من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: تحرير 27 شخصاً اختطفهم الإرهابيون في قرية اشتبرق بريف جسر الشغور
الجيش يحرز تقدماً في مدينة الزبداني محكماً السيطرة على عدد من كتل الأبنية ويقضي على50 مرتزقاً بريف اللاذقية الشمالي
كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو عمليات مكثفة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في أرياف دمشق وحلب ودرعا أوقعت في صفوفها عشرات القتلى ودمرت آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومستودع ذخيرة، بينما كبدت وحدات أخرى من الجيش هؤلاء المرتزقة خسائر فادحة في ريفي إدلب وحمص كما طالت عمليات الجيش أوكار الإرهابيين في مدينة تدمر ومحيطها وأسفرت عن مقتل العشرات من تنظيم «داعش» الإرهابي، وقضت على 50 إرهابياً على الأقل في ريف اللاذقية الشمالي أغلبهم من «جبهة النصرة ـ فرع تنظيم القاعدة» في سورية، في حين نجحت الجهات المختصة بالتعاون مع قوة من الدفاع الشعبي أمس بتحرير 27 مواطناً احتجزهم إرهابيو «جبهة النصرة» في وقت سابق في قرية اشتبرق بريف إدلب الجنوبي الغربي.
فقد واصلت وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عمليتها العسكرية الواسعة التي بدأتها صباح السبت الماضي ضد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي.
وذكرت مصادر ميدانية لمراسلة «سانا» أن العمليات أسفرت عن تدمير عربة مصفحة في سهل الزبداني ونفقاً بطول 50م ضمن حي السلطاني كان الإرهابيون يستخدمونه لنقل الأسلحة والذخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن وحدات الجيش والمقاومة نفذت عمليات مكثفة في محيط جامع الغفران متقدمة من جهة طريق بلدة سرغايا إلى الشمال الشرقي من الزبداني وحتى مشارف حي المحطة على بعد 200م بالتوازي مع إحراز تقدم من اتجاه قلعة الزهراء الواقعة إلى الجنوب الغربي من المدينة وإحكام السيطرة على عدد من كتل الأبنية، مؤكدة أن العمليات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة العشرات منهم في حين انكفأ القسم الأكبر منهم إلى حارة العارة باتجاه وسط المدينة القديمة.
كما ذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو قضى على إرهابيين من تنظيم «داعش» ودمّر لهم سيارة مفخخة ومدفعاً رشاشاً في تل الضبع الغربي على أطراف البادية بين ريف دمشق وحمص, كما حققت وحدة من الجيش إصابات مباشرة بين أفراد التنظيمات الإرهابية المنضوية بأغلبها تحت زعامة «جبهة النصرة» ودمرت لهم آلية بمن فيها غرب تلة مروان قرب قرية مغر المير، بينما ضبطت الجهات المختصة 8 كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار في بلدة معضمية الشام.
أما في درعا فقد نفذت وحدة من الجيش عمليات مكثفة ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» في بلدة النعيمة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، كما أسفرت العمليات المتواصلة لوحدات الجيش ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية على محور بلدات النعيمة وغرز ونصيب وأم المياذن بريف المحافظة الجنوبي الشرقي القريب من الحدود الأردنية عن إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
ووجهت وحدة من الجيش ضربات محكمة لتجمعات التنظيمات الإرهابية على طريق درعا-السد أدت إلى مقتل واصابة العديد من الإرهابيين المرتزقة، بينما دمرت وحدة ثانية مستودع ذخيرة لهم في بلدة خراب الشحم القريبة من الحدود الأردنية شمال غرب مدينة درعا، كما تم تدمير آليات مزودة برشاشات في سلسلة ضربات لسلاح الجو على تجمعات التنظيمات الإرهابية ومقتل وإصابة عدد كبير من أفرادها في مدينة درعا ومحيطها.
