قوات البيشمركة إن القوات الكردية دمرت 5 عجلات مفخخة تعود لتنظيم «داعش» كان يعتزم تفجيرها في منطقة السيدة زينب وسط قضاء سنجار شمال غرب الموصل. فيما أعلن قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري عن مقتل 108 من مسلحي التنظيم في عدد من مناطق المحافظة خلال 48 ساعة الماضية. وأكد الجبوري أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم في أقضية الموصل وتلعفر وسنجار ومخمور بـ30 طلعة جوية.
وفي ديالى قالت مصادر محلية إن مليشيات تستقل سيارات مدنية اقتحمت أمس، عددا من قرى ناحية بني سعد ونفذت عمليات خطف واسعة لعدد من أبناءِ الناحية. وأكد مصدر أن هذه المليشيات قـدمت من خارج ناحية بني سعد وكانت تحمل قائمة محددة بأسماء الذين تريد خطفـهم.
وأضافت أن من بين المخطوفين الشيخ طلب نوار الجميلي شيخ عام بني جميل، مع أولاده الثلاثة وأخوته الاثنين من منزله الواقع قرب سيطرة خان بني سعد. ومدرس من قرية السيح مع ثلاثة أشخاص من عشيرة العبيد في نفس المنطقة وشخصان من قرية دليم، وشخص من قرية نهر البستان. وطالب أهالي بني سعد بالكشف عن مصير أبنائهم ووصفوا ما حصل بأنه محاولة لزرع الفتنة بين أبناء ديالى.
وحذر مصدر حكومي في ديالى من أن الوضع بناحية بني سعد «متوتر جدا» وقد ينفجر في أي لحظة. وقال إن «الوضع وقد يؤدي الى عواقب وخيمة في ظل موجة غضب شعبية واسعة على خلفية تفجير سوق الناحية وعمليات الاختطاف التي تقوم بها مليشيات متنفذة»، مطالبا الحكومة العراقية بإعلان حالة الطوارئ والتحقيق في الانتهاكات.
الحياة: أول هجوم انتحاري لـ «داعش» داخل الأراضي التركية
كتبت الحياة: قتل وجرح عشرات المدنيين في مدينة سوروتش التركية قرب الحدود السورية، في أول هجوم انتحاري ينفذه تنظيم «الدولة الإسلامية» في هذه المنطقة، ومعظم الضحايا شبان من «اتحاد روابط الشباب الاشتراكي» كانوا يقيمون احتفالاً في المدينة قبل أن يجتازوا الحدود للمساعدة على إعادة إعمار عين العرب (كوباني) التي طردت وحدات «حماية الشعب الكردي» تنظيم «داعش» منها في مطلع هذا العام.
وفرض مقاتلو المعارضة السيطرة شبه الكاملة على مدينة الحسكة شرق سورية بينما قطع تنظيم «داعش» شبكة الإنترنت في الرقة، وقتل 70 مقاتلاً من النظام و «حزب الله» وفصائل المعارضة في معارك الزبداني شمال غربي دمشق قرب حدود لبنان.
ووقع التفجير الضخم ظهر أمس في حديقة مركز ثقافي في سوروتش جنوب تركيا على بعد عشرة كيلومترات من مدينة عين العرب السورية (كوباني). وقالت وزارة الداخلية التركية إن «هجوماً إرهابياً وقع في مدينة سوروتش في شانلي أورفة». وأشارت إلى مقتل 30 وجرح مئة، فيما أعلن رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي في أنقرة، أن «العناصر الأولى للتحقيق تكشف عن أن الانفجار هو اعتداء انتحاري قام به داعش».
وفي حال تأكدت مسؤولية «داعش»، سيكون هذا الهجوم الأول الذي يقع على الأراضي التركية منذ ظهور التنظيم. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان خلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص: «نحن في حداد بسبب عمل إرهابي أوقع عشرات القتلى والجرحى. أندد وألعن باسم شعبي مرتكبي هذه الوحشية»، مضيفاً: «تجب إدانة الإرهاب بغض النظر عن مصدره»، داعياً إلى «حملة دولية لمكافحة الإرهاب».
من جهته، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان، إنه «يدين العملية الإرهابية»، مجدداً «حرص سورية على سلامة تركيا ووقوف السوريين إلى جانب الشعب والحكومة في تركيا من أجل التصدي لمثل هذه الأعمال التي جاءت في محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها».
