من الصحافة البريطانية
حفلت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالتحليلات والتقارير المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، والأطراف المستفيدة والمتضررة، الراضية والغاضبة من الاتفاق، ومع توقيع الاتفاق تراجع حضور الأزمة اليونانية في الصحف إلى المركز الثاني .
فقالت الغارديان إنه بعد ما حدث في اليونان، والذي وصفه وزير المالية اليوناني بـ “احتلال ما بعد الحداثة”، وفرض مزيد من إجراءات التقشف عليها، والتي لم تجلب في أي مكان سوى الدمار الاقتصادي، فإن اليسار البريطاني بدأ يشهد تحولا سريعا مناهضا للاتحاد الأوروبي.
الغارديان
– الجمهوريون ينضمون لصفوف منتقدي اتفاق إيران النووي والسعودية تؤيده بحذر
– اليمن: قوات الحكومة اليمنية “تستعيد السيطرة” على مطار عدن
– رئيس الوزراء اليوناني “غير مقتنع بالاتفاق مع دول اليورو” لكن سينفذه
– ناسا تعلن نجاح مهمة “نيو هورايزونز” في الاقتراب من كوكب بلوتو
الاندبندنت
– خطة إيران لتصدير النفط والغاز عند رفع العقوبات عنها
– مقتل عدد من قادة “أحرار الشام” في شمال سوريا
– اتفاق “تاريخي” بشأن برنامج إيران النووي
– أمريكا تأخذ جانب إيران، على حساب إسرائيل والسعودية
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للكاتب روبرت فيسك “أميركا تأخذ جانب إيران، على حساب إسرائيل والسعودية“.
قال فيسك: “مهما بلغ غضب بنيامين نتنياهو وسلاطين الخليج، فإن الشك سينتاب العرب بأن الولايات المتحدة أخذت جانب الشيعة في الحرب الطائفية الدائرة في الشرق الأوسط“.
وتابع فيسك “لكن الموضوع لم يعرض بهذا الشكل، فقد وافق الإيرانيون على كبح جماح برنامجهم النووي وحزم أجهزة الطرد المركزي وإخراجها من الخدمة لعشر سنوات قادمة والحد من مخزونهم من اليورانيوم المخصب، مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران وتحويل المبالغ التي احتجزتها بنوك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى الآن“.
سيتمكن بعض الرجال بمعاطف بيضاء، من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من تفتيش المنشآت النووية الإيرانية، بإذن مسبق من السلطات الإيرانية أو بدونه، لم يكن هذا واضحا، بحسب فيسك.
ورأى الكاتب أن “إيران الآن ستعود إلى الدور الذي كان الشاه يضطلع به، ستصبح شرطي الخليج“.
وأضاف “وداعا إذن لنفوذ المسلمين السنة الذين ارتكب أبناؤهم جريمة ضد الإنسانية في 9/11، وأنجبوا أسامة بن لادن الذي تحالف مع طالبان، والأمراء الذين يدعمون داعش“.
وقال فيسك ساخرا إن “الولايات المتحدة تعبت من أمراء الخليج الآيلين للانهيار، من خطاباتهم البيوريتانية وثرواتهم المتعبة (إلا إذا استخدمت لدفع ثمن الأسلحة الأمريكية طبعا“).
ويعتقد فيسك، كما يتضح من مقاله، أن إيران ستحاول إقناع الولايات المتحدة بدعم الأسد، من أجل القضاء على داعش السلفي الوهابي، وهذا سيجعل داعش غاضبا كما نتنياهو من الاتفاق الأخير.