فرنجية: الاتفاق التاريخي سيترك انعكاسات إيجابية على لبنان والمنطقة
توقع رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ان يترك الاتفاق التاريخي انعكاسات إيجابية على لبنان والمنطقة، وقال لـ”السفير” ان الازمة المستعصية في لبنان هي جزء من الواقع الاقليمي المتأزم، وعندما تحصل حلحلة في العقدة الاقليمية، فلا بد من ان تكون الآثار إيجابية علينا.
وأعرب عن اعتقاده أن أصحاب الرهانات سيصبحون أكثر عقلانية، وربما كان البعض في المنطقة يحتاج الى ضمانات وتطمينات معينة، لكن في النهاية، الجميع سيمشي، لأنه لن يكون سهلا على أحد مواجهة قوة الدفع المترتبة على هذا الاتفاق.
وحول تصوره لكيفية تأثر الاستحقاق الرئاسي بالتطور المستجد، أشار فرنجية الى انه متفائل ببداية حل، تضع لبنان على السكة الصحيحة، من دون ان يعني ذلك انه لن تكون هناك مراحل صعبة، إلا ان القدرة على تخطيها باتت أكبر من قبل.
وعما إذا كانت التسوية النووية تُحتّم الإتيان برئيس وسطي، قال: في مرحلة الصراعات الحادة، كان يؤتى لنا برئيس توافقي، على قاعدة ان الاطراف الخارجية والداخلية متنازعة ولا تستطيع ان تتفاهم بعضها مع بعض، ونحن رفضنا ان يُفرض علينا مجددا رئيس لا لون له، ولو كان القبول به واردا لكان قد مرّ منذ فترة.
وشدد فرنجية على ان المطلوب رئيس قوي وصاحب لون واضح وحيثية تمثيلية، “وأعتقد ان مرحلة الاتفاقات والتفاهمات ستسهل انتخابه، وفي كل الحالات، نحن نتمسك بهذه المواصفات”.