نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/7/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الجنرال ومعادلة الحل الممكن… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
بري ونظرة بلغة الراوي: المفاوضات النووية ونظام العقوبات…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
استراحة المحارب…… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية خلال الأسبوع الماضي الاوضاع المتوترة في المنطقة، مشيرة الى إعلان الامم المتحدة عن هدنة انسانية غير مشروطة في اليمن تبدأ الجمعة في 10 حزيران وتنتهي في 17 منه نهاية شهر رمضان.
كما اشارت الصحف الى العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري في عدد من المناطق ضد التنظيمات الارهابية ، لافتة الى التقدم الذي يحرزه، بالتزامن مع عمليته العسكرية بالتعاون مع المقاومة في مدينة الزبداني.
وفي العراق تابعت الصحف مسار المعارك بين القوات العراقية وتنظيم “داعش” في عدد من المناطق ، في وقت يواصل التنظيم في تدمير الكنائس والاثار.
وفي تونس أبرزت الصحف إعلان الرئيس الباجي قائد السبسي، حالة الطوارئ في البلاد «بسبب استمرار التهديدات» بعد الهجمات الإرهابية الخيرة.
واشارت الصحف الى تصاعد المعارك في ليبيا بين القوات الحكومية والجماعات المتطرفة.
وأبرزت الصحف قيام سلطات الأمن السعودية بناء على تنسيق معلوماتي مع أجهزة الأمن الكويتية بتوقيف متهمين سعوديين شاركوا في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع يوم 26 يونيو حزيران الماضي في الكويت.
اليمن
يوم الخميس 9 حزيران، أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة إنسانية غير مشروطة في اليمن لمدة أسبوع تبدأ مساء الجمعة 10 حزيران من الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي (20:59 جرينتش) وحتى نهاية شهر رمضان المبارك المرجحة الخميس 17 يوليو.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي أبلغ موافقته على هذه الهدنة إلى التحالف السعودي في اليمن.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تلقى تطمينات من جانب حركة أنصار الله وحلفائها، مفادها أن الهدنة ستحترم بالكامل.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة تتوقع من جميع المنخرطين في النزاع أن يحترموا هذه الهدنة الإنسانية.
وكان طيران التحالف بقيادة السعودية قد شن غارات على عدد من المدن اليمنية ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
سوريا
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية مدعومة بسلاح الجو عمليات مكثفة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في أرياف دمشق وحلب ودرعا وريفي إدلب وحمص كما طالت عمليات الجيش أوكار الإرهابيين في مدينة تدمر ومحيطها وأسفرت عن مقتل العشرات من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وواصلت وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عمليتها العسكرية الواسعة التي بدأتها صباح السبت الماضي ضد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي.
القائد العام للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبدالله أيوب قام بجولة ميدانية تفقد فيها الوحدات المقاتلة في منطقة الزبداني بريف دمشق. وأثنى رئيس هيئة الأركان العامة على الأعمال البطولية التي ينفذها جنود الجيش العربي السوري ورجال المقاومة اللبنانية والجهود التي يبذلونها في مواجهة المجموعات الإرهابية وملاحقة فلولها والقضاء عليها، مؤكداً عزم الجيش العربي السوري وتصميمه على مواصلة تنفيذ مهامه الوطنية في محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه والقضاء عليه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
العراق
بدأت القوات العراقية المشتركة، عملية عسكرية واسعة لتحرير محيط منطقة المطيبجة الغربي شرق محافظة صلاح الدين، وتمكنت من صد سلسلة هجمات على القوات الأمنية في بيجي.
وتستعد قوات الأمن العراقية لشن هجوم مضاد خلال الأسابيع المقبلة لاستعادة مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، من أيدي تنظيم داعش.
وفي الموصل، أفاد العقيد سمير الرماحي في شرطة نينوى، أن «داعش» قام بتفجير كنيسة «أم المعونة» للسريان الأرثوذوكس وسط المدينة التي يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، بعد إخلاء كافة محتوياتها، ما أدى لهدم 10 منازل ومحلات تجارية وسوق شعبي إضافة إلى إصابة 4 أطفال.
تونس
أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، حالة الطوارئ في البلاد «بسبب استمرار التهديدات»، وذلك بعد أيام من الهجوم الدامي، الذي أسفر عن مقتل 38 سائحاً، في 26 حزيران الماضي في ولاية سوسة.
وتمكن الأمن من كشف خلية إرهابية، في جزيرة جربة، كانت تعد لتنفيذ مخطط إرهابي في مطار قرطاج، حسب تقارير إعلامية.
ليبيا
شن سلاح الجو الليبي غارات عدة على مدرسة الأميرة وعمارة الخليج بالقرب من ضريح عمر المختار ببنغازي، ونقلت وكالة الأنباء الليبية «وال» عن رئيس أركان القوات الجويّة بالجيش الوطني صقر الجروشي قوله إنّ هذه المواقع التي جرى قصفها يوجد فيها قناصون عديدون تابعون للإرهابيين إضافة إلى وجود أسلحة وذخائر.
وقال الجروشي إن الجيش رَصَدَ عددًا من الجرافات تأتي عن طريق البحر محمَّلة بالمقاتلين والأسلحة النوعية لدعم «المتطرفين» في مدينة بنغازي.
