الصحافة العربية

من الصحافة العربية

zabadani

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: قضى على عشرات الإرهابيين بريفي إدلب ودرعا بينهم أجانب… الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية يحقق تقدماً جديداً في الزبداني ويغلق الطريق الرئيسي إلى مضايا

كتبت تشرين: حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدماً جديداً في العملية العسكرية المتواصلة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الزبداني، بينما وجّهت وحدات أخرى من الجيش ضربات مركزة لتجمعات التنظيمات الإرهابية في أرياف درعا والقنيطرة والسويداء وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد، في حين نفذت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو عمليات نوعية ضد تجمعات هؤلاء المرتزقة في ريف اللاذقية الشمالي وأرياف حلب وحمص وحماة وإدلب ودير الزور والحسكة وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى ودمرت أسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات ثقيلة.

وتفصيلاً، قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش نفذت بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عمليات مكثفة أسفرت عن عزل الزبداني عن محيطها في الجهة الجنوبية وإغلاق الطريق الرئيسي الذي يربطها مع بلدة مضايا.

وأكد المصدر إحراز تقدم على المحور الجنوبي باتجاه دوار الكهرباء ومسجد الهدى وشارع الحقل الأصفر بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

ولفت المصدر إلى أن مقاتلي الجيش والمقاومة اللبنانية قضوا على مجموعات إرهابية تسللت في وقت سابق إلى حي السلطاني على الأطراف الجنوبية لمدينة الزبداني الذي أحكمت السيطرة عليه مع حي الجمعيات في ثاني يوم من بدء العملية العسكرية في المدينة في الرابع من الشهر الجاري.

وأضاف المصدر: إن الطيران الحربي نفّذ عدة غارات جوية على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في الزبداني ما أسفر عن مقتل عدد من أفرادها وتدمير سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين, وبيّن المصدر أن سلاح الجو نفذ ضربات مكثفة على تجمعات وأوكار إرهابيي التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لافتاً إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير مربض هاون ومنصة إطلاق صواريخ في عين ترما ومستودع ذخيرة في زملكا وأحد أوكار الإرهابيين بما فيه في جوبر، كما تم إيقاع قتلى ومصابين في صفوف تنظيم «جبهة النصرة» خلال عمليات مركزة لوحدة من الجيش ضد أوكاره في مزارع خان الشيح.

وفي درعا قضت وحدة من الجيش على 13 إرهابياً من «جبهة النصرة» معظمهم من جنسيات أجنبية في ضربات مركزة على تجمع لهم في بلدة المسيفرة، بينما وجّهت وحدة ثانية ضربات نارية مكثفة على أوكار لإرهابيي التنظيم والتنظيمات الإرهابية جنوب غرب سجن غرز على بعد 5 كم شرق المدينة أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوفهم، في حين أوقعت وحدة أخرى عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وعتادهم شرق بلدة إبطع الواقعة بين الشيخ مسكين وداعل.

وقضت وحدة من الجيش على مجموعة إرهابية من «جبهة النصرة» خلال رمايات دقيقة وجهتها ضد بؤرها في حي الكرك المفتوح على الحدود الأردنية، بينما دمرت وحدة ثانية مربض هاون للتنظيمات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها في ساحة الطلايبة بمخيم النازحين.

وأقرّت التنظيمات الإرهابية عبر منابرها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم أحمد السيبراني ومحمد أنور الأكراد وأيمن محمود رمضان متأثراً بإصابته في مشافي النظام الأردني الذي يقيم معسكرات لتدريب الإرهابيين بتمويل من النظام السعودي الوهابي ودعم من «الموساد» الإسرائيلي.

