الجيش المصري: تصفية 100 عنصر ينتمون لـ”ولاية سيناء”
هجمات دامية في سيناء شنها تنظيم “ولاية سيناء” المرتبط بـ”داعش” استهدفت كمائن للجيش وأوقعت عسكريين بين جريح وقتيل فيما قتل العشرات من المسلحين في هجمات ثأرية للقوات المسلحة المصرية.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية في بيان عن مقتل اكثر من 100 عنصر ينتمون لتنظيم “ولاية سيناء” في غارات وهجمات استهدفت مواقع وعربات يستخدمها المسلحون في مواقع مختلفة من سيناء، سيما منطقة الشيخ زويد.
وأطلق الجيش المصري عملية تمشيط ومتابعة للعناصر المسلحة بعد هجمات دامية نفذها مسلحو “ولاية سيناء” صباح الاربعاء 1 يوليو/تموز على كمائن الجيش المصري في الشيخ زويد ومحيطها.
وأكدت القوات المسلحة المصرية مقتل 17 عسكريا مصريا بينهم 4 ضباط في تلك الهجمات، متوعدا بسحق ما وصفه بالإرهاب الأسود.
وتبنى تنظيم “ولاية سيناء” الهجمات على كمائن الجيش المصري في الشيخ زويد ومحيطها.
وتنظيم “ولاية سيناء” كان معروفا في السابق بـ”أنصار بيت المقدس” قبل أن يقوم بمبايعة تنظيم “داعش”.
وهاجم مسلحو التنظيم صباح الاربعاء 19 موقعا عسكريا وأمنيا، وقاموا بـ 3 عمليات انتحارية استهدفت نادي الضباط في العريش وكميني السدرة وأبو رفاعي جنوب مدينة الشيخ زويد. كما جرى استهداف كمائن عديدة للجيش والشرطة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة وقذائف “أر بي جي” والهاون.
وصرح المتحدث العسكري العميد محمد سمير الأربعاء بأن الوضع في شمال سيناء تحت السيطرة وذلك عقب اشتباكات مع مسلحين أسفرت عن مقتل أكثر من 100 مسلح ينتمون لتنظيم”ولاية سيناء”.
وأفاد العميد محمد سمير في تصريح للتلفزيون المصري الرسمي بأن الوضع في شمال سيناء مسيطر عليه تماما.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير أكد أن الاشتباكات لاتزال مستمرة حتى الآن ومن المرجح ارتفاع أعداد القتلى من العناصر الإرهابية وأعداد الشهداء من أبطال القوات المسلحة.
وأوضح المتحدث أنه جرى استهداف منطقتين تجمعت فيها عناصر إرهابية، وتم القضاء عليهم جميعا.