من الصحافة الاسرائيلية
زعمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم بوجود تعاون بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبين تنظيم داعش في سيناء، فادعت مصادر أمنية إسرائيلية ان حركة حماس تتعاون مع تنظيم “داعش” في سيناء، وأن الذراع العسكري لحركة حماس يجري اتصالات مع جزء من ناشطي تنظيم “ولاية سيناء”، الذي أعلن مبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم “داعش” على عدد من المواقع العسكرية التابعة للجيش المصري في سيناء وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
من ناحية اخرى يترأس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشيه كحلون اليوم جلسة حاسمة حول مشروع ميزانية الدولة للعامين الحالي والمقبل توطئة للنقاش الذي ستجريه الحكومة حول الموضوع يوم الاحد القادم، ورجح موظفون كبار ان تصادق الحكومة على مشروع ميزانية لمدة سنتين وليس لمدة ثلاث سنوات وذلك خلافا لموقف رئيس الوزراء.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– رئيس الوزراء يؤكد بأن الارهابيين ومرسليهم سيدفعون الثمن باهظاً
– نتنياهو وكحلون يترأسان جلسة حول مشروع ميزانية الدولة
– مجلس حقوق الانسان يناقش مشروع القرار الفلسطيني المتعلق بعملية الجرف الصامد
– رئيس مجلس الامن القومي سابقا يعرب عن خشيته من امكانية سيطرة داعش على قطاع غزة
– جيش الدفاع يعتقل 7 مطلوبين فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية
– الاجهزة الامنية المصرية تكتشف نفقا يمتد نحو 3 كيلومترات من قطاع غزة الى سيناء
– مصادر أمنية اسرائيلية: كتائب عز الدين القسام على علاقة وثيقة مع نشطاء في تنظيم “ولاية سيناء”
– الزهار ينتقد التهديدات التي أطلقها تنظيم الدولة الاسلامية تجاه غزة وحركة حماس
– الجيش المصري يواصل حملته ضد البؤر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء
قالت صحيفة هآرتس في تقرير لباراك رابيد بان رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو تعمد الخلط بين فصائل المقاومة الفلسطينية، مثل حركة حماس، وبين تنظيم “داعش”، وذلك في تعقيبه على الهجوم الذي نفذه الأخير في سيناء وأدى إلى مقتل أكثر من ستين عنصرا أمنيا مصريا.
حيث قال نتنياهو إن “داعش يطرق حدودنا… وهو ليس موجودا في الجولان فقط، وإنما هو موجود في مصر الآن، مقابل رفح، أي مقابل حدودنا“، وأضاف “نحن شركاء مع مصر ودول كثيرة أخرى في الشرق الأوسط والعالم في الحرب ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف، داعش اي السنة المتطرفون وكذلك من جانب فصائل أخرى مثل حماس“.
ومضى نتنياهو، الذي أطلق تصريحاته خلال زيارة مستوطنين جرحى أصيبوا في عملية نفذها فلسطينيون، “إننا نحاربهم. ونعرف أنهم يوجهون ضربات داخل حدودنا مثلما حدث هنا، ولكننا نعرف أيضا أننا أحبطنا أكثر من 200 محاولة لتنفيذ عمليات منذ بداية العام الماضي، وسوف نصل إلى هؤلاء القتلة أيضا، وسنجبي ثمنا باهظا من الإرهابيين ومرسليهم ومؤيديهم”.