أما في القنيطرة فقد نفذت وحدة من الجيش عمليات ضد أوكار الإرهابيين في قرية رسم الخوالد ماأسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين أغلبيتهم من «جبهة النصرة» وما يسمى «ألوية أحفاد الرسول»، كما أسفرت عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» في قريتي أم باطنة والحميدية عن مقتل عدد من أفرادها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

وفي السويداء أحبطت وحدة من الجيش محاولة إرهابيين من تنظيم «داعش» التسلل من اتجاه تل صعد إلى تل البثينة أوقعت خلالها أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

الاتحاد: العبادي يشرف على معركة الأنبار والتنظيم الإرهابي يستخدم المدنيين دروعاً بشرية ويعدم 5 في الموصل… القوات العراقية تحاصر الفلوجة وتستعيد منطقتين من «داعش»

كتبت الاتحاد: أطبقت القوات الأمنية العراقية أمس، الحصار على قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار تأهباً لاقتحامها بعد بدء عملية تحرير المحافظة، واستعادت القوات السيطرة على منطقتين فيها من أيدي التنظيم، مع إعلان مسؤولين عراقيين تكثيف العمليات العسكرية في كبرى محافظات البلاد التي وصل مقر العمليات المشتركة فيها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي للإشراف على سير المعارك، فيما عمد «داعش» إلى منع المدنيين من مغادرة القضاء، لاستخدامهم دروعاً بشرية لإعاقة تقدم القوات المشتركة، كما أعدم أربعة من خطباء المساجد ومرشحاً نيابياً في الموصل. وارتفعت حصيلة قتلى تفجيرات بغداد إلى 35 قتيلاً و100 جريح.

وأكدت مصادر أمنية إحكام حصار قضاء الفلوجة من 4 اتجاهات بانتظار ساعة الصفر لاقتحامها، ترافق مع كل هذه التطورات الميدانية الإيجابية الخوف على عدة مناطق في الأنبار، مثل قضاء حديثة من محاولة التنظيم استهدافه لإرباك عمليات الفلوجة والرمادي، فضلا عن أن بعض المصادر أشارت إلى إمكانية استهداف سامراء بمحافظة صلاح الدين لتشتيت جهد ميليشيات «الحشد الشعبي» التي تعهدت باقتحام الفلوجة.

كل هذا مع اتجاه «داعش» لاستخدام المدنيين في الفلوجة دروعا بشرية مع محاولات السلطات المحلية والقوات المشتركة مساعدة السكان على الخروج من الفلوجة بفتح معبر الفلاحات.

وقال بيان حكومي أمس تلي عبر قناة العراقية الرسمية «انطلقت فجر هذا اليوم الإثنين الساعة الخامسة عمليات تحرير الأنبار، وذلك بمشاركة الجيش والقوات الخاصة والشرطة والحشد الشعبي وأبناء العشائر السنية من المحافظة». وأوضح البيان أن القوات المشاركة «تتقدم باتجاه الأهداف المرسومة لها».

وتباينت تصريحات المسؤولين العراقيين حول هدف العملية، ففي حين أشار ضباط في الجيش إلى أن الهدف هو استعادة مدينة الرمادي، وأكد قياديون في «الحشد الشعبي» أن التقدم سيكون لاستعادة الفلوجة.

ووصل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي صباح أمس إلى مقر العمليات المشتركة للإشراف على سير العمليات التي انطلقت لتحرير الأنبار. وذكر بيان مقتضب صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن العبادي في مقر العمليات المشتركة للإشراف على العمليات العسكرية الجارية في الأنبار.

وأعلنت خلية الإعلام الحربي أمس، أن أعداداً كبيرة من العوائل بدأت بالنزوح من الفلوجة بعد أن أمنت القوات الأمنية العراقية ممرا آمنا لهم. وجاء في البيان إن عددا كبيرا من العوائل بدأت بالنزوح من الفلوجة إلى منطقة البوعلوان بعد فتح ممر أمني لهم من قبل القوات العراقية. وأضاف أن عمليات النزوح مستمرة رغم محاولات إرهابيي «داعش» منعهم بإطلاق النار عليهم.

القدس العربي: تونس تعلن مقتل ثلاثة من كبار قادة «كتيبة عقبة بن نافع»

كتبت القدس العربي: أعلنت تونس مقتل ثلاثة قياديين بارزين من «كتيبة عقبة بن نافع» الجهادية المسلحة، ضمن خمسة أشخاص قتلتهم قوات الأمن، الجمعة، في ولاية جبل عرباطة بولاية قفصة في وسط غرب البلاد.

وأعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي في مؤتمر صحافي، مساء الأحد «تمكنا من القضاء على خمسة إرهابيين في عملية استهدفت قيادات من الطراز الأول في هذا التنظيم الإرهابي» المرتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

واعتبر أن «العملية قصمت ظهر كتيبة عقبة بن نافع إلى درجة تصل إلى 90 بالمئة». والقتلى هم التونسيان حكيم الحَزِّي ومراد الغرسلي، والجزائري الونيس أبو الفتح، وشخصان آخران لم يتم بعد التعرف على هويتهما، وفق الوزير.

وكان حكيم الحزي هاربا من الشرطة التونسية التي تفتش عنه منذ أن أقدم على «ذبح صهره لدواع شخصية لا علاقة لها بالإرهاب والدين» حسب الوزير.

وأفاد الوزير أن الجزائري الونيس أبو الفتح «كان من العناصر القيادية الفاعلة (في تنظيمات جهادية) في الجزائر، وفي مالي ومنها تنقل إلى تونس».

وفي 28 آذار/ مارس الماضي، قتلت قوات الأمن في كمين في منطقة سيدي عيش الجبلية في ولاية قفصة تسعة من أبرز قياديي كتيبة عقبة بن نافع، بينهم زعيمها الجزائري خالد الشايب المعروف باسم لقمان أبو صخر.

وأضاف وزير الداخلية أن مراد الغرسلي «كلف مباشرة بعد مقتل لقمان أبو صخر بتأسيس خلية إرهابية» جديدة.

وأورد أن دور هذه الخلية يتمثل في «توفير خط إمداد من ليبيا إلى (جبل) الشعانبي (وسط غرب) مرورا بقبلي ومدنين وبن قردان (جنوب)، وتوفير الدعم بالعنصر البشري والسلاح والذخيرة».

وقال إن مراد الغرسلي هو «المؤسس الجديد لكتيبة عقبة بن نافع على مستوى ولاية قفصة حيث كانوا ينوون إقامة معسكر وخلية كاملة توفر وتبني وتؤسس لخلية إرهابية على غرار ما هو موجود في (جبل) الشعانبي».

وأضاف أن «الكتيبة كانت تستعد لتنفيذ جملة من العمليات، وكانت وراء الكثير من عمليات التسفير والكثير من عمليات الاستقطاب»، في إشارة الى انتداب شبان تونسيين وإرسالهم للقتال في سوريا والعراق تحت مسمى «الجهاد».

وتابع الوزير «ثابت لدينا ان هناك خلافات واضحة حول زعامة وقيادة وطريقة عمل كتيبة عقبة بن نافع بعد التخلص من قائدها لقمان ابو صخر ومجموعة القيادات التي كانت معه، لأنها قيادات كبرى وكان فيهم كثير من المرشحين لقيادة هذه الكتيبة».و»كتيبة عقبة بن نافع» التي تحمل اسم القائد المسلم الذي فتح تونس، هي الجماعة الجهادية الرئيسية في تونس.

وأعلنت تونس عن اسم هذه الجماعة لأول مرة في 21 كانون الاول/ ديسمبر 2012.

ومنذ 2011، قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في هجمات نسبت السلطات أغلبها إلى «كتيبة عقبة نافع».

الحياة: الجيش العراقي ينجح في عزل الفلوجة عن محيطها

كتبت الحياة: أطلقت الحكومة العراقية أمس عملية تحرير الفلوجة، غرب بغداد، من تنظيم «داعش»، بمشاركة 10 آلاف عنصر من الجيش والشرطة و»الحشد الشعبي» والعشائر، وانتهى اليوم الأول من العملية بعزل المدينة عن الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، وسط مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين يتخذهم التنظيم دروعاً بشرية.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان مقتضب أمس وصول 4 طائرات «إف 16» من الولايات المتحدة إلى قاعدة بلد الجوية، شمال بغداد.

وهذه ثالث المعارك الكبيرة في الفلوجة بعد معركتين، الأولى عام 2004 والثانية عام 2005. وخاض الجيش الأميركي المعركتين اللتين انتهتا بانسحاب المقاتلين عبر ممرات آمنة.

