من الصحافة الامريكية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ازمة اليونان فقالت إن القادة الأوروبيين المحبطين، جراء أزمة اليونان، منحوا أثنيا مهلة خمسة أيام تنتهي الأحد، للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ اقتصادها المنهار من كارثة بعد انتهاء القمة الطارئة التي عقدت في بروكسل دون تقديم الحكومة اليونانية اقتراح فعال لحل أزمة الديون. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز تحذيرات دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، “أن الوضح حرج بالفعل ولسوء الحظ لا يمكن استبعاد سيناريوهات قاتمة بشأن عدم التوصل إلى اتفاق“.
نيويورك تايمز
– اليونانيون: ذعر بين المواطنين حيث يشترون الأجهزة والمجوهرات ويدفعون ضرائبهم مقدما
– اليونان يقدم الكثير من التفاصيل فيما يتعلق بكيفية إصلاح الاقتصاد
– فيتو روسي ضد قرار بشأن مجزرة سربرنيتشا
– فارك تعلن وقف اطلاق نار جديد من جانب واحد في كولومبيا
– كلينتون سيشارك بإحياء الذكرى الـ 20 لابادة سريبرنيتسا
واشنطن بوست
– البابا يدعو الكنيسة الى عدم الوقوع في “زهايمر روحي”
– فيتو روسي على مشروع قرار حول “الابادة” في سريبرينيتسا
– الأمم المتحدة: عدد اللاجئين السوريين تخطى اربعة ملايين
– وصول بابا الفاتيكان إلى بوليفيا ضمن جولة في أميركا الجنوبية
– فارك تعلن وقف اطلاق نار جديد من جانب واحد في كولومبيا
– أكثر من 200 أمريكي حاولوا الانضمام إلى “داعش”
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العملة الأوروبية أنشئت من أجل الوحدة بين دول أوروبا، ولكنها تحولت في الآونة الأخيرة إلى هراوة في يد قادتها.
وأضافت الصحيفة: “جاءت اللحظة الحرجة عندما تحول نزاع الديون اليونانية مع الدول الأوروبية إلى كفاح للبقاء في منطقة اليورو، وكان احتمال انسحاب إحدى الدول من العملة الأوروبية مرة واحدة غير متصور، وكان الهدف من إنشاء العملة الأوروبية هو تشكيل اتحاد غير مسبوق، وتوقع مبدعو اليورو أن تلعب العملة دور القيادة في تلك العملية“.
وتابعت: لكن العلاقات بين اليونان ودائنيها انهارت الشهر الماضي، ولم تعد العملة قوة موحدة لأوروبا، ولكنها سلاح يقدمه كل طرف للدفاع عن قضيته.
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام دائني اليونان ودول أوروبية أخرى هذا الأسلوب ليظهروا بأنهم الأكبر نفوذا في أوروبا، وهم يعلمون أن اليونانيين يفضلون أن يكونوا ضمن منطقة اليورو، ولوح القادة الأوروبيون بذلك كجزء من الضغط على حكومة اليونان للحصول على حل وسط.