كما شهدت مدينة بنغازي اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المتطرفة، في وقت هددت فيه الحكومة اباحتجاز أي ناقلة تقترب من ميناء رأس لانوف من دون تصريح ،وذلك بعد إلغاء ظرف القوة القاهرة من هناك.
وقالت الحكومة إن قوات الأمن الليبية التي تحرس ميناء راس لانوف النفطي الرئيسي في البلاد ستحتجز أي ناقلة تقترب من الميناء من دون تصريح ،وذلك بعد إلغاء ظرف القوة القاهرة من هناك.
الكويت
أعلن في كل من الرياض والكويت تمكن سلطات الأمن السعودية بناء على تنسيق معلوماتي مع أجهزة الأمن الكويتية من ضبط متهمين سعوديين شاركوا في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع يوم 26 يونيو الماضي بمسجد الإمام الصادق وادى إلى استشهاد 26 شخصاً وإصابة 227 آخرين.
الملف الإسرائيلي
أبرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع قضية الاسرائيلي أبراهام منغيستو الذي عبر السياج الحدودي بين فلسطين المحتلة وقطاع غزة يوم التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي والذي اصبح أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية.
كما تحدثت الصحف عن قرار اللجنة الوزارية للتشريع المصادقة على إحلال “قانون الاستمرارية” على قانون “برافر” مجددا، والذي يهدف إلى مصادرة مئات آلاف الدونمات من أراضي عرب النقب وتهجير عشرات الآلاف من السكان، ونية الحكومة مواصلة عملية سن القانون من النقطة التي توقف عندها، بموجب “قانون الاستمرارية”، بدلا من البدء بعملية التشريع من جديد.
الى ذلك نقلت الصحف تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم الأميركيين مؤخرا الذين عبروا عن حجم التوتر القائم بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، انطلاقا من عدم قيام واشنطن باطلاع إسرائيل على آخر التطورات في المفاوضات النووية التي تجري بين الدول العظمى الست وبين إيران في فيينا.
في سياق اخر ركزت الصحف على منع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الموساد تمير باردو من التحدث أمام كتلة “المعسكر الصهيوني” بشأن التهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء، وذلك بادعاء أنه سيكون بمثابة سابقة.
كما لفتت الصحف الى ان الجيش الإسرائيلي قرر تشكيل فرقة كوماندو خاصة تكون قادرة على مواجهة الأساليب القتالية التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحزب الله، وذلك بعدما تبين للجيش وجود فجوات كبيرة في جاهزيته للقتال بأسلوب “حرب العصابات”.
اسرائيلي ثالث لدى حماس
كشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الاثيوبي، أبراهام منغيستو، عبر السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة يوم التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي بإرادته ليقع وفق التقديرات الإسرائيلية أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية،وقالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن هذا الشاب الإسرائيلي أسير لدى حماس، وأنها توجهت لعدة أطراف دولية وإقليمية للتأكد من سلامته، وطالبت بتحريره فورا.
وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن وسائل إعلام فلسطينية نشرت قبل فترة أنباء غير مؤكدة عن وجود جثة تعود لجندي أثيوبي في محاولة لتشويش المعلومات في إسرائيل، فيما نشرت وسائل إعلام أخرى فلسطينية ولبنانية بأن حماس أسرت شابا إسرائيليا.
اما منسق اعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال يؤاف مردخاي فأعلن ان مواطنين اسرائيليين موجودان حاليا في قطاع غزة وان حركة حماس تحتجز احدهما وهو رجل من مواليد اثيوبيا يبلغ من العمر 29 عاما من سكان اشكلون، وجاء في بيان صادر عن منسق اعمال الحكومة في المناطق ان هذا الرجل الذي يدعى افراهام منغيستو قد اجتاز بمحض ارادته السياج الامني المحيط بقطاع غزة في السابع من شهر سبتمبر ايلول من العام الفائت ودخل القطاع.
خطة عمل منظمة لتطبيق مشروع برافر
من المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية للتشريع يوم الأحد القادم، المصادقة على إحلال “قانون الاستمرارية” على قانون “برافر” مجددا، والذي يهدف إلى مصادرة مئات آلاف الدونمات من أراضي عرب النقب وتهجير عشرات الآلاف من السكان، وتنوي الحكومة مواصلة عملية سن القانون من النقطة التي توقف عندها، بموجب “قانون الاستمرارية”، بدلا من البدء بعملية التشريع من جديد، وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن التقديرات تشير إلى أن وزير الزراعة، أوري أرئيل (البيت اليهودي)، والذي عين مسؤولا عن العرب البدو في داخل الخط الأخضر، سوف يدخل “تغييرات ملموسة” في المشروع القائم، في نهاية ستة شهور من المشاورات مع سكان من النقب.يذكر أن مشروع برافر يشتمل على تسوية البلدات العربية غير المعترف بها في النقب من خلال تهجير سكانها، وتسوية الأراضي التي يدعى أنها موضع خلاف بين الدولة وبين عرب النقب، من خلال مصادرة مئات آلاف الدونمات، علما أن عرب النقب كانوا يملكون نحو 11 مليون دونم قبل النكبة عام 1948، صودر منها نحو 10 ملايين دونم، وتنوي السلطات اليوم مصادرة مئات الآلاف من الدونمات المتبقية.