ويقول خبراء عسكريون وقادة أمنيون إن المهمة الأساسية للقوات العراقية حالياً هي تدمير خطوط الدفاع التي بناها «داعش» حول القرى والبلدات المحيطة بالفلوجة والتي منعت الجيش في الشهور الماضية من اختراقها، على رغم محاولاته الكثيرة لاقتحامها. ولكن هجوم أمس هو الأول بمساعدة فصائل «الحشد الشعبي» ومقاتلي العشائر.

وبعد ساعات من بدء الهجوم أعلنت وزارة الدفاع تحرير منطقة الملعب الأولمبي، غرب الرمادي، من سيطرة «داعش» وواصلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقدمها في محور منطقة الطاش الثانية جنوب المدينة. وأوضحت الوزارة في بيان ان «لواء المشاة الآلي 41 طهّر المحور المؤدي الى منطقة كريمش الغربية، وطهر اللواء المدرع 36 قرية الطراح الشرقية ومجموعة المخازن الموجودة هناك، فيما حرر لواء المشاة 50 القرى على الطريق العام، من ناظم الثرثار الى ناظم التقسيم، وتمكن من تفجير عدد من العبوات الناسفة وردم وتسوية الحفر التي خلفتها». ولفت البيان الى ان وحدات أخرى من مكافحة الإرهاب أحكمت سيطرتها على المحور الجنوبي وأكدت قتل 30 عنصراً من «داعش» بينهم ستة انتحاريين.

وقال محمد الجميلي، أحد شيوخ عشائر الفلوجة لـ «الحياة» ان «العمليات العسكرية التي انطلقت امس استهدفت كسر الدفاعات التي انشأها داعش حول المدينة منذ شهور»، مؤكداً أن عناصر التنظيم «سيهربون بعد اختراق دفاعاتهم». واأضاف ان «قوات الأمن، بالتنسيق مع عدد من مقاتلي العشائر، نجحت في قطع المنفذ الذي يربط الفلوجة بالرمادي في منطقة العذرة المحاذية لنهر الفرات»، ولكنه ابدى مخاوفه من عدم تمكن المدنيين من مغادرة المدينة.

على صعيد آخر، أكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، أن 4 مقاتلات من طراز «إف 16» دخلت «الأراضي العراقية». كما أعلن بريت ماكغورك، مساعد المنسق الأميركي للائتلاف الدولي ضد «داعش»، ان الطيارين العراقيين هبطوا بمقاتلاتهم في العراق «بعد أعوام من التحضير والتدريب في الولايات المتحدة».

وأبرم العراق مع الولايات المتحدة اتفاقاً لشراء 36 مقاتلة من هذا الطراز. إلا ان بدء تسليمها أرجىء بعد سيطرة «داعش» على مساحات واسعة من البلاد في حزيران (يونيو) الماضي، وانهيار قطاعات من الجيش وسقوط بعض مراكزه في يد التنظيم. واستعاضت واشنطن عن تسليم الطائرات، بنقلها الى قاعدة في ولاية أريزونا حيث يتدرب الطيارون العراقيون. وقضى أحد هؤلاء، وهو برتبة عميد، الشهر الماضي، اثر تحطم مقاتلته اثناء مهمة تدريب على التزود بالوقود في الجو.

البيان: انطلاق عملية تحرير الفلوجة

كتبت البيان: تمكنت القوات العراقية من تحرير عدد من القرى، في محيط مدينة الفلوجة، في فاتحة العملية الموسعة، التي أطلقتها بمشاركة 10 آلاف مقاتل، لتحرير المدينة من قبضة عناصر تنظيم داعش.

وأطبقت القوات فجر أمس، حصاراً شبه كامل على عناصر التنظيم الإرهابي، وبادرت إلى إعلان فتح منافذ لخروج الأهالي. وقال مسؤول عراقي، إن المعركة بدأت تحقق نجاحات واضحة بتحرير عدد من القرى، ومناطق ضواحي المدينة الخارجية، استعداداً للدخول إليها خلال الساعات المقبلة.

وتعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالاقتصاص من التنظيم في ساحات القتال. وقال العبادي في بيان، إن «أبطال القوات المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر تلحق الهزائم تلو الأخرى بعناصر داعش»، وأضاف «إن جرائمهم الجبانة في استهداف المدنيين العزل لن تثنينا، وستزيدنا إصراراً على ملاحقتهم، وطردهم من آخر شبر في أرض العراق».

