بو حبيب للشرق الجديد: المشاكل واردة بعد التوقيع بسبب المعارضة الاسرائيلية الخليجية
اكد السفير اللبناني السابق في واشنطن عبدالله بوحبيب ان الاتفاق النووي بين ايران والدول الخمس زائد واحد سيوقع، لان الجهتين الاميركية والايرانية تريدان هذا الاتفاق.وقال في حديث لوكالتنا، انه كان قد كتب عن ذلك في مقال له الاسبوع الماضي.
وعلق بو حبيب في حديث لوكالتنا، على مسار المفاوضات والخلاصات التي تعكسها بأسلوب ايران في ادارة الصراع، قائلا: “ان المفاوضات كانت صعب خاصة وان العقوبات كانت متعددة والخصومة الأميركية الايرانية هي منذ العام 1979 منذ ستة وثلاثين سنة لذلك هي بحاجة للوقت كي تحل، وعشرين شهرا ليس بكثير للوصول الى حل للقضايا العالقة”.
وحول النتائج التي سيحملها الاتفاق على محور المقاومة في المنطقة وتحديدا سوريا واليمن والعراق وحزب الله، قال بو حبيب: “من الممكن ان يكون هناك مشاكل في المدى القصير نتيجة لهذا الاتفاق، اكثر من النتائج الايجابية، لان هناك معارضة في هذه المنطقة لهذا الاتفاق ، اسرائيل، مثلا تعارض الاتفاق وتعارض دخول ايران النظام الدولي وهذا ما قاله بالأمس نتنياهو ، وهناك ايضا دول اقليمية وخاصة خليجية هي ضد الاتفاق، لذلك من الغير المتوقع ان يكون هناك نتائج فبالنسبة الى اليمن فالخلاف هناك سعودي ـ ايراني، والولايات المتحدة سحبت يدها من الخلافات في المنقطة ما عدا العراق، والخلاف في سوريا هو بين السعودية وقطر وتركيا ومساهمة من اميركا قليلة نسبيا ومن الجهة الثانية هناك ايران وروسيا ودول غيرها تساند الدولة السورية”.
وردا على سؤال عن مستقبل العلاقات الاميركية الايرانية بعد توقيع الاتفاق، قال بو حبيب: “ان هذه العلاقات ستأخذ وقتا، لان هناك معارضة في الداخل الاميركي مدعومة من الدول الاقليمية التي ذكرناها، لذلك التطبيع الكامل للعلاقات سيأخذ وقتا، فايران كانت لغاية 79 مهمة بالتعاون مع الولايات المتحدة وباعتماد الولايات المتحدة عليها بالكثير من الامور وبالطبع هذه الامور قد تغيرت فالنظام اليوم ليس نظام الشاه، ولا الاميركيين اليوم كما كانوا في السابق، ولكن امكانية التعاون تدريجيا ستعود الى ما كانت عليه سابقا من ناحية التعاون الاقليمي والاعتماد الكلي على ايران في النظام الدولي والاقليمي الجديد”.