الإدارة الأميركية تحجب تطورات المفاوضات النووية عن إسرائيل
تشير تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم الأميركيين مؤخرا إلى حجم التوتر القائم بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، بحيث لا تقوم الأخيرة بإطلاع إسرائيل على آخر التطورات في المفاوضات النووية التي تجري بين الدول العظمى الست وبين إيران في فيينا، وقال مسؤولون أميركيون إنه في الأيام العشرة الأخيرة حاولت رئيسة الوفد الأميركي في المفاوضات النووية، ووندي شيرمان، إجراء اتصال 3 مرات مع المستشار للأمن القومي الإسرائيلي، يوسي كوهين، لاطلاعه على آخر التطورات في المفاوضات، دون أن تتكمن من إجراء المحادثة.
وجاءت أقوال المسؤولين الأميركيين بعد تصريحات مسؤولين إسرائيليين، جاء فيها أن الصورة المتوفرة لدى الحكومة عن المفاوضات هي صورة متقطعة لما يجري داخل الغرف في فيينا في الأيام العشرة الأخيرة.
لابيد يدعو نتنياهو للاستقالة: هاجم عضو الكنيست ووزير المالية الإسرائيلية السابق يائير لابيد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مطالبًا إيّاه بالاستقالة في حال تم توقيع اتفاق بين الدول الست وإيران، وقال لابيد خلال لقاء مع صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو وعد الإسرائيليين بأنه سيمنع توقيع اتفاق بين الدول الست وإيران، لم ينجح بمنع توقيع الاتفاق، وبالتالي يتوجّب عليه الاستقالة، ووصف لابيد الاتفاق على أنه اتفاق سيئ للغاية، وقال إن “الاتفاق يجعل من إيران دولة على عتبة القنبلة النووية خلال 24 ساعة“.
وبالإضافة إلى الاعتبارات الأمنية الإسرائيلية التي تطرّق إليها لابيد في حديثه عن الاتفاق النووي، تطرّق أيضًا إلى إسقاطات الاتفاق على تصدير الغاز الإسرائيلي، وهي قضية حارقة في الشارع الإسرائيلي في هذه الأيام، وقال لابيد إنه “سيصوّت مع خطة احتكار الغاز التي يطرحها نتنياهو في حال تم فرض رقابة على أسعار الغاز“.
نتنياهو يمنع رئيس الموساد من التحدث عن خطر داعش
منع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رئيس الموساد تمير باردو من التحدث أمام كتلة “المعسكر الصهيوني” بشأن التهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء، وذلك بادعاء أنه سيكون بمثابة سابقة، ونقلت صحيفة هآرتس عن رئيسة كتلة “المعسكر الصهيوني”، ميراف ميخائيلي، التي قدمت الطلب، قولها إن تقديم طلب إجراء مباحثات استراتيجية بشأن تهديدات داعش جاء في أعقاب الهجمات الأخيرة في سيناء، وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وتصريحات رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، ديفيد بترايوس، والتي جاء فيها أن داعش تشكل تهديدا أكبر من إيران، وأضافت أنها طلبت عرضا قصيرا حول تعزز قوة داعش في سيناء والتهديدات التي يشكلها على إسرائيل، مشيرة إلى أن باردو وافق على ذلك، ولكن بشرط مصادقة نتنياهو.
فرقة كوماندو إسرائيلية لمواجهة أساليب المقاومة الفلسطينية وحزب الله
قرر الجيش الإسرائيلي تشكيل فرقة كوماندو خاصة تكون قادرة على مواجهة الأساليب القتالية التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحزب الله، وذلك بعد أن تبين للجيش وجود فجوات كبيرة في جاهزيته للقتال بأسلوب “حرب العصابات“، وقرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوط، تشكيل فرقة كوماندو تضم عدة وحدات خاصة في الجيش، وذلك في إطار خطة جديدة لسنوات عدة يجري العمل على بلورتها في الجيش، بادعاء أن تشكيلها “يساعد في مواجهة التنظيمات الإرهابية وحرب العصابات“.
صفقة سرية بين نتنياهو وليبرمان
كشف النقاب عن صفقة سرية بين “الليكود” و”يسرائيل بيتينو” في الكنيست، تمكنهما من الاعتراض على تعيين أي قاض في المحكمة العليا، وجاء أن كتلة الليكود اتفقت مع رئيس “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، على دعم روبرت إيلطوف (يسرائيل بيتينو) لعضوية اللجنة لتعيين القضاة، مقابل تصويت كتلة “اسرائيل بيتنا” (6 أعضاء كنيست) في انتخابات سرية على ترشيح عضو كتلة الليكود، نوريت كورين، للجنة ذاتها، وفي حال انتخاب إيلطوف، فسوف يكون بإمكان الكتلتين منع تعيين أي قاض، حيث أن التعيين يتطلب غالبية سبعة من أصل تسعة، وفي حال انتخاب إيلطوف سيكون لليمين ثلاثة ممثلين في اللجنة، وهم وزيرة القضاء أييليت شاكيد، إلى جانب كورين وإيلطوف، ومن المتوقع أن تجري الانتخابات بعد أسبوعين، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
الملف اللبناني
طغى الملف الحكومي على ما عداه من العناوين في الصحافة اللبنانية هذا الاسبوع، في ظل اعتراض التيار الوطني الحر على عدم بت التعيينات الامنية وما اعتبره العماد ميشال عون خللا في آلية عمل مجلس الوزراء في ظل الشغور الرائسي موجها الدعوة الى التظاهر بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس والتي شهدت سجالا بين الوزير جبران باسيل والرئيس تمام سلام بحسب الصحف. واشارت الصحف الى تأييد حزب الله لمواقف العماد ميشال عون.