الشرق الأوسط: تونس تنجح في توقيف 15 مشتبهًا في اعتداء سوسة

كتبت الشرق الأوسط: قال وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي ليلة أمس إن قوات الأمن اعتقلت 15 مشتبها في ضلوعهم في هجوم سوسة الذي وقع الشهر الماضي. مضيفا أن الأمن تمكن من إضعاف كتيبة عقبة بن نافع الموالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بشكل شبه نهائي.

والشهر الماضي فتح متشدد النار على سياح على شاطئ بفندق إمبريال مرحبا بمنتجع سوسة السياحي ليقتل 38 أغلبهم من البريطانيين، في أسوأ هجوم في تاريخ تونس الحديث تبناه تنظيم داعش.

وأثار الهجوم على فندق يعج بالسياح الغربيين تساؤلات حول قدرة الحكومة التونسية على التصدي للتهديدات المتزايدة للجماعات المتشددة. وبعد أسبوعين من الهجوم طالبت بريطانيا رعاياها في تونس بالمغادرة معتبرة أن الإجراءات الأمنية غير كافية.

لكن وزير الداخلية التونسي قال إنه منذ هجوم سوسة تمكنت قوات الأمن من تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية النائمة التي كانت تستعد لهجمات جديدة.

ولم يقدم أي تفاصيل عن الهجمات التي كانت تحضر لها هذه الخلايا، لكنه أشار إلى أن الهجمات كانت على وشك التنفيذ قبل أن تحبطها قوات الأمن. وقال الغرسلي في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر ليل الأحد إن «عدد المعتقلين في هجوم سوسة بلغ حتى الآن 15».

وأوضح أن الوزارة نشرت نحو 100 ألف رجل شرطة في أنحاء البلاد لتعزيز الحماية وبث الطمأنينة في نفوس السياح والتونسيين على حد سواء. وقال إن أكثر من ألف شرطي مسلح انتشروا داخل الفنادق في إطار خطط لتدعيم الأمن.

وكانت قوات الأمن أعلنت الأسبوع الماضي قتل خمسة متشددين إسلاميين في عملية نوعية في جبال قفصة جنوب البلاد. وكشف وزير الداخلية إنه خلال هذه العملية قتل قياديون بارزون من كتيبة عقبة بن نافع الموالية لـ«القاعدة» من بينهم التونسي مراد الغرسلي والجزائري وناس أبو الفتح الجزائري الذي تلاحقه الجزائر منذ 21 عاما بتهم الإرهاب.

وقال الوزير إن «العملية التي قامت بها الجمعة قواتنا الأمنية بالتعاون مع الجيش في ولاية قفصة أدت إلى مقتل خمسة إرهابيين خطيرين بينهم ثلاثة من كبار قادة كتيبة عقبة بن نافع»، وأضاف: «بعد هذه العملية وعملية مماثلة في مارس (آذار) الماضي ضد قيادات عقبة بن نافع، تمكنت قواتنا من توجيه ضربة قاصمة لهذا التنظيم وأضعافه بنسبة تفوق 90 في المائة». وحذر الوزير من أن «الحرب ضد الإرهاب طويلة ومعقدة ولكننا مصممون على كسبها ودحر صناع القتل».

وأوضح الوزير أن التونسيين مراد الغرسلي وحكيم حازي والجزائري الونيس أبو فتح المطلوب من قبل السلطات الجزائرية منذ عام 1994 هم من كبار قادة هذا التنظيم وقد قتلوا في العملية. وأكد: «لن نتراجع أمام هؤلاء الذين يزرعون الموت» مؤكدا «وجود عناصر على الأرجح في تونس مستعدين للانضمام إلى تنظيم داعش»، ولكن نفى وجود هذا التنظيم في البلاد. وأشار إلى أنه لم تعرف بعد هوية الشخصين الآخرين اللذين قتلا في العملية أيضا.