ونفذت وحدة من الجيش عمليات في بلدة عتمان أسفرت عن تدمير وكر لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» بمن فيه، كما أدت العمليات ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في الشيخ مسكين وبصر الحرير إلى سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عدد من تجمعاتهم, وقضت وحدة من الجيش في عمليات دقيقة على بؤر لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية غرب تجمع المدارس بدرعا المحطة وشرق ساحة الطلايبة وجنوب جامع الخليل بدرعا البلد، في حين دمرت وحدات أخرى مدفعاً رشاشاً وعربتين مصفحتين وآلية ثقيلة بمن فيها من إرهابيين خلال ضربات محققة على تجمعاتهم في درعا البلد.
وفي القنيطرة نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية أسفرت عن مقتل إرهابيين أغلبيتهم من «جبهة النصرة» وما يسمى «أحرار الشام» و«ألوية الفرقان» ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في بلدة مسحرة، في حين أوقعت وحدة ثانية قتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية خلال عمليات مركزة ضد تجمعاتهم وتحركاتهم شمال قرية الحميدية.
أما في حمص فقد ذكر مصدر عسكري أن ضربات الجيش طالت أوكار الإرهابيين في مدينة تدمر ومحيطها وأسفرت عن مقتل العشرات من تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيراً إلى أن العمليات في مدينة تدمر وبرج السيريتل وقرب مدرسة السواقة وعند فندق القلعة وأسفرت عن مقتل 35 إرهابياً وإصابة عدد آخر من أفراد التنظيم المتطرف وتدمير 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة, وبين المصدر أن وحدات من الجيش دمرت في عمليات مركزة آليات وقضت على العديد من أفراد تنظيم «داعش» في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر.
الاتحاد: بناء على تنسيق معلوماتي بين أجهزة الأمن في البلدين… اعتقال 3 أشقاء سعوديين متورطين بتفجير المسجد في الكويت
كتبت الاتحاد: أعلن في كل من الرياض والكويت أمس تمكن سلطات الأمن السعودية بناء على تنسيق معلوماتي مع أجهزة الأمن الكويتية من ضبط متهمين سعوديين شاركوا في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع يوم 26 يونيو الماضي بمسجد الإمام الصادق وادى إلى استشهاد 26 شخصاً وإصابة 227 آخرين. ففي الرياض، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه تم إلقاء القبض على ثلاثة أشقاء على صلة بتفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت. وأوضح المتحدث في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) في ساعة مبكرة من صباح أمس أن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت أسفرت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة، اثنان منهم من مواليد دولة الكويت، ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش. وأضاف أنه تم بالتنسيق مع الجهات الأمنية بدولة الكويت القبض على أحدهم لتواجده بالكويت وجار ترتيب تسليمه للجهات الأمنية بالمملكة، كما تم القبض على آخر بمحافظة الطائف. وأسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي حيث تمت محاصرته، وأثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، مما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه. وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان صحفي أمس إن المتهمين قاموا بتوصيل المتفجرات للمتهم عبدالرحمن صباح عيدان مضيفاً أن التحليلات والتحقيقات اللازمة أظهرت أن المتفجرات هي من نفس النوع التي استخدم في حادثتي التفجير الإرهابي بمنطقتي الدمام والقطيف بالسعودية. وأضاف البيان أن المتهمين السعوديين هما شقيقان يدعى الأول ماجد عبدالله محمد الزهراني والثاني محمد عبدالله محمد الزهراني ولهما شقيق ثالث كان في الكويت وتم تسليمه للسلطات السعودية وآخر موجود في سوريا «ضمن تنظيم داعش الإرهابي». وأوضح أن المتهمين المذكورين دخلوا الكويت عن طريق منفذ النويصيب عصر يوم الخميس الموافق 25 يونيو الماضي وسلموا المتفجرات في صندوق (ايس بوكس) للمتهم عبدالرحمن صباح عيدان سعود في منطقة النويصيب مضيفا أن المتهمين غادروا الكويت مباشرة بعد عملية التسليم للمتهم عبد الرحمن الذي التقي بالإرهابي فهد القباع لتنفيذ العملية في اليوم التالي.
وذكر أنه وفق المعلومات الأمنية الكويتية السعودية المشتركة تم ضبط المتهم الأول ماجد الزهراني بمنطقة الطائف امس الأول كما تم ضبط المتهم الثاني محمد الزهراني في اليوم نفسه أيضاً بمنطقة الخفجي بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن السعودي مما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن السعودي. وقال البيان إنه تم ضبط «سيارة نوع هوندا اكورد وهي المركبة التي استخدمت من قبل المتهمين في نقل المتفجرات للكويت».
وأشادت الوزارة بالتعاون المتميز والوثيق والتنسيق المشترك مع السلطات السعودية ورجال الأمن والذي اسفر عن ضبط باقي عناصر المتهمين. وأعربت وزارة الداخلية عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين من رجال الأمن داعية الله عز وجل أن يحفظ الشعبين الشقيقين ويجنبهم كل مكروه. وكان التفجير الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي أعنف هجوم للمتشددين في الكويت والأكثر دموية في أي من دول الخليج العربية الست منذ القضاء على حملة تفجيرات نفذها تنظيم القاعدة في السعودية قبل نحو عقد من الزمن. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداءات في الكويت والسعودية.
القدس العربي: تونس: الكشف عن شبكة تجسس روسية وتفكيك خلية إرهابية
أنباء عن وجود مخطط لاغتيال الأمين العام لاتحاد الشغل
كتبت القدس العربي: قال وزير الداخلية التونسي إن قوات الأمن تمكنت من تفكيك خلية إرهابية خطيرة، وحجز معدات كانت تنوي استخدامها في تنفيذ تفجيرات داخل البلاد، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى نجاح السلطات بكشف شبكة تجسّس يقودها دبلوماسي روسي، وتقوم بجمع معلومات حساسة حول التونسيين.
وأكد الوزير ناجم الغرسلي أن قوات الأمن نجحت، الاثنين، في الكشف عن خلية إرهابية خطيرة (لم يحدد مكانها)، مشيرا إلى أنه تم إيقاف جميع عناصرها والمعدات التي كانوا ينوون استعمالها في عدد من التفجيرات. كما أكد نجاح الوحدات الأمنية بالقبض على عدد من الخلايا النائمة قبيل هجوم سوسة الإرهابي، مشيرا إلى أنها كانت بصدد تنفيذ هجمات إرهابية.
وأسفر الهجوم الإرهابي في سوسة الذي نفذه سيف الدين الرزقي وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» عن مقتل 38 شخصا وجرح 39، أغلبهم من السياح الأجانب.
ودعا الغرسلي، على هامش جلسة استماع استثنائية مع لجنة التشريع العام في البرلمان حول مشروع قانون الإرهاب، الإعلام والمجتمع التونسي إلى دعم المؤسسة الأمنية، التي قال إنها تعمل بأقصى إمكانياتها.
كما أكد أن مشروع قانون مكافحة الإرهاب، الذي تتم مناقشته حاليا في مرحلة حساسة تمر بها البلاد، لن يكون أداة للمسّ بالحقوق والحريات والمعطيات الشخصية للأفراد والجماعات والمنظمات.
وقال إن الوزارة تقدمت بعدة مقترحات حول القانون تتعلق بمسألة التمديد في مدة اختراق الاتصالات للأشخاص المشتبه بهم، أو إخضاعها لاجتهاد القاضي أو حاكم التحقيق المكلف بالملف.
وكانت النائبة يمينة الزغلامي (عضو لجنة التشريع) أكدت في تصريح سابق لـ»القدس العربي» أن اللجنة ستجري اجتماعات مع وزيري الداخلية والدفاع ولجنة الخبراء التي أحدثتها وزارة الخارجية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية لمناقشة مشروع قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال وأثره على الحقوق والحريات في البلاد.
من جانب آخر، أكدت مصادر إعلامية أن وزارة الداخلية أبلغت الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل قاسم عفية أنها عثرت على مخطط لاغتياله مع الأمين العام للاتحاد حسين العباسي، لدى أحد المشتبه بتورطهم في هجوم سوسة الإرهابي.
فيما تمكن الجيش التونسي من إيقاف خمس سيارات لتهريب المحروقات تابعة لتونسيين وليبيين، في المنطقة العسكرية العازلة في مدينة بنقردان القريبة من الحدود الليبية، حيث تم حجز السيارات بعد العثور على عدد من الأسلحة داخلها، قبل أن يتم تسليم الليبيين المتورطين إلى سلطات بلادهم.
على صعيد آخر، ذكرت إذاعة «موزاييك» المحلية أن السلطات التونسية تمكّنت من الكشف عن شبكة تجسّس يقودها ديبلوماسي روسي (لم تحدد هويته) «قام باستقطاب عدد من التونسيين العاملين في دوائر البلديات وإدارات حكومية حساسة، بهدف مدّه بقاعدة بيانات حول أجيال من الشعب التونسي».
وأكدت الإذاعة إيقاف 9 متورطين في هذه القضية، مشيرة إلى أن قاضي التحقيق سيعقد خلال الأسبوع الحالي أولى جلسات الاستماع للمتهمين، للكشف عن خيوط هذه القضية التي انطلقت منذ شهر أيار/مايو، «حيث وردت معلومات لدى الوحدات الأمنية تتعلّق بتحركات مشبوهة لروسي دخل تونس سنة 2011 وقدّم نفسه على أنّه باحث بصدد إعداد بحث عن الروس الذين لجأوا إلى تونس مع بداية القرن الماضي».
ونقلت عن بعض المصادر قولها إن الديبلوماسي المشتبه به اتصل بموظف بإحدى البلديات وطالب مدّه بوثائق تتعلّق بروس مقيمين في تونس، إلا أن طلباته تجاوزت ذلك لاحقا مع توسيع شبكة علاقاته لتشمل موظفين في بلديات آخرى، حيث طلب الحصول على قاعدة البيانات والمعطيات الخاصة للتونسيين من مواليد 1987، قام بوضعها على أقراص ليزرية، لتقوم السلطات التونسية لاحقا باحتجازها بعد العثور عليها في أحد المنازل التي كان يتردد عليها.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد تفكيك بعض خيوط القضية، قدّم المتهم نفسه على أنه ديبلوماسي يعمل في سفارة روسيا في تونس، مُقرا فقط بإجرائه لبحث على الروس المقيمين في تونس، ولم تدلِ السفارة الروسية بتونس بأي تعليق حول هذا الأمر.
يُذكر أن وزارة الخارجية الروسية دعت مؤخرا المواطنين الروس الموجودين في تونس والقادمين إليها لـ»توخي أعلى درجات الحيطة والحذر» بعد هجوم سوسة الذي أدى لمقتل إحدى السائحات الروسيات.
الحياة: طرابلس باشرت خطوات عملية لـ«إعادة تشكيل الجيش الليبي»
كتبت الحياة: أعلن خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ الليبية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها أمس، خطوات عملية لاعادة «ترتيب وتنظيم» قوات الجيش الليبي، غداة توقيع نوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني (المنتهية ولايته) قراراً بتشكيل 11 لواء عسكرياً لمختلف المناطق الليبية، وذلك بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال بوسهمين خلال مراسم التوقيع بحضور الغويل ورئيس الأركان اللواء عبد السلام العبيدي وكبار قادة الجيش، إن القرار يهدف إلى تفعيل الجيش وبنائه على أسس صحيحة، مشيراً إلى نية تدريب المنتسبين إليه على مستوى عالمي في مختلف التخصصات وتقديم المزايا للملتزمين بالتواجد في الخدمة وفي مقراتهم العسكرية في أنحاء البلاد
وأعرب رئيس الحكومة الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع عن سروره وارتياحه لهذه الخطوة التي «طال انتظارها، لما ينتج عنها من توحيد للصف ولم شمل المؤسسة العسكرية لتمكينها من القيام بمهماتها في حماية البلاد ومواجهة الأخطار وفي مقدمها التهديدات الإرهابية».
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة أن «وزارة الدفاع شرعت في اعادة ترتيب وتنظيم صفوف الجيش الليبي»، على اساس ان «كل لواء يتكون من ثماني كتائب»، مشيراً إلى «ضم الثوار المنتسبين الى الجيش الليبي الى هذه الكتائب»، وان «عدد الافراد في هذه الالوية يقارب الخمسة آلاف عسكري».
كذلك أورد بيان نشر على موقع المؤتمر الوطني ان قوام هذه الألوية سيكون «من العسكريين النظاميين والثوار الراغبين في الانضمام الى الجيش الليبي».
البيان: التحالف يدك مواقع عسكرية للحوثيين… هدنة إنسانية في اليمن 25 رمضان
كتبت البيان: قالت مصادر سياسية رفيعة في اليمن لـ«البيان» إن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، حصل على موافقة كل الأطــراف على هــدنة إنسانية أولية لمدة خمسة أيام قبل عيد الفطر تبدأ في 25 من رمضــان، لكنها قابلة للاستمرارية في ظل وجود مراقبين لمنع اختراق الهدنة من الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
إلا أن تقارير تحدثت عن غموض يكتنف الهدنة بعد أنباء عن تعنتهــم في قبولها.
وأكدت المصادر أن المبعوث الدولــي أبلغ القوى الســياسية التي التقاها أن المــرجعية الأساسية لاستئنــاف العملية السياسيــة هــي المبادرة الخليجية ومقررات مؤتمر الحـــوار الوطــني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وأن الهدنة تأتي ضمن خطة من سبــع نقاط اقترحها المبعوث الدولي لوقف القتال في اليمن.
في الأثناء جدد الطيـران الحــربي للتحالف العــربي قصفه مواقع عسكرية يتمركز فيها المتمردون في محافظات عدة في البلاد، كان أبرزها قاعدة الديلمي الجوية قرب صنعاء.
كما دمــرت صواريخ طيران التحالف مخزناً للذخيرة في معسكــر لابوذه، في محافظــة لحج، وشــن سلسلة غارات على معسكر تابــع لقــوات الأمن في منطقة شـبام بمحافظة إب، إضافة إلى مواقع بمحافظات عدن ولحج وأبين، والمحويت، التي قام فيها المتمردون بفتح السجن المركزي في مدينة الرجم وإطلاق سراح 150 سجيناً على ذمة قضايا جنائية خطيرة.
ونفذت المقاومة بمحافظة إب هجومين، وقتلت في كمين بمحافظة إب نحو 15 حوثياً، كما صدت محاولة اجتياح للضالع، وتمكنت من السيطرة علــى مواقع مهمة في منطقة الزهران بمحافظة البيضاء.
وجددت ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قصفها للسكان المدنيين في عدة أحياء في عدن، التي حولت فيها المستشفيات إلــى ثكنات عسكرية مستهدفة الكوادر الطبية.
الشرق الأوسط: خطة تحرير الرمادي: 6 آلاف جندي.. ولا ميليشيات
كتبت الشرق الأوسط: تستعد قوات الأمن العراقية لشن هجوم مضاد خلال الأسابيع المقبلة لاستعادة مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، من أيدي تنظيم داعش، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون وعراقيون.
وكشف المسؤولون تفاصيل خطة الهجوم المرتقب التي ساهم في اعدادها بشكل مكثف مستشارون عسكريون أميركيون. وحسب الخطة فإن من المقرر أن تعمل قوة الهجوم بقيادة قوات مكافحة الإرهاب العراقية، وستضم قوات من الشرطة الفيدرالية وجنودا من الجيش. ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد أفراد القوة 6.000 جندي. ومن المقرر أيضا أن تضطلع قوة عراقية يصل قوامها إلى 5.000 مقاتل من أبناء القبائل وأفراد الشرطة المحلية بمهمة مسك الأرض حال النجاح في استعادة الرمادي من أيدي «داعش».
أما ميليشيات الحشد الشعبي فإنها لن تشارك في هجوم الرمادي تفاديا لتوترات طائفية، فبدلاً من ذلك تدعو الخطة الميليشيات للتمركز في نقاط جنوب وغرب المدينة بهدف منع مقاتلي «داعش» من الهرب.
ومن المقرر أن تدعم قوة جوية بقيادة أميركية وطائرات استطلاع، بما في ذلك طائرات من دون طيار مسلحة، الجهود العراقية للسيطرة على المدينة. ووصف مسؤولون أميركيون أدوار والتركيب الأساسي للقوات العراقية المشاركة بالهجوم، وأصروا على أن خطة الهجوم العراقية يجري إعدادها بحرص.
من ناحية ثانية، كشف وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في شهادته أمس أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس أن الولايات المتحدة ترسل السلاح مباشرة إلى قوات البيشمركة الكردية. وأضاف كارتر: «نحن نرسل الأسلحة مباشرة إلى الأكراد ونطلب موافقة الحكومة العراقية على ذلك». بدوره، قال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في شهادته أمام نفس اللجنة: «لا علم لي بشيء طلبه الأكراد ولم نرسله لهم»، مضيفا: «ربما لديهم تساؤلات حول كمية الشحنات ونحن من جانبنا نحاول معالجة ذلك».
الخليج: مسؤول عراقي يدعو إلى اتخاذ قرار «جريء» باقتحام الفلوجة… صد هجمات في بيجي وبدء عملية عسكرية واسعة في صلاح الدين
كتبت الخليج: بدأت القوات العراقية المشتركة، أمس، عملية عسكرية واسعة لتحرير محيط منطقة المطيبجة الغربي شرق محافظة صلاح الدين، وتمكنت من صد سلسلة هجمات على القوات الأمنية في بيجي، فيما تواصلت المعارك في محيط الفوجة. ودعا جاسم العسل عضو مجلس محافظة الأنبار الجيش العراقي إلى اتخاذ قرار «جريء» والإسراع باقتحام المدينة لطرد تنظيم «داعش» وفك الحصار عن المواطنين الأبرياء.
وأكد مصدر أمني في محافظة ديالى، أن تشكيلات من عمليات دجلة مدعومة بالحشد الشعبي بدأت، أمس، عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير المحيط الغربي لمنطقة مطيبجة شرق صلاح الدين من سيطرة «داعش» باعتبارها أحد أبرز خطوط الإمداد اللوجسيتية للتنظيم باتجاه مناطق مترامية استغلت من قبل التنظيم في استهداف المناطق الآمنة والمستقرة. وأضاف أن 8 من مسلحي «داعش» قتلوا خلال عملية التحرير، بينهم معاون المسؤول العسكري للتنظيم ضمن حوض مطيبجة. وتابع أن القوات الأمنية تمكنت من تدمير مركبة مفخخة يقودها انتحاري قبل أن تصل إلى خطوط التماس المباشرة.
وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، إن ثلاثة من عناصر «داعش» تسللوا إلى قضاء بيجي، واستقلوا سيارات مفخخة معدة للتفجير كانت موجودة داخل منازل بالقضاء، وقاموا بتفجيرها ضد القوات الأمنية والحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل 10 منهم وإصابة 30 آخرين بجروح. وأضاف، أن إحدى هذه السيارات انفجرت في حي السكك شمال المزرعة، والاثنتين الأخريين انفجرتا داخل بيجي.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت ضربة بالراجمات على معمل لتفخيخ السيارات لتنظيم «داعش» وتم تدميره بالكامل وقتل 7 إرهابيين، بينهم مسؤول المعمل الإرهابي و 3 من المهندسين الأجانب في منطقة الحي الصناعي في الفلوجة.
وأشار البيان إلى أن القوة الجوية نفذت عدة ضربات مؤثرة وموجعة ضد مسلحي «داعش» في قواطع عمليات بغداد – دجلة – سامراء، تمكنت خلالها من قتل أعداد كبيرة من الإرهابيين، فضلاً عن تدمير معسكراتهم التي تحتوي على أسلحة وأعتدة ومعامل لتدريع وتصنيع السيارات المفخخة.