وشهد محيط السراي تظاهرة للتيار الوطني الحر تخللتها مواجهات مع القوى الامنية.
واشارت الصحف الى رفض “التيار الوطني الحر” وحزب “الكتائب” و”القوات اللبنانية” لمرسوم فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب بالصيغة المطروحة. ولفتت الى ان الموقعين هم من كتل الرئيس نبيه بري و”تيار المستقبل” والنائب وليد جنبلاط. والوزيران روني عريجي ونبيل دو فريج.
الحكومة
العماد ميشال عون أكد أنّ التحرك الذي أعلن عنه “ذاهب للنهاية ومن يرد أن يسمع فليسمع، ولم نعد نحتمل”.وقال متوجهاً إلى اللبنانيين: “طلبت منكم أن تتحضّروا للمساهمة في معركة، هي معركة مصير”. وأضاف: “الدولة قد مُسّ بها والقوانين لم تعد تُحترم”. وأكد “أنّ المتغيّرات السياسية من حولنا تفرض العودة إلى الشعب لتقرير المصير”. وأعلن “أننا نطالب بقانون انتخاب عادل يؤمّن المناصفة والتمثيل الصحيح وننتخب نواباً والنواب ينتخبون رئيساً للجمهورية“.
واعتبر “أنّ المجلس النيابي غير شرعي، بمن فيهم أنا، وغير قادر على انتخاب رئيس، واليوم، رئيس الوزراء يلعب دورين، دور رئيس الوزراء ودور رئيس الجمهورية، وهذا غير مقبول قطعاً”.
الوزير محمد فنيش زار الرئيس تمام سلام، وأبلغه موقفاً واضحاً: نحن نقف إلى جانب التيار الوطني الحر من دون لبس، ونؤيد موقفه، ونحن متمسكون بآلية العمل الحكومي. وأكّد فنيش لسلام أن رئاسة الجمهورية في لبنان هي الضامنة للتوازن السياسي والدستوري، والحكومة التي ولدت في ظروف استثنائية، انتقلت إليها صلاحيات رئيس الجمهورية، ودورها اليوم الحفاظ على التوازن. وأيّ حديث اليوم عن اتخاذ قرار بالنصف زائداً واحداً يعني الإخلال بهذا التوازن وهذا الدور
وأكد فنيش أن “تجاهل مكونات رئيسية في مجلس الوزراء، كالتيار الوطني الحر وحزب الله والطاشناق والمردة، سيؤدي إلى خلق مشكلة في البلد”. واقترح أن يتم تأجيل جلسة مجلس الوزراء الخميس، أو على الأقل عدم اتخاذ قرارات فيها من خارج آلية العمل الحكومي التي جرى الاتفاق عليها سابقاً، إفساحاً في المجال أمام أي تسوية يمكن التوصل إليها.
في المقابل، لم يُظهر سلام تجاوباً مع اقتراح فنيش إرجاء الجلسة أو عدم اتخاذ قرارات فيها خارج الآلية، لكنه لم يعطِ جواباً سلبياً
ويوم الخميس انعقدت جلسة مجلس الوزراء، بالتزامن مع نزول العونيين الى محيط السراي الحكومي، اعتراضاً على عدم بت التعيينات الامنية والممارسة الخاطئة لصلاحية رئيس الجمهورية ، وقد قامت القوى الامنية بمنع المتظاهرين من الوصول الى السراي ما ادى الى حصول مواجهات تخللها مناوشات وعمليات “كر وفر” بين الطرفين ادت الى سقوط 7 جرحى من الجيش اللبناني و14 مدنياً من المتظاهرين.
العماد ميشال عون وصف يوم الخميس باليوم التاريخي موضحا “اننا ما زلنا في بداية تحركاتنا وكل ما أخذ منا بالتأكيد سيرجع” وتساءل قائلا “كم خطيئة ارتكبت بحق الدستور والقوانين المدنية والعسكرية، ولا يمكن الا ان ننزل الى الشارع لان من يقابلنا اولاد شارع، وقال ما هو خطأ المسيحي الذي عاش مع كل الطوائف التي لم تعش مع بعضها، وهناك 22 دائرة للمسيحيين و12 للمسلمين، الا يمكن بالنظام الاكثري ان نأخذ حقوقنا ولا اريد سماع من احد اتهامنا بتعطيل انتخابات الرئاسة، واكد بأن لا اميركا ولا روسيا “يزعزعوننا شعرة” وجدد التأكيد على اننا نريد ان نعيد حقنا اولا، وقد حققنا ما نريده في جلسة مجلس الوزراء ومن يريد ان يتخذ حقه شحادة لا احد يعطيه اياه.