الخليج: 7 قتلى .. وضغوط دولية على برلمان الميليشيات للتوقيع على مسودة الصخيرات

أمريكا تدرس نشر طائرات من دون طيار لمراقبة «داعش» ليبيا

كتبت الخليج: قتل جنديان من الجيش الوطني الليبي في معارك شهدتها بنغازي أمس الاثنين، وذلك غداة مقتل خمسة أشخاص في قصف استهدف منطقة سكنية في المدينة الواقعة في شرقي ليبيا، فيما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة تجري مباحثات مع دول في شمال إفريقيا لوضع طائرات بلا طيار في قاعدة هناك لتعزيز مراقبة تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية «وال» عن متحدث عسكري قوله إن «جنديين استشهدا أمس في المواجهات الدائرة بمحور بوعطني» في جنوب شرق بنغازي.

وفي وقت سابق، أعلن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث على صفحته في فيس بوك أنه استقبل ليل الأحد «خمسة قتلى و 17 جريحاً جراء سقوط القذائف العشوائية بشارع بيروت» وسط المدينة. ولم تعرف الجهة التي تقف خلف عملية القصف.

في موازاة ذلك، نقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها إن سلاح الجو التابع للحكومة قصف في مناسبتين الأسبوع الماضي أيضاً سفينتين قرب بنغازي كانتا تحملان «أسلحة ومقاتلين». من جهة أخرى ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أول أمس الأحد نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة تجري مباحثات مع دول في شمال إفريقيا لوضع طائرات بلا طيار في قاعدة هناك لتعزيز مراقبة التنظيم الإرهابي في ليبيا.

ونُقل عن المسؤول قوله إن مثل هذه القاعدة قرب معاقل التنظيم في ليبيا ستساعد الولايات المتحدة «على سد النقص في قدرتنا على فهم ما يجري» في تلك المنطقة.

وقالت الصحيفة إن طلعات الطائرات ستعطي الجيش ووكالات المخابرات الأمريكية معلومات مباشرة عن أنشطة التنظيم الإرهابي في ليبيا.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار إنه لم توافق أي دولة في شمال إفريقيا بعد على منح الحق في استخدام إحدى القواعد، ونقلت عن المسؤولين قولهم إن من المرجح أن أي منشأة من هذا القبيل ستكون قاعدة موجودة تحت سيطرة الدولة المضيفة مع حصول الولايات المتحدة على إذن بوضع طائرات بلا طيار هناك إلى جانب عدد محدود من العسكريين. ولمصر وتونس حليفتي الولايات المتحدة حدود مشتركة مع ليبيا. ولكن الصحيفة قالت إن مسؤولي الإدارة امتنعوا عن تحديد الدول التي يمكن أن تستضيف الطائرات الأمريكية.

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون للصحيفة إن الطائرات بلا طيار التي تنطلق من القاعدة المقترحة يمكن أيضاً أن تستخدم في شن غارات جوية على أهداف التنظيم الإرهابي في ليبيا وأن هذه القاعدة يمكن أن تكون أيضاً نقطة انطلاق لعمليات خاصة ضد المتشددين.

على صعيد آخر قال أحد أعيان قبيلة أولاد سليمان ببلدة هراوة «75 كلم شرق سرت» إنَّ أكثر من 200 عائلة بالبلدة اضطرت إلى النزوح من بيوتها باتجاه مناطق غرب سرت ومصراتة وسبها هرباً من إرهاب عناصر التنظيم الإرهابي. وأضاف أن من بين النازحين عائلات رئيس وأعضاء المجلس البلدي، وآخرين لهم علاقة بكتيبة الأمن في هراوة.

في جهة أخرى يواجه برلمان الميليشيات ضغوطاً دولية للتوقيع على مسودة حوار الصخيرات، حيث دعاه وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، للانضمام إلى الاتفاق السياسي الليبي ولعب دور حيوي في الدستور الجديد وفي البرلمان الليبي. وأضاف هاموند، في تغريدة على حساب وزارة الخارجية البريطانية بموقع «تويتر»، أن بلاده «ملتزمة بإحلال السلام والازدهار والمساعدة في إعادة بناء البلاد، ومواجهة الإرهاب في ليبيا والدول المجاورة». من جانبه دعا كاتب ألماني برلمان الميليشيات إلى التوقيع على الاتفاق والمضي قدمًا في تنفيذه، إذ لا يمكنه الاستمرار في إقصاء نفسه عن الحوار الوطني على المدى الطويل مع فقدانه الاعتراف الدولي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى