من الصحافة الامريكية
تناولت تقارير بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم الهجمات التي نفذها مسلحون على مواقع للجيش المصري في سيناء وأسفرت عن مقتل عشرات الجنود، فيما يعتبر تصعيدا خطيرا للوضع هناك، والأزمة الاقتصادية اليونانية حيث أكد الوزير السلوفاكي بيتر كازيمير أن وزراء مالية منطقة اليورو سينتظرون نتائج الاستفتاء المقرر إجراؤه الأحد في اليونان قبل بدء محادثات جديدة حول خطة مساعدة لليونان الغارق في الديون .
نيويورك تايمز
– وزير المالية اليوناني: سأستقيل إذا صوت اليونانيون بـ “نعم”
– اليونان: منطقة اليورو تنتظر نتائج الاستفتاء قبل بحث خطة مساعدة جديدة
– معارضو رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس سيصوتون ب “نعم”
– مسؤول أميركي: جهادي من تونس قتل في هجوم ليبيا
– دلائل على وجود حل بشأن عمليات التفتيش في المحادثات النووية
واشنطن بوست
– مع اقتراب الاستفتاء اليونان تكافح من أجل الاتفاق
– المهاجرون الكوبيون يتدفقون إلى الولايات المتحدة
– الولايات المتحدة تدعو الى تأجيل انتخابات في بوروندي
– اغتيال صحافيين اثنين في المكسيك
– عشرة جرحى في انفجارين في بوغوتا
– كييف غاضبة من تنظيم انتخابات في شرق البلاد
تناولت افتتاحيات صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست الوضع في مصر فقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد انقلابا عسكريا قبل عامين واعدا بإعادة النظام والأمن إلى مصر، يواجه اليوم تمردا “جهاديا” متصاعدا زعزع استقرار البلاد التي تعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة.
وبحسب بعض الخبراء فإن حجم وتعقيد الهجوم تجاوز بكثير أيا من الضربات السابقة للجماعة في سيناء، مما يزيد احتمال أنها بدأت تنسق بشكل وثيق مع قيادة التنظيم في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن حملة السيسي لقمع المعارضة فشلت في تقليل العنف وإعادة النظام، وأضعفت قدرته على النهوض بالدعامة الثانية التي وعد باستعادتها ألا وهي الاقتصاد، كما أن الحياة السياسية أصابها الجمود.
وفي هذا عينه قالت صحيفة واشنطن بوست ان الهجمات على مواقع للجيش المصري في سيناء هي الأكثر تطورا منذ عقود، وأنها تتحدى جهود مصر لتصوير نفسها كحصن الاستقرار في منطقة تموج بالعنف.
وأضافت الصحيفة أنه بينما سحقت الحكومة معظم المعارضة وعززت دور الجيش في السنوات الأخيرة، تمكن الموالون لتنظيم الدولة من السيطرة على مدينة الشيخ زويد التي يبلغ عدد سكانها 60 ألفا، وهو ما يعتبر تحولا “جديدا ومقلقا”.