وفي المقابل صدر عن قيادة الجيش بيان اشارت فيه الى انها لم تلجأ الى استخدام القوة مع بعض المحتجين الا بعد تعرض هؤلاء العسكريين واستخدام الشدة معهم ومحاولتهم اجتياز السياج، وجددت قيادة الجيش التزامها الكامل حرية التعبير السلمي لجميع اللبنانيين من دون استثناء وتؤكد في الوقت نفسه عدم السماح لاي كان بالتعرض للمؤسسات الدستورية والممتـلكات العامة.
صحيفة “السفير” قالت: انتهت الجولة الأولى بين ميشال عون و “المستقبل” إلى تعادل بين الاثنين، فلا هيبة تمام سلام انكسرت، بدليل إصراره على تمرير بند وحيد هو الأهم في جدول الأعمال (اعتمادات المستشفيات) ولا هيبة ممثلي “الجنرال” في مجلس الوزراء قد انكسرت بدليل نيلهم تعهدا واضحا من رئيس الحكومة، بإجراء مقاربة جديدة لآلية عمل مجلس الوزراء بعد أسبوعين، برعاية وضمانة وزير الداخلية نهاد المشنوق، وبحضور وزير الدولة محمد فنيش.
صحيفة “الديار” قالت: تمكن رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون من فرض معادلته على كل الاطراف السياسية واعاد التوازن المفقود الى البلد منذ اتفاق الطائف وخسارة المسيحيين للكثير من حقوقهم وبالتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية، وظهر العماد عون اللاعب الاساسي في المعادلة الداخلية، وشعر المسيحيون للمرة الاولى منذ العام 1990 واتفاق الطائف انهم “ابناء ست” وانهم استردوا حقوقهم وفرضوا معادلتهم على طاولة الحكومة واستحالة تجاوزهم وتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية بعد اليوم، فأعادوا التوازن المفقود منذ الطائف بعد ان كانوا وقوداً في المعارك السياسية للآخرين وعلى هامش الحياة السياسية.
صحيفة “الأخبار” كتبت ، نجح العماد ميشال عون في تحريك المياه السياسية الراكدة. فبعد ضمان إفشال خطة تيار المستقبل لكسر الشراكة في قرارات مجلس الوزراء، انتقل إلى معركة جديدة: لا انتخابات رئاسية بالأكثرية، ولا تعيينات في ظل وجود مجلس نواب “فاقد للشرعية بالتمديد”. الانتخابات النيابية أولاً.
الدورة الاستثنائية لمجلس النواب
أجمع “التيار الوطني الحر” وحزب “الكتائب” على رفض فتح مرسوم الدورة الاستثنائية بالصيغة المطروحة.
رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قال: “لسنا مع فتح الدورة الاستثنائية بالصيغة المعروضة كما ورد في مشروع القانون المطروح في مجلس الوزراء لتوقيعه، اي الموازنة والمواضيع الاخرى، لان الموازنة لم تنجز بعد والمواضيع الاخرى مبهمة، وفتح الدورة الاستثنائية يجب ان لا يخصص الا لتشريع الضرورة”.
وقالت الصحف ان الوزراء الموقعين على مرسوم فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب، هم من كتل الرئيس نبيه بري و”تيار المستقبل” والنائب وليد جنبلاط. وعلم ان المرسوم لا يزال في حاجة الى توقيعي وزيري “حزب الله” اللذين التزما سابقاً توقيعه، وان سريان المرسوم بات محسوماً على رغم اعتراضات القوى المسيحية الاساسية و”اللقاء التشاوري” عليه، علماً ان المرسوم اقترن بتوقيعي وزيرين مسيحيين هما وزير الثقافة روني عريجي ووزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج.
الملف الاميركي
تابعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ازمة اليونان فقالت إن القادة الأوروبيين المحبطين، جراء أزمة اليونان، منحوا أثنيا مهلة خمسة أيام تنتهي الأحد، للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ اقتصادها المنهار من كارثة بعد انتهاء القمة الطارئة التي عقدت في بروكسل دون تقديم الحكومة اليونانية اقتراحات فعالة لحل أزمة الديون. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز تحذيرات دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، “أن الوضح حرج بالفعل ولسوء الحظ لا يمكن استبعاد سيناريوهات قاتمة بشأن عدم التوصل إلى اتفاق“.
كما لفتت الصحف الى ان الولايات المتحدة، سوف تشن حملة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق في العام المقبل وستكون تحت مُسمَّى “حملة 2016″، ونقلت عن مسؤولين أميركيين وعراقيين قولهم إن القوات العراقية تستعد لشن هجوم مضاد لاستعادة مدينة الرمادي من عناصر تنظيم داعش وذلك بعد سبعة أسابيع من الانسحاب من المدينة أمام مقاتلي التنظيم الارهابي.
هذا ورصدت الصحف حجم المعاناة الإنسانية الحالية التي يعيشها أكثر من 80% من سكان اليمن الذي تعصف به الحرب، لاسيما مع قيام الأمم المتحدة بوضعه إلى جانب جنوب السودان وسوريا والعراق ضمن قائمة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات الإنسانية.
ازمة اليونان: اليورو تحول إلى “هراوة”
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العملة الأوروبية أنشئت من أجل الوحدة بين دول أوروبا، ولكنها تحولت في الآونة الأخيرة إلى هراوة في يد قادتها، وأضافت الصحيفة، “جاءت اللحظة الحرجة عندما تحول نزاع الديون اليونانية مع الدول الأوروبية إلى كفاح للبقاء في منطقة اليورو، وكان احتمال انسحاب إحدى الدول من العملة الأوروبية مرة واحدة غير متصور، وكان الهدف من إنشاء العملة الأوروبية هو تشكيل اتحاد غير مسبوق، وتوقع مبدعو اليورو أن تلعب العملة دور القيادة في تلك العملية“، وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام دائني اليونان ودول أوروبية أخرى هذا الأسلوب ليظهروا بأنهم الأكبر نفوذا في أوروبا، وهم يعلمون أن اليونانيين يفضلون أن يكونوا ضمن منطقة اليورو، ولوح القادة الأوروبيون بذلك كجزء من الضغط على حكومة اليونان للحصول على حل وسط.
اليونان تقترب من الكارثة: قالت صحيفة نيويورك تايمز إن القادة الأوروبيين المحبطين، جراء أزمة اليونان، منحوا أثنيا مهلة خمسة أيام تنتهى، الأحد، للتوصل إلى اتفاق لإنفاذ اقتصادها المنهار من كارثة بعد انتهاء القمة الطارئة التي عقدت في بروكسل، دون تقديم الحكومة اليونانية اقتراح فعال لحل أزمة الديون. ونقلت الصحيفة الأمريكية تحذيرات دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، أن الوضح حرج بالفعل ولسوء الحظ لا يمكن استبعاد سيناريوهات قاتمة بشأن عدم التوصل إلى اتفاق”. وأضاف أن هذه السيناريوهات تتضمن إفلاس اليونان وإفلاس نظامها المصرفي والتسبب في عواقب ألمية للغاية للشعب اليوناني. وأشار إلى أن احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو يلوح بقوة في الآفق. وبينما يكافح الكثيرون في أوروبا لمنع خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، فإن بعض وزراء المالية يشجعون الفكرة.
اليمن يعاني إنسانيا والسعودية سبب معانته
رصدت الصحف حجم المعاناة الإنسانية الحالية التي يعيشها أكثر من 80% من سكان اليمن الذي تعصف به الحرب، لاسيما مع قيام الأمم المتحدة بوضعه إلى جانب جنوب السودان وسوريا والعراق ضمن قائمة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات الإنسانية، وقالت الصحيفة “إن المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة، لا يفعل شيئا كافيا للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في الحرب التي تجتاح البلاد لتجعل أمر إيصال المساعدات ممكنا“، واشارت إلى أن التحالف يحاول إعادة حكومة الرئيس عبدربه هادي منصور، الذي يعيش حاليا في منفاه في السعودية، لسدة السلطة بعد أن أطاح به الحوثيون.
السعودية تتحمل مسؤولية معاناة اليمنيين: وحملت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السعودية الجزء الأكبر من المسؤولية عن المعاناة التي يعيشها الملايين من اليمنيين، وأشارت الصحيفة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد عمل على الوصول إلى وقف لإطلاق النار يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية، وتوقعت منظمات إغاثية قبل أيام إمكانية التوصل قريبا إلى وقف لإطلاق النار يستمر 5 أيام، إلا أن التحالف الذي تقوده السعودية ربما أضر بهذا الهدف بشنه هجمات جوية مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وسائل أكثر تعقيداً لمراقبة البرنامج النووي الإيراني
ذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز أنه على هامش المفاوضات التي تجري في فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، يستعد فريق العمل الخاص بإيران داخل الوكالة الدولية للطاقة النووية للتحرك بسرعة في حال تمكن إيران والولايات المتحدة الأميركية من التوقيع على الاتفاق خلال الساعات القادمة.
وأبرزت أن نحو 50 عضوا داخل الوكالة ينتمون لوحدة تفتيش نخبوية تعد الأكثر احترافية، يستعدون لاعتماد تشكيلة جديدة من وسائل المراقبة والتفتيش أكثر تعقيدا مما تم اعتماده في السابق لمراقبة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك أجهزة كشف بالليزر، والكاميرات الذكية، وشبكات إنترنت مشفرة، مما سيسمح للمراقبين بتتبع ما يجري داخل المنشآت النووية الإيرانية مباشرة، وبشكل فوري، من مقرات عملهم التي تطل على نهر الدانوب.
حظر السلاح حجر عثرة جديدة أمام المحادثات: ورجحت واشنطن بوست احتمال أن تمتد المحادثات النووية مع إيران إلى ما بعد المهلة المحددة، في الوقت الذى يحاول فيه الجانبان حل قضايا رئيسية تتضمن العقوبات والبحث النووي الإيراني ومصير الحظر على بيع الصواريخ والأسلحة لطهران. ولفتت الصحيفة إلى أن “صحيفة وقائع” أمريكية تحدد الملامح الرئيسية لاتفاق إطاري سياسي تم التوصل إليه مع إيران قبل ثلاثة أشهر، وقالت أنه بموجبه سيتم رفع عقوبات الأمم المتحدة على إيران ذات الصلة بالبرنامج النووي، ويحل محلها قرار شامل جديد يدمج العقوبات غير النووية الباقية، ومن بينها تلك المفروضة على الأسلحة التقليدية والصواريخ الباليستية ونقل التكنولوجيا الحساسة.
