بريكس تتفق على تعزيز الجهود لاجتثاث الفقر وعدم المساواة والبطالة
اتفقت دول مجموعة “بريكس” الخميس على المساهمة في النمو المستدام واجتثاث الفقر والبطالة في العالم، ومواجهة جميع أشكال الحمائية والقيود المخفية في التجارة.
ودعا البيان الختامي للقمة السابعة لقادة دول “بريكس” التي عقدت في مدينة أوفا الروسية، دعا الدول الأخرى لمواجهة جميع أشكال الحمائية التجارية والقيود المخفية في التجارة، وتأمين الدعم لعمل منظمة التجارة العالمية وغيرها من المؤسسات.
وجاء في البيان أن “بريكس” تنوي تعميق التعاون بهدف إنشاء ظروف لتوسيع وتنويع مشاركة دول “بريكس” في التجارة العالمية.
وأضاف البيان: “اتفقنا على تعزيز الجهود المشتركة لإيجاد رد على التحديات التي تظهر، وتوفير السلام والأمن والمساهمة في النمو المستدام واجتثاث الفقر وعدم المساواة والبطالة لصالح شعوبنا والمجتمع الدولي. لقد أكدنا النية في التوصل إلى رفع دور بلداننا في القضايا الدولية”.
وتستضيف مدينة أوفا عاصمة جمهورية بشكورتوستان الروسية، خلال الفترة من 8 إلى 10 يوليو/تموز الجاري قمتين دوليتين لمجموعة “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون، علما أن روسيا تترأس هاتين المنظمتين هذا العام.
أوفا عاصمة جمهورية بشكورتوستان الروسية تستضيف قمتين دوليتين لمجموعة “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون RIA NOVOSTI Maxim Blinov أوفا عاصمة جمهورية بشكورتوستان الروسية تستضيف قمتين دوليتين لمجموعة “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون
وعقد قادة دول “بريكس” (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا) جلسة موسعة عرضوا خلالها مقترحات لتطوير العلاقة بين دول المجموعة، وتناولوا فيها أهم التحديات الاقتصادية التي تواجههم.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دول المجموعة إطلاق آلية مشتركة في إطار مجموعة “بريكس” لدراسة مشاكل المنافسة التجارية ومكافحة الاحتكار المنظم.
وأعرب بوتين عن أمل بلاده بأن يتم وضع خريطة طريق للمشاريع الاستثمارية بين دول المجموعة قبل نهاية العام الحالي، وكشف بوتين عن أن خريطة الطريق هذه تضم نحو 50 مشروعا استثماريا بينها اقتراح بإنشاء رابطة للطاقة، وإنشاء مركز دولي لدراسة الطاقة.
هذا وجرى في ختام القمة توقيع عدد من الوثائق المشتركة واعتماد استراتيجية للشراكة الاقتصادية بين دول المجموعة حتى عام 2020، وتهدف الاستراتيجية إلى تحسين القدرة التنافسية لاقتصادات “بريكس” في أسواق العالم، وتعزيز العلاقات في مجال الطاقة، والتكنولوجيا الفائقة، والزراعة والعلوم والتعليم.
كما اتفقت دول “بريكس” على البدء في عام 2016 في دول المجموعة بتنفيذ أول المشاريع التي ستمول من قبل بنك “بريكس”، واقترحت الهند أن يكون أول مشروع يجري تمويله من قبل بنك “بريكس” في مجال الطاقة المتجددة، لما تلعبه من دور في المحافظة على المناخ والبيئة، ولما تحمله هذه المسألة من أهمية في المرحلة المقبلة.