وبعد وقت قصير على التفجير في سوروتش، وقع تفجير آخر بسيارة مفخخة قرب حاجز أمني لمقاتلين أكراد جنوب عين العرب. وقال نشطاء أكراد إنه ناتج عن انفجار بقايا ذخائر في المدينة، فيما أشار «المرصد» إلى تفجير انتحاري.
وقال «المرصد» إن عناصر «داعش» دهموا مقاهي الإنترنت في الرقة وأزالوا محطات بث الإنترنت منها، لافتاً إلى أن قيادياً تونسياً في «داعش» وخمسة متشددين أجانب آخرين، قتلوا في غارة جوية قرب مدينة الحسكة المجاورة للرقة. وزاد: «لم يعرف ما إذا كان الهجوم الجوي في محافظة الحسكة نفذته مقاتلات النظام أو التحالف» الدولي.
وفي ريف حلب، قال «المرصد» إن الطيران السوري شن ست غارات على مدينة منبج، ما أسفر عن مقتل أكثر من 21 مدنياً، فيما قال الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» الكردي ريدور خليل أمس، إن الأكراد يسيطرون «في شكل شبه كامل على الحسكة» على حساب «داعش» وقوات النظام، مضيفاً: «النظام منهار ولم يستطع حماية المدينة، وبقاؤه بات رمزياً في نقاط محدودة. مخارج المدينة ومداخلها بالكامل تسيطر عليها الوحدات» الكردية.
في الجنوب، قتل حوالى سبعين مقاتلاً من الفصائل المعارضة للنظام و «حزب الله» في مدينة الزبداني منذ بدء عملية عسكرية واسعة فيها قبل أكثر من أسبوعين، وفق «المرصد»، لافتاً إلى استمرار المعارك في المدينة التي تشرف على طريق دمشق- بيروت.
القدس العربي: يوم دام في تركيا يوقع 31 قتيلا و100 جريح في عملية انتحارية تحمل بصمات تنظيم «الدولة»… الانتحاري فجّر نفسه وسط «يساريين» قبل توجههم لبلدة عين العرب السورية
كتبت القدس العربي: قتل 31 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين في انفجار نفذه انتحاري، ظهر الاثنين، وسط متظاهرين يساريين في قضاء «سوروج» بولاية «شانلي أورفة» جنوبي تركيا، في عملية تحمل بصمات تنظيم «الدولة الإسلامية».
ووقع الانفجار في حديقة «مركز أمارا الثقافي» في بلدة «سوروج» الواقعة على بعد 10 كيلومترات من مدينة عين العرب «كوباني» السورية الواقعة قرب الحدود التركية، والتي شهدت معارك عنيفة طرد على أثرها المقاتلون الأكراد مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» منها.
واستهدف الانفجار قرابة 300 من النشطاء الشباب من اتحاد الجمعيات الشبابية الاشتراكية (SGDF) المنتمين للأكراد، والذين كانوا مجتمعين في المركز قبيل مغادرتهم إلى بلدة كوباني الكردية في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر مطّلعة أنّ النشطاء كانوا مشاركين في حملة للمساعدة في إعادة بناء بلدة كوباني. وكان الاتحاد قد أصدر بيانا صحافيا، أمس الأول الأحد، قبل بدء رحلة المجموعة من إسطنبول، وقد انضمت لها مجموعة أخرى في أنقرة.
وأوضح بيان سابق صادر عن وزارة الداخلية التركية، أن 28 شخصا قتلوا وجرح 100 آخرون، وفق حصيلة أولية للتفجير، معربةً عن خشيتها من ارتفاع عدد ضحايا التفجير الذي وقع في حدود الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت تركيا (التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش).
وأضاف البيان أن 100 مصاب، لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات القريبة من موقع التفجير، مشيراً إلى انه تم تكليف فريق فني بالذهاب إلى موقع الانفجار للتدقيق في الحادث وإجراء الفحوصات اللازمة حول ملابساته، ودعا الجميع للتضامن وضبط النفس في مواجهة «الهجوم الإرهابي الذي استهدف وحدة البلاد».
وأكدت وزارة الداخلية على أنه سيتم معرفة مرتكبي التفجير في أقصر وقت ممكن، وتقديمهم للعدالة، موضحةً أنه تم تشكيل خلية أزمة في رئاسة الوزراء التركية للتعامل مع التفجير وتبعاته.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة التركية، إن 33 سيارة إسعاف، ومروحية إسعاف، وثلاث فرق من الإنقاذ الطبي الوطني أرسلت إلى موقع التفجير، كما أعلنت حالة التأهب في وحدات العناية المركزة لمستشفيات الولايات القريبة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر رسمي تركي قوله إن سلطات أنقرة «لديها أسباب قوية» تدفع للاعتقاد بأن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراء الهجوم الانتحاري في مدينة سوروتش التركية على الحدود السورية.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه: «إن السلطات التركية لديها أسباب قوية تدفع للاعتقاد بأن هذا الهجوم الإرهابي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية».
من جهته، أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالات هاتفية بوالي «شانلي أورفة»، عز الدين كوتشوك، وعدد من المسؤولين، للاطلاع على آخر التطورات المتعلقة بالتفجير.
وندد اردوغان بالهجوم الانتحاري، واصفاً إياه بأنه «عمل إرهابي». وقال خلال زيارة الى الشطر الشمالي من قبرص: «نحن في حداد بسبب عمل إرهابي أوقع 28 قتيلا والعديد من الجرحى. أنا أندد وألعن باسم شعبي، مرتكبي هذه الوحشية».
من جهته، أدان زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو التفجير، قائلاً: «لقد أحرق الهجوم الخائن في سوروج أفئدتنا. ولا يمكن وصف الألم الذي يسببه فقدان أبنائنا الشباب. أدين الإرهاب وداعميه».
وأرسل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو كلا من نائبه نعمان كورتولموش ووزير الداخلية صباح الدين أوزتورك ووزير العمل والضمان الاجتماعي فاروق تشيليك إلى مكان الانفجار.
وأدان نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أكدوغان الانفجار الذي وصفه بـ»الهجوم الوحشي»، وتوجّه بالعزاء إلى الأتراك وعوائل المواطنين الذين قضوا في الانفجار.
من جهتها، صرّحت النائبة في البرلمان التركي من حزب الشعوب الديمقراطي ليلى غوفين بأنّ «مسؤولية هذه العملية ستكون ثقيلة جدا على الجمهورية التركية، فإذا كانت لم توفر لنا الأمان، فإنّها ستتحمل مسؤولية ذلك».
وأدان حزب العدالة والتنمية، بشدة، «التفجير الإرهابي الذي ضرب بلدة سوروج»، وقال الحزب: إنّنا «ندين بشدة… هذا التفجير الذي استهدف جو السلام السائد في البلاد عقب عيد الفطر المبارك». ولفت العدالة والتنمية إلى أن «هذا التفجير الخائن يستهدف الجمهورية التركية كاملة».
البيان: مجلس الأمن يمرر بالإجماع الاتفاق النووي ويرفع العقوبات تدريجياً
كتبت البيان: تبنى مجلس الأمن الدولي أمس قراراً بالإجماع يصادق على الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى، ويمهد الطريق أمام رفع العقوبات الدولية، مع إمكانية إعادة فرضها حال انتهاك الاتفاق في السنوات العشر المقبلة.
ووفق نص القرار، سيتم وقف العمل تدريجياً بسبعة قرارات صادرة عن المجلس منذ 2006 تتضمن عقوبات على إيران، بشرط التزام إيران حرفياً بالاتفاق.
وعلى الفور، شدّد الرئيس الأميركي باراك أوباما على أنّ اعتماد هذا القرار بالإجماع سيوجه رسالة واضحة مفادها أن عدداً كبيراً جداً من الدول يعتبر أن الدبلوماسية هي أفضل مقاربة للتأكد من أن إيران لن تتمكن من الاستحواذ على السلاح الذري.
وأصدرت طهران موقفين متناقضين من القرار ما يشي بوجود خلاف داخل المؤسسات الحكومية الإيرانية، ففي الوقت الذي اعتبرت وزارة الخارجية أن القرار يمثل «نهاية لأزمة غير ضرورية» ووصفته بالتاريخي، بادر الحرس الثوري، القوة العسكرية الأولى في إيران، إلى تسجيل موقف مخالف، ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائده محمد جعفري قوله إن قرار مجلس الأمن غير مقبول.
ونقلت عنه قبل وقت قصير من تمرير القرار «بعض أجزاء المسودة تجاوزت بوضوح الخطوط الحمراء لإيران خاصة ما يتعلق بالقدرات العسكرية. لن نقبله أبداً».
الشرق الأوسط: «داعش» يشن أولى هجماته الانتحارية في تركيا.. وإردوغان «يندد ويلعن»
سقوط 30 قتيلاً خلال تجمع لدعم كوباني
كتبت الشرق الأوسط: شن تنظيم داعش أول هجوم انتحاري داخل الأراضي التركية، بعد استهدافه تجمعًا في مركز ثقافي بمدينة سوروتش قرب الحدود السورية؛ مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في تصريحات أذيعت على الهواء مباشرة خلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص: «نحن في حداد بسبب عمل إرهابي.. أنا أندد وألعن باسم شعبي، مرتكبي هذه الوحشية».
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن «داعش» يقف وراء الاعتداء الانتحاري الذي أوقع 30 قتيلاً على الأقل. وقال إن انتشار تعزيزات عسكرية على الحدود بين بلاده وسوريا التي بدأت قبل أسابيع عدة «سيتواصل».
وتضاربت المعلومات بشأن منفذ العملية، فبينما أشارت تقارير تركية إلى أن «انتحارية» تناهز العشرين من العمر هي التي نفذت الهجوم. قالت مصادر كردية سورية لـ«الشرق الأوسط»، إن انتحاريين اثنين اخترقا تجمعًا لطلاب جامعيين، أكراد وأتراك، في المركز الثقافي بهدف التضامن مع مدينة كوباني، وإنه «فور تنفيذ الأول للتفجير، أصيب الانتحاري الثاني بجروح منعته من تفجير نفسه أيضًا».
وفي وقت لاحق أمس، أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع على عدة آلاف من الأشخاص تجمعوا في إسطنبول للتظاهر احتجاجًا على التفجير الدامي.
الخليج: خطف 4 إيطاليين في طرابلس وأوروبا تدرس معاقبة معرقلي الوفاق… الطيران الليبي يغرق سفينة محملة بالإرهابيين والسلاح
كتبت الخليج: قصف سلاح الجو الليبي فجر أمس الاثنين سفينة كانت تحمل مقاتلين وأسلحة وذخائر لدعم الإرهابيين وقام بإغراقها قرب ميناء بنغازي، وراجت أنباء عن استهداف سفينة أخرى لم يكشف عن مصيرها بعد، بينما تحدثت تقارير عن سفينتين أخريين، فيما يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات ضد معرقلي الوفاق في ليبيا.
وأعلنت القوات الجوية الليبية أن إحدى مقاتلاتها أغرقت أمس، سفينة قرب ميناء بنغازي، فيما تحدثت أنباء عن إغراق 3 قوارب في المنطقة.
وقال ناصر الحاسي المتحدث باسم القوات الجوية إن السفينة أغرقت ،لأنها كانت تقوم بتحميل مقاتلين وأسلحة وذخيرة لدعم الإرهاب في المنطقة الشرقية قرب بلدة المريسة،ولم يحدد المتحدث الجهة التي جاءت منها السفينة، فيما لم ترد أي تأكيدات من مصادر مستقلة لأنباء القصف الجوي عدا الطرف الحكومي.
كما كشف المتحدث باسم الجيش، محمد الحجازي، إن الهجوم استهدف أيضاً سفينة ثانية كانت تحمل أسلحة في نفس المنطقة، دون تحديد مصير السفينة.
من جهته، أوضح قائد سلاح الجو الليبي صقر الجروشي أن طائرة عمودية تابعة للجيش الوطني دمرت في غارة لها جرافة بحرية «قارب صيد» تحمل على متنها إرهابيين وذخائر وأسلحة كانت على مقربة من مرفأ المريسة البحري غربي بنغازي.
ونقلاً عن وكالة الأنباء الليبية «وال»، قال الجروشي إن «الجرافة كانت قادمة من غرب البلاد باتجاه مدينة بنغازي حيث تم تدميرها، فيما يجري رصد جرافتين أخريين متجهتين إلى المدينة وسيتم التعامل معهما».
من جهة أخرى يدرس الاتحاد الأوروبي حاليا فرض عقوبات ضد مناهضي خطة السلام في ليبيا، وقالت فيدريكا موجريني ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمس في مستهل لقاء وزراء الاتحاد في بروكسل: «إننا نناقش ذلك».
في غضون ذلك حذرت الحكومة الليبية من أي مساس بالسيادة الليبية إذا ما أقر الاتحاد الأوروبي خطته لمواجهة مهربي البشر، والتي تشمل اقتراب سفن حربية من السواحل الليبية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أمس ان أربعة إيطاليين يعملون في مجال البناء خطفوا في ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان إن الإيطاليين الأربعة كانوا عند خطفهم في محيط مجمع الشركة النفطية الإيطالية ايني في منطقة مليتة غرب طرابلس.