القوات العراقية تستعد لشن هجوم لاستعادة الرمادي من داعش
تداولت الصحف كلام بعض المسؤولين الاميركيين والعراقيين الذين اكدوا إن القوات العراقية تستعد لشن هجوم مضاد لاستعادة مدينة الرمادي من عناصر تنظيم داعش وذلك بعد سبعة أسابيع من الانسحاب من المدينة أمام مقاتلي التنظيم الارهابي. وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما في مقر وزارة الدفاع الأمريكية أن سقوط مدينة الرمادي حفز الحكومة العراقية وأدى الى تسريع الجهود الأمريكية التي كانت تسير “ببطء شديد” من اجل تدريب وتسليح القوات العراقية. وأشارت نيويورك تايمز الى أن أوباما لم يعلن في تصريحاته جدولا زمنيا لأي هجوم عراقي لاستعادة الرمادي او اي خطوات جديدة لمساعدة القوات العراقية لاستعادة المدينة مثل قيام القوات الأمريكية بشن غارات جوية، واكد اوباما أن الخطط التي اعلنها في الشهر الماضي بدأت بالفعل تؤتى أكلها.
حملة أمريكية برية ضد “داعش” في 2016: أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الولايات المتحدة، سوف تشن حملة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق في العام المقبل وستكون تحت مُسمَّى “حملة 2016“.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس باراك أوباما، زار أمس وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” في زيارة نادرة هدفت إلى الاطلاع على العمليات التي يشنها التحالف الدولي ضد داعش، وتُستَخدم قضية داعش كموقد سياسي، والجمهوريون والديمقراطيون متحدون في قضية محاربة داعش، ويرون أن محاربة داعش بحاجة لمزيدٍ من القوة، ولكن إدارة “أوباما” تقاوم فكرة نشر قوات برية لقتال داعش، وأضافت الصحيفة: “أن مقاومة إدارة أوباما لنشر قوات برية قد يتغير قريبًا، وستكون هناك حملة 2016، نتيجة ضغوط الجمهوريين والديمقراطيين، وأُجرِيَ استطلاع للرأي في ولاية إيوا، وأظهر الاستطلاع أن ما يقرب من 72% يؤيدون إرسال قوات برية لمحاربة داعش“.
أسلحة قوات حفظ السلام بالسودان سقطت في أيدي جماعات مسلحة
كشف تقرير اوردتهصحيفة واشنطن بوست أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في شرق أفريقيا تركوا أسلحتهم تسقط بشكل متكرر في أيدي جماعات مسلحة مسؤولة عن معظم أعمال العنف التي تشهدها المنطقة، ووفقا للصحيفة خلص تقرير برنامج الأبحاث المستقل، الذي يقع مقره داخل معهد جنيف للدراسات الدولية العليا والتنمية، إلى أن أكثر من 500 قطعة سلاح، بينها بنادق آلية ثقيلة وقذائف هاون، إلى جانب ما يقرب من مليون طلقة ذخيرة، استولى عليها المسلحون من قوات حفظ السلام في السودان وجنوب السودان على مدار السنوات العشر الماضية.
وأشار التقرير إلى أن المسلحين استولوا على تلك الأسلحة من دوريات حراسة لقوات حفظ السلام وقواعد عسكرية وقوافل إمدادات في 20 حادثة منفصلة على الأقل وقعت ما بين 2005 و2014.
الملف البريطاني
تفوق تنظيم “داعش” على “القاعدة”، وقرب إبرام اتفاق بشأن برنامج إيران النووي، والاجتماع السري لأشخاص من العشائر السورية مع القوى الغربية ودول الخليج في جنيف، لبحث التصدي لتنظيم “داعش”، مواضيع تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع.
فقد رات صحيفة الفايننشيال تايمز أن “الموعد النهائي لإبرام الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني مع الولايات المتحدة والدول الخمسة، أضحى على الأبواب”، وقالت أنه في حال تم توقيع الاتفاق النووي الإيراني لن يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحده سعيداً بذلك، بل يعتبر دليلاً على نجاح الدبلوماسية ضد “التهديدات العالمية“.
كما نقلت الصحف عن ضباط رفيعي المستوى ناشدوا وزير الدفاع موشيه يعلون تخفيف القيود على المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، فالحصار والقيود التي تفرضها مصر على حركة السكان عبر معبر رفح أدت إلى إفقار سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون.
“الدولة الإسلامية” بديلاً عن “القاعدة”
تحدثت الديلي تلغراف عن “انهزام القاعدة بعد مرور عشر سنوات على تفجيرات السابع من تموز 2005 في لندن “، فقالت إن “على الغرب اليوم مواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية)، والذي يعتبر أكثر شراسة وعنفا من بن لادن”، وأضافت أنه عندما وقعت تفجيرات لندن في صيف 2005 وراح ضحيتها 52 شخصاً وأصيب خلالها 700 شخص، كان تنظيم “القاعدة” يعتبر من أشهر التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، وأوضحت أن تنظيم “القاعدة” استبدل بتنظيم أكثر تنظيماً وقساوة ويضم في صفوفه العديد من المؤيدين ألا وهو تنظيم “الدولة الإسلامية”. واستطاع هذا التنظيم التفوق على تنظيم “القاعدة” في سوء السمعة والشراسة.
الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني
قالت صحيفة “الفايننشيال تايمز” أن “الموعد النهائي لإبرام الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني مع الولايات المتحدة والدول الخمسة، أضحى على الأبواب“، وأضافت أنه في حال تم توقيع الاتفاق النووي الإيراني لن يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما سعيداً بذلك، بل يعتبر دليلاً على نجاح الدبلوماسية ضد “التهديدات العالمية“، وأضافت أن “الوهابية عبارة عن فكر متجذر في السعودية ومدعوم من قبل السنة حول العالم، وقد تبناه تنظيم الدولة الإسلامية للتخلص من الزنادقة الشيعة“.
جانب من مفاوضات فيينا الأخيرة: تابعت الإندبندنت اهتمامها بالمفاوضات الإيرانية الغربية حول الملف النووي لطهران فقالت إن ايران ألقت ببطاقة أخرى في الوقت الأخير حيث يسعى الجميع للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل أزمة الملف النووي الإيراني، واوضحت أن إيران طالبت برفع متزامن مع الاتفاق للحظر المفروض من الامم المتحدة على وارداتها من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى وإلا فلن تقوم بتوقيع أي اتفاق مع الغرب، ونقلت عن ديبلوماسي إيراني في الوفد المفاوض في فيينا قوله إن ملف رفع الحظر عن واردات طهران من الصواريخ الباليستية والذي فرضته الامم المتحدة عليها عام 2007 كان بندا اساسيا في التفاوض بين إيران والدول الكبرى الست.
اجتماع سري لأشخاص من عشائر سورية بجنيف لبحث التخلص من “داعش“
القت الإندبندنت الضوء على اجتماع سري جمع أشخاصا من العشائر السورية والقوى الغربية ودول الخليج لبحث سبل التصدي لتنظيم “داعش“، وقالت إنّ “جميع الأطراف المجتمعين في جنيف عازمون على عدم مواجهة بعضهم البعض”، مضيفة إن” العشائر السورية المؤثرة في الشارع السوري، شكلت ائتلافاً جديداً بينها وعقدت اجتماعات سرية في جنيف من أجل إنقاذ بلادهم من الحرب التي تعصف بها“، وأوضحت أن ” زعماء تلك العشائر شاهدوا بأعينهم أبناء بلدهم يذبحون، ومجتمعاتهم تعيش في حالة من الرعب، كما أنّ الإرهاب متعمق في مجتمعاتها، إضافة إلى تدمير أهم معالم بلادهم الأثرية“.
ضباط إسرائيليون يطالبون برفع جزئي للحصار عن غزة
بمناسبة مرور سنة على الحرب الإسرائيلية نقلت صحيفة الاندبندنت عن ضباط رفيعي المستوى ناشدوا وزير الدفاع موشيه يعلون بتخفيف القيود على المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، فالحصار والقيود التي تفرضها مصر على حركة السكان عبر معبر رفح ادى إلى إفقار سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون،كما ساهمت الحرب الأخيرة في تفاقم حالة الفقر، حيث نسبة البطالة في قطاع غزة هي الأعلى في العالم، وتبلغ 64.7 في المئة في أوساط الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاما.
“من هم الأكراد؟“
اوضحت التلغراف أن الكرد طالما كانوا ولايزالون يتوقون لدولة أم تجمع شتاتهم وكانت لحظة الدفاع عن مدينة عين العرب قرب الحدود السورية التركية هي لحظة القوة التي اكتشفوها في أنفسهم عندما قاتلوا جميعا جنبا إلى جنب، وقدمت الصحيفة للقارىء مسميات الميليشيات والتنظيمات الكردية المقاتلة في سوريا والعراق، حزب الاتحاد الديمقراطي استغل الحرب الأهلية في سوريا للسيطرة على 3 جيوب شمال شرقي البلاد ويمارس فيها سلطات الدولة ومنها منطقة عين العرب، وقالت الصحيفة إن الأتراك قرروا السماح للبيشمركة الوصول من الأراضي العراقية إلى شمال سوريا عبر الأراضي التركية للانضمام للمسلحين الذين كانوا يدافعون عن عين العرب أمام هجوم “الدولة الإسلامية” وهذه من وجهة نظره كانت اللحظة الفارقة لتوصل الأكراد إلى مشروع القتال جنبا إلى جنب.
“مكافحة الإرهاب في مصر”
تحدثت صحيفة الفاينانشال تايمز عن ردود فعل الغاضبة في مصر على القوانين الجديدة لـ”مكافحة الإرهاب“، حيث اقترحت القوانين في أعقاب هجمات دموية هزت أركان النظام، ورأت الحكومة أن هناك حاجة لها لمواجهة العنف الذي يجتاح البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، لكن القوانين الجديدة أثارت احتجاجات في أوساط منظمات حقوق الإنسان والصحفيين وكبار القضاة، الذين يرون أن القوانين الجديدة ليست فعالة لمكافحة الإرهاب، لكنها ستساهم في قمع حرية التعبير وحقوق الإنسان.
مقالات
الرابطة الجهادية التونسية – الليبية هارون ي. زيلين…التفاصيل
روسيا مقابل الصين..الصراع في واشنطن حولمن يتصدر قائمة أعداء أميركا: مايكل كلير…التفاصيل
